الكتب الإلكترونية
• التعريف
عبارة عن ملف حاسب من نوع خاص هذا الملف يتضمن نصا لكتاب مطبوع وهذا الملف يقرأ بواسطة:
1. حاسب شخصي PC.
2. مساعد رقمي شخصي الذي يسمى Personal Digital Assistant.
3. جهاز إلكتروني مخصص لقراءة الكتب الإلكترونية E-Book Reader.
• النبذة التاريخية:
تعود فكرة الكتاب الإلكتروني إلى أوائل التسعينات وأحد مبتكريها هو " بوب ستاين " الذي توصل إليها بعد مقارنة القراءة من خلال شاشة الكمبيوتر المحمول والقراءة من الكتاب التقليدي و أعتبر القراءة من جهاز إلكتروني تتضمن العديد من المميزات.
وبرزت أثناء مناقشة الفكرة في مراحلها الأولى اعتراضات كانت تدور حول الكمبيوتر أثقل حجما من الكتاب العادي، كذلك أن الكثير من القراء يفضلون أن يدونوا ملاحظاتهم على حواشي صفحات الكتاب، أو يقوموا بثني للصفحات التي توصلوا إليها أو وجدوا فيها أمرا ما، ومع تقدم التقنيات خلال العشر سنوات الماضية أمكن تجاوز أغلب العقبات التي تم ذكرها بل برزت مميزات كثيرة للكتاب الإلكتروني نوضحها في السطور التالية.
• مميزات الكتاب الإلكتروني:
مميزات من وجهة النظر العامة:
1. أصبحت آلات القراءة الإلكترونية أخف وزنا وأسهل استخداما.
2. أدخلت عليه برامج تتيح إمكانية وضع علامات على الصفحات بل و إمكانية التسجيل في حواشي الكتاب.
3. إمكانية إجراء عملية بحث عن كلمة أو مصطلح داخل الكتاب.
4. يسمح بكتابة النصوص الخاصة بك لتحملها معك في كل مكان.
5. إمكانية قراءته في الظلام أو الضوء الضعيف فبعض الأجهزة مزودة بوحدات إضاءة.
6. إمكانية الاختيار من بين الأشكال والخطوط والألوان حسب رغبة كل شخص.
7. في حالة الإجهاد البصري يمكن تحول الكتاب إلى النظام السمعي.
8. الاستمتاع بمحتوى يشتمل على مواد سمعية وبصرية متحركة.
9. الحفاظ على البيئة من خلال الحد من التلوث الناتج عن نفايات تصنيع الورق.
10. المحامون والأطباء يمكنهم حمل مجلدات من المواد على هذه الحزمة الصغيرة.
11. يستطيع الفرد قرأت ملفات HTML حيث يمكن أن تأتي صفحة الكتاب مضافا في هامشها قائمة بعناوين مواقع الإنترنت التي لها علاقة بموضوع الكتاب، وذلك يعطي شمولية للموضع.
مميزات من وجهة نظر المكتبيين:
1. توفير الحيز، حيث أنه يحمل بأكثر من أربعة آلاف صفحة أي ما يعادل عشرة كتب تقريبا.
2. إتاحة المعلومات بسهولة أكثر لفاقدي البصر.
3. تقليل الوقت والجهد المستخدم في عملية التزويد.
4. ضمان عدم نفاذ نسخ الكتاب من سوق النشر، فهي موجودة دائما على الإنترنت ويستطيع الفرد الحصول عليها في أي وقت.
5. يمكن للمكتبات إعارة الكتب الإلكترونية من خلال وضع فترة زمنية محددة، وفي خلال هذه الفترة يستطيع المستفيد قراءة الكتاب.
مميزات من وجهة نظر سوق النشر:
• بالنسبة لعملية التأليف:
1. يستطيع المؤلف أن ينشر كتابه بنفسه، حيث يقوم المؤلف بكتابة النص مباشرة على الكمبيوتر ثم يرسله إلى الموقع الخاص بالناشر أو الموزع أو ينشره المؤلف على موقعه الخاص.
2. هناك فرصة للمؤلفين المغمورين بأن يجدوا سبيلهم في نشر مؤلفاتهم التي لم تكن لها فرصة للنشر من قبل، وهذه ميزة وعيب في ذات الوقت.
• بالنسبة لعملية النشر:
1. توفر الوقت والجهد المبذولين في عمليات الطباعة والتخزين والتوزيع والتسويق للكتب التقليدية التي جعلت من عملية النشر عملا يشتمل على قدر كبير من المخاطرة.
• عيوب الكتاب الإلكتروني:
1. ارتفاع سعر الكتب الإلكترونية وأجهزة القراءة الخاصة بها حيث تتوازى أسعارها مع أسعار جهاز كمبيوتر صغير الحجم من نوعية جيدة.
2. كذلك يعد ثقل وزنها من العيوب الهامة حيث يعادل مجلد بغلاف مقوى.
3. بعض الأجهزة شاشتها صغيرة ويصعب قراءتها بالإضافة إلى مشاكل أنظمة البرمجيات غير المتوائمة مع الأجهزة.
4. التغيرات التكنولوجية، فهناك بعض المخاطر في شراء جهاز لقراءة الكتب الإلكترونية والذي من الممكن أن يصبح بائدا بعد فترة قصيرة من الوقت مثل جهاز BETA MAX .
• المستفيدين من الكتب الإلكترونية واهم المجالات الموضوعية التي تعالجها هذه الكتب:
يرى بعض المعارضين في معرض فرانكفورت للكتاب بأن الكتاب الإلكتروني سيكون ذو فاعلية أكثر في مجال النشر الأكاديمي، ولعل الطلاب الذين يسعون إلى الحصول على المعلومات الرئيسية بسرعة سيكونون أول المستفيدين من فوائد الكتاب الإلكتروني.
ويتنبأ الخبراء بأن الكتب الإلكترونية ستكون أكثر استخداما في الوقت الحاضر في مجالات المواد الثقافية والمرجعية أكثر من المواد الترفيهية وإن كان هناك بعض النجاح في مجال الروايات والخيال العلمي والقراءة المسلية عموما.
• مصير الكتاب الورقي في مواجهة الكتاب الإلكتروني:
يتوقع البعض أن تغير الكتب الإلكترونية من قيمة الكتب المطبوعة، كما إنها ستغير من طرق الطباعة ووسائل البيع بل إن مفهوم الكتاب نفسه سيتغير، ويقول أحد خبراء النشر أن الكتاب الإلكتروني سيحقق نفس الثورة التي فرزتها كتب الجيب في الأعوام من 1960 – 1970، حيث سيجد القارئ بين يديه كتاب به النص والصوت والصورة المتحركة.
ويقول احد كبار الناشرين أنه فيما يخص مجال المكتبات أن خلال عشرين عاما سيدخل القارئ على موقع مكتبة ما ويقوم بتحميل الكتب التي يريدها على جهازه.
وهناك رأي آخر للدكتور " محمد الهلالي جوهر " إن الكتب الإلكترونية والكتب العادية سيمضون معا، كما هو الحال مع تكنولوجيا المصغرات الفيلمية والأقراص الممغنطة والأقراص المليزرة مع الورق جنبا إلى جنب.
أما على صعيد التجارة الإلكترونية فقد فوجئ الجميع بأن الكتب الورقية هي الأكثر مبيعا عبر الإنترنت وهذا من خلال إحصائية أجراها موقع أمازون الخاص بنشر الكتب.
• مشروعات للكتب الإلكترونية:
بدأت بعض الشركات المصنعة للكتب الإلكترونية بالاتفاق مع مؤسسات ثقافية كمجلة " نيوزويك " وصحيفتي " واشنطن بوست " وال ستريت جورنال " لتزويدها بنسخ مصممة خصيصا للكتب الإلكترونية والتي تصبح بذلك صحفا ومجلات إلكترونية، وهنا يمكن لأي شخص تحميل المجلة من على الموقع الخاص بها على الإنترنت ويتصفحها في أي مكان يريده.
وفي سنغافورة تم اختبار أجهزة الكتب الإلكترونية الجيب وتبين محاسن هذه التقنية من خلال تلك التجربة، فقررت للحصول على مقرراته الإلكترونية فيقوم الموظف المختص بربط جهاز الطالب بالجهاز المركزي في المدرسة الذي يرتبط بدوره من خلال الشبكة بكافة مراكز تحميل الكتب المدرسية في أنحاء سنغافورة ثم يتخرج الطالب وليس في جعبته سوى ذلك الكتاب الإلكترونية الذي يحمل جميع المقررات الدراسية.
كما تم إدخال الكتب الإلكترونية في المدارس الماليزية فهناك حوالي 8000 طالب ماليزي في مائة مدرسة يتلقون دروسهم من خلال الكتب الإلكترونية هذا العام، ويرى مدير هذا المشروع " سوحيمي زينال عابدين " إن المشروع الكتاب الإلكتروني سيقدم أجهزة الكمبيوتر للأطفال في سن صغيرة وهو ما يساعد أيضا على التخفيف من ثقل حقائب التلاميذ المكتظة بالكتب المدرسية.
• البرمجيات والعتاد المستخدم:
1. البرمجيات Software:
برنامج ويدر Wider:حيث يمكن قراءة الكتب الإلكترونية باستخدام برنامج مثل " مايكروسوفت ويدر " وهو برنامج مجاني ويمكن تحميله من موقع شركة مايكروسوفت.
برنامج أدوبي Adobe: ويوجد منه الإصدارة الثاني ويستخدم هذا البرنامج في قراءة الكتب المخزنة على شكل ملفات بطريقة تعرف بـ PDF Portabal ........ Format وتكون فيها صفحة الكتاب صورة صماء ، وليست نصوص كتابة عادية كالتي تظهر عند الكتابة على الحاسب.
ويسمح برنامج أدوبي بـ :
I. عرض صفحتين متقابلتين من الكتاب.
II. تدوير الصفحة من الزاوية أو الاتجاه المريح للقراءة أيا كان الجهاز الذي يقرأ منه المستفيد.
2. الأجهزة Hardware:
على الرغم من إمكانية القراءة للكتب الإلكترونية على الحاسب الشخصي أو من خلال الحاسب المحمول laptap،إلا أن شراء جهاز مخصص لقراءة الكتب الإلكترونية سيكون أفضل و أكثر ملائمة وهناك سمة مهمة في أجهزة القراءة المتاحة حاليا وهي ..أن النص أو الكتاب الإلكتروني الذي يتم شراء لقراءته على جهاز معين لا يمكن أن يقرأ على جهاز قراءة آخر لبائع أو مورد آخر ، فمثلا : نص كتاب إلكتروني وضع في شكل محدد على جهاز" روكيت بوك" لا يمكن أن يقرأ على أجهزة " السوفت بوك ".
نماذج لأجهزة الكتب الإلكترونية:
1. GLASS BOOK
2. ROCKET E.BOOK
3. SOFT BOOK
4. PALM PILOT
5. MICROSOFT READER
• مشكلات تعرقل نجاح الكتاب الإلكتروني:
هناك العديد من المشكلات التي تحد من رواج الكتاب الإلكتروني وعلى رأسها حقوق الملكية وقيودا أخرى خاصة بالنشر والتوزيع، وإن كانت هذه المشكلات قد أمكن التغلب عليها من خلال برنامج يمنع وجود تطابق بين محتويات الكتاب الإلكتروني أي عدم وجود نسختين متطابقتين.
وكذلك على الرغم من أن معظم الأجهزة الحديثة قد تخطت الكثير من العقبات مثل القدرة على وضع علامات وحواشي إلا أن هذه الأجهزة لم تستطيع إعطاء بعض القراءة اللذة التي يريدونها من لمس الكتب الورقية.
المرجع:http://forums.2dab.org/showthread.php?t=28290
• التعريف
عبارة عن ملف حاسب من نوع خاص هذا الملف يتضمن نصا لكتاب مطبوع وهذا الملف يقرأ بواسطة:
1. حاسب شخصي PC.
2. مساعد رقمي شخصي الذي يسمى Personal Digital Assistant.
3. جهاز إلكتروني مخصص لقراءة الكتب الإلكترونية E-Book Reader.
• النبذة التاريخية:
تعود فكرة الكتاب الإلكتروني إلى أوائل التسعينات وأحد مبتكريها هو " بوب ستاين " الذي توصل إليها بعد مقارنة القراءة من خلال شاشة الكمبيوتر المحمول والقراءة من الكتاب التقليدي و أعتبر القراءة من جهاز إلكتروني تتضمن العديد من المميزات.
وبرزت أثناء مناقشة الفكرة في مراحلها الأولى اعتراضات كانت تدور حول الكمبيوتر أثقل حجما من الكتاب العادي، كذلك أن الكثير من القراء يفضلون أن يدونوا ملاحظاتهم على حواشي صفحات الكتاب، أو يقوموا بثني للصفحات التي توصلوا إليها أو وجدوا فيها أمرا ما، ومع تقدم التقنيات خلال العشر سنوات الماضية أمكن تجاوز أغلب العقبات التي تم ذكرها بل برزت مميزات كثيرة للكتاب الإلكتروني نوضحها في السطور التالية.
• مميزات الكتاب الإلكتروني:
مميزات من وجهة النظر العامة:
1. أصبحت آلات القراءة الإلكترونية أخف وزنا وأسهل استخداما.
2. أدخلت عليه برامج تتيح إمكانية وضع علامات على الصفحات بل و إمكانية التسجيل في حواشي الكتاب.
3. إمكانية إجراء عملية بحث عن كلمة أو مصطلح داخل الكتاب.
4. يسمح بكتابة النصوص الخاصة بك لتحملها معك في كل مكان.
5. إمكانية قراءته في الظلام أو الضوء الضعيف فبعض الأجهزة مزودة بوحدات إضاءة.
6. إمكانية الاختيار من بين الأشكال والخطوط والألوان حسب رغبة كل شخص.
7. في حالة الإجهاد البصري يمكن تحول الكتاب إلى النظام السمعي.
8. الاستمتاع بمحتوى يشتمل على مواد سمعية وبصرية متحركة.
9. الحفاظ على البيئة من خلال الحد من التلوث الناتج عن نفايات تصنيع الورق.
10. المحامون والأطباء يمكنهم حمل مجلدات من المواد على هذه الحزمة الصغيرة.
11. يستطيع الفرد قرأت ملفات HTML حيث يمكن أن تأتي صفحة الكتاب مضافا في هامشها قائمة بعناوين مواقع الإنترنت التي لها علاقة بموضوع الكتاب، وذلك يعطي شمولية للموضع.
مميزات من وجهة نظر المكتبيين:
1. توفير الحيز، حيث أنه يحمل بأكثر من أربعة آلاف صفحة أي ما يعادل عشرة كتب تقريبا.
2. إتاحة المعلومات بسهولة أكثر لفاقدي البصر.
3. تقليل الوقت والجهد المستخدم في عملية التزويد.
4. ضمان عدم نفاذ نسخ الكتاب من سوق النشر، فهي موجودة دائما على الإنترنت ويستطيع الفرد الحصول عليها في أي وقت.
5. يمكن للمكتبات إعارة الكتب الإلكترونية من خلال وضع فترة زمنية محددة، وفي خلال هذه الفترة يستطيع المستفيد قراءة الكتاب.
مميزات من وجهة نظر سوق النشر:
• بالنسبة لعملية التأليف:
1. يستطيع المؤلف أن ينشر كتابه بنفسه، حيث يقوم المؤلف بكتابة النص مباشرة على الكمبيوتر ثم يرسله إلى الموقع الخاص بالناشر أو الموزع أو ينشره المؤلف على موقعه الخاص.
2. هناك فرصة للمؤلفين المغمورين بأن يجدوا سبيلهم في نشر مؤلفاتهم التي لم تكن لها فرصة للنشر من قبل، وهذه ميزة وعيب في ذات الوقت.
• بالنسبة لعملية النشر:
1. توفر الوقت والجهد المبذولين في عمليات الطباعة والتخزين والتوزيع والتسويق للكتب التقليدية التي جعلت من عملية النشر عملا يشتمل على قدر كبير من المخاطرة.
• عيوب الكتاب الإلكتروني:
1. ارتفاع سعر الكتب الإلكترونية وأجهزة القراءة الخاصة بها حيث تتوازى أسعارها مع أسعار جهاز كمبيوتر صغير الحجم من نوعية جيدة.
2. كذلك يعد ثقل وزنها من العيوب الهامة حيث يعادل مجلد بغلاف مقوى.
3. بعض الأجهزة شاشتها صغيرة ويصعب قراءتها بالإضافة إلى مشاكل أنظمة البرمجيات غير المتوائمة مع الأجهزة.
4. التغيرات التكنولوجية، فهناك بعض المخاطر في شراء جهاز لقراءة الكتب الإلكترونية والذي من الممكن أن يصبح بائدا بعد فترة قصيرة من الوقت مثل جهاز BETA MAX .
• المستفيدين من الكتب الإلكترونية واهم المجالات الموضوعية التي تعالجها هذه الكتب:
يرى بعض المعارضين في معرض فرانكفورت للكتاب بأن الكتاب الإلكتروني سيكون ذو فاعلية أكثر في مجال النشر الأكاديمي، ولعل الطلاب الذين يسعون إلى الحصول على المعلومات الرئيسية بسرعة سيكونون أول المستفيدين من فوائد الكتاب الإلكتروني.
ويتنبأ الخبراء بأن الكتب الإلكترونية ستكون أكثر استخداما في الوقت الحاضر في مجالات المواد الثقافية والمرجعية أكثر من المواد الترفيهية وإن كان هناك بعض النجاح في مجال الروايات والخيال العلمي والقراءة المسلية عموما.
• مصير الكتاب الورقي في مواجهة الكتاب الإلكتروني:
يتوقع البعض أن تغير الكتب الإلكترونية من قيمة الكتب المطبوعة، كما إنها ستغير من طرق الطباعة ووسائل البيع بل إن مفهوم الكتاب نفسه سيتغير، ويقول أحد خبراء النشر أن الكتاب الإلكتروني سيحقق نفس الثورة التي فرزتها كتب الجيب في الأعوام من 1960 – 1970، حيث سيجد القارئ بين يديه كتاب به النص والصوت والصورة المتحركة.
ويقول احد كبار الناشرين أنه فيما يخص مجال المكتبات أن خلال عشرين عاما سيدخل القارئ على موقع مكتبة ما ويقوم بتحميل الكتب التي يريدها على جهازه.
وهناك رأي آخر للدكتور " محمد الهلالي جوهر " إن الكتب الإلكترونية والكتب العادية سيمضون معا، كما هو الحال مع تكنولوجيا المصغرات الفيلمية والأقراص الممغنطة والأقراص المليزرة مع الورق جنبا إلى جنب.
أما على صعيد التجارة الإلكترونية فقد فوجئ الجميع بأن الكتب الورقية هي الأكثر مبيعا عبر الإنترنت وهذا من خلال إحصائية أجراها موقع أمازون الخاص بنشر الكتب.
• مشروعات للكتب الإلكترونية:
بدأت بعض الشركات المصنعة للكتب الإلكترونية بالاتفاق مع مؤسسات ثقافية كمجلة " نيوزويك " وصحيفتي " واشنطن بوست " وال ستريت جورنال " لتزويدها بنسخ مصممة خصيصا للكتب الإلكترونية والتي تصبح بذلك صحفا ومجلات إلكترونية، وهنا يمكن لأي شخص تحميل المجلة من على الموقع الخاص بها على الإنترنت ويتصفحها في أي مكان يريده.
وفي سنغافورة تم اختبار أجهزة الكتب الإلكترونية الجيب وتبين محاسن هذه التقنية من خلال تلك التجربة، فقررت للحصول على مقرراته الإلكترونية فيقوم الموظف المختص بربط جهاز الطالب بالجهاز المركزي في المدرسة الذي يرتبط بدوره من خلال الشبكة بكافة مراكز تحميل الكتب المدرسية في أنحاء سنغافورة ثم يتخرج الطالب وليس في جعبته سوى ذلك الكتاب الإلكترونية الذي يحمل جميع المقررات الدراسية.
كما تم إدخال الكتب الإلكترونية في المدارس الماليزية فهناك حوالي 8000 طالب ماليزي في مائة مدرسة يتلقون دروسهم من خلال الكتب الإلكترونية هذا العام، ويرى مدير هذا المشروع " سوحيمي زينال عابدين " إن المشروع الكتاب الإلكتروني سيقدم أجهزة الكمبيوتر للأطفال في سن صغيرة وهو ما يساعد أيضا على التخفيف من ثقل حقائب التلاميذ المكتظة بالكتب المدرسية.
• البرمجيات والعتاد المستخدم:
1. البرمجيات Software:
برنامج ويدر Wider:حيث يمكن قراءة الكتب الإلكترونية باستخدام برنامج مثل " مايكروسوفت ويدر " وهو برنامج مجاني ويمكن تحميله من موقع شركة مايكروسوفت.
برنامج أدوبي Adobe: ويوجد منه الإصدارة الثاني ويستخدم هذا البرنامج في قراءة الكتب المخزنة على شكل ملفات بطريقة تعرف بـ PDF Portabal ........ Format وتكون فيها صفحة الكتاب صورة صماء ، وليست نصوص كتابة عادية كالتي تظهر عند الكتابة على الحاسب.
ويسمح برنامج أدوبي بـ :
I. عرض صفحتين متقابلتين من الكتاب.
II. تدوير الصفحة من الزاوية أو الاتجاه المريح للقراءة أيا كان الجهاز الذي يقرأ منه المستفيد.
2. الأجهزة Hardware:
على الرغم من إمكانية القراءة للكتب الإلكترونية على الحاسب الشخصي أو من خلال الحاسب المحمول laptap،إلا أن شراء جهاز مخصص لقراءة الكتب الإلكترونية سيكون أفضل و أكثر ملائمة وهناك سمة مهمة في أجهزة القراءة المتاحة حاليا وهي ..أن النص أو الكتاب الإلكتروني الذي يتم شراء لقراءته على جهاز معين لا يمكن أن يقرأ على جهاز قراءة آخر لبائع أو مورد آخر ، فمثلا : نص كتاب إلكتروني وضع في شكل محدد على جهاز" روكيت بوك" لا يمكن أن يقرأ على أجهزة " السوفت بوك ".
نماذج لأجهزة الكتب الإلكترونية:
1. GLASS BOOK
2. ROCKET E.BOOK
3. SOFT BOOK
4. PALM PILOT
5. MICROSOFT READER
• مشكلات تعرقل نجاح الكتاب الإلكتروني:
هناك العديد من المشكلات التي تحد من رواج الكتاب الإلكتروني وعلى رأسها حقوق الملكية وقيودا أخرى خاصة بالنشر والتوزيع، وإن كانت هذه المشكلات قد أمكن التغلب عليها من خلال برنامج يمنع وجود تطابق بين محتويات الكتاب الإلكتروني أي عدم وجود نسختين متطابقتين.
وكذلك على الرغم من أن معظم الأجهزة الحديثة قد تخطت الكثير من العقبات مثل القدرة على وضع علامات وحواشي إلا أن هذه الأجهزة لم تستطيع إعطاء بعض القراءة اللذة التي يريدونها من لمس الكتب الورقية.
المرجع:http://forums.2dab.org/showthread.php?t=28290
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام