بحث ( ملخص ) حول الطباعة - السنة الأولى علوم إنسانية / إعلام و اتصال :أضغط على الرابط التالي:مدونة الأستاذ بربورة :
مطوية ( ملخص ) بحث الطباعة - السنة الأولى علوم إنسانية
جامعة زيان عاشور – الجلفة
كلية الآداب و اللغات و العلوم الاجتماعية و الإنسانية
قسم العلوم الإنسانية
السنة الأولى نظام LMD
مقياس تاريخ وسائل الإعلام
الطباعة
إعداد الطلبة :
بربورة حسن
محمدي حسين
إشراف الأستاذ : عليوات مسعود
الموسم الجامعي 2009 / 2010
لمحة تاريخية
الطباعة هي إحدى وسائل الاتصال في العصر الحديث، وتعتمد عليها معظم الأعمال في يومنا هذا. فإعلانات البضائع، وبطاقات الأسعار، والكتب المدرسية، والأوراق المالية، ما هي إلا مطبوعات.
وقد عرف الإنسان فكرة الطباعة منذ فجر التاريخ عن طريق ضغط الأشكال المراد التعبير عنها على الصلصال الطري. ويُعتقد أن الصينيين هم أول من عرف فن الطباعة بشكله الحديث؛ حيث استخدموا قوالب الخشب المحفور عليها أشكال مختلفة، فكانت تبلل بالأصباغ ثم تضغط على الورق. ويعد الصيني بي تشينج (Bi-Sheng ) أول من قام باختراع حرف مستقل لكل رمز من رموز اللغة عام 1045، إلا أن تلك الفكرة لم تلاق قبولاً لدى الصينيين نظراً إلى كثرة الرموز المستخدمة في اللغة الصينية .
ولم تعرف أوروبا الطباعة حتى وقت قريب، ففي الوقت الذي كانت فيه أمم المشرق تستخدم القوالب الخشبية، كان الأوربيون ما يزالون ينسخون الكتب والرسائل بأيديهم. وأول ما طبع الأوروبيون باستخدام طريقة القوالب هي صورة للقديس كريستوفر عام 1423م، وبعد ذلك انتشرت طباعة الكتب في أوروبا باستخدام تلك الطريقة .
وفي عام 1440، قام جوتنبرج (Johann Gutenberg ) بثورة في الطباعة، حينما استخدم الحروف الطباعية المتحركة في آلة طباعة خشبية واحدة .
وبدخول أوروبا عصر النهضة ازدادت الرغبة في التعلم، أتبعها ازدياد الحاجة إلى أسلوب جديد في الطباعة أكثر سهولة وفعالية، فتوالت الاختراعات في مجال الطباعة واحداً تلو الآخر . ثم قفز فن الطباعة قفزات واسعة ليساير النهضة العلمية، والتقدم التقني في نهاية القرن العشرين. فمع اختراع أجهزة الحاسوب أصبح صف الحروف وتنسيقها يتم باستخدام تلك الأجهزة ، ثم تعدى ذلك إلى استخدام أشعة الليزر في تنسيق الحروف ، والتقاط الصور، وفصل الألوان، وتنسيق الصفحات .
مفهوم الطباعة
في اللغة العربية طَبَعَ الكِتَابَ : صَفَّ كَلِمَاتِهِ بِأَحْرُفٍ مَطْبَعِيَّةٍ لِنَقْلِهَا عَلَى الوَرَقِ بِوَاسِطَةِ الآلاَتِ الْمَطْبَعِيَّةِ. نقَلَ صورتَه من الحروف المعدنية المجموعة إلى الورق بوساطة المطبعة.
طَبَعَ الشَّيْءَ : نَقَشَهُ، رَسَمَهُ.
الطَّبَاعَةُ : حرفةُ نقل النسخ المتعددة من الكتابة أَو الصور بالآلات. (مج).
الطَّبَّاعُ : من حِرْفَتُّه الطِّباعة.
المَطْبَعَةُ : المكانُ المعدُّ لطباعةِ الكُتُبِ غيرها. (ج) مَطابعُ.
والطباعة هي طبع الكلمات والصور التصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي مواد أخرى ملائمة للطبع فوقها. وهذا يطلق عليه فن الجرافيك graphic arts(فنون تخطيطية أو تصويرية كالتصوير والرسم والكتابة) . وتتم بنسخ صور من الأصل بطريقة ميكانيكية .
دور الطباعة في نهضة المجتمعات
هناك من يرى أن اختراع الطباعة هوأعظم اختراع في تاريخ البشرية على الإطلاق، حيث يسرت نشر الأبحاث والتجارب العلميةمما مهد الطريق أمام العلماء في مختلف المجالات لإتمام اختراعاتهم التي أسعدتالبشرية، كما أن الطباعة وفرت العلم والثقافة أمام الجميع حتى الطبقات الفقيرة،ويسرت الحفظ والاستفادة من التراث الإنساني، وأمكن من خلالها نقل هذا التراث من جيللآخر، ومن دولة لأخرى
أنواع آلات الطباعة
على الرغم من اختلاف آلات الطباعة من حيثأنواعها وأشكالها وأحجامها، إلا أنها في النهاية تنتمي إلى أحد الأنواع الثلاثةالآتية:
1 - آلة الطباعة المسطحة (Flat Bed Press ).
2 - آلة الطباعة الأسطوانية (Cylinder Press).
3 - آلة الطباعة الدوارة (Rotary Press).
1 - آلة الطباعة المسطحة:
وتُعدّ أبسط أنواع آلات الطباعة ؛ إذ تعتمدفي عملها على التقاء سطحين مستويين، الأول يمثل الشكل المراد طبعه محملاًبالأحبار (الفورمة) ، والثاني يمثل المادة المراد الطباعة عليها. وعند تقابلالسطحين، وعن طريق الضغط بينهما، تتم عملية الطباعة.
و أغلبها يعد من الأحجام الصغيرة . التي تُستخدم فيطباعة المطبوعات التجارية والمنشورات الصغيرة. ويستخدم السطح الحامل للأحبار ( الفورمة ) حروفاً مصنوعة من الرصاص، أو القصدير، أو الأنتيمون ، أو قالباً (أكليشيه ) من الزنك، أو النحاس، أو كليهما. وتدار آلات الطباعة المسطحة فيمعظم الأحيان بالكهرباء، إلا أن منها ما يدار باليد
2 - آلة الطباعة الأسطوانية:
وهي أكبر من آلة الطباعة المسطحة، وتُستخدمفي طباعة الكتب والمطبوعات متعددة الصفحات. وتتكون آلة الطباعة الأسطوانية منسطحين: الأول مستوٍ، وهو المحتوي على الشكل المراد طباعته (الفورمة)، والآخرأسطواني، وتلتف حوله المادة المراد الطباعة عليها، وغالباً تكون الورق. وتتم عملية الطباعة بتحريك السطح الأسطوانيالمحتوي على الورق على السطح المستوي المحتوي على الشكل المراد طباعته.
3 - آلة الطباعة الدوارة:
تميز بحجمهاالكبير، وسرعتها الفائقة، وتستخدم لجميع أنواع الطباعة ، وفيها تتحركأسطوانتان متقابلتان؛ إحداهما: حاملة للأحبار، والأخرى حاملة لبكرات الورق. وتُستخدم هذه الآلة في طباعة المجلات، والصحف، والكتب، ومطبوعات التغليف. ويمكنلهذا النوع أن يطبع على وجه واحد أو وجهين في وقت واحد وكذا بلون واحد أو بعدةألوان.
أنواع الطباعة
هناك أنواع أساسية للطباعة وأخرى فرعية
. وتنقسم الأنواع الأساسية إلى ثلاثة أنواع :
1 - الطباعة البارزة (Relief Printing )
2 - الطباعة الغائرة (Rotagravure )
3 - الطباعة المستوية(Lithography )
أما طرق الطباعة الفرعية، فمنها ما يلي:
الطباعة المسامية( Silk _ Screening )
الطباعة الالكتروستاتيكية( Electrostatic _ Printing ).
الطباعة النافرة( Raised _ Printing ).
طباعة النفث الحبري(( Ink Expectoration - Printing
1 - الطباعة البارزة :
هي أقدم أنواع الطباعة، وتعتمد على تحبيرالحروف أو الأشكال البارزة المصنوعة من المعدن، أو النايلون، أو السيريل، ثم ضغطهاعلى سطح الورق. وقد استخدم الصينيون هذه الفكرة منذ آلاف السنين. وقد عُرفت تلكالطريقة بأحد أشكالها الحديثة منذ منتصف القرن الخامس عشر، واستمرت بوصفها عمليةأساسية في الطباعة لمدة خمسة قرون متتالية. وقد استحدثت ألواح السيريل أو النيلونأو المبلمرات بديلاً للقوالب المعدنية أو الشبكات الحريرية في الطباعة المساميةالمسطحة، وأُطلق عليها اسم الطباعة المرنة. ثم استحدثت رقائق اللدائن الحساسةللضوء، حيث يتم إبراز الأجزاء المراد طبعها على تلك الرقائق، ثم تعرض للضوء، الأمرالذي يجعلها تتصلب. ثم يتم إزالة الأجزاء غير المتصلبة باستخدام الماء والمحاليلالكاوية. ثم تدخل تلك الرقائق إلى غرفة الطباعة، حيث تتشرب الحبر، ثم تلامس الورق،فينتقل الحبر إلى سطح الورق
2 - الطباعة الغائرة :
وهي على عكس الطباعة البارزة؛ فتتمباستخدام أسطوانة نحاسية محفور عليها الكلام، أو الصور، أو الأشكال المراد طباعتهابحفار ميكانيكي أو بأشعة الليزر. وتُملأ التجاويف الممثلة للكلام أو الأشكال بحبرالطباعة، ثم يضغط بهذه الأسطوانة على الورق فتطبع الحروف والأشكال. وتستخدم هذهالطريقة في طباعة الصور، والمجلات، والكتالوجات، ومطبوعات التعبئة، والتغليف،وطوابع
البريد، وورق الحائط. وقد يستخدم التصوير الضوئي فيهذا النوع من الطباعة، حيث تُعَرَّض رقائق الجيلاتين الحساس للضوء للرسوم أوالأشكال المراد طباعتها من خلال شرائح تم تصويرها ضوئياً، فيتصلب الجيلاتين تبعاًلكمية الضوء المار ممثلاً الرسوم التي صُورِّت. ثم تستخدم تلك الرقائق بعد ذلكبمثابة قوالب في عملية الطباعة .
3 - الطباعة المستوية :
تعتمد تلك الطريقة على نظرية الفصل الدهنيللماء. وأول من اكتشف هذه الطريقة هو الألماني ألويز سنفلدر(Aloys Senfelder) عام 1796، وكان ذلك بطريق المصادفة البحتة، عندما كتب على حجر جيري بقلم رصاص، فسقط بعضمن محلول حامضي على هذا الحجر، فلاحظ أن الحامض قد غطى سطح الحجر الجيري، ما عداالأماكن التي كتب عليها بالقلم الرصاص، وحينما أضاف حبر الطباعة على سطح هذا الحجر،لاحظ سنفلدر أن الحبر قد استقر على الأجزاء المكتوبة، ولم يتجاوزها إلى الأجزاءالأخرى التي تخللها الحامض . وعندما ضغط هذا الحجر على ورقة، وجد أن ما كتبه علىالحجر قد طُبع معكوساً على الورقة.
وكانت تلك هي بداية اكتشاف طريقة الطباعةالمستوية. وفي بداية القرن العشرين تم استبدال لوحات زنك بالحجارة الجيريةالمستوية، ثم تطورت بعد ذلك هذه الطريقة من طباعة مباشرة من اللوح المعدني إلىطباعة غير مباشرة باستخدام وسيط مطاطي، وهو ما يطلق عليه طباعة الأوفست، حيث سهلتهذه الطريقة الطبع على مختلف الوسائط التي لا يمكن الطباعة عليها مباشرة مثلاللدائن والمعادن .
* المصدر
بربورة حسن
جامعة زيان عاشور – الجلفة
كلية الآداب و اللغات و العلوم الاجتماعية و الإنسانية
قسم العلوم الإنسانية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مطوية ( ملخص ) بحث الطباعة - السنة الأولى علوم إنسانية
جامعة زيان عاشور – الجلفة
كلية الآداب و اللغات و العلوم الاجتماعية و الإنسانية
قسم العلوم الإنسانية
السنة الأولى نظام LMD
مقياس تاريخ وسائل الإعلام
الطباعة
إعداد الطلبة :
بربورة حسن
محمدي حسين
إشراف الأستاذ : عليوات مسعود
الموسم الجامعي 2009 / 2010
لمحة تاريخية
الطباعة هي إحدى وسائل الاتصال في العصر الحديث، وتعتمد عليها معظم الأعمال في يومنا هذا. فإعلانات البضائع، وبطاقات الأسعار، والكتب المدرسية، والأوراق المالية، ما هي إلا مطبوعات.
وقد عرف الإنسان فكرة الطباعة منذ فجر التاريخ عن طريق ضغط الأشكال المراد التعبير عنها على الصلصال الطري. ويُعتقد أن الصينيين هم أول من عرف فن الطباعة بشكله الحديث؛ حيث استخدموا قوالب الخشب المحفور عليها أشكال مختلفة، فكانت تبلل بالأصباغ ثم تضغط على الورق. ويعد الصيني بي تشينج (Bi-Sheng ) أول من قام باختراع حرف مستقل لكل رمز من رموز اللغة عام 1045، إلا أن تلك الفكرة لم تلاق قبولاً لدى الصينيين نظراً إلى كثرة الرموز المستخدمة في اللغة الصينية .
ولم تعرف أوروبا الطباعة حتى وقت قريب، ففي الوقت الذي كانت فيه أمم المشرق تستخدم القوالب الخشبية، كان الأوربيون ما يزالون ينسخون الكتب والرسائل بأيديهم. وأول ما طبع الأوروبيون باستخدام طريقة القوالب هي صورة للقديس كريستوفر عام 1423م، وبعد ذلك انتشرت طباعة الكتب في أوروبا باستخدام تلك الطريقة .
وفي عام 1440، قام جوتنبرج (Johann Gutenberg ) بثورة في الطباعة، حينما استخدم الحروف الطباعية المتحركة في آلة طباعة خشبية واحدة .
وبدخول أوروبا عصر النهضة ازدادت الرغبة في التعلم، أتبعها ازدياد الحاجة إلى أسلوب جديد في الطباعة أكثر سهولة وفعالية، فتوالت الاختراعات في مجال الطباعة واحداً تلو الآخر . ثم قفز فن الطباعة قفزات واسعة ليساير النهضة العلمية، والتقدم التقني في نهاية القرن العشرين. فمع اختراع أجهزة الحاسوب أصبح صف الحروف وتنسيقها يتم باستخدام تلك الأجهزة ، ثم تعدى ذلك إلى استخدام أشعة الليزر في تنسيق الحروف ، والتقاط الصور، وفصل الألوان، وتنسيق الصفحات .
مفهوم الطباعة
في اللغة العربية طَبَعَ الكِتَابَ : صَفَّ كَلِمَاتِهِ بِأَحْرُفٍ مَطْبَعِيَّةٍ لِنَقْلِهَا عَلَى الوَرَقِ بِوَاسِطَةِ الآلاَتِ الْمَطْبَعِيَّةِ. نقَلَ صورتَه من الحروف المعدنية المجموعة إلى الورق بوساطة المطبعة.
طَبَعَ الشَّيْءَ : نَقَشَهُ، رَسَمَهُ.
الطَّبَاعَةُ : حرفةُ نقل النسخ المتعددة من الكتابة أَو الصور بالآلات. (مج).
الطَّبَّاعُ : من حِرْفَتُّه الطِّباعة.
المَطْبَعَةُ : المكانُ المعدُّ لطباعةِ الكُتُبِ غيرها. (ج) مَطابعُ.
والطباعة هي طبع الكلمات والصور التصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي مواد أخرى ملائمة للطبع فوقها. وهذا يطلق عليه فن الجرافيك graphic arts(فنون تخطيطية أو تصويرية كالتصوير والرسم والكتابة) . وتتم بنسخ صور من الأصل بطريقة ميكانيكية .
دور الطباعة في نهضة المجتمعات
هناك من يرى أن اختراع الطباعة هوأعظم اختراع في تاريخ البشرية على الإطلاق، حيث يسرت نشر الأبحاث والتجارب العلميةمما مهد الطريق أمام العلماء في مختلف المجالات لإتمام اختراعاتهم التي أسعدتالبشرية، كما أن الطباعة وفرت العلم والثقافة أمام الجميع حتى الطبقات الفقيرة،ويسرت الحفظ والاستفادة من التراث الإنساني، وأمكن من خلالها نقل هذا التراث من جيللآخر، ومن دولة لأخرى
أنواع آلات الطباعة
على الرغم من اختلاف آلات الطباعة من حيثأنواعها وأشكالها وأحجامها، إلا أنها في النهاية تنتمي إلى أحد الأنواع الثلاثةالآتية:
1 - آلة الطباعة المسطحة (Flat Bed Press ).
2 - آلة الطباعة الأسطوانية (Cylinder Press).
3 - آلة الطباعة الدوارة (Rotary Press).
1 - آلة الطباعة المسطحة:
وتُعدّ أبسط أنواع آلات الطباعة ؛ إذ تعتمدفي عملها على التقاء سطحين مستويين، الأول يمثل الشكل المراد طبعه محملاًبالأحبار (الفورمة) ، والثاني يمثل المادة المراد الطباعة عليها. وعند تقابلالسطحين، وعن طريق الضغط بينهما، تتم عملية الطباعة.
و أغلبها يعد من الأحجام الصغيرة . التي تُستخدم فيطباعة المطبوعات التجارية والمنشورات الصغيرة. ويستخدم السطح الحامل للأحبار ( الفورمة ) حروفاً مصنوعة من الرصاص، أو القصدير، أو الأنتيمون ، أو قالباً (أكليشيه ) من الزنك، أو النحاس، أو كليهما. وتدار آلات الطباعة المسطحة فيمعظم الأحيان بالكهرباء، إلا أن منها ما يدار باليد
2 - آلة الطباعة الأسطوانية:
وهي أكبر من آلة الطباعة المسطحة، وتُستخدمفي طباعة الكتب والمطبوعات متعددة الصفحات. وتتكون آلة الطباعة الأسطوانية منسطحين: الأول مستوٍ، وهو المحتوي على الشكل المراد طباعته (الفورمة)، والآخرأسطواني، وتلتف حوله المادة المراد الطباعة عليها، وغالباً تكون الورق. وتتم عملية الطباعة بتحريك السطح الأسطوانيالمحتوي على الورق على السطح المستوي المحتوي على الشكل المراد طباعته.
3 - آلة الطباعة الدوارة:
تميز بحجمهاالكبير، وسرعتها الفائقة، وتستخدم لجميع أنواع الطباعة ، وفيها تتحركأسطوانتان متقابلتان؛ إحداهما: حاملة للأحبار، والأخرى حاملة لبكرات الورق. وتُستخدم هذه الآلة في طباعة المجلات، والصحف، والكتب، ومطبوعات التغليف. ويمكنلهذا النوع أن يطبع على وجه واحد أو وجهين في وقت واحد وكذا بلون واحد أو بعدةألوان.
أنواع الطباعة
هناك أنواع أساسية للطباعة وأخرى فرعية
. وتنقسم الأنواع الأساسية إلى ثلاثة أنواع :
1 - الطباعة البارزة (Relief Printing )
2 - الطباعة الغائرة (Rotagravure )
3 - الطباعة المستوية(Lithography )
أما طرق الطباعة الفرعية، فمنها ما يلي:
الطباعة المسامية( Silk _ Screening )
الطباعة الالكتروستاتيكية( Electrostatic _ Printing ).
الطباعة النافرة( Raised _ Printing ).
طباعة النفث الحبري(( Ink Expectoration - Printing
1 - الطباعة البارزة :
هي أقدم أنواع الطباعة، وتعتمد على تحبيرالحروف أو الأشكال البارزة المصنوعة من المعدن، أو النايلون، أو السيريل، ثم ضغطهاعلى سطح الورق. وقد استخدم الصينيون هذه الفكرة منذ آلاف السنين. وقد عُرفت تلكالطريقة بأحد أشكالها الحديثة منذ منتصف القرن الخامس عشر، واستمرت بوصفها عمليةأساسية في الطباعة لمدة خمسة قرون متتالية. وقد استحدثت ألواح السيريل أو النيلونأو المبلمرات بديلاً للقوالب المعدنية أو الشبكات الحريرية في الطباعة المساميةالمسطحة، وأُطلق عليها اسم الطباعة المرنة. ثم استحدثت رقائق اللدائن الحساسةللضوء، حيث يتم إبراز الأجزاء المراد طبعها على تلك الرقائق، ثم تعرض للضوء، الأمرالذي يجعلها تتصلب. ثم يتم إزالة الأجزاء غير المتصلبة باستخدام الماء والمحاليلالكاوية. ثم تدخل تلك الرقائق إلى غرفة الطباعة، حيث تتشرب الحبر، ثم تلامس الورق،فينتقل الحبر إلى سطح الورق
2 - الطباعة الغائرة :
وهي على عكس الطباعة البارزة؛ فتتمباستخدام أسطوانة نحاسية محفور عليها الكلام، أو الصور، أو الأشكال المراد طباعتهابحفار ميكانيكي أو بأشعة الليزر. وتُملأ التجاويف الممثلة للكلام أو الأشكال بحبرالطباعة، ثم يضغط بهذه الأسطوانة على الورق فتطبع الحروف والأشكال. وتستخدم هذهالطريقة في طباعة الصور، والمجلات، والكتالوجات، ومطبوعات التعبئة، والتغليف،وطوابع
البريد، وورق الحائط. وقد يستخدم التصوير الضوئي فيهذا النوع من الطباعة، حيث تُعَرَّض رقائق الجيلاتين الحساس للضوء للرسوم أوالأشكال المراد طباعتها من خلال شرائح تم تصويرها ضوئياً، فيتصلب الجيلاتين تبعاًلكمية الضوء المار ممثلاً الرسوم التي صُورِّت. ثم تستخدم تلك الرقائق بعد ذلكبمثابة قوالب في عملية الطباعة .
3 - الطباعة المستوية :
تعتمد تلك الطريقة على نظرية الفصل الدهنيللماء. وأول من اكتشف هذه الطريقة هو الألماني ألويز سنفلدر(Aloys Senfelder) عام 1796، وكان ذلك بطريق المصادفة البحتة، عندما كتب على حجر جيري بقلم رصاص، فسقط بعضمن محلول حامضي على هذا الحجر، فلاحظ أن الحامض قد غطى سطح الحجر الجيري، ما عداالأماكن التي كتب عليها بالقلم الرصاص، وحينما أضاف حبر الطباعة على سطح هذا الحجر،لاحظ سنفلدر أن الحبر قد استقر على الأجزاء المكتوبة، ولم يتجاوزها إلى الأجزاءالأخرى التي تخللها الحامض . وعندما ضغط هذا الحجر على ورقة، وجد أن ما كتبه علىالحجر قد طُبع معكوساً على الورقة.
وكانت تلك هي بداية اكتشاف طريقة الطباعةالمستوية. وفي بداية القرن العشرين تم استبدال لوحات زنك بالحجارة الجيريةالمستوية، ثم تطورت بعد ذلك هذه الطريقة من طباعة مباشرة من اللوح المعدني إلىطباعة غير مباشرة باستخدام وسيط مطاطي، وهو ما يطلق عليه طباعة الأوفست، حيث سهلتهذه الطريقة الطبع على مختلف الوسائط التي لا يمكن الطباعة عليها مباشرة مثلاللدائن والمعادن .
* المصدر
بربورة حسن
جامعة زيان عاشور – الجلفة
كلية الآداب و اللغات و العلوم الاجتماعية و الإنسانية
قسم العلوم الإنسانية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام