هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في هذا المنتدى الخاص بعلوم الإعلام و الإتصال و العلوم السياسية والحقوق و العلوم الإنسانية في الجامعات الجزائرية
. نرحب بمساهماتكم في منتدى الطلبة الجزائريين للعلوم السياسية و الاعلام والحقوق و العلوم الإنسانية montada 30dz

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مشاركة بحث
الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Icon_minitimeالأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo

» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Icon_minitimeالأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت

» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام

» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام

» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام

» ترحيب و تعارف
الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Icon_minitimeالسبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي

» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

»  الادارة وتعريفها
الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام

» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام


+4
عبدالكريم47
kabra
aicharacha
سليم19
8 مشترك

    الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية

    سليم19
    سليم19


    عدد المساهمات : 240
    نقاط : 456
    تاريخ التسجيل : 07/12/2009

    الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Empty الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية

    مُساهمة من طرف سليم19 الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 12:20 am

    خطة البحث

    المقدمة

    المبحث الاول :مفهوم الاحزاب السياسية
    المطلب الاول : تعريف الحرب السياسي
    المطلب الثاني:نشاة الاحزاب السياسية
    المطلب الثالث :تصنيف الاحزاب السياسية
    المبحث الثاني : انواع الاحزاب السياسية

    المطلب الاول : نظام الحرب الواحد
    المطلب الثاني : نظام الحربين الكبيرين
    المطلب الثالث :نظام التعددية الحربية
    المبحث الثالث :دور واهمية الاحزاب السياسية
    المطلب الاول :دور الاحزاب السياسية في التمثيل السياسي
    المطلب الثاني :دور الحرب ونشاطه داخل المجتمع
    المطلب الثالث كدور الاحزاب السياسية في المعارضة
    المبحث الرابع : تنظيم الاحزاب السياسية
    المطلب الاول : التنظيم الدستوري للاحزاب السياسية
    المطلب الثاني : التنظيم الدولي للاحزاب السياسية
    المطلب الثالث :التنظيم القانوني للاحزاب السياسة

    الخاتمة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الاحزاب السياسية  و الجماعات الضاغطة : التعريف
    مجموعات منظمة تسيطر أو تسعى للسيطرة على الحكم في البلاد الديمقراطية. تتنافس الأحزاب السياسية في الانتخابات للاحتفاظ بالسلطة أو للوصول إلى السلطة. وقد تنشط الأحزاب السياسية على المستوى القومي أو الإقليمي أو المحلي.

    في نظام الحكم الديمقراطي تعد الأحزاب السياسية هياكل بالغة الأهمية.

    فكثير من الديمقراطيات ديمقراطيات تمثيلية ؛ حيث ينتخب الناس ممثليهم ليقوموا بسن القوانين، وتنفيذها نيابة عنهم. وفي ظل نظام الحكم التمثيلي الديمقراطي تنشأ الحاجة لوسيلة تقدم المرشحين لتولي المناصب العامة، ولطرح القضايا المهمة للنقاش العام. وتقوم الأحزاب السياسية بهذا الدور. وفي الانتخابات يختار الناس من يريدونه من المرشحين لتولي المناصب العامة. والأحزاب السياسية تنظيمات طوعية، تسعى لأن ينضم إليها أكبر عدد ممكن من الأعضاء. ولبعض هذه الأحزاب لوائح، واشتراكات عضوية، وبعضها ليست له لوائح، ولا يجمع اشتراكات من أعضائه.

    لا تسمح أغلب الأنظمة الدكتاتورية (الاستبدادية) إلا بحزب واحد، يستأثر بالحكم. وفي مثل هذه البلاد تحرّم الأحزاب الأخرى، أو يحظر عليها تقديم مرشحين عنها لتولي مناصب عامة. وتسمى مثل تلك الدول دول الحرب الواحد .

    وظائف الحرب

    تقوم الأحزاب السياسية في البلاد الديمقراطية بعدة وظائف مهمة؛ هي

    1- اختيار مرشحين للمناصب العامة.
    2- المساعدة في تنظيم الحكم.
    3- تمثيل معارضة للحرب الحاكم.
    4- تجميع الأموال لتجهيز الحملات الانتخابية.

    وللأحزاب السياسية في البلاد الديمقراطية وظائف أخرى كثيرة منها أنها توضح للناخبين الشؤون العامة، والمشكلات التي تحتاج إليها لعمل حكومي. ومن المهم في هذا المضمار أنها تضع برنامجًا، أو منهجًا سياسيًا، وتستهدف وضعه موضع التنفيذ لمصلحة البلاد، إذا كسبت السلطة، أو احتفظت بها في الانتخابات القادمة. وتخضع مثل هذه السياسة للدراسة والنقاش داخل الحزب. وقد تتناول أي مجال يرى الحزب أنه مهم، كصيانة الموارد الطبيعية، أو تولي الخدمات العامة، أو التخطيط الاقتصادي، أو ملكية الأراضي والصناعات الكبرى. ويصدر الحزب أحيانًا بيانًا يبيّن سياساته، أو خطته لسنوات قادمة؛ لإغراء الناخبين بإعطاء أصواتهم لمرشحيه. أما في البلاد ذات الحزب الواحد، فتتمثل مهام الحرب السياسي في اختيار المرشحين للمناصب وتنظيم الحكومة.

    اختيار المرشحين.

    في الدول ذات الحزب الواحد، يفوز المرشحون الذين يختارهم الحرب في الانتخابات تلقائيًا، لعدم وجود منافسين لهم.

    أما في الدول المتعددة الأحزاب، فيختار كل حزب مرشحين لمختلف المناصب، لينتخب الناخبون من يشاءون من بينهم. لذلك، تحاول الأحزاب اختيار مرشحيها، ممن تحسب أنهم أكثر قبولاً لدى الناخبين، وأفضل خبرة للوظيفة. وقد يتم الاختيار في اجتماع لقادة الحزب، أو في مؤتمرات ينظمها الحرب لأعضائه في كل المناطق.

    وتختار الأحزاب السياسية رؤساءها في مؤتمر عام، أو ينتخبهم ممثلوها في الهيئة التشريعية.

    تنظيم الحكومة.

    هو من وظائف الحرب السياسي المهمة. لكن ذلك يتوقف على نظام الحكم المقرر، وعلى توزيع السلطة فيه.

    الأنظمة الوحدوية والأنظمة الاتحادية.

    في البلاد التي تأخذ بنظام الحكومة الموحدة، مثل: فرنسا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، تتركز معظم السلطات في الحكومة المركزية، ويشمل ذلك السيطرة على الحكومات المحلية. أما في البلاد ذات النظام الاتحادي، مثل: أستراليا وكندا، فتقسم السلطات بين الحكومة المركزية وحكومات الولايات، أو الأقاليم.
    وتركز الأحزاب السياسية، في البلاد ذات النظام الموحد، على تولي وتنظيم الحكومة المركزية؛ فهي في الأساس قومية التوجّه، في نشأتها وتكوينها. وفي البلاد ذات النظام الاتحادي، تسعى الأحزاب السياسية للوصول إلى السلطة لتنظيم كل من الحكومة المركزية، وحكومات الولايات أو المقاطعات. فهي إذن أحزاب قومية وإقليمية في أنشطتها وتكوينها.

    النظام الرئاسي.

    في النظام الرئاسي ـ كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية ـ يقتضي الدستور توزيع السلطات بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية؛ لذلك فالرئيس ليس عضوًا في الكونجرس ـ الهيئة التشريعية للولايات المتحدة ـ ولا الوزراء. فالرئيس منتخب من قبل الشعب، وقد يكون من حزب غير الحرب صاحب الأغلبية في الكونجرس ـ الهيئة التشريعية. وكثيرًا ما يعتمد الرئيس على قادة الحربين لكي يتمكن من الحصول على موافقة الهيئة التشريعية على سياساته.

    النظام البرلماني.

    في الدول البرلمانية الديمقراطية كالمملكة المتحدة، رئيس الحكومة هو رئيس الوزراء. وهو عضو في البرلمان، وفي الغالب الأعم، زعيم الحزب صاحب الأغلبية في مجلس العموم. وعادةً، يختار رئيس الوزراء أعضاء وزارته من قادة الحرب نفسه أي أغلبية الأعضاء في البرلمان.

    وفي المملكة المتحدة، يستحوذ رئيس الوزراء ومجلس وزرائه على السلطة التنفيذية والتشريعية في آنٍ واحد. وهم أعضاء في البرلمان ومسؤولون لديه. فإذا أخفق رئيس الوزراء في الاحتفاظ بمساندة البرلمان له، فقد يطالب حرب المعارضة بانتخابات عامة جديدة.

    التنظيم داخل الهيئة التشريعية.

    ينسق الأعضاء المنتخبون المنتمون لأحزاب سياسية داخل المجلس التشريعي أو البرلمان أعمالهم من أجل أداء مهامهم بفعالية. ويدير جلسات المجلس رئيس ينتخبه الأعضاء. وفي الواقع، يختار حرب الأغلبية رئيس المجلس.

    ولكل حزب أعضاء نشطون ينقلون لرؤساء الأحزاب ملاحظاتهم عن رأي أعضاء الحرب حول مشروعات القوانين المعروضة للاقتراع ويعملون على تأكيد الالتزام الحربي بين الأعضاء.

    وفي داخل معظم الهيئات التشريعية، تُنشأ لجان تُمثَّل فيها كل الأحزاب، حسب ثقلها في المجلس، للبحث في مشروعات القوانين. ويرأس هذه اللجان عادةً عضو من حرب الأغلبية.

    تشكيل المعارضة.

    في كل بلد ديمقراطي، يقع عبء انتقاد سياسات الحزب الحاكم، وطرح البديل لها، على عاتق الحزب، أو الأحزاب خارج السلطة. وفي بلاد مثل فرنسا، وإيطاليا، وبلاد أخرى ـ حيث تتعدد الأحزاب ـ قد تختلف آراء الأحزاب المعارضة حول نوع نظام الحكم نفسه اختلافًا كبيرًا. أما في البلاد ذات الحربين، فإن حرب الأقلية يشكل عادةً معارضةً موحدةً. وقد تتجمع عدة أحزاب في شكل ائتلاف، ليعارض الحكومة أو ليحل محلها.

    وظائف أخرى.

    في الدول الديمقراطية تستخدم الأحزاب السياسية وسائل الإعلام، كالصحف والإذاعة والتلفاز وغيرها، لتتحدث إلى الناس عن برامجها وأهدافها؛ فهي تنشد كسب السلطة، أو البقاء فيها. وتحاول الأحزاب المعارضة الكشف عن مواطن الضعف في سياسات وبرامج الحكومة، وتزعم أنها تقدم البديل الأفضل لها. وبذلك تزيد الأحزاب السياسية وعي الناس بشؤونهم، وتسلط الأضواء على المسائل التي تهمهم.

    النظم الحربية

    أنظمة الحرب الواحد.

    ترتبط دائمًا بالدكتاتوريات، أي الحكومات الاستبدادية؛ ذلك لأن أغلب الحكومات المستبدة (الدكتاتوريات) لا تسمح إلا بحرب واحد، يكون هو المسيطر على الحكم. وقد تسمح بعضها بقيام أحزاب أخرى، مادامت لاتنطوي على تهديد للحكومة.

    وفي الدول الشيوعية، ذات الحزب الواحد، كالصين مثلاً، يهيمن الحزب الشيوعي على الحكومة. وتعد العضوية في الحزب مَزِيَّة لا ينالها شخص إلا بعد استيفاء شروط معينة. ويقوم الحزب بمهام أكثر مما تقوم به الأحزاب السياسية في الدول الديمقراطية. ولذلك ينشئ الحرب الواحد عدة أجهزة، لضم أعضاء إليه، ولتدريب قادته.

    نظام الحربين.

    وهو شائع في البلاد الناطقة بالإنجليزية. ويشمل المملكة المتحدة التي ساد فيها مؤخرًا حزبا المحافظين والعمال. وهناك أحزاب صغيرة أخرى، كحرب الأحرار الديمقراطيين، غير أن النظام الانتخابي يقلل من أهميتها.

    وبالرغم من وجود حزبين في بلد من البلدان، يسيطر حزب واحد على الحياة السياسية في مناطق معينة في الدولة. ففي المملكة المتحدة مثلاً، هناك دوائر انتخابية معينة تكاد تكون معقلاً تقليديًا لحزب العمال. وهناك ما يسمى بالدوائر الهامشية التي تتأرجح بين الحربين، وغالبًا ما يفوز فيها أحدهما بفارق بسيط في الأصوات عن الحرب الآخر. وفي الانتخابات القومية، لا يشترط في المرشحين أن يكونوا من سكان المناطق التي يتقدمون للانتخاب فيها.

    التعددية الحربية.

    نظام قائم في كثير من البلاد التي تحكم حكمًا برلمانيًا. ففي أستراليا مثلاً يوجد ثلاثة أحزاب. ومن البلاد المتعددة الأحزاب بلجيكا والدنمارك وفرنسا والهند وإيطاليا وسريلانكا واليابان. وقد يكون في كثير منها أربعة أو خمسة أحزاب كبيرة، إضافة إلى عدد من الأحزاب الصغيرة، ولكل حرب أهدافه ومراميه الاقتصادية أو الاجتماعية. ومع اختلاف نظم التعددية الحربية، فالغالب أن يكون من بينها أحزاب يسارية، تتبنى أفكارًا تحرريةً أو راديكالية (متطرفة)، أو أحزاب يمينية تتبنى أفكارًا محافظة.

    وفي ظل التعددية الحزبية، يندر أن يكسب حزب واحد عددًا من المقاعد في الهيئة التشريعية، بحيث يكفيه لتشكيل حكومة. لذلك، عادة ما، يأتلف حزبان أو أكثر لتشكيل حكومة ائتلافية. غير أن كثيرًا من الحكومات الائتلافية تخفق في الاتفاق على سياسة أو منهج موحد، وتسقط الحكومة. فالتعددية الحربية تؤدي إلى قيام حكومة أقل استقرارًا، كما هو الحال في نظام الحربين.

    نبذة تاريخية

    تكوَّن أول الأحزاب السياسية خلال القرن التاسع عشر الميلادي في أوروبا وأمريكا. وقبل ذلك ظهر حربا الويج والتُوري في بريطانيا، حيث كانا في القرن الثامن عشر الميلادي مجموعات متفرقة من ذوي المصالح المشتركة، تهدف للسيطرة على الحكم؛ فقد كان أعضاؤهما في الغالب، من أصحاب الأراضي، والأْعمال التجارية والأثرياء، وكانوا يتنافسون على التقرب من الملك. لم يكونوا بحاجة لمن ينتخبهم؛ لأن حق الانتخاب كان مقصورًا على فئة قليلة من الناس.

    نشأت الأحزاب السياسية المنظمة مع تطور نظم الحكم الديمقراطي. بيد أن كثيرًا من القادة لم يكونوا راضين عن نشوئها. لكن المصالح الاقتصادية، والميول السياسية والاجتماعية هي التي جمعت بعض أناس إلى بعض، فكونوا منظمات سياسية.

    لقد استخدم مستبدون أحزابًا لتدعيم سلطتهم؛ ففي العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، استولت أحزاب فاشية معادية للحرية على مقاليد الحكم في عدد من البلاد الأوروبية. انظر: الفاشية .
    وفي الوقت نفسه، نمت الأحزاب الشيوعية في عدد من البلاد، مستلهمة تجربة قيام النموذج السوفييتي (سابقًا)، بعد الثورة الروسية عام 1917م. وكانت هذه الأحزاب الشيوعية شديدة التنظيم تحت قيادة مركزية.

    وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، تكونت أحزاب سياسية في كثير من البلاد الساعية للاستقلال من الحكم الأجنبي. وكثير من قادة تلك الأحزاب صاروا قادة لدولهم الجديدة.

    وفي بعض البلاد، تبرز بعض الأحزاب السياسية التقسيمات القبلية والعرقية والدينية. وفي بعض البلاد النامية لا ينظر إلى الأحزاب المعارضة على أنها ضرورية للحكم الديمقراطي؛ لذلك تتجه بعض هذه الدول إلى نظام الحرب الواحد.



    ملامح الحياة الحربية في الوطن العربي
    يمكن عرض ملامح الحياة الحربية في الوطن العربي بالنقاط التالية:
    1 ـ تبدو الخريطة العربية الحربية تقريبا كما يلي:
    • دول تسمح بالعمل الحربي
    الأردن، السودان، اليمن، تونس، المغرب، الجزائر، موريتانيا، جيبوتي، جزر القمر، الصومال، لبنان، فلسطين، مصر. ووضعت مصر والمغرب والجزائر في هذه المجموعة برغم أنها تحظر بعض الأحزاب ولكنها إجمالا تملك حياة حربية معقولة، ولم يمنع حظر جماعة الأخوان المسلمين في مصر من المشاركة في الانتخابات النيابية الأخيرة وتحقيق نتائج مهمة.
    • دول تسمح لأحزاب وتمنع أخرى:
    تونس، سورية، وهما عمليا أقرب إلى الحرب الواحد.
    • دول الحرب الواحد:
    العراق.
    • دول تمنع الأحزاب:
    السعودية، الكويت، البحرين، قطر، الإمارات، عمان، ليبيا
    2 ـ برغم الحريات المتاحة للعمل الحربي في عدة دول عربية مثل الأردن واليمن والمغرب والجزائر والسودان وموريتانيا ولبنان ومصر فإن هذه الأحزاب لا تملك فرصة حقيقية في المشاركة في السلطة على أساس التنافس والتداول السلمي بينها لأن مداخل الحكم ابتداء غير قائمة على التنافس الانتخابي ولكنها قائمة على حكم الفرد والجيش وأجهزة الأمن والسيطرة على الموارد والإعلام. وتواجه الأحزاب السياسية حالة تشريعية (قوانين الانتخابات البرلمانية) تبدو وكأنها مصممة لمنع وصول الأحزاب السياسية إلى الأغلبية البرلمانية أو إمكانية التحالف والائتلاف فيما بينها لتنسيق الانتخابات.
    3 ـ حدث تقدم في الحياة الحزبية وبخاصة في السنوات العشر الأخيرة، وبدأت دول كثيرة تسمح بالعمل الحربي بعدما كان ممنوعا، ولكنها حرية مقيدة في معظم الدول. وهو ما يحدث في مصر والمغرب وتونس وسورية، والجزائر. والواقع أن معظم الدول العربية إن لم يكن جميعها تحاول إقامة ديمقراطية وتعددية سياسية وحربية لا يكون للحركة الإسلامية نصيب فيها!
    يستعرض هذا التقرير الأحزاب العربية المعترف بها في كل دولة على حدة ومدى مشاركاتها في الحياة السياسية والحزبية، وتقديم المعلومات الأساسية عنها. ويقدم التقرير ملخصا لمشهد الحياة الحزبية في الدول العربية، ويضع أحيانا ملاحظات أو يبرز سمات الحياة الحربية في دولة ما بمنهج وصفي يتابع سير الأحزاب والحياة الحربية. وربما تعرض التقرير إلى ذكر تيارات سياسية محظورة أو توجد خارج الدولة بسبب أهمية هذه التيارات في الحراك السياسي للدولة.

    جماعات الضغط السياسية الجزء الأول
    توضيح المعنى :
    كلمة لوبي lobby كلمة إنجليزية تعنى الرواق أو الردهة الأمامية في الفندق و تطلق الكلمة على الردهة الكبرى في مجلس الشيوخ الأمريكي حيث يستطيع الأعضاء أن يقابلوا الناس و تعقد معهم الصفقات و تدور المناورات و المناقشات و يتم تبادل المصالح … و يكون ذلك عادة بمحاولة شخص ذو نفوذ أن يكسب تأييد الأعضاء لمشروع قانون ما مقابل الوعد بالأصوات أو الدعم المالي لحملاتهم الانتخابية أو بالداعايه أو الذيوع الإعلامي أن هم ساندوا مطالبه وساعدوا على تحقيقها ……
    و إن لم ينجح هذا الأسلوب مع الأعضاء يكون التهديد بحملات ضدهم أو حجب أو منع الأصوات عنهم أو حملات التشهير و الإساءة في بعض الأحيان .
    ويوجد في أمريكا حملات ضغط عديدة تمارس نشاطها بشكل علني و مشروع و هي أنواع مثل
    1- جماعات الضغط العرفية مثل اللوبي اليوناني – الأيرلندي – و الآن العربي .
    2- جماعات الضغط الدينية مثل اللوبي الكاثوليكي – الإنجيلي – العلماني .
    3- جماعات الضغط المهنية مثل لوبي المصالح البترولية – لوبي منتجي الألبان – و غير ذلك حتى أن الشواذ جنسيا لهم لوبي .
    و عموما جماعات الضغط تلعب دورا مهما في توجيه السياسة الأمريكية وتمتد نشاطاتها داخل كل ولاية و على المستوى القومي شريطة أن تكون مسجلة حسب قانون تنظيم جماعات الضغط الذي أصدره الكونجرس 1964 فالقانون يسمح لها بالتأثير الإعلامي و تمويل الحملات الانتخابية الأمر الذي يمكن هذه الجماعات من الضغط على الإدارة و الكونجرس بما يتفق مع مصالحها و هذا ما دعا بعض المحللين إلي القول بأن النظام الأمريكي ديموقراطية جماعات الضغط التي لا يستطيع المواطن الأمريكي أن يمارس حقوقه الديموقراطية مباشرة و إنما أصبح يمارسها من خلال هذه الجماعات .
    اللوبي اليهودي :
    بين وقت و أخر نجد في الصحف الأمريكية خاصة " نيويورك تايمز " و "واشنطن بوسط " عنوانا كبيرا على صفحة كاملة عنوانه .
    لماذا نؤيد إسرائيل؟ ويتضمن الإعلان جواباً بأن الدولة الديمقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط هي إسرائيل و باقي الدول تتسم بالتسلط و التعصب و في نهاية الإعلان نجد بعض أسماء أعضاء الكونجرس .
    و عندما نتابع الأخبار و التقارير المتعلقة بالشرق الأوسط و كذلك الأفلام السينمائية يلفت نظرك الانحياز الكامل لوجهة النظر الإسرائيلية و الهجوم على العرب و الإسلام و سرعان ما يكتشف المرء السيطرة اليهودية على الأعلام .
    فماذا يعني اللوبي الصهيوني و ما هي أهم منظماته و كيف يؤثر هذا التأثير .
    توضيح المعنى :
    عبارة اللوبي اليهودي تشير عادة إلي معنيين ( عام و خاص )
    1- العام : و يعنى الإطار التنظيمي العام الذي يعمل داخلة عدد من الهيئات و التنظيمات و المؤسسات و الجمعيات اليهودية الصهيونية و التي قد يصل عددها إلى حوالي أربعه آلاف .. و تكون منتشرة في أمريكا و من أهم هذه الجمعيات ( جمعية بنى بريث ) التي قام الرئيس الأمريكي كلينتون بإلقاء الخطاب الافتتاحي لمؤتمرها السنوي في أكتوبر 1993
    2- الخاص : و يعنى لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأمريكية " أيباك " وهي من أهم جماعات الضغط و سيأتي الحديث عنها مفصلا  
    ------
    ما هي جماعة الضغط السياسية ، الجزء الثاني
    ان اللوبي الصهيوني لا يتكون فقط من عناصر يهودية و أنما يضم
    أيضا أصحاب المصالح و العقائد الذين يرون أن ضعف العالم العربي و الإسلامي يخدم أهدافهم و مصالحهم و من هؤلاء بعض النخب العسكرية و السياسية و الاقتصادية و ملوك النفط و الجماعات الأصولية المسيحية التى ترى أن قيام إسرائيل أحدى بشائر الخلاص .
    - كما يعمل اللوبي اليهودي الصهيوني على توظيف عناصر غير يهودية بل قد تكون معادية لليهود و الصهيونية مستغلة في ذلك تلاقي المصالح الإستراتيجية بينهما .
    - و اللوبي اليهودي لا يعمل منفصلاً عن الحركة اليهودية الصهيونية بل ينسق معها لتحقيق الأهداف و التي من أهمها كسب تعاطف الرأي العام الأمريكي مع إسرائيل و القيام بأنشطه مؤسسيه " إعلامية و تعليمية و خدميه " تعمل على تحسين صورة إسرائيل …….
    إيباك AIPAC :
    اللجنة الإسرائيلية الأمريكية للشئون العامة تأسست عام 1954 م بهدف التأثير على السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط و هي منظمة رسمية مسجلة للقيام بمهمة الدعاية الداعمة لإسرائيل
    و هي في تقدير البعض أقوى جماعات الضغط و أكثرها تأثيرا على الإطلاق
    أهدافها :
    1- الدعم الكامل للحكومات الإسرائيلية .
    2- تقوية التحالف الإسرائيلي الأمريكي .
    3- منع أي تحالفات بين العرب و أمريكا يمكن أن تضر بإسرائيل .
    4- التأكيد على أهميةأسرائيل الاستراتيجية بالنسبة لأمريكا –
    5- تحسين و تجميل صورة إسرائيل خاصة أمام الرأي العام الأمريكي .
    آلية عملها :
    - تتميز إيباك بوجود موظفين متميزين و مدربين و متخصصين و على درجه عالية من الكفاءة .
    - تقدم إيباك تقريرا لكل عضو بالكونجرس مزودا بالبيانات و الوثائق الخاصة بالمواضيع التي تعرض على الكونجرس و تهم إسرائيل .
    - تركز إيباك على أعضاء اللجان الرئيسية مثل المساعدات الخارجية أو السياسية و تعزز ذلك بالمكالمات الهاتفية و الزيارات و التودد حتى إلى معاونيهم للقيام بدور مهم من وراء الستار .
    - تحتفظ إيباك بأسماء الأعضاء المؤيدين لإسرائيل و تساهم في حملاتهم الانتخابية و تعمل على إبرازهم إعلاميا أو تكريمهم في المؤتمرات و الحفلات الخاصة .
    - تقوم إيباك بالضغط على الأعضاء الذين لا يؤيدون إسرائيل أو الذين يتعاطفون مع القضايا العربية و تعمل على إحباط فرصهم في الانتخابات .
    - تقدم إيباك النشرات الدورية للأعضاء و تعتبر نشرتها الشهرية المتعلقة بشئون الشرق الأوسط هي أكثر النشرات نفوذا .
    - تقدم إيباك الخدمات و المساعدات الخاصة بالأعضاء مثل ( كتابة الخطابات الرسمية – و أجراء البحوث – تقديم البرامج الجاهزة و التي كان من أهمها:-
    1- برنامج التقارب المسيحي اليهودي لتقويه الأرضية المشتركة بينهم .
    2- برنامج الأقليات المضطهدة في العالم العربي .


    مصادر القوة عند اللوبي الصهيوني :-

    1- وجود نسبه عالية من الأثرياء الذين يتبرعون بأكثر من نصف تكاليف الحملة الانتخابية للحزب الديموقراطي اضافه إلي مبالغ ضخمة لحملات الحرب الجمهوري .
    2- ارتفاع المستوى التعليمي لأعضاء الجماعات اليهودية .
    3- وجود عدد كبير منهم ضمن النخبة الحاكمة .
    4- اللوبي جماعة منظمة لدرجة كبيرة مما يجعله قادرا على مضاعفة قوته و زيادة نفوذه إلي درجة لا تتناسب مع عدد أعضائه .
    5- عدم الاهتمام من الناخب الأمريكي بالسياسة الخارجية يتيح لليهود أن يمارسوا نفوذا قويا في تحديد السياسة الخارجية الأمريكية .
    6- الاستيعاب المبكر للوبي الصهيوني بأن العلاقة مع الأمريكان علاقة تبادل المصالح و المنافع .
    7- السلوك الانتخابي اليهودي يعطى قوة تصويتية عالية لهم فاليهود تبلغ نسبه مشاركتهم 94% وهي أعلى نسبه بين الأقليات … و في مقابل تكون نسبه المشاركة العامة بين الأمريكيين هي 54 %
    منظمة إيباك احدى جماعات الضغط السياسية تقسم الولاء بين إسرائيل وأمريكا… كيف تعمل أقوى المنظمات الداعمة لإسرائيل في واشنطن

    تعد اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشئون العامة المعروفة باسم جماعة "إيباك" أشهر جماعات الضغط اليهودية، وواحدة من أقوى خمس جماعات ضغط في واشنطن، وتقول جماعة إيباك عن نفسها في موقعها الالكتروني أن دورها لا يتعدى تقديم المعلومات لصانعي القرار الأمريكيين، وتنفي ممارسة أي نوع من الضغوط على السياسيين الأمريكيين لحملهم على تأييد إسرائيل.
    لكن الأسبوع الماضي شهد حادثة فريدة وهي اتهام هيئة محلفين فدراليين في مدينة ألكسندريا بولاية فيرجينيا (خارج واشنطن العاصمة) كلا من ستيفن روسن وكيث وايسمان باستغلال موقعهما الوظيفي في إيباك (لجنة العلاقات العامة الإسرائيلية الأمريكية) لتطوير علاقة مع محلل في وزارة الدفاع الأمريكية للحصول على معلومات سرية وإطلاع جهات رسمية أجنبية (إسرائيلية).
    وسارعت منظمة إيباك بفصل موظفيها الكبار بسبب تورطهما في التجسس لصالح إسرائيل، وقالت إيباك إنها اتخذت الخطوة بعد "الحصول على معلومات مؤخراً". وكان عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI داهموا مكاتب إيباك مرتين خلال العام الماضي على خلفية هذه القضية.
    من ناحيته ذكر السفير الإسرائيلي دانيال أيالون في واشنطن إن الإسرائيليين لا يحتاجون للتجسس هنا بسبب متانة وكثافة التعاون بين البلدين.
    ويقول جي جي جولدنبرج، رئيس تحرير صحيفة فرورد Forward اليهودية "إن لجماعة إيباك تأثيرا قويا على السياسة الخارجية الأمريكية. وتحرص الجماعة على ضمان تبني الولايات المتحدة وجهة النظر الإسرائيلية نحو صراع الشرق الأوسط، والقضايا العالمية بصفة عامة".
    تقرير واشنطن يلقي نظرة تفصيلية علي تاريخ وكيفية عمل أحد أكبر جماعات الضغط في واشنطن.
    تعد لجنة العلاقات العامة الأمريكية-الإسرائيلية Committee Affairs American-Israeli Public (AIPAC) المعروفة بإيباك من أكبر مراكز النفوذ بالساحة السياسية الأمريكية. وهذا النفوذ ليست محدودة للعاصمة الأمريكية، فقوة المنظمة قائمة على نشاطاها الجاري بأنحاء الولايات المتحدة حيث تتمتع اللجنة بالعديد من المكاتب المحلية خارج مدينة واشنطن. ولا شك أن في إيباك تتمثل كل العناصر التي تجعل من أي منظمة رمزا لقمة التنظيم السياسي الناجح بالولايات المتحدة. وما هي نتيجة هذا التنظيم؟
    كوندوليزا رايس، إريال شارون، هيلاري كلينتون، زعماء الأغلبية والأقلية بمجالس الشيوخ والنواب ، ورئيس مجلس النواب دينس هاستيرد، كل هذه الشخصيات كانت حاضرة للاجتماع السنوي لإيباك الصيف الماضي مما يدل على القوة الجبارة التي تحظى بها هذه المؤسسة.
    تحديات كبيرة
    في نفس الوقت تواجه المؤسسة تحديات كبيرة في ظل فضيحة التجسس المزعوم لاثنين من عناصر المنظمة البارزة، وهم ستيفين روسن مدير الشئون السياسية السابق وكييث وايسمان، باحث سابق بإيباك، وهو متخصص في شئون إيران. وقد تم فصل روسن ووايسمان بعد اتهامهما بتزويد مسئول إسرائيلي بمعلومات سرية عن سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران، ويزعم أنهم قد حصلا عليها عبر مسئول بمكتب مساعد وزير الدفاع دوغلاس فايث. وتلك ليست المرة الأولى التي يواجه فيها إيباك مثل هذه الضغوط.
    aicharacha
    aicharacha


    البلد : أحبك يا جزائر
    عدد المساهمات : 109
    نقاط : 225
    تاريخ التسجيل : 26/12/2009
    العمر : 36

    الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Empty رد: الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية

    مُساهمة من طرف aicharacha السبت ديسمبر 26, 2009 4:50 pm

    الأنظمة الحربية
    * الأنظمة الحربيّة ( نقلا عن مدونة مهدي ) الرابط في نهاية الصفحة
    طبيعة النظام السياسي في أي مجتمع تعكس نفسها على النظام الحزبي الموجود فيه. كما أن طبيعة النظام الحزبي في المجتمع تترك أثرا واضحا على طبيعة النظام السياسي فيه. فقد غير نمو وتطور الأحزاب من هيكلية الأنظمة السياسية واثر على طبيعتها القانونية والسياسية. وقد جرت هناك العديد من المحاولات لدراسة وتحديد طبيعة الأنظمة الحربية، وعلى الرغم من الاختلافات بين كل من هذه المحاولات، إلا انه يمكن القول أن جوهر هذه التصنيفات يقوم على تقسيم الأنظمة الحربية إلى نوعين من الأنظمة هي:
    - أولا: النظام الحربي التنافسي:
    هذا النوع من الأنظمة الحربية موجود في البلدان التي يوجد فيها حربين على الأقل، ويتنافسان فيما بينهما للسيطرة على السلطة السياسية. ويمكن أيضا تصنيفه إلى نوعين هما:
    1- النظام ثنائي الحزب: هذا النظام موجود في الدول التي يوجد فيها حزبين وحيدين، أو على الأقل حزبين رئيسيين، وهنا يمكن الإشارة إلى نموذج الولايات المتحدة الأمريكية حيث يوجد فيها عدة أحزاب، ولكن هناك حربين رئيسيين هما الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري. وكذلك الحال بالنسبة لبريطانيا التي يوجد فيها حزب العمال وحرب المحافظين.
    2- نظام التعددية الحربية: حيث يوجد في الدولة على الأقل ثلاثة أحزاب سياسية، تتنافس فيما بينها للسيطرة على السلطة السياسية، وقد يحصل كل منها على عدد معين من المقاعد في السلطة التشريعية، لكنه من الصعب لأي منها أن يقوم بمفرده بالحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل السلطة التنفيذية ( الحكومة أو الوزارة ). ولهذا السبب عادة ما يكون هناك تحالفات واتفاقيات بين اكثر من حرب منها لتشكيل السلطة التنفيذية. ومن الأمثلة على هذا النظام ألمانيا، فرنسا، سويسرا وغيرها من الدول.
    - ثانيا: النظام الحربي غير التنافسي:
    هذا النظام يوجد في الأنظمة السياسية التي يسيطر على السلطة السياسية فيها حزب واحد، الأحزاب الشمولية. وفي الغالب يمارس الحزب الحاكم سيطرته على جميع مرافق الدولة المدنية والعسكرية. قد يوجد أحزاب أخرى في هذا النظام ولكنها تكون خارجة عن إطار الشرعية وتمارس دورها بصورة سرية. ومن الأمثلة عليها الحرب الشيوعي السوفيتي ( قبل انهياره ) والأحزاب الشيوعية الأخرى، مثل الصين، كوبا وغيرها من الدول.
    من الضروري هنا الإشارة إلى انه في بعض الدول لا يوجد أحزاب سياسية، ولا يسمح بتشكيلها، وهي في الغالب تتبع نظام حكم تقليدي. ومن هذه الدول، على سبيل المثال، السعودية.
    دور الأحزاب السياسية :
    تمارس الأحزاب السياسية نشاطا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا متنوعا ومتعدد الأوجه والأشكال. وعلى الرغم من أن مجمل نشاط الأحزاب السياسية يتمحور حول السعي إلى الوصول إلى السلطة السياسية من اجل تحقيق برامجه وغاياته، إلا انه لا يمكن عماوال هذا الهدف عن الأهمية والفوائد التي تتحقق من خلال الدور الذي تقوم به الأحزاب السياسية، حتى ولو لم تستطيع الوصول إلى السلطة السياسية، على أعضائها ومنتسبيها وعلى الحياة السياسية في المجتمع بشكل خاص، وعلى مجمل جوانب الحياة الاجتماعية بشكل عام، ويتمثل دور الأحزاب السياسية في الأمور التالية:
    1- التجنيد السياسي والمشاركة في الحياة السياسية: توفر الأحزاب فرصة مناسبة لكل أفراد المجتمع فرصة المساهمة والمشاركة بعملية صنع القرار السياسي فيه.
    2- التنشئة السياسية ورفع مستوى الوعي السياسي: حيث أن قيام الأحزاب بالتعبئة والتثقيف السياسي لأعضائها تساهم في رفع مستوى الوعي السياسي لدى أفراد المجتمع بشكل عام.
    3- تمثيل الآراء المختلفة والتعبير عنها: حيث تقوم الأحزاب ببلورة وجهة نظر سياسية واحدة على مستوى الحرب، والتعبير عنها أمام الهيئات السياسية.
    4- المراقبة والمحاسبة: حيث تقوم الأحزاب بدور المراقبة والمحاسبة للحكومة على أعمالها، سواء كانت هذه الأحزاب داخل إطار الحكومة أو خارجها. وهذا من دون شك يلعب دورا هاما في التأثير على السلطة السياسية.
    5- إعطاء الشرعية: تلعب الأحزاب دورا هاما في إعطاء الشرعية للنظام السياسي القائم، من خلال مشاركتها في العملية السياسية، سواء كانت هذه الأحزاب داخل إطار الحكومة والسلطة التنفيذية أو خارجها. وفي الدول ذات الحزب الواحد تزداد أهمية الحرب في إعطاء الشرعية للنظام السياسي، ويستخدم خاصة في تثبيت الحكومة ونشر أيديولوجيتها وكسب التأييد لها.
    6- تجميع المصالح والتعبير عنها: تقوم الأحزاب بتجميع القضايا والمصالح المشتركة لأعضائها ومؤيديها من اجل صياغتها في برنامجها السياسي إلى جانب القضايا العامة التي تهم عامة أفراد المجتمع.
    7- تنمية وتعزيز الشعور الوطني والقومي والمساهمة في عملية التحرر الوطني: حيث تلعب الأحزاب السياسية في المجتمعات الhttp://www.bohothe.blogspot.com/
    خاضعة لاستعمار خارجي دورا هاما في قيادة نضال المجتمع من اجل التحرر والاستقلال
    kabra
    kabra
    Admin


    البلد : الجزائر
    عدد المساهمات : 58
    نقاط : 10485
    تاريخ التسجيل : 04/12/2009
    العمر : 41

    الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Empty رد: الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية

    مُساهمة من طرف kabra الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:56 am

    الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Kabra
    عبدالكريم47
    عبدالكريم47


    عدد المساهمات : 104
    نقاط : 224
    تاريخ التسجيل : 25/12/2009

    الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Empty رد: الاحزاب السياسية في الوطن العربي

    مُساهمة من طرف عبدالكريم47 الأربعاء ديسمبر 30, 2009 9:03 pm

    رد: الاحزاب السياسية في الوطن العربي
    واسمحوا لي بهذه الإضاءات حول معوقات العمل الحربي في الوطن العربي وإحجام المجتمع عن العمل السياسي :
    بقية على النقاط على موقع
    : منتدى المعهد العربي للبحوث والدراسات الإستراتيجية
    http://www.airssforum.com/f128/t7773.html
    جمال15
    جمال15


    البلد : تيزي وزو.الجزائر
    عدد المساهمات : 159
    نقاط : 288
    تاريخ التسجيل : 24/12/2009
    العمر : 36

    الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Empty رد: الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية

    مُساهمة من طرف جمال15 الخميس فبراير 25, 2010 12:45 am

    شكرا أخي عبد الكريم ، كما أن هناك كتاب هام في الموضوع بعنوان:
    اللوبي الصهيوني العالمي و الحلف الاستعماري - محمد علي سرحان
    المقدمة:‏
    الباب الأول :الصهيونية العالمية من بنيامين فرانكلين((إلى نابليون بونابرت ووعد بلفور))‏
    الباب الثاني : اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ومجموعات الضغط اليهودية((بناي برث- وإيباك- معهد الأمن القومي))‏
    الباب الثالث : الصهيونية العالمية في روسيا ((روسيا القيصرية وثورة أكتوبر حتى الآن)).‏
    الباب الرابع : دور اللوبي الصهيوني في فرنسا (تصريحات جوسبان المعادية للعرب والمقاومة المشروعة)‏
    الباب الخامس : أكذوبة ضحايا الهولوكوست ((الصهيونية تبتز ألمانيا وفرنسا وأوروبا))‏
    الباب السادس : التطبيع استراتيجية الكيان الصهيوني ((ومحاولات تبديد المقاطعة))‏
    الباب السابع : مشاريع التسوية بعد مدريد وأوسلو((حكومتي نتنياهو وباراك مع الحرب ضد السلام))‏
    الباب الثامن : علاقات إسرائيل مع تركيا((وحرب المياه))‏
    الباب التاسع : الستار النووي الإسرائيلي ((وخطورته على المنطقة العربية والإسلامية))‏
    الباب العاشر : إيباك وتأثيرها على الرئيس الأمريكي كلنتون ((قضية مونيكا- غيت))‏
    الباب الحادي عشر : هنري كيسنجر ينتقد السياسة التضليلية((لأهودا باراك في العملية السلمية))‏
    الباب الثاني عشر : حمى الانتخابات الأمريكية (2000) ((ليبرمان مرشح للرئاسة الأمريكية))‏
    للتحميل:
    http://www.awu-dam.org/book/02/study02/287-m-s/ind-book02-sd001.htm
    aicharacha
    aicharacha


    البلد : أحبك يا جزائر
    عدد المساهمات : 109
    نقاط : 225
    تاريخ التسجيل : 26/12/2009
    العمر : 36

    الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Empty رد: الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية

    مُساهمة من طرف aicharacha الإثنين مارس 08, 2010 8:52 pm

    http://www.eaddla.org/nashat%20sias.docالأحزاب السياسية
    (نشأتها-مهامها-تصنيفها-وظائفها)
    aicharacha
    aicharacha


    البلد : أحبك يا جزائر
    عدد المساهمات : 109
    نقاط : 225
    تاريخ التسجيل : 26/12/2009
    العمر : 36

    الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Empty الأحزاب السياسية و جماعات الضغط

    مُساهمة من طرف aicharacha الخميس أكتوبر 07, 2010 1:12 pm

    هذا جزء من المحاضرة 6 من القانون الدستوري و النظم السياسية المقارنة
    الأحزاب السياسية :
    تعريفها :اختلف الفقهاء والباحثون بخصوص تعريف إلى درجة أنه يصعب علينا ايجاد تعريف جامع وشامل وموحد وهذا يعود إلى اختلاف لاختلاف العقيدة ، ولهذا سأحاول تقديم أبرزها ثم سأتعرض لتعريف الأحزاب حسب المشرع الجزائري.
    1- التعريف على ضوء المشروع السياسي:
    أـ تعريف جورج بيردو:يعرف جورج بيردو الحرب على أنه هو كل تجمع من الأشخاص الذين يؤمنون ببعض الأفكار السياسية على انتصارها وتحقيقها وذلك بجمع أكبر عدد ممكن من المواطنين حولها والسعي إلى الوصول إلى السلطة أو على الأقل التأثير على قرارات السلطة الحاكمة
    ب ـ تعريف جون بانوا :يعرف جون بانوا الحرب بكونه تجمع منظم بقصد المساهمة في تسيير المؤسسات و الوصول إلى السلطة السياسية العليا في الدولة لتطبيق برنامجه في الدولة وتحقيق مصالح أعضائه
    ج.تعريف ابراهيم شلبي :يعرف ابراهيم شلبي الحرب على أنه تجمع عدد من السكان حول مجموعة معينة من الأفكار
    د. تعريف عبد الحميد اسماعيل الأنصاري :عرف عبد الحميد اسماعيل الأنصاري الحزب على أنه جماعة متحدة الأفراد تسعى للفوز بالحكم بالوسائل الديمقراطية بهدف تنفيذ برنامج سياسي معين ويتضح لنا جليا من خلال هذه التعاريف أم الحرب السياسي هو :ـ تنظيم يجمع عددا من الأفراد ـ له برنامج أو مذهب أو مشروع سياسي خاص به ـ يهدف للوصول إلى السلطة السياسية أو المشاركة فيها ـ يعتمد في تحقيق ذلك على دعم الشعب وذلك بتجميع أكبر عدد ممكن من الأفراد حوله
    2- التعريف على ضوء مختلف خصائص الحزب :يجمع بعض الباحثين أن الحرب يجب أن يجمع بين خمسة معايير :
    أـ تنظيم دائم : أي أن عمر الحرب يتجاوز عمر أعضائه فهو يستمد وجوده وبقاءه من كونه تنظيما معبرا عن مصالح مجموعة دائمة ومستمرة .
    ب ـ تنظيم وطني : أي أنه مجرد تنظيم محلي حيث تكون هناك علاقات بين القمة والقاعدة المنتشرة عبر الوطن عن طريق خلايا وقسمات ولجان وفدراليات جهوية ... وهذا تمييز له عن اللجان البرلمانية الموجودة على المستوى الوطني .
    ج ـالسعي للوصول إلى السلطة : أي أن هدفها الأساسي هو النضال من أجل الوصول إلى السلطة السياسية وتولي الحكم وممارسته سواء منفردا أو بالاشتراك مع أحزاب أخرى .وهذا لتمييزه عن الجماعات الضاغطة والنقابات التي تدافع عن مصالح محددة ولا تهدف إلى الوصول إلى السلطة .
    د ـ الحصول على الدعم الشعبي : عمل الحزب يهدف إلى كسب الدعم الشعبي وجمع أكبر عدد من الأفراد حول أفكاره وبرنامجه بشكل سلمي وعن طريق الاقتناع وبهذا يحصل الحرب على أصوات الناخبين لتمكينه من تحقيق أهدافه. وهذا ما يميزها عن النوادي والجمعيات المغلقة التي تعتمد في نشاطها على طرق ووسائل أخرى وتسعى إلى تحقيق أهداف أخرى .
    هـ المذهب السياسي : لابد أن يكون للحرب مذهب سياسي وأن يكون له برنامج خاص به وينفرد به.وبناء على هذه التعريفات نستخلص التعريف التالي :هو جمعية دائمة من الأشخاص الذين يدعون إلى نفس المذهب والتي تكون منظمة على مستوى وطني ومحلي بقصد الحصول على الدعم والتأييد الشعبي بغرض الوصول إلى السلطة و ممارستها لتطبيق سياسة معينة.
    3- تعريف المشرع الجزائري :نصت المادة (40) من دستور 1989 على أن حق إنشاء الجمعيات ذات الطابع السياسي معترف به ، لكن دون المساس بالحريات الأساسية أو الوحدة الوطنية والسلامة الترابية و استقلال البلاد وسيادة الشعب .وتبين المادة أن الحرب السياسي هو جمعية دائمة ذات طابع سياسي تعمل على جمع عدد من المواطنين حول برنامج سياسي معين بقصد تحقيق هدف لا يدر ربحا وسعيا للمشاركة في الحياة السياسية ، بما في ذلك الوصول إلى السلطة وممارستها وذلك بوسائل ديمقراطية سلمية
    أهمية الأحزاب السياسية :يجمع الفقهاء على أن الأحزاب السياسية رمز للديمقراطية فلا وجود لهذه الأخيرة دون وجود الأحزاب السياسية إذ تلعب دورا أساسيا في التعبير عن مختلف الاتجاهات السياسية في الدولة ويرجع لها الفضل في التعبير عن الرأي العام وبهذا يصبح بإمكان الشعب المشاركة في الشؤون العامة والحياة السياسية .لقد أصبحت الأحزاب السياسية عنصرا هاما في كل الأنظمة السياسية سواء كانت ديمقراطية أو استبدادية ، ليبرالية أو اشتراكية ، متقدمة أو نامية وأصبحت ضرورة لابد منها ولم يوجدهناك تزامن تاريخي بين الأحزاب السياسية والديمقراطية حيث الأحزاب السياسية ظاهرة حديثة نسبيا في شكلها الحالي.
    بدأت الأحزاب السياسية في أنجلترا ابتداء من سنة 1832 وقد كان انشغالها الأساسي يتمثل في الانتخاب البرلماني فقط ثم ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية ثم انتشرت في العالم كله شيئا فشيئا وبروز الأحزاب السياسية المتأخر يعود إلى عوامل كثيرة منها عدم أهميتها في الحياة السياسية حين كانت السلطة السياسية حكرا على فئات معينة ( النبلاء، الأعيان، ...) في الأنظمة الملكية المطلقة والنظم التي تلتها وبعد سقوط هذه الأنظمة وانفتاحها إلى الجماهير الشعبية بعد انتشار الانتخابات و العمل بمبدأ الاقتراع العام غير المقيد والمباشر والسري أصبحت الأحزاب السياسية ضرورة لا بد منها في الحياة السياسية ويمكن القول أن ظهور الانتخابات مرتبط بظهور حق الانتخاب العام المباشر والسري .لكن رغم أهمية الأحزاب السياسية نجد أن هناك من يرى ضرورة وجود الأحزاب السياسية وهناك من رأى أنها عامل شقاق وصراع وفوضى
    1- الرأي المعارض : يرى المعارضون لوجود الأحزاب السياسية أنها تعمل على الشقاق والقضاء على الوحدة الوطنية وتؤدي إلى زرع روح الانقسام بين المواطنين وتعمل على معارضة و نقد كل ما يتقدم به الغير من حلول للمشاكل ويرون أنها تعمل إلى تحقيق مصالح أعضائها الخاصة على حساب المصلحة العامة وتتأثر بالإيديولوجيات الأجنبية وقد تصبح بذلك تنظيمات تعمل لمصلحة الخارج وأنها تدعي الديمقراطية وبمجرد وصولها إلى الحكم تصبح غير ذلك وتتحول إلى أحزاب دكتاتورية وتستعمل كل الوسائل من أجل البقاء في السلطة وتعمل بكل الوسائل من أجل الوصول إلى السلطة والتعددية الحربية تؤدي إلى اختلاف بين الأحزاب وهذا يؤدي إلى ضعف الحكومات والأزمات السياسية خاصة في البلدان النامية . والأحزاب السياسية تسمح لأقلية بالسيطرة على الحكم على حساب الأغلبية .
    2- الرأي المؤيد : نجد أن هذا الرأي أقرب إلى الصواب وأكثر موضوعية ويرى هذا الاتجاه أن الأحزاب السياسية تحقق عدة مزايا في المجتمع:
    * هي مدراس للتثقيف والتكوين يتخرج منها رجال السياسة وإطارات تكون قادرة على قيادة البلاد .
    * تقوم الأحزاب السياسية بتوجيه الجماهير وتكوين رأي عام أي أنها أداة لخدمة المنافسة الديمقراطية السلمية على السلطة واتصال بين الجماعات السياسية والجماهير من أجل تحقيق عمل سياسي منظم وتؤدي إلى خلق رأي عام ميتنير يبصر حقائق الأمور وقضايا البلاد المختلفة.
    * الحزب يتيح الفرصة للأفراد للتحاور المستمر مع السلطة وبالتالي المشاركة في الحياة السياسية .* إن وجود معارضة منظمة يؤدي إلى محاسبة وانتقاد الحكام وهذا يمنع الحرب الحاكم من الاستبداد وتحقيق التداول إلى السلطة .
    * وجود الأحزاب السياسية يؤدي إلى تنظيم المعارضة وتسمح للأقليات بالتعبير عن رأيها .
    * وتعمل الأحزاب على تحديد وتشخيص المشاكل المختلفة الموجودة في المجتمع وبالتالي وضع حلول لها .
    * إن التنافس بين الأحزاب السياسية من أجل الوصول إلى السلطة يؤدي إلى سعي كل حزب إلى كسب أكثر عدد ممكن من المساندين وبالتالي يعمل على التحسبن المستمر لنشاطه وبرنامجه والارتقاء إلى الأفضل من أجل الوصول إلى الحكم .ومن أجل كل هذه الاعتبارات أصبحت الأحزاب السياسية تحظى باهتمام الدساتير وبعنايتها خاصة في البلدان المتقدمة وأصبح من غير الممكن أن يصل مترشح إلى منصب سلطوي دون أن ينتمي إلى حرب معين يدعمه
    وظائف الأحزاب السياسية :الأحزاب السياسية هي إحدى السبل المعبرة عن سيادة الأمة إذ هي عبارة عن تجمع الأفراد في تنظيمات تتولى مهمة اختيار مرشحي الأمة ولكي تظهر على المسرح السياسية تقوم بالوظائف التالية :
    أـ التأطير التقليدي لدور الأحزاب : يؤدي الحرب هنا ثلاثة أدوار :
    * التأطير السياسي والإيديولوجي للناخبين والمترشحين : يعد دورا هاما خاصة في الأنظمة الليبيرالية ( خلال الفترات الانتخابية ) حيث تعمل الأحزاب على جمع واستخلاصا لأفكار والآراء وطموحات ورغبات المواطنين التي تتضارب أحيانا وصياغتها في إطار تنظيمي ومنظور موحد ثم عرضها في برنامج الحزب ، فالحرب في هذه الحالة أداة تجمع بين الناخبين ببلورة أفكارهم وتحدد اختياراتهم واختيار الحكام والضغط عليهم لتغيير سياستهم أو تغييرهم أحيانا .
    ـ اختيار وانتقاء المترشحين للمناصب الانتخابية : يجعل هذا الدور الحرب يقوم بتجنيد وانتقاء الاطارات والكوادر السياسية التي تتولى قيادة الدولة .
    ـ تأطير المنتخبين : يقوم الحزب في هذه الوظيفة بإعلام النائب بكل ما يجري داخل دائرته الانتخابية واطلاعه على طموحات ورغبات ومشاعر كل الناخبين ويعمل الحزب على تعزيز العلاقة بين النائب والناخبين وإبقاء النائب في إطار التزاماته واحترام برنامجه المقترح من طرف حربه وكذلك منعه من التصرفات المصلحية والفردية المؤدية إلى الانحراف . ويعمل على تأطير النواب داخل المجالس المنتخبة ( البرلمان ) ويحميهم من الضغوطات والتهديدات التي قد يتعرضون لها .
    ب ـ التحليل الحديث لدور الأحزاب :
    وظيفة الوساطة : تشمل الوظائف التقليدية حيث يعبر الحزب عن الإرادة السياسية لمجموعات مختلفة ويصبح الحرب هو الناطق باسم هذه المجموعات ويدافع عن مطالبها لدى الحكام .
    وظيفة التوفيق الاجتماعي : يعمل كل حزب ويناضل من أجل بقائه واستمراره ويعمل الحكام على البقاء في الحكم ، وتسعى الفئات الاجتماعية إلى تدمير هذا النظام أو تدميره لصالحها ، والحرب من خلال تعبيره عن مطالب هذه الفئات بشكل سلمي يعمل على تهدئة الصراع الاجتماعي ويجعله صراعا ديمقراطيا ، تنافسيا وسلميا وبذلك تحقيق التنافس السلمي على السلطة وبذا يحقق التوفيق بين الفئات الاجتماعية
    وسائل الأحزاب السياسية:
    أ ـ الوسائل السياسية : وهي كثيرة منها :
    ـ التمثيل النيابي : هي أهم وسيلة ، فالحزب يسعى إلى التواجد في كل المجالس المنتخبة المحلية أو الوطنية خاصة البرلمان ، فكلما نجح الحرب في ايصال أكبر عدد ممكن من ممثليه إلى مثل هذه المناصب سيعمل على نشر مبادئه وتثبيتها وتتحقق مشاركته في السلطة والوصول إليها
    .ـ المناقشة والاقناع : وهي الوسائل التي تحقق التماسك ووحدة الحرب ، وتقضي على الخلافات المحتملة ،كما يستعمل تجاه المواطنين لكسبهم والحصول على أصواتهم .
    النقد : وذلك بإبراز نقائص وعيوب وأخطاء الأحزاب الأخرى وخاصة الحرب أو الأحزاب الحاكمة.
    ـ إدماج المصالح الخاصة في المصلحة الوطنية : وذلك عن طريق التمسك بالمبادئ والقيم والشعارات الوطنية حتى لا تظهر أنها لا تتناقض مع المصلحة الوطنية بل تعمل على تحقيقها و خدمتها.ب ـ وسائل الاتصال : تلجأ جميع الأحزاب إلى الوسائل الإعلامية المختلفة من صحف وإذاعة مسموعة ومرئية ، حيث تصدر الجرائد والمجلات والبيانات للإقناع ببرنامجها وتحقيق مختلف أهدافها ،وهذه الوسائل ذات فعالية كبيرة إلى درجة أن طل حرب يسعى إلى أن تكون له عدة وسائل إعلامية تحت تصرفه.
    جـ الوسائل المادية الأخرى : تنفق الأحزاب أموالا كثيرة من اجل تنظيم تظاهرات حربية مختلفة سواء فكرية كالمحاضرات والمهرجانات وانتاج الأفلام الوثائقية ونشر الكتب ، وكذلك إنشاء مدارس خاصة تقدم دورات تكوينية للأعضاء وكذلك طبع ونشر شعارات الحرب في شكل معلقات وأوسمة وغير ذلك .
    دـ الوسائل القهرية : إن وسائل القهر والعنف مرفوضة وغير مستحبة ولكن من المعروف تاريخيا أن كثيرا من الأحزاب ، وخاصة في ظل نظام الحرب الواحد كالفاشية ، النازية والشيوعية لجأت إلى العنف في شكله المستتر بالضغط الاقتصادي والاجتماعي والحرمان من حقوق وامتيازات معينة
    الجماعات الضاغطة: إن تعدد مصالح الفرد وسعيه الدائم لتحقيقها ، وكذلك تعدد حقوقه وحرياته وحرصه على ممارسة هذه الحقوق والحريات والتمتع بها ، كل ذلك يجعله يعمل قدر الإمكان على الإنتماء على تحقيق مصالحه وممارسة حقوقه . هكذا نجد الفرد ينتمي بالإضافة إلى الأحزاب السياسية إلى نوادي رياضية أو ثقافية أو فكرية أو دينية أو إلى نقابات أو اتحادات مهنية أو إلى جمعيات معينة تدافع عن مصالح أو مبادئ أو حاجيات معينة ...الخ.كل هذه التنظيمات قد تشكل ما يسمى بالجماعات أو المجموعات الضاغطة . وسنحاول دراستها تحت المطالب الموالية
    مدلولها ووسائلها: تعريفها :الجماعات الضاغطة كنشأت الأحزاب السياسية غير متفق على تعريف موحد لها إذ هناك اختلاف حول تعريف يلم بعناصرها وذلك راجع لتنوعها . فمن ببن التعاريف الكثيرة المتداولة حولها هناك
    :1 - هي مجموعات تسعى للدفاع عن مصالح أعضائها الخاصة عن طريق التأثير على السلطة
    2 - هي "كل مجموعة ذات مصالح تستعمل التدخل لدى الحكومة بأي شكل كان وبأية صفة كانت من أجل تحقيق مطالبها وانتصار وجهات نظرها "
    3 - " الجماعات الضاغطة هي تلك الجماعات االتي تضم مجموعة من الناس يتحدون في عدة صفات تجمعهم بعضهم ببعض مصلحة معينة لكنهم لا يهدفون إلى تحقيق أرباح تجارية أو الاستلاء على السلطة كما هو الحال بالنسبة للشركات التجارية أو الأحزاب السياسية .
    4 - هي منظمة تضم مجموعة من الناس تجمعهم صفات أو مصالح مشتركة قد تكون مؤقتة أو عابرة ، فإذا مازالت انقرض عقد الجماعة ، وقد تكون دائمة تمارس نشاطها للتأثير على السلطات العامة من أجل تحقيق رغباتها وتلبية مطالبها .من خلال هذه التعاريف نلاحظ أن الجماعات الضاغطة تتفق في كونها :
    -* مجموعة من الناس أو من المؤسسات يوجدون في شكل اتحاد أو جمعية أو أي شكل من أشكال التجمع.
    * لهذه المجموعة مصالح مشتركة تجمع بين أعضائها ، وهي عادة مصالح مادية وهي التي تجمعهم .* انها تستعمل عدد من وسائل الضغط والتأثير لتحقيق هذه المصالح
    * تمارس هذا الضغط على السلطة السياسية الحاكمة حتى تستجيب لطلباتها ورغباتها بناء على ذلك يمكن وضع تعريف يجمع هذه العناصر ، وهو أن الجماعة الضاغطة هي عبارة عن مجموعة من الناس (أو من المؤسسات ) يتحدون في جمعية أو في أي شكل من أشكال التجمع ، ولهم مصالح مشتركة يسعون إلى تحقيقها باستعمال أنواع مختلفة من وسائل الضغط والتأثير على السلطة السياسية العامة لاجبارها على الاستجابة لمطالبهم .
    دور الجماعات الضاغطة :الواقع أننا تكلمنا على الدور الذي تلعبه الجماعات الضاغطة من خلال التعاريف فهي قوة اعتراف وقوة اقتراح في نفس الوقت ، وهي تمكن العديد من الإفراد من الدفاع عن مصالحهم ، وكذلك الكثير من الفئات الاجتماعية التي ترفع مطالبها لدى الحكم ، لذا فهي تقدم معلومات مهمة للحكام لاتخاذ قرارات دقيقة وصائبة وملائمة وأكثر واقعية . بهذه الكيفية فهي تؤدي دور تمثيلي ودور وساطة بين الحكام و المحكومين وبالتالي تشكل قناة يمارس من خلالها المواطنون سيادتهم وحياتهم الديمقراطية هذا الدور تؤديه الجماعات الضاغطة بشكل فعال كلما تمكنت من عناصر وعوامل القوة التي تتمثل بالنسبة إليها عـادة في قوتها المالية وهذا ما يتحقق لاتحادات أرباب العمل والصناعة بالخصوص، حيث بقدر ماتكون الجماعة ثرية بقدر ما تتمكن من الوصول إلى أهدافها .بالاضافة إلى عامل القوة المالية هناك عامل كثرة عدد الأعضاء الذي له وزن مهم وتأثير بالغ على النواب بالخصوص في الفترات الانتخابية ، حيث تستطيع الجماعة أن توصل إلى السلطة كل من يدعم مطالبها ويلتزم بتنفيذها في حالة نجاحه.هنـاك أيضا عامل ثالث يتمثل في حسن التنظيم والقدرة على الانتشار عبر الوطن أو الاتحاد مع كل من يحقق مصالحها .لكن رغم ايجابيات دور الجماعات الضاغطة ، فإن لها سلبية من بينها ممارسة نشاطها عادة في الخفاء ، الشيء الذي يتناقض مع الوضوح والشفافية وروح المسؤولية وبالتالي مع الديمقراطية ، الى جانب ذلك فهي غير منظمة عادة بشكل ديمقراطي ، بل أن قادة أهم وأكبر الجماعات الضاغطة هم أصحاب رؤوس أموال ضخمة أو يتزعمون تلك الجماعات بناء على امتيازات أخرى . بعض المجموعات القوية ماليا وأحيانا سياسيا تتعامل مع الحكام من مركز قوة وبالتالي تفرض تحقيق مصالحها على حساب المصلحة العامة . هذا راجع إلى أن ضغطها على رجال السلطة قد يؤدي بهم إلى العجز عن أداء مهامهم بأمانة ونزاهة ويرضخون لمطالب هذه الجماعات ، والأكثر من ذلك أن بعض جماعات الضغط تلجأ أحيانا إلى العنف والتهديد لتحقيق مطالبها ، كما تلجأ بصفة إدارية إلى الرشوة والاكراه المعنوي وغير ذلك من السلوكات اللاخلاقية .
    وسائلها :تلجأ جماعات الضغط إلى مختلف الوسائل لممارسة الضغط على السلطة الحاكمة منها بصفة أساسية
    1 - الاتصال بالحكومة : بقدر ازدياد تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بقدر ازدياد تدخل الجماعات الضاغطة لديها وممارسة الضغط عليها ، ومن أشكال هذا الاتصال :
    * عن طريق الصداقات والعلاقات الشخصية .
    * الاغراءات المالية والرشوة.
    * الحفلات والولائم تكريما للحكام والموظفين الكبار .
    * انتهاز الفرصة لتقديم الهدايا والخدمات.
    * ارسال الرسائل.
    2 - التأثير في النواب : المجلس البرلماني هو الميدان الرئيسي لنشاط الجماعات الضاغطة لكون القوانين والتشريعات تصدر عنه حيث تعمل الجماعات على استصدار قانون لصالحها أو تعديل قانون أو استبعاد قانون معين، بل ربما تضغط لتغيير الدستور نفسه .ـ الضغط على النواب قد يكون مباشرة بمطالبة النواب بتنفيذ وعودهم الانتخابية بارسال رسائل إليهم قبل التصويت على قانون معين ، قد تتضمن التهديد بعدم المساعدة والدعم الانتخابي...
    ـ ارسال ممثلين عن الجماعة للتفاوض مع النواب واقناعهم .
    ـ حشد وفود غفيرة من الاشخاص أمام أبوابهم أو في مقرات عملهم لمطالبتهم باقرار مطالبها .ـ تزويد النواب بالمعلومات والمعطيات الوثائقية اللازمة حول موضوع معين لاقناعهم بمطالبها وبوجهة نظرها.
    ـ تزويدهم بالتقارير التي تعرض على لجان البرلمان للدفاع عن قضاياها مقابل مكافآت ..
    ـ تمويل النواب في حملاتهم الانتخابية.
    3 - تعبئة الرأي العام : مختلف الانظمة الحاكمة تهمها مساندة الرأي العام لها ، لذا تلجأ الجماعات الضاغطة إلى استخدام الرأي العام ضد السلطة بتعبئته خدمة لمصالحها
    ـ تلجأ لتعبئة الرأي العام بكل الوسائل كإصدار النشرات وعقد الندوات والقاء المحاضرات واستخدام الاذاعة والتلفزيون واصدار الجرائد والمجلات وكل وسائل الاعلام . حث الرأي العام على كتابة الرسائل والبرقيات إلى السلطة ، الوزراء ، النواب .. كضغط .
    4 - التمويل : تعمل على تمويل الأحزاب وغيرها من التنظيمات والهياكل التييمكن أن تتبنى مطالبها
    5 - العنف : لاتتردد الجماعات الضاغطة من أجل الوصول إلى أهدافها في استعمال أنواع معينة من العنف كالاضرابات وعرقلة العمل الحكومي ورفض التعاون مع السلطة واجهاض بعض المشاريع الحكومية عمدا والعمل على خلق الازمات المالية الخانقة ورفض دفع الضرائب وغيرها مثل هذه الوسائل ذات فعالية كبيرة في مختلف البلدان ، وهذه الجماعات الضاغطة تكثر وتتقوى بازدهار الحركة الجمعوية والمنظمات الفئوية المختلفة الشيء الذي بدأنا نلاحظه في الجزائربعد وضع دستور 1989
    أنواعها ( تصنيفها ):توجد تصانيف كثيرة للجماعات الضاغطة تختلف باختلاف الباحثين وكأمثلة عنها هناك مختلف الجمعيات مثل جمعيات حقوق الانسان وحماية الطفولة أو العجزة أو المرضى بمرض معين والجمعيات الرياضية والعلمية والاتحادات المهنية كاتحاد الحقوقيين والمحامين والأطباء والمهندسين والفلاحين والتجار وأرباب العمال ولذا فهي عموما جماعات متخصصة توجد في كافة القطاعات في المجتمع كالقطاعات المالية والصناعية والثقافية والدينية والسياسية والدبلوماسية والترفيهية .. وأشهر وأقوى الجماعات الضاغطة توجد في الولايات المتحدة الأمريكية في شكل لوبيات (LOBBIE ) مثل اللوبي الصهيوني واللوبي البترولي واللوبي الفلاحي واللوبي المالي .هناك أيضا النقابات العمالية ، رغم وجود من يقول إن النقابات العمالية تختلف عن الجماعات الضاغطة من عدة أوجه منها أن النقابة تحتاج لوجودها إلى نص دستوري أو تشريعي يكرس الاعتراف بها ، كما أن النقابة تهدف إلى احداث تغيير محسوس في العلاقات الاجتماعية وموازين القوى وكل ذلك بعكس الجماعات الضاغطة التي تهدف إلى استصدار قرارات محدودة تخص مصالحها فقط . هذه الفروق في الواقع لاتخرج النقابات من دائرة الجماعات الضاغطة التي لا توجد كلها على نفس الشاكلة والتي تختلف مصالحها وتتعدد بتنوع هذه الجماعات نفسها ومن التصانيف التي وضعت لها يمكن ذكر مايلي:
    أ- جماعات المصالح وجماعات الأفكار:1- جماعات المصالح : هي التي تدافع عن مصالح مادية أساسا مثل جماعات التجار وأصحاب الأعمال والنقابة واتحادات الفلاحين والمهن المختلفة واتحاد قطاع البنوك والتأمين والاتحاداتالمهنية المختلفة كاتحاد المحامين أو الآطباء..
    .2- جماعات الأفكار : هي جماعة تسعى إلى فرض أفكار وقيم معينة سواء أخلاقية أو سياسية مثل جماعة المحافظة على آداب المرور ، جماعة منع تداول الخمور ، جمعية قدماء المجاهدين ، وجمعية الدفاع عن حقوق الانسان والجمعيات النسائية ،الجمعيات الدينية .. هذا التصنيف غير موفق لوجود جماعات يصعب تصنيفها كجماعة مصالح أو جماعة أفكار لقيامها بالاثنين معا مثل اتحادات الأطباء واتحادات المحامين حيث تدافع عن مصالح وأفكار وقيم في نفس الوقت.
    ب ـ جماعات الضغط الكلي وجماعات الضغط الجزئي :
    1- جماعات الضغط الكلي : هي أن يكون همها الأساسي ممراسة نشاط الضغط على السلطة وهي مؤسسات متخصصة في التدخل لدى الوزراء والنواب والموظفين الكبار للتأثير عليهم ، وتوجد هذه الجماعات في شكل مكاتب فنية وتقنية متخصصة تقوم بالضغط لصالح من يطلب منها ذلك كخدمات تقدمها بمقابل مالي ، وتوجد بصفة أساسية في الولايات المتحدة الأمريكية .
    2- جماعة الضغط الجزئي : هي التي يكون الضغط السياسي جزء من نشاطها العام مثل النقابات والاتحادات المهنية والجمعيات المختلفة .هذا التمييز منتقد على أساس أنه غير واضح من الناحية العملية لان جماعة الضغط الكلي قد تكون مجرد وسيلة في يد جماعة ضغط أخرى فقط .
    جـ التصنيف حسب المجالات
    1- جماعات الضغط السياسية ( Lobbies ) هي جماعات ذات مصالح سياسية بحتة تعمل على أن تكون لها علاقة دائمة مع رجال السلطة وتمارس الضغظ بشكل مستمر للحصول على مزيد من الامتيازات .
    2- جماعات الضغط شبه السياسية : مثل نقابات العمل والاتحادات المهنية وهي تستعمل النشاط السياسي كوسيلة لتحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية .
    3- جماعات الضغط الانسانية : مثل جمعيات رعاية الطفولة أو العجزة أو المعوقين والرأفة بالحيوان والجمعيات النسائية والجمعيات الخيرية وهي لاتنشط إلا بقصد الحصول على اعانات مالية .
    4- جماعة الضغط ذات الهدف : هي تلك الجماعات التي تدافع عن مبادئ وقيم معينة على مستوى محلي أو وطني أو دولي مثل جمعية السلام الأخضر التي تناهض استعمال السلاح النووي وتلوث البيئة
    5- جماعات الضغط للدفاع عن مصالح الدول الأجنبية : توجد في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أن كثير من الدول لها لوبي معين ينشط لتحقيق مصالحها لدى السلطات الأمريكية مثل اللوبي الصهيوني واللوبي الياباني...
    الفرق بين الأحزاب السياسية والجماعات الضاغطة:تتميز الجماعات الضاغطة عن الأحزاب السياسية في عدة أوجه يمكن ذكرها فيما يلي:
    1- تختلف عن الأحزاب في كونها لا تسعى إلى السلطة بل لتحقيق مصالح معينة مادية أو معنوية لذا تعمل على وضع من يخدمها في السلطة .
    2- أهدافها محدودة جدا بالمقارنة مع الأحزاب فهي تجتهد لدفع السلطة إلى اصدار قانون معين أو منع صدور قانون في غير صالحها ، أو تسعى لتعيين بعض المسؤولين في مراكز معينة
    3- لا تعتمد بصفة أساسية على العدد الضخم من المنخرطين بل عناصرقوتها قد تكمن في عوامل أخرى .
    4- الأحزاب تقدم مترشحين لها في الانتخابات بعكس الجماعات الضاغطة التي قد تمول وتقدم مترشحين يخدمونها لكن عن طريق الأحزاب.
    5- تأثيرها على السلطة يكون عادة بطريق غير مباشر بل كثيرا ما تعمل في الخفاء وبشتى الطرق بعكس الأحزاب السياسية .رغم ذلك توجد علاقات وطيدة بين الأحزاب والجماعات الضاغطة ، إذ كثيرا ما تسيطر الأحزاب على الجماعات مثل النقابات أو الاتحدات المهنية كما أن كثير من الجماعات تمول أحزابا سياسية وتدفعها للتعبير والدفاع عن مطالبها . الجماعات الضاغطة ليست أيضا شركات تجارية صرفة بل قد تمارس الشركات التجارية الضغط بواسطتها .ويشترط في الجماعة الضاغطة والأحزاب عدم اللجوء إلى العنف واشاعة الفوضى وعرقلة مختلف مظاهر الحياة بالإرهاب وغيره . هذه الشروط قلما يتم احترامها في الواقع . ا سواء بطريقة سابقة أو لاحقة وقد يكون الاستفتاء إما إجباريا أو اختيارا
    حل البرلمان : يمكن لعدد معين من المواطنين تقديم حل البرلمان في مجمله فيعرض هذا الأمر على الاستفتاء الشعبي وفي حالة الموافقة بحل البرلمان إقالة النواب : يمكن لمجموعة من الناخبين إقالة نائب معين أو عدد من النواب قبل انتهاء فترتهم النيابية إذا ما خالفوا توجيهاتهم .
    عماوال رئيس الجمهورية : وذلك بناءا على إقتراح أغلبية معينة من البرلمان ويعرض الاقتراح على الاستفتاء الشعبي
    المشرف العام
    المشرف العام
    Admin


    البلد : جامعة قاصدي مرباح .وقلة - الجزائر
    عدد المساهمات : 987
    نقاط : 11948
    تاريخ التسجيل : 04/12/2009
    العمر : 46
    الموقع : المشرف العام على المنتدى

    الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Empty رد: الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية

    مُساهمة من طرف المشرف العام الإثنين يناير 16, 2012 10:19 am

    صفحة المنتدى في الفايسبوك :

    https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9/150594801719847?sk=wall


    عدل سابقا من قبل Admin في الخميس يناير 26, 2012 11:41 am عدل 2 مرات
    avatar
    السويحلي


    البلد : ليبيا
    عدد المساهمات : 1
    نقاط : 1
    تاريخ التسجيل : 25/01/2012
    العمر : 51

    الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Empty اهلا وسهلا

    مُساهمة من طرف السويحلي الأربعاء يناير 25, 2012 10:41 pm

    شكراااااااا
    avatar
    حبيب


    البلد : سلطنة عمان
    عدد المساهمات : 15
    نقاط : 15
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011
    العمر : 59

    الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية Empty رد: الاحزاب السياسية و جماعات الضغط السياسي و الانظمة الحربية

    مُساهمة من طرف حبيب الخميس مارس 01, 2012 8:36 pm

    الاخ سليم 19

    كما عودتنا مواضيع دسمة ومفصلة

    المشكلة في الوطن العربي انه مسألة التداول السلمي للسلطة غير مرحب به
    شكلا ومضمونا

    لذلك الحال سيقى موضوع إنشاء الأحزاب وتشكيلها مشوها

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 6:29 am