الجزائر تبدا الاحتفالات 5 جويلية ذكرى ا للاستقلال

السلام عليكم و رحمة الله
وسط أخبار جديدة عن اكتشافات مدوية للبترول و الغاز بالصحراء الجزائرية و حتى ببعض مناطق في الشمال الجزائري يتوقع المحللون أن تصبح الجزائر دولة رائدة إقليميا
على عكس ما يحاول بعض المشككين و الحاقدين على الجزائر و شعبها ستضمن هذه الثروة على أقل 60سنة لمستقبل أجيالها
نقلا عن صحيفة سوف
"تحضر الجزائر لاحتفالات كبيرة بمناسة الذكرى الخمسين للاستقلال في الخامس من تموز/يوليو تتميز خاصة بالعاب نارية ضخمة ستشهدها كل مناطق الجزائر وعرض راقص من تصميم الفنان اللبناني عبد الحليم كركلا يحضره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مساء الاربعاء. وتستمر الاحتفالات سنة كاملة بدأت في الاول تموز/يوليو 2012 وتنتهي في تموز/يوليو 2013، كما اعلنت وزيرة الثقافة خليدة تومي. وقالت الوزيرة للاذاعة الجزائرية ان البرنامج الثقافي للاحتفالات يضم عرض “50 مسرحية و44 فيلما طويلا و20 فيلما وثائقيا و13 تحقيقا حول التراث غير المادي”.


وفي مجال النشر سيصدر 1001 عنوان بالإضافة إلى تنظيم الطبعة المقبلة للصالون الدولي للكتاب المقرر خريف 2012 تحت شعار “50 سنة من المنشورات الجزائرية” بحسب الوزيرة.

من جهتها تعتزم المكتبة الوطنية اقتناء كتب حول حرب التحرير وفترة ما بعد الاستقلال التي طبعت بالخارج خاصة بفرنسا والبلدان العربية.

ويكون الافتتاح الرسمي للاحتفالات من المنتجع السياحي لسيدي فرج غرب الجزائر العاصمة، وهو موقع يتميز برمزية خاصة لدى الجزائريين بما ان القوات الفرنسية الغازية دخلت الجزائر من هذا الميناء في 1830.

وصمم الفنان اللبناني عبد الحليم كركلا العرض الكوريغرافي الراقص بمشاركة 500 فنان جزائري من ممثلين وراقصين ومغنيين، كما جاء في الشرح الذي قدمه مدير الديوان الوطني للثقافة والاعلام لخضر بن تركي للصحفيين.

ومن بين اشهر المشاركين مغني الراي محمد لمين والمغنية الموهوبة سعاد ماسي، يؤدون اغانيهم التي تتحدث عن “كفاح الشعب الجزائري” امام ثلاثة الاف مشاهد يتقدمهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ويستمر العرض ثلاثة ايام قبل ان ينتقل الى قسنطينة (400 كلم شرق الجزائر) ثم وهران (430 كلم غرب الجزائر).

وغيب الموت المطربة وردة الجزائرية عن الاحتفالات وهي التي شاركت خلال السنوات الاخيرة في كل الاحتفالات الرسمية باغنية خاصة بالمناسبة كانت اشهرها رائعة “عيد الكرامة” من كلمات عبد السلام أمين وألحان حلمي بكر، بمناسة الذكرى العشرين لاستقلال الجزائر في 1982.

وفي الخامس تموز/يوليو سيبدأ بوتفليقة يومه بوضع باقة من الزهور في “مقام الشهيد” (قبر الجندي المجهول) رفقة رئيس الوزراء واعضاء الحكومة والمسؤولين العسكريين.

وفي المساء تبدأ عروض الالعاب النارية في “مقام الشهيد” اعلى نقطة في الجزائر العاصمة المطلة على البحر.
وسيتم اطلاق العاب نارية على مدى ثلاثة ايام في 47 ولاية، .......، بحسب مصدر من وزارة المجاهدين (المحاربون القدامى) وهي الجهة المشرفة على الاحتفالات مع وزارة الثقافة.
وقال وزير المجاهدين محمد الشريف عباس انه تم تصوير 100 شريط وثائقي سيتم بثها عبر القنوات الجزائرية.
كما اشرفت الوزارة على اعداد فيلم طويل حول “ربانة” اول مناضل جزائري ضد الاستعمار ينفذ فيه حكم الاعدام بالمقصلة خلال حرب التحرير في 1956.
وفي عاصمة البلاد تزينت الشوارع بأزيد من 50 ألف علم اي الف راية لكل سنة من سنوات الاستقلال إضافة إلى تنصيب أربع شاشات عملاقة بساحات عمومية لعرض افلام وثائقية، كما اعلن بوزيد مليزي رئيس لجنة تنطيم الاحتفالات بولاية الجزائر.
واعلن بنك الجزائر المركزي الثلاثاء انه سيصدر قطعة نقدية معدنية جديدة بقيمة 200 دينار (حوالي 2 يورو) بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال.


رابط الموضوع : http://www.s ouf dz.net/rob ort/9560.html#ixz z1zpoiEIG0

’

بعد كفاح مرير دام 130 سنة ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم، و بعد عشرات الانتفاضات والثورات الشعبية المتوّجة بثورة أول نوفمبر 1954 المظفرة، و التي روتها دماء مليون و نصف المليون شهيد، و بناءً على ما تضمنته المادة: (17) من الباب الثالث من نصوص اتفاقيات إيفيان، المتضمن إجراء استفتاء خلال فترة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر من تاريخ نشر نص الاتفاقية، على أن يحدد هذا التاريخ وفقا لاقتراح الهيئة التنفيذية بعد شهرين من تنصيبها.
التحضير للاستفتاء:
في إطار صياغة جملة الضمانات و الشروط المفصلة بتنظيم الأحكام العامة خلال المرحلة الانتقالية اعتبارا من يوم 19 مارس 1962، و استنادا إلى ما تضمّنه نص الجزء الثالث من مواد ضمانات تنظيم الاستفتاء على تقرير المصير و الجزء الرابع من الاتفاقيات، الذي نص على تشكيل قوة محلية للأمن غايتها الإشراف على استفتاء تقرير المصير، و قد جاءت المواد (19)- (20) – (21) لتحديد مواصفاتها و الصلاحيات التي تضطلع بها.
و بات جيش التحرير الوطني وجبهة التحرير الوطني يستعدان لإجراء الاستفتاء في جو من الحيطة و الحذر إلى أن حل الفاتح من جويلية 1962.
اجتمعت لهذا الحدث التهيئة و التحضيرات العامة لتعبئة الشعب كتوزيع المناشير على المواطنين لتوعيتهم و حثهم على المشاركة بقوة في هذا الحدث، بعد أن ضبطت الهيئة التنفيذية المؤقتة بمقرها في بومرداس موعد الاستفتاء في غرة جويلية 1962، حيث استجاب الشعب الجزائري و بنسبة كبيرة جدا لهذا الحدث التاريخي الهام.
و قد تضمنت استمارة الاستفتاء الإجابة بـ: (نعم) أو ( لا)، على السؤال التالي:
” هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة
متعاونة مع فرنسا حسب الشروط المقررة
في تصريحات 19 مارس 1962؟”
نتائج الاستفتاء:
في 02 جويلية 1962، شُرع في عملية فرز الأصوات، و كانت حصيلة النتائج لفائدة الاستقلال بأغلبية مثلما أكّدته اللجنة المكلّفة بمراقبة سير الاستفتاء صباح يوم 03 جويلية 1962.
فمن مجموع المسجلين المقدرين بـ 6.549.736 و الموزّعين على 15 مقاطعة إدارية، عبّر 5.992.11 جزائري بأصواتهم، منهم 5.975.581 صوّتوا بــ (نعم)، أي بنسبة 99.72 %، بينما صوّت 16.534شخص بـــــ ( لا)، وهؤلاء من الأقدام السوداء و بعض أفراد “الحركة”.
الاعتراف بالاستقلال:
بمقتضى المادة (24) من الباب السابع المتعلقة بنتائج تقرير المصير، و طبقا للمادة (27) من لائحة تقرير المصير:
• تعترف فرنسا فورا باستقلال الجزائر.
• يتم نقل السلطات فورا إلى الجزائريين.
• تنظّم الهيئة التنفيذية المؤقتة خلال ثلاثة أسابيع انتخابات لتشكيل الجمعية الوطنية الجزائرية التي تتسلم السلطات.
و بناء على ذلك أُعْلنت نتائج الاستفتاء يوم السبت 03 جويلية 1962 و بعث الرئيس الفرنسي الجنرال “شارل ديغول” إلى السيد “عبد الرحمن فارس” رئيس الهيئة التنفيذية المؤقتة للجمهورية الجزائرية رسالة الاعتراف باستقلال الجزائر.
و بذلك اعتُبر يوم الاثنين 05 جويلية 1962 التاريخ الرسمي لاسترجاع السيادة الوطنية التي سُلبت في 05 جويلية من سنة 1830.
نموذج استمارة الاستفتاء
REFERENDUM D’AUTODETERMINATION
DU 1ER JUIILET 1962
Voulez-vous – que l’Algérie devienne un Etat indépendant Coopérant avec la France dans les conditions définies par les déclarations du 19 Mars 1962 ?
هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة متعاونة مع فرنسا
حسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس 1962؟
نعم oui
لا non

السلام عليكم
 19 مارس 1962 معاهدة إتفاقيات إيفيان ووقف إطلاق النار
و5 جويلية  1962عيد الإستقلال وإجلاء القوات الفرنسية
بضع سنين عجاف قطفت من قرن ونصف من الإحتلال
ذكرى خالدة تركها التاريخ للأجيال أن إرادة الشعوب لن تقهر
ولو بعد قرون
وللحرية باب أحمر مفتاحه دم الشهداء
بضع سنين ركّعت قصر الإليزي وقبرت ترانيم أحفاد نابليون ..الجيش الذي لايقهر..
بنادق صيد خرقت جبروت القنابل وطياران موت النيبال
جبال جرجرة والونشريس والأهقار وسيوف الرمل حضنت الرجال
يوم نصر لنا ويوم كسر لأبناء الرومان
عهد عصبة أحرار أن يوقعوا...الصحراء والشمال للجزائر لا إنقسام
بنود مدوية جرّت أذيال الهزيمة والهوان
نكس علم الطغاة ورفرف علم الحرية والإنتصار
أن يا فرنسا أخرجي هذه أرض أبي ولن تكون للأجنبي...
شهادات حية تركها التاريخ للأجيل

https://www.youtube.com/watch?v=rr1QjBlReNI

حفظ الله بلادنا وأمّن أهلها وسائر بلاد المسلمين