إلى كل زوجة او من ستتوج ملكة على عرش الزوجية قريبا
إلى من تحلم بحراسة عشها ودوام نجاحه
إلى من تبحث عن الابتسامة البيتية في غياهب الصراعات الخارجية
تعالي معي لنرقب سويا واجبك في مملكتك
عليك ما ينبغي مراعاته اتجاه زوجك، وفي هذا الجانب كثرت النصوص والشواهد، منها:
قوله صلى الله عليه وسلم:
" اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها، قيل لها:
" ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شاءت "
وعن حصين بن محصن رضي الله عنهما، ان عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها :
" أذات زوج؟ قالت نعم، قال: " فأين أنت منه؟ قالت: ما آلوه الا ما عجزت عنه، قال: فكيف أنت له؟ فانه جنتك ونارك" وفي قوله صلى الله عليه وسلم لوافدة النساء:
" أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك"
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" لا يحل لامرأة نؤمن بالله أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره ولا تخرج وهو كاره، ولا تطيع فيه أحدا، ولا تعماوال فراشه ولا تضربه، فان كان هو أظلم فلتأته، فان قبل منها ونعمت، وقبل الله عذرها وأفلج حجتها ولا اثم عليها، وان لم يرض، فقد أبلغت عند الله عذرا"
ومن حديث ابن عمر رضي الله عنهما:
( والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها)
وتحت قوله تعالى حافظات للغيب) ذكر ابن العربي في أحكامه: يعني غيبة زوجها، لا تأتي في مغيبه ما يكره أن يراه منها في حضوره، وقد قال الشعبي:-يقول ابن العربي- ان شريحا تزوج امرأة من بني تميم، يقال لها زينب، قال: فلما تزوجتها ندمت حتى أردت أن أرسل اليها بطلاقها، فقلت: لا أعجل حتى يجاء بها، قال: فلما جىء بها، تشهدت ثم قالت: أما بعد فقد نزلنا منماوالا، لا ندري متى نظعن منه: فانظر الذي تكره، هل تكره زيارة الأختان؟ فقلت: أما بعد فاني شيخ كبير، لا أكره المرافقة، واني لأكره ملال الاختان: ( جمع ختن يعني الصهر أو كل من كان من قبل المرأة) قال : فما شرطت شيئا الا وفت به، قال: فأقامت سنة ثم جئت يوما ومعها في الحجلة انس، فقلت انا لله، فقالت: ابا امية، انها أمي، فسلم عليها، فقالت: انظر فان رابك شىء منها فأوجع رأسها، قال: فصحبتني ثم هلكت قبلي، قال: فوددت اني قاسمتها عمري، أو مت أنا وهي في يوم واحد . وقال شريح:
رايت رجالا يضربون نساءهم
فشلت يميني يوم اضرب زينبا
وكما ترى في هذا النوع من النساء الصالحات الحافظات لأزواجهن في حضورهم وغيابهم ولم تفقد جزاء احسانها من قبل زوجها.
أختي الزوجة:
راجعي نفسك
واذكري دوما محاسن زوجك
وتذكري مساوئك أنت
واعلمي مفتاح السعادة في يديك
لا تضيعنه
لا تضييعينه
استعدي بعد فراغك من قراءة المقالة
كوني جميلة دوما في عيونه تمتلكيه
وكوني طفلة معه يكن لك أبا حنونا
كوني له امرأة جديدة لا يعرفها كل يوم تأسريه
بقلم عصام طلعت
إلى من تحلم بحراسة عشها ودوام نجاحه
إلى من تبحث عن الابتسامة البيتية في غياهب الصراعات الخارجية
تعالي معي لنرقب سويا واجبك في مملكتك
عليك ما ينبغي مراعاته اتجاه زوجك، وفي هذا الجانب كثرت النصوص والشواهد، منها:
قوله صلى الله عليه وسلم:
" اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها، قيل لها:
" ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شاءت "
وعن حصين بن محصن رضي الله عنهما، ان عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها :
" أذات زوج؟ قالت نعم، قال: " فأين أنت منه؟ قالت: ما آلوه الا ما عجزت عنه، قال: فكيف أنت له؟ فانه جنتك ونارك" وفي قوله صلى الله عليه وسلم لوافدة النساء:
" أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك"
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" لا يحل لامرأة نؤمن بالله أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره ولا تخرج وهو كاره، ولا تطيع فيه أحدا، ولا تعماوال فراشه ولا تضربه، فان كان هو أظلم فلتأته، فان قبل منها ونعمت، وقبل الله عذرها وأفلج حجتها ولا اثم عليها، وان لم يرض، فقد أبلغت عند الله عذرا"
ومن حديث ابن عمر رضي الله عنهما:
( والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها)
وتحت قوله تعالى حافظات للغيب) ذكر ابن العربي في أحكامه: يعني غيبة زوجها، لا تأتي في مغيبه ما يكره أن يراه منها في حضوره، وقد قال الشعبي:-يقول ابن العربي- ان شريحا تزوج امرأة من بني تميم، يقال لها زينب، قال: فلما تزوجتها ندمت حتى أردت أن أرسل اليها بطلاقها، فقلت: لا أعجل حتى يجاء بها، قال: فلما جىء بها، تشهدت ثم قالت: أما بعد فقد نزلنا منماوالا، لا ندري متى نظعن منه: فانظر الذي تكره، هل تكره زيارة الأختان؟ فقلت: أما بعد فاني شيخ كبير، لا أكره المرافقة، واني لأكره ملال الاختان: ( جمع ختن يعني الصهر أو كل من كان من قبل المرأة) قال : فما شرطت شيئا الا وفت به، قال: فأقامت سنة ثم جئت يوما ومعها في الحجلة انس، فقلت انا لله، فقالت: ابا امية، انها أمي، فسلم عليها، فقالت: انظر فان رابك شىء منها فأوجع رأسها، قال: فصحبتني ثم هلكت قبلي، قال: فوددت اني قاسمتها عمري، أو مت أنا وهي في يوم واحد . وقال شريح:
رايت رجالا يضربون نساءهم
فشلت يميني يوم اضرب زينبا
وكما ترى في هذا النوع من النساء الصالحات الحافظات لأزواجهن في حضورهم وغيابهم ولم تفقد جزاء احسانها من قبل زوجها.
أختي الزوجة:
راجعي نفسك
واذكري دوما محاسن زوجك
وتذكري مساوئك أنت
واعلمي مفتاح السعادة في يديك
لا تضيعنه
لا تضييعينه
استعدي بعد فراغك من قراءة المقالة
كوني جميلة دوما في عيونه تمتلكيه
وكوني طفلة معه يكن لك أبا حنونا
كوني له امرأة جديدة لا يعرفها كل يوم تأسريه
بقلم عصام طلعت
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام