هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في هذا المنتدى الخاص بعلوم الإعلام و الإتصال و العلوم السياسية والحقوق و العلوم الإنسانية في الجامعات الجزائرية
. نرحب بمساهماتكم في منتدى الطلبة الجزائريين للعلوم السياسية و الاعلام والحقوق و العلوم الإنسانية montada 30dz

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مشاركة بحث
في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج  Icon_minitimeالأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo

» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج  Icon_minitimeالأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت

» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام

» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام

» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج  Icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام

» ترحيب و تعارف
في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج  Icon_minitimeالسبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي

» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج  Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج  Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

»  الادارة وتعريفها
في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج  Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام

» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج  Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام


    في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج

    فؤاد الفاطمي
    فؤاد الفاطمي


    البلد : الجزائر
    عدد المساهمات : 11
    نقاط : 33
    تاريخ التسجيل : 23/08/2010
    العمر : 43

    في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج  Empty في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج

    مُساهمة من طرف فؤاد الفاطمي الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 10:45 am

    في ذكرى رحيل الزعيم مصالي الحاج
    منذ ستة وثلاثين عاما، فارق البطل أبو الوطنية الجزائرية "مصالي الحاج" الحياة.. لقد أفنى الزعيم الروحي للثورة الجزائرية حياته في خدمة الجزائر، ووقف طوال حياته بشجاعة ومروءة في وجه الاستعمار الفرنسي، وتجرأ مطالبا باستقلال دول إفريقية الشمالية: الجزائر وتونس والمغرب سنة 1927 خلال المؤتمر العالمي لمناهضة الإمبريالية ببروكسل، وندد أمام الرأي العام العالمي بجرائم الاستعمار الفرنسي، من مجازر وتعذيب وقمع لشعوب إفريقية الشمالية.. لقد كان مصالي الحاج ـ رحمه الله ـ الرجل المؤمن بالقضايا العادلة، وكان يجسد كفاح الجزائر، وقد التحق إلى جوار بارئه في الثالث من شهر جوان ,.1974 طيب الله ثراه وتغمده برحمته الواسعة في فسيح جنانه.

    مؤخرا، ارتفعت أصوات شخصيات تطالب بكتابة التاريخ الحقيقي للثورة الجزائرية، من بين هذه الشخصيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي أكد مرات عديدة على هذا المطلب، وكذلك رئيس الدولة السابق وقائد الولاية التاريخية الثانية، علي كافي.. طلبوا من المؤرخين كتابة التاريخ.

    صرح الدكتور شوقي مصطفاي، إطار سابق بحزب الشعب الجزائري وعضو الجهاز التنفيدي بـ"روشي نوار" في عام 1962 الذي أحييه باحترام كبير ليومية "الوطن" في عددها الصادر يوم 13 ماي 2010 أنه: "ينوي كتابة التاريخ، وأنه بفضل مظاهرات الفاتح والثامن ماي 1945 التي نظمها حزب الشعب الجزائري، وأنه بتقتيل الاستعمار لـ45000 جزائري بسطيف وخراطة وقالمة، جاء الفاتح من نوفمبر".

    الدكتور مصطفاي قال أيضا إن مؤتمر زدين هو الذي سمح بوجود المنظمة الخاصة التي تمخض عنها أول نوفمبر .1954 وفكر مصطفاي في الوحدة الوطنية، واتصل بالاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري وجمعية العلماء المسلمين من أجل الوحدة، وطلبوا منه ـ كشرط ـ وضع حزب الشعب جانبا والتنديد بالعنف. ويقول مصطفاي إن مصالي الحاج أساء فهم هذا المقترح، واعتبره مناورة لخنق الحزب، ما جعله يصرح في حوار بشديد اللهجة: "نحن حزب الشعب ونحن الجزائر".

    مرة أخرى، أفشل مصالي الحاج ـ بموضوعية وأنفة ـ مؤامرة أخرى، ورفض بقوة مقترحات اتحاد البيان وجمعية العلماء، ودافع بشجاعة وشرف عن الخط الثوري لحزب الشعب الجزائري، وطالب بالاستقلال التام للجزائر.

    في 11 مارس 1937 أسس مصالي الحاج حزب الشعب الجزائري، بعد منع نجم شمال إفريقية. وبعد أن وضع طلب الاعتماد بمحافظة باريس رفقة المناضل عبد الله الفيلالي، قال أمام تجمع لمناضلي النجم: "إخواني، لقد ولد اليوم صبي، اسمه حزب الشعب.. سنضع هذا الطفل بيد الله والشعب الجزائري، ليكبر ويكافح وينتزع الاستقلال، فليحفظه الله".


    في 2 أوت 1936 ـ وبالملعب البلدي بالعاصمة ـ أطاح مصالي الحاج بمخطط بلوم فيوليت والمؤتمر الإسلامي، الذي دعا إلى ربط الجزائر بفرنسا. وبرفعه حفنة من التراب، صاح أمام جمع من الجزائريين جاؤوا من مختلف أنحاء القطر: "إن هذه الأرض ليست للبيع، وليست للرهن، ولها ورثتها، وإن نجم شمال إفريقية موجود للدفاع عنها".

    لقد حمل الشعب ـ يومها ـ مصالي الحاج على أكتافه، تعبيرا عن إعجابهم به وبشجاعته وكفاحه، وحمل العلم الأخضر والأبيض الذي تتوسطه نجمة وهلال أحمران، وهو ما جعل الرئيس محمد بوضياف يرد على سؤال صحفية استفسرته عام 1991 عن مصدر الثورة الجزائرية قائلا: "إن الثورة الجزائرية انطلقت في الثاني من شهر أوت 1936 بالملعب البلدي للجزائر بمصالي الحاج".

    في قصر الشلالة، عاصمة الوطنية الجزائرية والثورة، أعاد مصالي الحاج تشكيل حزب الشعب الجزائري، ودعمه بلجنة مركزية جديدة وأطر خاصة وفيدراليات جديدة. وفي قصر الشلالة أيضا، رفض مصالي الحاج خطاب الحكومة الفرنسية، وطالب ببرلمان جزائري سيد، منتخب بالاقتراع العام، دون تمييز عرقي أو ديني، يجد فيه الجزائريون ـ بالتساوي ـ الفرصة للتآخي والعمل، من أجل جزائر حرة وديمقراطية. واليوم، نحن في حاجة إلى شخصيات شجاعة وصادقة لنصرة العدالة والحق، وكتابة الحقائق التاريخية للثورة الجزائرية دون تزييف أو تحريف لأغراض حزبية.

    يجب أن تتم كتابة التاريخ الحقيقي للثورة بموضوعية كاملة، وبوضع كل واحد في مكانه، بقول الحقيقة كلها حول الثورة، بانتصاراتها وانكساراتها ونتائجها المؤلمة. كيف تكوّن نجم شمال إفريقيا المجيد؟ ما هو برنامجه؟ مطالبه وقائده؟ كيف تكون حزب الشعب؟ الحركة من أجل انتصار الحريات الديمقراطية؟ المنظمة الخاصة؟ جبهة التحرير الوطني؟ الحركة الوطنية الجزائرية؟ الاتحاد النقابي للعمال الجزائريين؟ الاتحاد العام للعمال الجزائريين؟ كيف وصل وحصل الفاتح من نوفمبر 1954؟

    ويجب أيضا كتابة الحقيقة التاريخية للخلافات والصراعات والاقتتال بين الإخوة من جبهة التحرير والحركة الوطنية. إن أصواتا عديدة تنادي ـ اليوم ـ بكتابة التاريخ وقول الحقيقة، من أجل تعريف الشبيبة والأجيال الصاعدة بالحقيقة وتوعيتهم بالكفاح الذي خاضه أسلافهم، بطرق مختلفة من أجل تحرير الجزائر، وكذا الأخطاء المرتكبة ومخلفاتها، لأن كل الثورات لها أخطاؤها.

    فلنعمل من أجل مصالحة تاريخية.. بدون مصالي، ما كانت الثورة لتقوم، وما كان للعلم الوطني أن يرفرف. لهذا، يجب إعطاء الرجل المكانة اللائقة به في التاريخ.

    الاعتراف بمجاهدي الحركة الوطنية الأبطال، الذين سقطوا شهداء في ميدان الشرف فداء للوطن. الاعتراف بالمحكوم عليهم بالإعدام من مناضلي الحركة الوطنية، وبالذين نفذ فيهم الاستعمار الحكم بالمقصلة، وكذا كل المساجين من مناضلي الحركة الوطنية الجزائرية.

    كتابة التاريخ ما دام صناعه أحياء، كما يجب إنشاء لجنة رسمية تتصل بالأحياء من المجاهدين من أجل جمع الحقيقة. حاملو لواء معاناة الشعب الجزائري، مصالي الحاج وأتباعه المخلصون، لم يركعوا أبدا أو يستسلموا للاستعمار..

    تحيا المصالحة والوحدة الوطنية..
    تحيا الجزائر تحيا الديمقراطية الحقيقية..

    علي عقوني ـ رفيق سابق لمصالي الحاج
    فؤاد الفاطمي نقلا عن جريدة الخبر الأسبوعي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 9:23 pm