حظ النص القرأني في محتويات تعليمية اللغة العربية
إن تعليم اللغة العربية وتعلمها يقتضي اختيار النصوص التي يثبت بها المحتوى التعليمي من خلال التطبيق والشرح...الخكما يلاحظ على هذه العملية أنها لا تعتمد على النصوص القرآنية إلا فيما نجده في بعض الكتب المدرسية, وحتى وان وجدت فيها فهي قليلة مقارنة بالنصوص الشعرية النثرية القديمة والتي تعتبرها المحتويات اللغوية كركيزة مهمة ,ومع ذلك فهم يستعينون بها لعلاقتها بتعليمية اللغة دون النظر الى عمق العلاقة بينهم.
والوقوف في السطح دون الولوج الى روح اللغة في حالة تعليمها لغير الناطقين بها ,إذ انهم يعتبرون الهدف التعليمي في هذه الحالة يتوقف في حدود منح المتعلم مفاتيح التواصل والتفاهم مع من ينطقون العربية.
وكما يختلف المقام حينما نتكلم عن الناطقين بها سواء كانوا قد رضعوها من أمهم أو تعلموها وصارت لغتهم فنجد أن العربية عندهم ليست لغة وفقط وانما هي لغة الدين يجب التعمق في جذورها .ومن هنا فإن القرآن ينبغي ان يكون على رأس كل المرجعيات النصية في تعليم العربية,وهذا مايزيد في رسوخها كما يحفظ لها المكانة التي تليق بها كلغة دين.
حتى إن الكثير ممن يقبلون على تعلم اللغة العربية كلغة ثانية في إطار التواصل إضافة للغتهم الأم هو التعرف على القرآن والإطلاع عليه, فأظن أنهم بحاجة إلى شواهد قرآنية اكثر منها شعرية ونثرية.
وانا في الحقيقة لم اعد افهم هل أن الشواهد القرآنية في تعليمية اللغة العربية يعقد الأمر على متعلميها على عكس الفنون الأدبية حتى حصر استعمالها في بعض المقامات ؟أم أن قدسيته هي السبب في قلة إدراجه ضمن التمارين اللغوية التعليمية .
ولكن اذا تمعنا في الأمر فإن قدسيته لم و لن تكون يوما سببا في إبعاده, فهي في حد ذاتها أقوى سبب يمكن ان نستند عليه في اختيار النصوص لما في القرآن من روائع بيان عربي صوتي وفني ومعنوي ,فلا يمكن تذوق كل هذا الا بعد التعامل مع الآيات القرآنية ومقارنتها بالفنون الادبية من جوانب مختلفة خاصة لغير الناطقين بالعربية.
ونستخلص في الأخير أن القرآن هو- الوعاء إن صح التعبير -الذي حفظ للغة العربية مكانتها بين اللغات, ومن خلاله نشرت عبر العالم كما إن الأغلبية ممن تهافتوا على تعلمها كان دافعهم الإطلاع على القرآن الكريم بحكم قمة بلاغته وبيانه فلا يضاهيه نص منذ وجود البشرية .
فهل هذا لا يكفي في إن يكون القرآن الكريم أساس الشواهد اللغوية في تعليمية اللغة
العربية سواء للناطقين بها او لغير الناطقين بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقــــلمي
إن تعليم اللغة العربية وتعلمها يقتضي اختيار النصوص التي يثبت بها المحتوى التعليمي من خلال التطبيق والشرح...الخكما يلاحظ على هذه العملية أنها لا تعتمد على النصوص القرآنية إلا فيما نجده في بعض الكتب المدرسية, وحتى وان وجدت فيها فهي قليلة مقارنة بالنصوص الشعرية النثرية القديمة والتي تعتبرها المحتويات اللغوية كركيزة مهمة ,ومع ذلك فهم يستعينون بها لعلاقتها بتعليمية اللغة دون النظر الى عمق العلاقة بينهم.
والوقوف في السطح دون الولوج الى روح اللغة في حالة تعليمها لغير الناطقين بها ,إذ انهم يعتبرون الهدف التعليمي في هذه الحالة يتوقف في حدود منح المتعلم مفاتيح التواصل والتفاهم مع من ينطقون العربية.
وكما يختلف المقام حينما نتكلم عن الناطقين بها سواء كانوا قد رضعوها من أمهم أو تعلموها وصارت لغتهم فنجد أن العربية عندهم ليست لغة وفقط وانما هي لغة الدين يجب التعمق في جذورها .ومن هنا فإن القرآن ينبغي ان يكون على رأس كل المرجعيات النصية في تعليم العربية,وهذا مايزيد في رسوخها كما يحفظ لها المكانة التي تليق بها كلغة دين.
حتى إن الكثير ممن يقبلون على تعلم اللغة العربية كلغة ثانية في إطار التواصل إضافة للغتهم الأم هو التعرف على القرآن والإطلاع عليه, فأظن أنهم بحاجة إلى شواهد قرآنية اكثر منها شعرية ونثرية.
وانا في الحقيقة لم اعد افهم هل أن الشواهد القرآنية في تعليمية اللغة العربية يعقد الأمر على متعلميها على عكس الفنون الأدبية حتى حصر استعمالها في بعض المقامات ؟أم أن قدسيته هي السبب في قلة إدراجه ضمن التمارين اللغوية التعليمية .
ولكن اذا تمعنا في الأمر فإن قدسيته لم و لن تكون يوما سببا في إبعاده, فهي في حد ذاتها أقوى سبب يمكن ان نستند عليه في اختيار النصوص لما في القرآن من روائع بيان عربي صوتي وفني ومعنوي ,فلا يمكن تذوق كل هذا الا بعد التعامل مع الآيات القرآنية ومقارنتها بالفنون الادبية من جوانب مختلفة خاصة لغير الناطقين بالعربية.
ونستخلص في الأخير أن القرآن هو- الوعاء إن صح التعبير -الذي حفظ للغة العربية مكانتها بين اللغات, ومن خلاله نشرت عبر العالم كما إن الأغلبية ممن تهافتوا على تعلمها كان دافعهم الإطلاع على القرآن الكريم بحكم قمة بلاغته وبيانه فلا يضاهيه نص منذ وجود البشرية .
فهل هذا لا يكفي في إن يكون القرآن الكريم أساس الشواهد اللغوية في تعليمية اللغة
العربية سواء للناطقين بها او لغير الناطقين بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقــــلمي
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام