الإخراج الصحفي : :مادة سريعة وشاملة عن الإخراج الصحفي
كثير مَن يقرأ الصحف لكن القلة القليلة فقط يعرفون الكواليس التي يمر بها الخبر قبل أن يصل للقارئ بشكله النهائي حاولنا التعرف على هذه الكواليس المجهولة والتي تقع على عاتق المخرج الصحفي مهمة إخراجها إلى العلن. فالإخراج الصحفي هو الدينامو للجريدة ومحرك الأقسام كلها.
إن الدور الأبرز للمخرج الصحفي هو إعطاء صحيفته هوية واضحة تميزها عن باقي الصحف فضلا عن أدوار أخرى.
والمخرج الصحفي تتم عن طريقه عملية حجز الإعلانات ويتم أيضا عن طريقه التنسيق مع التحرير والاتفاق مع المحررين على شكل الصفحات .
ومهمة المخرج الصحفي تبدأ عبر الورق وبالتشاور مع المحرر المسؤول يبدأ العمل على تصميم الصفحة وتوزيع الصور والأخبار فيها كل حسب أهميته .
والمخرج يقوم بتلبية رغبة التحرير في إبراز أحد الأخبار على الصفحة والتي تعتمد على إفراده على مساحة كبيرة وتكبير صوره بحيث إنه يكون لافتًا للنظر في الصفحة وتقع عليه عين القارئ مباشرة عند مشاهدة الصفحة لأول مرة
وعندما تنتهي عملية الإخراج والماكيت يقوم المخرج بتسليم الصور لجهاز الإسكنر المختص بفرز الصور ومعالجتها وتحويلها إلى قسم التنفيذ مع الماكيت ليقوم المنفذ برسم ما قام به المخرج على الكمبيوتر بشكل نهائي وتركيب الصور.. ثم يطبع الشكل النهائي للصفحة على الليزر بروفة (A3) ثم إرسالها إلى قسم التصحيح تدقق إملائيا ونحويا وصولا إلى المرحلة النهائية وهي طباعة الصفحة في صورة فيلم وبعدها يصل الفيلم إلى قسم المونتاج.
معنى الإخراج الصحفي :الإخراج الصحفي : هو توزيع الوحدات التيبوغرافية وتحريكها على صفحات الورق طبقا لحركة معينة أو طبقا لخطة معينة وكلمة التيبوغرافية هي التعريب الذي اصطلح عليه كلمة Tiageafg باللغة الإنكليزية أو بتوغرافي باللغة الفرنسية . ( نجاح العلي . مدونة نجاح )
الإخراج الصحفي layout علم وفن. وهو يختص بتحويل المادة المكتوبة إلى مادة مطبوعة قابلة للقراءة تؤدي الغاية التي توخاها المخرج، أو بمعنى آخر يختص الإخراج بتوزيع الوحدات الطباعية typographic units (الحروف والعناوين والنصوص والأشكال والصور والخرائط ) وترتيبها في حيز الصفحة واختيار ألوانها بأسلوب يغري القارئ بقراءتها ويلفت انتباهه إلى ما فيها. ( أديب خضور . الموسوعة العربية )
وتطلق الكتابات الغربية على بناء الصحيفة المفردات آلاتيــة: design أو make-up وتركز هذه الكتابات كثيرا على كلمة " تصميم " الصحيفة وهندستها وكأنها عمل معماري يتطلب الرسم والهندسة اللازمين لإنجازه ، وهم يقصدون بذلك ما يتطلبه هذا التصميم من انسجام وتناسق وتكوين فني جميل ، الأمر الذي يحتم على المخرج الفني القائم على هذا العمل أن يتمتع بحاسة فنية جمالية ومعرفة مفصلة بالمسائل التقنية لكي يكون قادرا على النجاح في مهمته ، المتمثلة في إبراز المادة الصحفية والعناصر الطباعية وإعطاء الصحيفة القدرة على الجذب والتأثير، فهو الذي يتولى اختيار نوع الحروف وأشكالها ، وهو الذي يحدد أماكن العناصر الطباعية على الصفحات ، فإما أن يعطي الصفحة القيمة الجمالية المطلوبةأاو إنه يدمر هذه الإمكانية ويقضي عليها فتصبح منفرة للقراء .
المخرج الصحفي :
هو المهندس الذي يصمم الصفحات ويشرف على تنفيذها، وهو حلقة الوصل بين قسم التحرير والإعلان من جهة والأقسام الفنية والمطبعة من جهة أخرى، وهو يتوخى في عمله وحدة الأسلوب وتنوع الشكل في كل عدد من أعداد الصحيفة بما يتفق مع سياسة الصحيفة والمواد المعدة للنشر والأنباء المطلوب نشرها.
والمخرجون يقولون : ( إن مهمة الفني أن يجعل القارئ يقرأ الفقرات الثلاث الأولى من الرواية الإخبارية المنشورة ) ، وبعد ذلك تبدأ مسؤولية الكاتب في جعل القارئ يواصل قراءته للموضوع، أي تنتهي مرحلة الجذب الخارجي لتبدأ فاعلية المادة المكتوبة (المطبوعة) ، كيف نبرز هذا الموضوع، وكيف نجعله يحظى باهتمام القارئ وبتركيزه عليه ، وما هي الشروط الفنية والعناصر الطباعية التي تجعله يحظى بهذه المكانة لدى القارئ، وما هي دلالات استخدام الصور والعناوين ؟ هذه الأسئلة تقع في صميم عمل المخرج الفني، وهي ضرورية أيضا للمحرر الصحفي الذي يجب أن يعرف أين يذهب مقاله أو موضوعه عندما يكون أصلا خطيا مكتوبا بيده أو بالآلة الكاتبة ، وما هي المراحل التي يمر بها حتى يراه منشورا في صحيفته.
وقد شهد الإخراج الصحفي قفزة هائلة في صحافة اليوم، بسبب حداثة الأجهزة الطباعية، واستفادة الصحافة من التقدم التكنولوجي الكبير الذي يشهده عصرنا الحاضر، والتطور الكبير في علوم الاتصال ووسائله، ووسائل نقل الأخبار والمعلومات. وأصبحت أهم جوانب الإخراج الصحفي تتركز على عنصري التأثير والجمالية ، والعنصر الاقتصادي وعنصر التحديث.
ويهدف الإخراج الى تحقيق فعالية كبيرة وتأثير بصري فعال للمادة المطبوعة ، سواء كانت نصوصا مكتوبة مجردة ، أو مصحوبة بالعناصر الفنية المساعدة كالصور والعناوين ، وسواء كانت خاصة بالصحف اليومية
أو المجلات أو المطبوعات الإ علانية، فإن هذه المادة تهدف إلى دفع القارئ للنظر إليها أولا ثم القراءة ثانيا.
العوامل التي تتحكم في أساليب الإخراج الصحفي :
ويمكن القول ، إن هناك عوامل رئيسية تتحكم في أساليب الإخراج الصحفي وتراعى من قبل سكرتارية التحرير الفنية في الصحافة الحديثة وهي:
( أ ) الجانب الإعلامي ( الصحفي ) : الهادف إلى إبراز المادة الإعلامية المنشورة حسبما تفرضه من أولويات القيم الإخبارية المتعارف عليها في علوم الصحافة والإعلام وهي التي تتصل بتقويم الأخبار والموضوعات ومواد النشر واختيار ما يهم الجمهور منها.
( ب ) الجانب الإعلاني الاقتصادي : الذي يخاطب القطاعات الاقتصادية التي تسهم إعلاناتها بتشكيل جزء هام من ميزانية المؤسسة الصحفية .
( ج ) الجانب الفني : الذي يوظف قدرات المطبعة الصحفية في خدمة المظهر العام للصحيفة ، والأنواع الصحفية المعالجة فيها، وكذلك إظهار إمكانيات المصورين والخطاطين والرسامين من العاملين في المجلات الفنية المختلفة وهي التي تسعى إلى تحقيق التوازن والإيقاع والوضوح وسهولة القراءة وتوفير الحيوية والجاذبية والجمال.
( د ) الجانب النفسي : الذي يراعي طبيعة الجمهور المخاطب من حيث السن والمستوى الثقافي والملامح الأساسية العامة لشخصية المجتمع الذي تصدر فيه الصحيفة وتخاطبه، وتتصل بمعرفة اتجاهات الرأي العام وعقلية الجماهير وأذواق القراء وعادات القراءة، وتأثير الألوان فيهم.
( هـ ) الجانب الفيزيائي : وهي تتصل بقوانين الرؤية وحركات العين ومدى استيعابها وظروف التعرض للضوء .
وقد قطع الإخراج الصحفي شوطا بعيدا من التقدم والتنوع بحكم التطور التقني والإنساني الذي لا يتوقف عند حد معين . ولكن الإخراج الصحفي تطور مع تطور الصحافة نفسها وتطور النظرة إلى طبيعة عملها ومهامها ووظائفها في المجتمع الإنساني، ونقل هذا التطور إخراج الصحف إلى مجالات كثيرة من الحداثة والإبداع والتنوع بعد أن كانت تماثل الكتب في إخراجها وتبويبها ومراعاة الزخارف التي تحيط بالموضوعات المنشورة فيها، وكذلك عدم التنويع في أشكال الحروف التي تجمع بها موادها، ولكن تطور مفهوم الصحافة ووظائفها والتقدم التقني الذي أصابته جعلها تتوجه لقرائها بوسائل جديدة في الإخراج تساير مضمونها المتنوع واتساع دائرة الوظائف الإعلامية التي تقوم بها في وقتنا الحاضر .
أهداف الإخراج الصحفي :
للإخراج الصحفي أربعة أهداف هي :
أولا : تيسير قراءة مادة الصحيفة على القارئ بحيث يستوعبها في أقصر وقت ممكن .
ثانيا : عرض المادة الصحفية مقدمة حسب أهميتها، فالقارئ يتوقع إبراز الموضوعات الهامة سواء من حيث مكان عرضها على الصفحة أو الوحدات التيبوغرافية المستخدمة فيها .
ثالثا : العمل على أن تبدو الصفحة جذابة مشوقة .
رابعا : عقد صلة تعارف وألفة بين الصحيفة والقارئ، بحيث يستطيع تمييزها عن غيرها بيسر ويسعى إليها في رغبة .
* مكونات عملية الإخراج الصحفي :
الإخراج يشتمل على ناحيتين أساسيتين: أولاهما عملية إبداعية تستند إلى مبادئ نفسية وجمالية هدفها إعطاء الصحيفة (المجلة) مظهرها الخارجي المناسب، وثانيتهما توافر المعارف والمهارات والوسائل والتقنيات الضرورية لبناء ذلك المظهر وإلباسه الصورة المناسبة.
* القاعدة النظرية في الإخراج :
يقوم الإخراج نظرياً على أساس العلاقة الجدلية بين الشكل والمضمون، وتتيح مثل هذه العلاقة إبراز ما هو عام وخاص بين الشكل والمضمون ، على أن يكون للمضمون المحل الرئيس والمحدد ، فكل تبدل في المضمون يفرض تبدلاً في الشكل ، إلا أن الشكل لا يتبع المضمون آلياً، لأن للشكل دوره الخاص الذي تقيده قواعد داخلية تحدد أثره في المضمون كما تحدد تنوعه .
العناصر التيبوغرافية العامة :يرتبط بالتيبوغرافيا ما يُعرف بالعناصر التيبوغرافية العامة ، وهي ( مساحة الصفحة ) و( عدد أعمدتها ) و( الحروف) و( الجداول ) و( الفواصل ) و( الإطارات ) و( الصور ) .
وتختلف مساحة الصفحة من حيث الطول والعرض بين الصحف العادية ذات الحجم الكبير والصحف النصفية ( التابلويد ) ، حيث يتراوح طول الصحيفة العادية بين 53 إلى 56 سنتيمترا وعرضها بين 41 الى 43 سنتيمترا أما الصحف النصفية فعرضها يبلغ حوالي 25 الى 27 سنتمرا، وهناك صحف ارتأت لنفسها حجما يقع بين الصحف العادية والنصفية كصحيفة ( لوموند ) الفرنسية .
أعمدة الصفحة في معظم الصحف العادية يصل إلى ثمانية أعمدة بينما يصل عدد أعمدة الصحف النصفية إلى خمسة أعمدة.
تعتبر الحروف أهم العناصر التيبوغرافية التي تظهر فوق الصفحة المطبوعة ، وهذه الحروف تشكل مادة العناوين والمتون المنشورة من أخبار ومقالات وغيرها.
وهذه الحروف تأخذ أهميتها من كونها تعتبر الأساس الذي تبنى عليه وتتشكل منه المادة المعدة للنشر والقراءة ، ويتوقف على حسن طباعتها ووضوحها مدى إقبال القراء على قراءتها، لذلك يحسن باستمرار مراقبتها والاعتناء بها ومراعاة ملاءمة أحجام أبناطها لطبيعة المواد المجموعة بها، نظرا لأهمية ذلك بالنسبة للقراء الذين يتكونون من فئات مختلفة ولديهم بالتالي اهتمامات متباينة وأذواق متعددة .
ويخضع تقسيم الحروف من حيث شكل الوجه إلى تقسيم يتم من زاوية النوع أو الجنس وفي هذا الإطار يمكن تمييز خمسة أجناس رئيسية لهذه الحروف يتفرع عنها عدد من الأسر التابعة لها، وهذه الأجناس هي :
وتتعدد أجناس الحروف وتتنوع أشكالها كثيرا في الأبجدية اللاتينية بين أشكال قديمة وحديثة ، الأمر الذي أدى إلى تقليص الفروق بينها في كثير من الأحيان ، وتتنوع استخدامات هذه الحروف وفق ما يرتئيه المخرجون الفنيون للصحيفة بما يتناسب وطبيعة المادة الإعلامية المراد طباعتها ونشرها، حيث يتطلب توافر الانسجام بين أشكال الحروف ومحتوى المادة المكتوبة أو المطبوعة. ولعلنا نلاحظ هذا التنوع في مختلف ما نقرؤه من عناوين الصحف الأجنبية ونصوص مقالاتها وأخبارها وإعلاناتها.
فالحروف التي تجمع بها العناوين تختلف في أنواعها وأحجامها وأشكالها عن تلك التي تظهر بها الإعلانات ، وتلك التي تجمع بها مادة النصوص التحريرية . ولعل كثرة أنواع الحروف وأجناسها تساعد على تنويع الإخراج الفني وإضفاء الحيوية عليه وهو ما يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة مقروئية المادة المطبوعة ، وهذا يتطلب بالطبع توافر الوضوح في الحروف الطباعية ومناسبتها لعين القارئ .
ويمكن القول ، إن لكل من هذه الحروف، صفاتها وميزاتها التي تجعل الطبَّاعين يلجأون لاستخدامها على أساسها، فالحروف الرومانية بما يتفرغ عنها من أسر تختلف عن غيرها من الأجناس والأسر وهكذا… ويجب أن يكون الطبَّاعون على دراية تامة بطبيعة هذه الاستخدامات والمكان الملائم لها، ومعرفة التطور الحاصل في أذواق القراء والأسباب التي تجعلهم يفضلون حروفا معينة على غيرها، وهو ما يتم التوصل إليه بواسطة الدراسات والاستطلاعات التي تقوم بها بحوث الصحافة والقراءة التي تحرص على إجرائها الصحف الكبيرة.
وأول ما يتقرر في عملية الطبع هو اختيار حجم الحرف Size مثلما يتم اختيار نوعية الورق المناسب فإن حجم الحرف يتقرر على ضوء الغرض من المادة المطبوعة والعمل الذي سوف تؤديه، فإن مهام الإعلانات غير الملصقات غير المنشورات والكتالوجات.
بالإضافة إلى ضرورة معرفة مواضع التركيز المطلوب إبرزها والتأكيد عليها داخل النصوص المطبوعة نفسها حتى يمكن تمييزها عن غيرها بحروف عميقة أو ثقيلة .
وأول ما يجب توافره في الحرف الطباعي هو القدرة على تحقيق الانقرائية أو المقروئية ، وهي تعني انسياب عملية القراءة وانتقال العين بيسر على المادة المطبوعة ثم وصول الأفكار إلى عقل القارئ بدون أي عائق.
وهناك عدة عوامل تحقق هذه الخاصية الانقرائية للحرف الطباعي تتمثل في :
( أ ) ( تصميمه ـ ارتفاعه ـ مقاسه ـ كثافته ـ حجم الحرف ) .
( ب ) أشكال الحروف وأحجامها واتساع الأسطر.
( ج ) البياض الذي يوجد بين الأسطر والكلمات من أهم العوامل التيبوغرافية المؤثرة على يسر القراءة.
ومن العوامل المؤثرة على شكل الحروف الطريقة التي يتم بها طبع الصحيفة وما تتعرض له الحروف أثناء العمليات الطباعية المختلفة وخاصة في الطباعة البارزة عن طريق القوالب المعدنية الموحدة .
ويعد حجم الحروف المستخدمة في جمع المتن من العوامل المؤثرة في يسر القراءة ؛ فالحروف الكبيرة مريحة لعين القارئ التي يجهدها صغر حجم الحروف ، وتشارك ثلاثة عوامل في تحديد حجم الحروف المستخدمة في جمع المتن:
ويرتبط بحجم حروف المتن كثافتها، أي مدى ثخانة خطوط الحرف وحوافه ، فإذا كانت سميكة أُطلق على الحرف مسمى ( بنط أسود ) ، وإذا كانت رفيعة أُطلق عليه ( بنط أبيض ) ، وهما الدرجتان الوحيدتان المتاحتان في آلات جمع الحروف العربية ، ووجود كلا الكثافتين في جمع الحروف أمر ضروري تحتمه عدة عوامل تيبوغرافية وإخراجية .
كما تنوع أشكال هذه الخطوط إلى : "جدول رفيع ، وجدول أبيض ، وجدول نصف اسود، وجدول أسود ، وجدول مجوز، وجدول منقرط ، وجدول ثلث وثلثين ، وجدول ثلاثة خطوط ، وجدول مشرشر، وجدول متقطع، وجدول مزخرف ".
وتتكون الفواصل الناقصة من نوعين ، فرعية ونهائية ، وتتلخص مهمة هذه الفواصل بالفصل بين موضوع وآخر، أي بين خبر وآخر، أو مقال وآخر، وهي على هيئة أكثر سمكا من خطوط الجداول ، كما توضع بعض الفواصل تحت العناوين الجانبية بالنسبة لبعض الموضوعات ، والبعض الآخر يشير إلى امتداد الموضوع إلى صفحات أخرى متخذا أشكالا زخرفية مختلفة .
تعتبر الإطارات التي تحيط بعض الأخبار من عدة جهات ، من العناصر التيبوغرافية ، ويعطي الإطار أهمية خاصة للموضوع ، كما تستخدم بعض الإطارات للإشارة إلى بعض الموضوعات التي يتضمنها عدد الصحيفة ، وغير ذلك من الاستخدامات التي تتفق وطبيعة هذه الإطارات.
ثم تبعها طريقة الحفر على المعدن بالأبيض والأسود وأصبحت الصورة بعد تطوير حفرها في مطلع القرن العشرين عنصرا مكملا للمادة المكتوبة .
والصور أربعة أنواع :
وبالإمكان إضافة اليها الرسومات العادية والكاريكاتيرية والتوضيحية .
النشر الإلكتروني والاستخدام الكامل للكمبيوتر
بحسب جيمس فيلسي وتيد نيس بدأ في عام 1985 الحديث عن ثورة النشر الإلكتروني إثر إخراج شركة ( آبل الأمريكية ) أول نظام متكامل للنشر الإلكتروني وهو يشمل طابعة ليزر جديدة الثمن وبرنامج لتصميم الصفحات من إنتاج شركة الدوس ALDUS وقد مكن ذلك الأفراد والشركات الصغيرة من إنتاج مطبوعاتها التي تبدو في شكل احترافي مثل الكتيبات والمطبقات والنشرات بدون الاستعانة بمطابع الأوفست التي تتطلب إعدادا مسبقا وتكاليف عالية لإنتاج المطبوعات.
وفي عام 1987م ضمنت شركة آبل أجهزتها نظاما كمبيوتريا اسمه هايبر كادر مكَّن من توفير نظام الوصل التشعبي وهو النظام الذي استخدم فيما بعد كأساس لربط الوثائق في شبكة الويب وجعل منها مكانا عاما للمعلومات.
وقد مكن التعاون ما بين آبل وشركة أدوبي المتخصصة في تجهيزات ما قبل الطباعة من إخراج لغة البوست سكربت التي مكنت طابعات الليزر من إنتاج أبناط الحروف المختلفة.
وينطوي مفهوم النشر الكمبيوتري المكتبي أو ناشر سطح المكتب DESKTOP PUBLISHING على توفر جميع الأدوات التي توجد في المكتب المخصص للنشر على شاشة الكمبيوتر من أفلام وفرش للتلوين وماسحات ومبار وأدوات لتحرير النصوص وتصحيح الأخطاء وأدوات التصميم انتهاء بسلة المهملات، وهي أدوات افتراضية ضمن برامج كمبيوترية مختلفة تقوم بأداء أعمال في المكتب تتطلب في العادة أصحاب خبرة عالية لإنجازها.
ويسمح النظام بإنتاج مطبوعات كمبيوترية عالية الجودة واستخدام أنواع مختلفة من حروف الطباعة وتحديد درجات مختلفة من أحجام النصوص والمسافة بين السطور ودرجات مختلفة من الهوامش ومستويات ضبط الأعمدة وتضمين الرسومات والصور في النصوص .
وتوفر الأنواع المتخصصة للمستخدم الرسم والتلوين وتحقيق درجة عالية من التحكم في العناصر الطباعية ، وتدعم إنتاج الألوان بالتحكم في مستويات الإضاءة في العناصر الطباعية ، وتدعم فرز الألوان ، ويمكن النظام من تحديد مستويات الإضاءة ودرجات اللون وعملية فرز الألوان ، ويمكن أيضا من مشاهدة أجزاء وتفاصيل التصميم وفق نظام يسمى ما تراه تحصل عليه WHAT YOU SEE IS WHAT YOU GET.
وقد تم استخدام أول نظام معرب بواسطة شركة العلوم والتكنولوجيا ديوان من نظام النشر الإلكتروني الأميركي READY SET GO. هذا النظام يقف على رأسه المؤلف أو المحرر وهما يقومان بمهمة إعداد النص ، ثم يأتي دور المصمم الذي يوائم ما بين المادة المكتوبة والشكل المناسب لعرضها ويقوم بتنفيذ الإخراج وتحديد الرسومات الإيضاحية والصور المطلوبة وهو الذي يختار نوع الحروف ويحدد الكيفية التي سيظهر عليها المطبوع.
وكان هذا النظام جزئيا في بداية تطبيقه داخل دور النشر لإنتاج مطبوعات ورقية أو شرائح كمبيوترية، ثم أمكن إيصاله بالطابعات الفيلمية لإنتاج أفلام عالية الاستبانة ثم تمّ توصيله بتجهيزات إنتاج الألواح الطباعية ، ثم بالمطبعة في نظام متكامل يبدأ من المحرر أو المصمم الى المطبعة .
تأثير النشر المكتبي على الصحف العربية
إن الأثر الذي أحدثه استخدام الكمبيوتر وتكنولوجيا النشر المكتبي في الصحف العربية يمكن ملاحظته في أمرين مهمين : الأول وهو التأثير في مستوى وأسلوب العمل داخل الصحيفة ، والثاني التأثير في مستوى النشر الإلكتروني وتخزين واستخدام النصوص والصور المنشورة .
دخول الكمبيوتر ونظام النشر المكتبي إلى الصحيفة اليومية حمل الكثير من التغيير في سير العمل داخل غرف التحرير وغرف الإنتاج والتصميم والإخراج ، ويمكن تلخيص أهم النتائج بالآتي :
( أ ) توقف الاعتماد على التليبرينتر ( تيكرز ) وأصبحت الأخبار تصل مباشرة إلى خوادم (Servers) مخصصة لاستقبالها ومن ثم معالجتها وتوزيعها إلكترونياً وبشكل آلي حسب قوائم خاصة بمصادر الأخبار والمناطق الجغرافية التي تغطيها والمواضيع التي تعالجها، وهذه العملية تتم بواسطة ما يطلق عليه اسم وسيط الأنباء ( News Net ) وهو برنامج يهتم باستقبال ومعالجة وتصنيف الأخبار الواردة من وكالات الأنباء، أو من خلال نظام خاص بإدارة وتحرير الأخبار (Editorial System )
( ب ) نظام الأخبار يسمح للمحرر بالاطلاع على جميع الأخبار الواردة إلى الصحيفة من مصادرها المختلفة، ويعطيه خيار الاطلاع على ما يهمه من أخبار فقط والعمل على تحريرها مباشرة على الشاشة ثم تحويلها إلى اقسام الإنتاج .
( ج ) استحداث أساليب جديدة في تصميم وإخراج الصفحات تتمحور حول استخدام برامج خاصة تسمح بالعمل مباشرة على الشاشة والابتعاد عما هو يدوي وله علاقة بالأسلوب التقليدي في إخراج الصحف .
( د ) تطور في عملية استقبال الصور من الوكالات ، ففي الوقت الحالي تبث كل الوكالات الدولية صورها بشكل رقمي ما يسمح بإمكانية البحث عن الصور المطلوبة وتحميلها على الصفحات مباشرة مع الاحتفاظ بالنوعية نفسها للصورة .
نتيجة استخدام تكنولوجيا النشر المكتبي في إنتاج النصوص وتصميم الصفحات طرقت الصحافة العربية باباً آخر من أبواب تكنولوجيا المعلومات حققت فيه تقدماً لا بأس به على مستوى النشر الإلكتروني وأصبحت الصحف متوافرة على إنترنت بأشكال عدة ، وتمكنت من تخزين النصوص والصور على وسائط تخزين إلكترونية بما فيه الأقراص المدمجة ( CD ROM) مع قابلية البحث والاسترجاع الآلي الفوري لها، ويتنوع النشر الإلكتروني إلى أنواع مختلفة :
أنواع النشر الإلكتروني :
والصحف العربية التي باشرت إصدار أقراص مدمجة ووضعت هذه الخدمة في متناول القراء والباحثين يمكن تصنيفها في ثلاث فئات ، وتندرج ( صحيفة الحياة اللندنية ) في الفئة الأولى التي تقدم محتوياتها على شكل نصوص قابلة للتعديل والتخزين من جديد بعد الاسترجاع ، من دون أي تغيير للنصوص الأصلية المحفوظة على القرص المدمج .
أما صحيفتا ( السفير والنهار اللبنانيتان ) اللتان تصدران من بيروت فتندرجان في الفئة الثانية التي توفر محتوياتها على شكل صور للحقبة السابقة ونصوص قابلة للتعديل والتخزين للحقبة الحديثة . الفئة الثالثة الصحف العربية التي تقدم محتوياتها على أقراص مدمجة كصور غير قابلة للتعديل كما في صحيفة ( القبس ).
هناك بعض الشركات التي تعمل على إنتاج قواعد معلومات ببليوغرافية إلكترونية لعدد كبير من الصحف العربية. وتوفر إلى جانب التفاصيل الببلوغرافية صوراً عن القصاصات الخاصة بالمواد الصحافية المعالجة في قواعد المعلومات. هذه الشركات وعملها يقع خارج اهتمام هذه الدراسة التي تتعرض إلى تجارب الإنتاج الصحافي في المؤسسات الإعلامية التي تستخدم تقنية النشر المكتبي في إنتاج الصحف اليومية .
* مدارس الإخراج الصحفي ( أهمية الصفحة الأولى إخراجيا )
تعطى الصفحة الأولى من الصحيفة المكانة الأولى في الإخراج، فهي الواجهة التي تعبّر عن شخصية الصحيفة وتبين سياستها وتوجهاتها من خلال ما تعكسه من جوانبها المتميزة المتمثلة في شخصيتها الخاصة المرتبطة بسياستها التحريرية وعن قواعد إخراج الصفحة الأولى نشير إلى ضرورة مراعاة بعض القواعد الخاصة ومنها:
وثمة مدارس ثلاث رئيسة لإخراج الصفحة الأولى من الصحف اليومية :
أولها المدرسة التقليدية التي تقوم على أساس التوازن الطباعي في الشكل . وتتصف هذه المدرسة بالرتابة والبعد عن الإثارة ، وفيها مذاهب كثيرة تختلف فيما بينها حول مفهوم التوازن ، ومن أبرز هذه المذاهب مذهب التوازن الدقيق ومذهب التوازن النسبي.
أما المدرسة الثانية فهي المدرسة المعتدلة التي تقوم على نبذ فكرة التوازن المفتعل والجامد وتطبيق المبادئ الفنية في التعبير مع تحقيق الانسجام بين أجزاء العمل لتخرج الصحيفة وحدة متناسقة متتامة ، ومن مذاهب هذه المدرسة مذهب التوازن اللاشكلي الذي يتجنب قيود الشكل الهندسي ، ومذهب التربيع الذي يقوم على أساس تقسيم الصفحة أربعة أقسام متساوية ، ومذهب الإخراج المختلط وهو مذهب متطرف يتعمد فيه المخرج المركز الذي يقوم على تطبيق نظرية البؤر لإبراز الموضوع الأكثر أهمية من بين سائر موضوعات الصفحة.
أما المدرسة الثالثة فهي المدرسة المحدثة، وهي امتداد لحركة التجديد في الفن وفي الطباعة، وتسعى إلى أن تكون الصفحة معبرة عن مضمونها تعبيراً حياً طبيعياً من دون تقيد بأي شكل أو تقليد طباعي. ومن مذاهب هذه المدرسة مذهب التجديد الوظيفي الذي يرى أن الوظيفة هي التي تحدد شكل الصفحة وبنيتها ، ومذهب الإخراج الأفقي الذي يعد تطويراً لفكرة حركة العين أفقياً وليس عمودياً في أثناء القراءة ، ومذهب الإخراج المختلط وهو مذهب متطرف يتعمد فيه المخرج تحطيم كل قيود الشكل، ولا يرى في الصفحة وحدة متكاملة بل يعالج كل موضوع من موضوعاتها معالجة مستقلة.
* الصفحات الداخلية
تتميز الصفحات الداخلية في الصحيفة من الصفحة الأولى بأنها تجمع بين مواد التحرير والإعلان ، ويجب عند إخراج هذه الصفحات تحقيق التوازن والانسجام في عرض موادها وشد انتباه القارئ إلى ما تحويه ، ويسهم قسم الإعلان إسهاماً كبيراً في تصميم هذه الصفحات وحجز أماكن الإعلان فيها، وله في ذلك أساليب منوعة ، أما المخرج فيختص بتوزيع مواد التحرير على المساحات المتبقية منها.
المجلة تتميز عن الصحيفة إخراجيا
تزداد أهمية المخرج ودوره في إخراج المجلات لأسباب كثيرة. ومن هذه الأسباب تنوع المجلات من حيث أدوار صدورها وحجمها وطرائق طباعتها ونوعية الورق المستعمل والألوان. وجمهور المجلات أشد خصوصية في الغالب من قراء الصحف فقد يكون أكثر جدية وأعلى ثقافة وأشد تعلقاً بالمجلة التي يفضلها، كما أن المجلة توفر للمخرج إمكانات أكبر لتطبيق أسس الإخراج الفنية والتصرف بحرية مع إعطاء المجلة شخصية مميزة وإسباغ نكهة خاصة عليها ومساعدتها على مزاحمة التلفزيون والمجلات الأخرى. وتتميز المجلة عن الصحيفة في أن لها غلافاً وجسماً، ولكل منهما خصائصه وأسلوب إخراجه .
من أين يبدأ إخراج المجلة
ويبدأ إخراج المجلة بالتخطيط للعدد المقرر منها، واختيار المواد والعناصر التي يتضمنها كل موضوع سينشر في ذلك العدد، ثم توزيع المواد على الصفحات ووضع نماذج العرض والتصميمات المناسبة لها. ويعد تصميم الغلاف أهم أعمال المخرج، إذ يفترض فيه أن يعبر عن رأي المجلة وأن ينسجم مع شخصيتها وأن يجتذب القارئ إليها ويحقق انتشارها. وقد يكون الغلاف موضوعاً مستقلاً بذاته، أو إيضاحاً لموضوع حوته صفحاتها الداخلية ، أو مجرد لوحة جمالية ، أو رمزاً لاغير، أما جسم المجلة فيجب أن يحقق تماسك مواد المجلة وتعاقب موضوعاتها بأسلوب يدفع القارئ إلى مطالعتها من دون كلل من الغلاف إلى الغلاف.ـ الأذنان وهما الحيزان اللذان يقعان على يمين ويسار اللافتة .ـ العنق ويمثل الشريط الواقع تحت اللافتة .ـ اللافتة ويقصد بها اسم الصحيفة وشعارها .وعن الوحدات الثابتة في الصفحة الأولى نرى أن رأس الصفحة يمثل الجزء الثابت من مساحتها ويستمر لفترة طويلة نسبيا كما نرى رأس الصفحة الأولى يتكون في الغالب من ثلاث وحدات ثابتة هي: ـ العناية بالتصميم الأساس للصفحة باستخدام القواعد العلمية الخاصة بذلك.ـ أن تكتسب الصفحة الأولى شكلا إخراجيا حديثا عن كل الصفحات الداخلية. ـ أن يعكس إخراجها اهتمام المحررين برغبات القراء
* المصدر : موقع ومنتدى طلاب التعليم المفتوح
http://www.oldamasc.com/vb/showthread.php?t=40655
الإخراج الصحفي:
الأدوات والخامات
تؤدي الأدوات المتاحة في يد المصمم دورا كبيرا في يد المصمم والخبير في تنفيذ التصميم سواء كانت هذه الأدوات بدائية أو متطورة.
مؤخرا حل ما يصطلح على تسميته بنظام النشر المكتبي محل الأدوات التقليدية في جمع الحروف وتوظيب الصفحات، بما فيها من صور ورسوم، وخطوط، وهذا النظام يتكون من أجهزة و طابعات، وماسحات ضوئية، ضمن شبكة اتصالات داخلية.
وتؤلف هذه الأجهزة مجتمعة، نظاما يستطيع إنجاز ما تقوم به الوسائل التقليدية بكفاءة عالية وفي زمن أسرع وبتكاليف أقل.
أتاحت هذه الأدوات للمخرج الاستغناء عن أدواته التقليدية، وألغت وظيفة المصمم الصحفي، وأسست لقاعدة ما يمكن مشاهدته هو ما نحصل عليه
أسهم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في الإخراج الصحفي في تطوير هذا الجزء من عمل الصحف، لاسيما في نقطتين أساسيتين أولهما تصميم عناصر الإخراج الصحفي وثانيهما ترتيب عناصر الصفحة مجتمعة بكل ما تحتويه من أشكال مطبوعة وفراغات متروكة لأغراض وظيفية.
ويمكن الحصول على تصميم ناجح باختيار عناصر التصميم لتكون شكلا يحقق قدرا من الوظيفية والجمالية، وبوضع النسب الصحيحة التي تربط بين متغيرات التكوين واختيار العناصر المتوافقة مع الشكل من خلال اختيار شكل الحروف حجمها وكثافتها وتحديد الأرضيات والتعامل مع الصور، ومعالجة وترحيل بقايا الموضوعات والتعامل مع الألوان
وبالنسبة لترتيب العناصر التيبوغرافية مجتمعة على الصفحة فهذه العملية تتطلب استدعاء العناوين والصور، والقصص، والإعلانات من الحاسب الرئيسي لتأخذ مكانها في التوظيب، ويتم ذلك بوضعها ككتل على الشاشة، ويعمل المخرج على تحريكها والتحكم فيها لبناء الشكل الذي يتضمنه التصميم.
إن إخراج الصحف في النظم المبنية على برامج أجهزة الكمبيوتر لا يستغرق أكثر من نصف ساعة من الزمن.
برامج الإخراج الصحفي:
تعمل أغلب هذه البرامج في بيئات ويندوز وماكنتوش، ويونيكس تحتوي على عدد كبير من الأدوات الأساسية للنشر العام، كما تحتوي على أدوات أساسية لإخراج الصحف والمجلات بالإضافة إلى قدرتها على الربط بمرونة لبن الموضوعات، فأدواتها طيعة لتنفيذ مختلف أنواع التصميم الغرافيكي وكتابة ومعالجة المواد النصية ومزجها بالصور، فضلا عن تمتعها بقدرة تنسيق جميع العناصر التيبوغرافية على الصفحة بصرف النظر عن اللغة التي تطبع بها الصفحة، وترك النصوص تنساب حول الكتل مع إمكانية إدخال وحذف وإضافة لمسات فنية عليها.
تتميز هذه البرامج بسهولة الاستخدام- رغم وجود بعض الأنواع التي تتطلب إجادة استخدامها الدخول في دورات تكوينية- وتحتوي في معظمها على لوحة تشمل الأدوات الأساسية للتصميم وتضم أدوات النصوص والتحديد والرسم والقص والالتفاف ولوحة للألوان تعرض كل الألوان المستخدمة في الملف، ولوحة خاصة بالأنماط تتيح اختيار نمط معين لأي عنصر تيبوغرافي، وكذلك مكتبات يجهزها المخرج لتضم مجموع الرسوم والصور التي يكثر استخدامها.
من أشهر هذه البرامج نجد: adobe indesgin,adobe pagemaker,corel ventura
الإعلان الصحفي
مدخل:
يشكل الإعلان، في الصحافة العالمية، نسبة قد تصل إلى حوالي 65% من مساحتها، وحوالي 60% من دخلها، ويؤدي الإعلان، ثلاثة أدوار مهمة، بالنسبة للجريدة والقارئ ( اُنظر الوظيفة التسويقية للصحافة).
وإعداد الإعلانات الصحفية فن له سماته، في أسلوب التحرير، وفي أسلوب الإخراج، الذي يرتبط بالإخراج الصحفي للجريدة أو المجلة بشكل عام
تؤدي الصحافة الوظيفة التسويقية للسلع والمنتجات والخدمات وأحيانًا - الأفكار والأشخاص خلال الحملات الانتخابية - من خلال الإعلان.
تعريف الإعلان:
الإعلان في القاموس المحيط للشيرازي هو المجاهرة ، وكان المعلم بطرس البستاني أول عربي يعرف الإعلان بمعناه الاصطلاحي إذ يقول في دائرة معارفه « ان الإعلان أو الإعلام بالفرنسية Avis أو Advertisement وبالإنجليزية Notice أو Advertisement، وهو في اللغة "الإظهار والنشر" وفي الاصطلاح "الإعلام بأمر مخصوص وطرقه كثيرة ، منها النداء من مكان مشرف ، وفي الأروقة وهو من أقدمها ، ومنها تعليق أوراق في أماكن مخصوصة أو إدراج الخبر في جريدة من الجرائد ".
ويعتبر الإعلان أحد الجهود الاتصالية التي تسعى إلى التأثير في النشاط التسويقي وتحقيق أهداف تجارية ، ويطلق على النشاط الإعلاني (النشاط الاتصالي التجاري) الذي يركز على استخدام مدخل الاتصال الاقناعي لتحقيق التأثير التسويقي المستهدف على جمهور المستهلكين الذين توجه إليهم الجهود الإعلانية بمختلف وسائلها.
ويمكننا إذن القول أن الإعلان هو كافة الجهود الاتصالية والإعلامية غير الشخصية المدفوعة ، والتي تقوم بها منظمات الأعمال ، والمنظمات غير الهادفة إلى الربح ، والأفراد والتي تنشر أو تعرض أو تذاع باستخدام كافة الوسائل الإعلانية ، وتظهر من خلالها شخصية المعلن ، وذلك بهدف تعريف جمهور معين بمعلومات معينة ، وحثه على القيام بسلوك معين .
ويستخدم الإعلان كافة الوسائل الإعلامية كوسائل للنشر كالصحافة ، الراديو ، التليفزيون ، السينما ، الفيديو ، كما يستخدم الحوائط ووسائل النقل ووسائل كثيرة ، وتعد الصحافة بإصداراتها المختلفة من الجرائد والمجلات من أهم وسائل الإعلان ، نظرًا للسمات التي تتصف بها ولطبيعة جمهورها .
وظائف الإعلان الصحفي:
ويؤدي الإعلان الصحفي ثلاث وظائف لأطراف صناعة الإعلان الثلاثة وهي : القارئ والمعلن والصحيفة .
فالقارئ: يحصل من الإعلان على معلومات جديدة عن سلعة أو خدمة أو فكرة جديدة، تعاونه في اتخاذ قرار الشراء .
والمعلن: يزيد من الطلب على سلعه أو خدماته ، أو الاقتناع بأفكاره ، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة دخله وارتفاع معدلات ربحه .
والصحيفة: تحصل على عائد نظير نشر الإعلان،و الذي يشكل في العادة أكثر من 50? من دخلها إضافة إلى التوزيع وبعض عمليات تجارية قد تقوم بها المؤسسة .
فالإعلان الصحفي نشاط هام وحيوي لصناعة الصحافة وللقارئ وللمعلن نفسه ، رغم الانتقادات الكثيرة التي تواجه ضده وأهمها : أنه يشجع الأفراد على الاستهلاك وينمي قيم الإسراف والنزعة للشراء حتى لو كان الشخص لا يحتاج إلى السلعة أو الخدمة المعلن عنها.
الإعلان في الصحافة المكتوبة
تتنوع الإعلانات التي تنشر في الصحف وتختلف في أشكالها وأنواعها وجودها وكثافته، أو غيابها من صحيفة إلى أخرى تبعا لسياستها الإعلانية، وحجم توزيعها وعدد صفحاتها وجمهور قرائها وبالتالي عدد المعلنين الذين يقبلون على نشر إعلاناتهم بصحيفة معينة، أو يذهبون للنشر في صحيفة أخرى، وأيضا تبعا للظروف الاقتصادية السائدة في بلد إصدار الصحيفة، وقناعة أصحاب الفعاليات الاقتصادية بجدوى الإعلان وأهميته.
تبويب الإعلانات:
يتم تبويب الإعلانات بإتباع نظام خاص في كل صحيفة سواء بالتصنيف على أساس المحتوى أو مكان النشر أو استخدام الألوان، وعموما يمكن تقسيم الإعلانات في الصحف على النحو التالي:
*إعلانات الأبواب الثابتة: وهي الإعلانات التي تنشر في الصحيفة يوميا ومن أنواعها:
-الإعلانات المبوبة: تظهر محددة الموضوع وتحت عناوين مميزة.
-إعلانات المجتمع: تحمل تهاني الزفاف، والميلاد، أو تنشر التعازي وإعلانات الوفيات.
-إعلانات الأدلة: تطلع الأفراد على مواعيد ومضامين موضوعات عديدة خدمية من أمثلتها: مواقيت الصلاة، أحوال الجو، أرقام هاتفية مهمة، مواعيد بعض الرحلات.
*الإعلانات الثقافية: وتهتم بالشأن الثقافي من لإصدارات جديدة، ومواعيد ندوات وملتقيات، فكرية وعلمية...
*الإعلانات التحريرية:
تتخذ شكل مقالات حيث تختلط بالمادة التحريرية، وتأخذ مثلا شكل بعض التحقيقات التي تعرض أنشطة الشركة ومنتجاتها، إذا كانت ذات طابع تجاري، ومن أنواعها:
-إعلانات الصفحات الخاصة: وتأتي غالبا في صيغة هذه الصفحة برعاية.....
-إعلانات الملاحق: مادة تحريرية وإعلانية تجمع وتنشر في ملحق مع الصحيفة عندما لا ترغب المؤسسة الإعلامية في الإخلال بسياسة النشر، أو أنها مطبوعة على ورق خاص.
-إعلانات الأعداد الخاصة:تختص بموضوع معين وتأخذ عددا كبيرا من الصفحات وغالبا ما تأتي في سياق حدث له أهميته.
مراحل إنتاج الإعلان:
يحدد الشكل الخارجي للإعلان جاذبيته، وثمة سمات تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم وإنتاج الإعلانات منها:
-المساحة التي سيأخذها الإعلان عند نشره.
-استخدام اللون من عدمه وهو مرتبط بإمكانيات الصحيفة أو مضمون الإعلان في حد ذاته حيث يمكن أن يعبر اللون عن القيمة التي يسعى الإعلان للترويج لها.
-تنسيق مكونات الإعلان بما يحقق الانسجام بين النموذج المطروح وأسلوبه وحجمه.
-غالبا ما تستخدم عدة تقنيات في إنتاج الإعلان، لاسيما المصور لذلك تعد التصاميم من قبل محترفين في أقسام الإشهار في الصحف، أو الوكالات الإشهارية.
يمكن إيجاز مراحل العمل في إنتاج المواد الإعلانية في عدة خطوات سواء تمت في الصحيفة أو في مؤسسة إعلانية، هذه الخطوات هي:
*حجز المساحة المطلوبة على مستوى الصحيفة، وكذلك موقعها.
*استقبال الإعلان أو إنشائه إذا كان قسم الإعلان في الصحيفة هو الذي يقوم بذلك.
*عمل التصميم النهائي للإعلان، وعرضه على المعلن لإبداء رأيه فيه.
* بعد الحصول على الموافقة يستكمل الشكل النهائي للإعلان
التصوير الصحفي الفوتوغرافي
مدخل:
إذا كان التصوير الصحفي يشمل كل الأشكال المصورة نصف الظلية والظلية، لكن تطوره وشيوعه تحقق باكتشاف الصورة الفوتوغرافية، وما لحقها من تطورات أفضت لصحافة تحتل فيها الصورة موقعا يضاهي المادة التحريرية وربما يتفوق عليها في بعض الأحيان، فالتصوير هو ذاكرة الأحداث.
مميزات الصورة الصحفية:
*توافر عنصر الأهمية
*أن تعبر الصورة عن مضمون حالي
*أن تكون الصورة صادقة فيما تعرضه وغير منحازة
*أن تكون ملائمة لسياسة التحرير والإخراج المعتمدة في الصحيفة
*أن تكون مناسبة للمحتوى التحريري الذي ترافقه، وتقدم الأدلة الداعمة لأهم الأفكار التي يعبر عنها النص
*تضيف للنص بعض المعاني التي لا تستطيع الكلمات تقديمها، أو تحول الرقابة دون ذلك.
*يجب أن تكون الصورة ملفتة للنظر في حدود أخلاقيات المهنة.
أن تكون عنصرا من عناصر الإمتاع البصري حيث يجب أن تتوفر فيها اللمسة الفنية.
أهم الأسئلة التي يطرحها المصور الصحفي على نفسه قبل الشروع في التقاط الصور:
• هل ستنشر الصورة ملونة أم غير ملونة؟ فلكل منها خصائص في التصوير.
• هل ستنشر الصورة منفردة أم مع مجموعة صور؟ فلكل منها خصائصه في الإخراج التوظيب.
• هل ستنشر في صحيفة أم مجلة؟
• هل ستحتاج هذه الصور لإعداد من نوع خاص؟
وظائف الصورة الصحفية:
لابد أن يكون هناك سبب وجيه لنشر الصورة، فمن الأفضل نشر الموضوع بدون صورة على أن ننشره مع صورة أو مجموعة صور لا معنى ولا قيمة لها، وللصورة الفوتوغرافية في الصحافة مجموعة وظائف لابد أن تحقق كل صورة واحدة منها أو أكثر وإلا تقد أهليتها للنشر، وأهم هذه الوظائف هي:
1/وظيفة إخبارية: للصورة أهمية إخبارية بما تنقله من وقائع مصورة حتى أن بعض الصور تتفوق على الأخبار في حالات كثيرة، وغالبا ما تنشر الصورة لتؤدي الوظيفة الإخبارية في أحد شكلين
-صورة حدث وقع بالفعل.
-صورة حدث متوقع حدوثه.
والصورة الإخبارية تتضمن قيمة مستمدة من موضوعها في حالات منها إذا كان الموضوع المصور مشهورا، أو كانت قيمة الحدث كبيرة جدا، أو كانت النتيجة غير متوقعة إطلاقا، ويختلف التقاط الصورة الإخبارية عن غيرها، فالحدث هو الذي يفرض على المصور الصحفي طريقة العمل الملائمة، كما ينبغي أن تتضمن الصورة الخبرية لقطة كاملة، أو لقطة إستراتيجية للمشهد.
2/ وظيفة اتصالية: للصورة وظيفة اتصالية بصرية هي واحدة من الوظائف التي تقوم بها الأشكال في توصيل المعلومات، أو ما يسمى حاليا بالاتصال الغرافيكي فمثلا تمنح اللقطة القريبة الإحساس بالألفة، وكذلك الإضاءة فالصورة المشرقة توحي بالفرح، بينما المعتمة توحي بالتشاؤم، المزج المتوازن بين الإشراق والإعتام يسمح بالتكهن بعدم الاستقرار.
3/وظيفة تيبوغرافية:تمثل الصورة أهم العناصر التيبوغرافية الأساسية التي تشترك مع حروف المتن، والعناوين والفواصل في بناء الجسم المادي للصفحة، أيا كان شكلها وطريقة إخراجها ، فالصورة عادة ما تكون نواة الصفحة، وتساهم الصورة في تثبيت أركان الصفحة كونها تشكل ثقلا تيبوغرافيا مسيطرا على الصفحة، وتوجه حركة عين القارئ على الصفحة وهي وسيلة فصل بين المواد، وتحول دون تصادم العناوين المنشورة بالتحاذي.
4/وظيفة تعليمية: كثير من الأشياء نعرفها بصورها بطريقة أفضل من التعرف عليها بالكلمات، والقاعدة الصحفية تقول يجب أن ننشر أسماء الصحفيين مع صورهم، ومقارنة الصور بين الأشياء تؤدي إلى معرفة حجمها الحقيقي، فالمصور الحاذق يلتقط صورة تجعل معرفة حجم الهرم الأكبر سهلة التخيل إذا تم التقاط صورة تجمع الإنسان مع هذا الهرم ، كما تعلم الصورة الفوتوغرافية الصحفية دقة الملاحظة، وتقوم الصورة بشرح وتوضيح المعاني الواردة في النص المنشور، وتسهم في تثبيت المعلومات في الذاكرة.
5/وظيفة سيكولوجية: غالبا ما يدرك الإنسان الأشياء ويستدعيها من ذاكرته المصورة، فكثير من الكلمات تدرك بصورة مخزنة في ذاكرتنا فخلال مراحل اكتسابنا للصور لا تخزن مجردة بل مع مزيج من خبراتنا وتجاربنا.
6/وظيفة إقناعية: كثير من القراء لا يقتنع بالكلمات لكنه يميل إلى تصديق ما يحدث عندما يرى، والإعلام المكتوب على وجه الخصوص من أهم أهدافه الإقناع، وهذا ما تقوم به الصورة على أكمل وجه.
الصور الصالحة للنشر:
لابد أن تتوفر في الصورة الصحفية مجموعة من الشروط التي تؤهلها للنشر أهمها
*شروط فنية:
-أن تكون مشرقة أي يمتاز سطح الصورة باللمعان، الذي يعكس أقبر قدر من الضوء.
-التباين بين الظلال والألوان، أي التدرج بينها تدرجا دقيقا.
*شروط صحفية:
-أن يتوافر في الصورة عنصر الآنية أو الحالية، إن كانت ترافق حدثا آنيا.
-يجب أن تكون لكل صورة موضوع تنشر إلى جواره، بمعنى أن يكون لكل صورة هدف محدد من نشرها.
-أن ترتبط الصورة بموضوعها من حيث المضمون والشكل، والموقع.
أن تلاءم الصورة المنشورة نوعية القراء، من حيث السن، ودرجة التعليم والاهتمامات.
-التلقائية،وعدم إشعار القارئ بأن الصورة معدة سلفا.
-التوافق مع سياسة الصحيفة
-مراعاة الذوق العام
-أن تحتوي الصورة اللمسة الإنسانية لاسيما إن كانت تصور بشرا.
-مراعاة الجوانب القانونية ومحاذير النشر.
مصادر الصورة الفوتوغرافية الصحفية:
هي تلك المصادر المهتمة غالبا بالتصوير الصحفي، وهم مصورو الصحيفة، وأيضا مراسلوها والمندوبون، مصورون تجاريون، وكالات الأنباء المحلية والدولية، أقسام التصوير في المؤسسات الإعلامية الأخرى، مراكز البحوث، شركات الإنتاج الفني، بيوت الأزياء، المعارض العامة، العلماء، دور النشر، الأفراد، إضافة إلى الصور المنقولة عن التلفزيون.
أنواع المصورين
هناك عدة تصنيفات يقسم على أساسها المصورون الصحفيون، اخترنا منها التصنيف الآتي:
*الفئة الأولى، مصورو الصحيفة: هم المصورون الذين يعملون لصالح صحيفة معينة، وهم من طاقمها الصحفي، يؤدون عملهم بالتقاط الصور التي تعد ملكا للصحيفة، التي يعملون بها، سوء نشرت أملم تنشر، وتتمتع هذه الفئة بنفس المميزات التي يتمتع بها الصحفيون العاملون في المؤسسة الصحفية.
*الفئة الثانية، المصورون الأحرار: وهم الصحفيون الذين يعملون لحسابهم الخاص، يقررون مواعيد عملهم، وكيفية أدائه، ولصالح من يعملون.
*الفئة الثالثة، المصورون المراسلون: هم فئة تجمع في عملها بين الفئتين السابقتين، والمصور من هذه الفئة يكون أقرب إلى المصور الحر، لكنه يرتبط بجهة يزودها بالصور التي يلتقطها، وينتشر هذا النوع من المصورين في الأماكن التي لا يتوافر لمراسلي وسائل الإعلام مراسلون بها أو يصعب الوصول إليها نتيجة لظروف معينة.
التصوير الرقمي:
انتشر التصوير الرقمي بتوسع استخدام الكاميرا الرقمية التي تتيح التقاط الصور بسرعة عالية، وتخزينها على وسائط إلكترونية متنوعة، من خلال تحويل الأشعة الضوئية المنعكسة من الهدف إلى نقاط ضوئية إلكترونيةPIXELS وهو مصطلح مختصر لكلمتي: PICTEURS CELL باستخدام أنواع من الشرائح الحساسة، للضوء يتم تحويلها داخل الكاميرا الرقمية، لإشارات رقمية، حيث تحتوي آلة التصوير الرقمية معالجا يقوم بإجراء الملايين من العمليات الحساسة التي تتطلب دقة، وسرعة المعالجة
العوامل التي تحدد نوعية وجودة آلة التصوير الرقمية المستخدمة في الصحافة:
-دقة تباين عالية.
-العمق اللوني المرتفع.
-ذاكرة كبيرة سواء كانت داخلية أو قابلة للنزع، فكلما زاد حجم التخزين كلما التقطت صور أكثر.
-سرعة تحميل الصور، وتخزينها.
-إمكانية الإرسال عن بعد.
مزايا التصوير الرقمي عن التصوير الشمسي:
-السرعة والمرونة فبمجرد التقاط الصورة تتوفر إمكانية استغلالها وتوزيعها.
-إلغاء عمليات التحميض، والإظهار، والمسح الضوئي.
-إمكانية تحسين الصورة باستخدام الكاميرا نفسها.
-جودة ودقة الصور الملتقطة.
-التصوير الرقمي صديق للبيئة.
معالجة الصور رقميا:
يقصد بمعالجة الصور رقميا إدخال تعديلات عليها بهدف تحسينها، من خلال إبراز بعض التفاصيل وإخفاء العيوب، ورفع درجة الوضوح، كذلك تغيير القيم اللونية، لتناسب طبيعة الموضوع المرافق للصورة، أو لتناسب طبيعة الورق المستخدم، وأيضا تحقيق بعض أسس التصميم التي ينبغي وجودها في الصورة. __________________
كثير مَن يقرأ الصحف لكن القلة القليلة فقط يعرفون الكواليس التي يمر بها الخبر قبل أن يصل للقارئ بشكله النهائي حاولنا التعرف على هذه الكواليس المجهولة والتي تقع على عاتق المخرج الصحفي مهمة إخراجها إلى العلن. فالإخراج الصحفي هو الدينامو للجريدة ومحرك الأقسام كلها.
إن الدور الأبرز للمخرج الصحفي هو إعطاء صحيفته هوية واضحة تميزها عن باقي الصحف فضلا عن أدوار أخرى.
والمخرج الصحفي تتم عن طريقه عملية حجز الإعلانات ويتم أيضا عن طريقه التنسيق مع التحرير والاتفاق مع المحررين على شكل الصفحات .
ومهمة المخرج الصحفي تبدأ عبر الورق وبالتشاور مع المحرر المسؤول يبدأ العمل على تصميم الصفحة وتوزيع الصور والأخبار فيها كل حسب أهميته .
والمخرج يقوم بتلبية رغبة التحرير في إبراز أحد الأخبار على الصفحة والتي تعتمد على إفراده على مساحة كبيرة وتكبير صوره بحيث إنه يكون لافتًا للنظر في الصفحة وتقع عليه عين القارئ مباشرة عند مشاهدة الصفحة لأول مرة
وعندما تنتهي عملية الإخراج والماكيت يقوم المخرج بتسليم الصور لجهاز الإسكنر المختص بفرز الصور ومعالجتها وتحويلها إلى قسم التنفيذ مع الماكيت ليقوم المنفذ برسم ما قام به المخرج على الكمبيوتر بشكل نهائي وتركيب الصور.. ثم يطبع الشكل النهائي للصفحة على الليزر بروفة (A3) ثم إرسالها إلى قسم التصحيح تدقق إملائيا ونحويا وصولا إلى المرحلة النهائية وهي طباعة الصفحة في صورة فيلم وبعدها يصل الفيلم إلى قسم المونتاج.
معنى الإخراج الصحفي :الإخراج الصحفي : هو توزيع الوحدات التيبوغرافية وتحريكها على صفحات الورق طبقا لحركة معينة أو طبقا لخطة معينة وكلمة التيبوغرافية هي التعريب الذي اصطلح عليه كلمة Tiageafg باللغة الإنكليزية أو بتوغرافي باللغة الفرنسية . ( نجاح العلي . مدونة نجاح )
الإخراج الصحفي layout علم وفن. وهو يختص بتحويل المادة المكتوبة إلى مادة مطبوعة قابلة للقراءة تؤدي الغاية التي توخاها المخرج، أو بمعنى آخر يختص الإخراج بتوزيع الوحدات الطباعية typographic units (الحروف والعناوين والنصوص والأشكال والصور والخرائط ) وترتيبها في حيز الصفحة واختيار ألوانها بأسلوب يغري القارئ بقراءتها ويلفت انتباهه إلى ما فيها. ( أديب خضور . الموسوعة العربية )
وتطلق الكتابات الغربية على بناء الصحيفة المفردات آلاتيــة: design أو make-up وتركز هذه الكتابات كثيرا على كلمة " تصميم " الصحيفة وهندستها وكأنها عمل معماري يتطلب الرسم والهندسة اللازمين لإنجازه ، وهم يقصدون بذلك ما يتطلبه هذا التصميم من انسجام وتناسق وتكوين فني جميل ، الأمر الذي يحتم على المخرج الفني القائم على هذا العمل أن يتمتع بحاسة فنية جمالية ومعرفة مفصلة بالمسائل التقنية لكي يكون قادرا على النجاح في مهمته ، المتمثلة في إبراز المادة الصحفية والعناصر الطباعية وإعطاء الصحيفة القدرة على الجذب والتأثير، فهو الذي يتولى اختيار نوع الحروف وأشكالها ، وهو الذي يحدد أماكن العناصر الطباعية على الصفحات ، فإما أن يعطي الصفحة القيمة الجمالية المطلوبةأاو إنه يدمر هذه الإمكانية ويقضي عليها فتصبح منفرة للقراء .
المخرج الصحفي :
هو المهندس الذي يصمم الصفحات ويشرف على تنفيذها، وهو حلقة الوصل بين قسم التحرير والإعلان من جهة والأقسام الفنية والمطبعة من جهة أخرى، وهو يتوخى في عمله وحدة الأسلوب وتنوع الشكل في كل عدد من أعداد الصحيفة بما يتفق مع سياسة الصحيفة والمواد المعدة للنشر والأنباء المطلوب نشرها.
والمخرجون يقولون : ( إن مهمة الفني أن يجعل القارئ يقرأ الفقرات الثلاث الأولى من الرواية الإخبارية المنشورة ) ، وبعد ذلك تبدأ مسؤولية الكاتب في جعل القارئ يواصل قراءته للموضوع، أي تنتهي مرحلة الجذب الخارجي لتبدأ فاعلية المادة المكتوبة (المطبوعة) ، كيف نبرز هذا الموضوع، وكيف نجعله يحظى باهتمام القارئ وبتركيزه عليه ، وما هي الشروط الفنية والعناصر الطباعية التي تجعله يحظى بهذه المكانة لدى القارئ، وما هي دلالات استخدام الصور والعناوين ؟ هذه الأسئلة تقع في صميم عمل المخرج الفني، وهي ضرورية أيضا للمحرر الصحفي الذي يجب أن يعرف أين يذهب مقاله أو موضوعه عندما يكون أصلا خطيا مكتوبا بيده أو بالآلة الكاتبة ، وما هي المراحل التي يمر بها حتى يراه منشورا في صحيفته.
وقد شهد الإخراج الصحفي قفزة هائلة في صحافة اليوم، بسبب حداثة الأجهزة الطباعية، واستفادة الصحافة من التقدم التكنولوجي الكبير الذي يشهده عصرنا الحاضر، والتطور الكبير في علوم الاتصال ووسائله، ووسائل نقل الأخبار والمعلومات. وأصبحت أهم جوانب الإخراج الصحفي تتركز على عنصري التأثير والجمالية ، والعنصر الاقتصادي وعنصر التحديث.
ويهدف الإخراج الى تحقيق فعالية كبيرة وتأثير بصري فعال للمادة المطبوعة ، سواء كانت نصوصا مكتوبة مجردة ، أو مصحوبة بالعناصر الفنية المساعدة كالصور والعناوين ، وسواء كانت خاصة بالصحف اليومية
أو المجلات أو المطبوعات الإ علانية، فإن هذه المادة تهدف إلى دفع القارئ للنظر إليها أولا ثم القراءة ثانيا.
العوامل التي تتحكم في أساليب الإخراج الصحفي :
ويمكن القول ، إن هناك عوامل رئيسية تتحكم في أساليب الإخراج الصحفي وتراعى من قبل سكرتارية التحرير الفنية في الصحافة الحديثة وهي:
( أ ) الجانب الإعلامي ( الصحفي ) : الهادف إلى إبراز المادة الإعلامية المنشورة حسبما تفرضه من أولويات القيم الإخبارية المتعارف عليها في علوم الصحافة والإعلام وهي التي تتصل بتقويم الأخبار والموضوعات ومواد النشر واختيار ما يهم الجمهور منها.
( ب ) الجانب الإعلاني الاقتصادي : الذي يخاطب القطاعات الاقتصادية التي تسهم إعلاناتها بتشكيل جزء هام من ميزانية المؤسسة الصحفية .
( ج ) الجانب الفني : الذي يوظف قدرات المطبعة الصحفية في خدمة المظهر العام للصحيفة ، والأنواع الصحفية المعالجة فيها، وكذلك إظهار إمكانيات المصورين والخطاطين والرسامين من العاملين في المجلات الفنية المختلفة وهي التي تسعى إلى تحقيق التوازن والإيقاع والوضوح وسهولة القراءة وتوفير الحيوية والجاذبية والجمال.
( د ) الجانب النفسي : الذي يراعي طبيعة الجمهور المخاطب من حيث السن والمستوى الثقافي والملامح الأساسية العامة لشخصية المجتمع الذي تصدر فيه الصحيفة وتخاطبه، وتتصل بمعرفة اتجاهات الرأي العام وعقلية الجماهير وأذواق القراء وعادات القراءة، وتأثير الألوان فيهم.
( هـ ) الجانب الفيزيائي : وهي تتصل بقوانين الرؤية وحركات العين ومدى استيعابها وظروف التعرض للضوء .
وقد قطع الإخراج الصحفي شوطا بعيدا من التقدم والتنوع بحكم التطور التقني والإنساني الذي لا يتوقف عند حد معين . ولكن الإخراج الصحفي تطور مع تطور الصحافة نفسها وتطور النظرة إلى طبيعة عملها ومهامها ووظائفها في المجتمع الإنساني، ونقل هذا التطور إخراج الصحف إلى مجالات كثيرة من الحداثة والإبداع والتنوع بعد أن كانت تماثل الكتب في إخراجها وتبويبها ومراعاة الزخارف التي تحيط بالموضوعات المنشورة فيها، وكذلك عدم التنويع في أشكال الحروف التي تجمع بها موادها، ولكن تطور مفهوم الصحافة ووظائفها والتقدم التقني الذي أصابته جعلها تتوجه لقرائها بوسائل جديدة في الإخراج تساير مضمونها المتنوع واتساع دائرة الوظائف الإعلامية التي تقوم بها في وقتنا الحاضر .
أهداف الإخراج الصحفي :
للإخراج الصحفي أربعة أهداف هي :
أولا : تيسير قراءة مادة الصحيفة على القارئ بحيث يستوعبها في أقصر وقت ممكن .
ثانيا : عرض المادة الصحفية مقدمة حسب أهميتها، فالقارئ يتوقع إبراز الموضوعات الهامة سواء من حيث مكان عرضها على الصفحة أو الوحدات التيبوغرافية المستخدمة فيها .
ثالثا : العمل على أن تبدو الصفحة جذابة مشوقة .
رابعا : عقد صلة تعارف وألفة بين الصحيفة والقارئ، بحيث يستطيع تمييزها عن غيرها بيسر ويسعى إليها في رغبة .
* مكونات عملية الإخراج الصحفي :
الإخراج يشتمل على ناحيتين أساسيتين: أولاهما عملية إبداعية تستند إلى مبادئ نفسية وجمالية هدفها إعطاء الصحيفة (المجلة) مظهرها الخارجي المناسب، وثانيتهما توافر المعارف والمهارات والوسائل والتقنيات الضرورية لبناء ذلك المظهر وإلباسه الصورة المناسبة.
* القاعدة النظرية في الإخراج :
يقوم الإخراج نظرياً على أساس العلاقة الجدلية بين الشكل والمضمون، وتتيح مثل هذه العلاقة إبراز ما هو عام وخاص بين الشكل والمضمون ، على أن يكون للمضمون المحل الرئيس والمحدد ، فكل تبدل في المضمون يفرض تبدلاً في الشكل ، إلا أن الشكل لا يتبع المضمون آلياً، لأن للشكل دوره الخاص الذي تقيده قواعد داخلية تحدد أثره في المضمون كما تحدد تنوعه .
العناصر التيبوغرافية العامة :يرتبط بالتيبوغرافيا ما يُعرف بالعناصر التيبوغرافية العامة ، وهي ( مساحة الصفحة ) و( عدد أعمدتها ) و( الحروف) و( الجداول ) و( الفواصل ) و( الإطارات ) و( الصور ) .
وتختلف مساحة الصفحة من حيث الطول والعرض بين الصحف العادية ذات الحجم الكبير والصحف النصفية ( التابلويد ) ، حيث يتراوح طول الصحيفة العادية بين 53 إلى 56 سنتيمترا وعرضها بين 41 الى 43 سنتيمترا أما الصحف النصفية فعرضها يبلغ حوالي 25 الى 27 سنتمرا، وهناك صحف ارتأت لنفسها حجما يقع بين الصحف العادية والنصفية كصحيفة ( لوموند ) الفرنسية .
أعمدة الصفحة في معظم الصحف العادية يصل إلى ثمانية أعمدة بينما يصل عدد أعمدة الصحف النصفية إلى خمسة أعمدة.
تعتبر الحروف أهم العناصر التيبوغرافية التي تظهر فوق الصفحة المطبوعة ، وهذه الحروف تشكل مادة العناوين والمتون المنشورة من أخبار ومقالات وغيرها.
وهذه الحروف تأخذ أهميتها من كونها تعتبر الأساس الذي تبنى عليه وتتشكل منه المادة المعدة للنشر والقراءة ، ويتوقف على حسن طباعتها ووضوحها مدى إقبال القراء على قراءتها، لذلك يحسن باستمرار مراقبتها والاعتناء بها ومراعاة ملاءمة أحجام أبناطها لطبيعة المواد المجموعة بها، نظرا لأهمية ذلك بالنسبة للقراء الذين يتكونون من فئات مختلفة ولديهم بالتالي اهتمامات متباينة وأذواق متعددة .
ويخضع تقسيم الحروف من حيث شكل الوجه إلى تقسيم يتم من زاوية النوع أو الجنس وفي هذا الإطار يمكن تمييز خمسة أجناس رئيسية لهذه الحروف يتفرع عنها عدد من الأسر التابعة لها، وهذه الأجناس هي :
وتتعدد أجناس الحروف وتتنوع أشكالها كثيرا في الأبجدية اللاتينية بين أشكال قديمة وحديثة ، الأمر الذي أدى إلى تقليص الفروق بينها في كثير من الأحيان ، وتتنوع استخدامات هذه الحروف وفق ما يرتئيه المخرجون الفنيون للصحيفة بما يتناسب وطبيعة المادة الإعلامية المراد طباعتها ونشرها، حيث يتطلب توافر الانسجام بين أشكال الحروف ومحتوى المادة المكتوبة أو المطبوعة. ولعلنا نلاحظ هذا التنوع في مختلف ما نقرؤه من عناوين الصحف الأجنبية ونصوص مقالاتها وأخبارها وإعلاناتها.
فالحروف التي تجمع بها العناوين تختلف في أنواعها وأحجامها وأشكالها عن تلك التي تظهر بها الإعلانات ، وتلك التي تجمع بها مادة النصوص التحريرية . ولعل كثرة أنواع الحروف وأجناسها تساعد على تنويع الإخراج الفني وإضفاء الحيوية عليه وهو ما يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة مقروئية المادة المطبوعة ، وهذا يتطلب بالطبع توافر الوضوح في الحروف الطباعية ومناسبتها لعين القارئ .
ويمكن القول ، إن لكل من هذه الحروف، صفاتها وميزاتها التي تجعل الطبَّاعين يلجأون لاستخدامها على أساسها، فالحروف الرومانية بما يتفرغ عنها من أسر تختلف عن غيرها من الأجناس والأسر وهكذا… ويجب أن يكون الطبَّاعون على دراية تامة بطبيعة هذه الاستخدامات والمكان الملائم لها، ومعرفة التطور الحاصل في أذواق القراء والأسباب التي تجعلهم يفضلون حروفا معينة على غيرها، وهو ما يتم التوصل إليه بواسطة الدراسات والاستطلاعات التي تقوم بها بحوث الصحافة والقراءة التي تحرص على إجرائها الصحف الكبيرة.
وأول ما يتقرر في عملية الطبع هو اختيار حجم الحرف Size مثلما يتم اختيار نوعية الورق المناسب فإن حجم الحرف يتقرر على ضوء الغرض من المادة المطبوعة والعمل الذي سوف تؤديه، فإن مهام الإعلانات غير الملصقات غير المنشورات والكتالوجات.
بالإضافة إلى ضرورة معرفة مواضع التركيز المطلوب إبرزها والتأكيد عليها داخل النصوص المطبوعة نفسها حتى يمكن تمييزها عن غيرها بحروف عميقة أو ثقيلة .
وأول ما يجب توافره في الحرف الطباعي هو القدرة على تحقيق الانقرائية أو المقروئية ، وهي تعني انسياب عملية القراءة وانتقال العين بيسر على المادة المطبوعة ثم وصول الأفكار إلى عقل القارئ بدون أي عائق.
وهناك عدة عوامل تحقق هذه الخاصية الانقرائية للحرف الطباعي تتمثل في :
( أ ) ( تصميمه ـ ارتفاعه ـ مقاسه ـ كثافته ـ حجم الحرف ) .
( ب ) أشكال الحروف وأحجامها واتساع الأسطر.
( ج ) البياض الذي يوجد بين الأسطر والكلمات من أهم العوامل التيبوغرافية المؤثرة على يسر القراءة.
ومن العوامل المؤثرة على شكل الحروف الطريقة التي يتم بها طبع الصحيفة وما تتعرض له الحروف أثناء العمليات الطباعية المختلفة وخاصة في الطباعة البارزة عن طريق القوالب المعدنية الموحدة .
ويعد حجم الحروف المستخدمة في جمع المتن من العوامل المؤثرة في يسر القراءة ؛ فالحروف الكبيرة مريحة لعين القارئ التي يجهدها صغر حجم الحروف ، وتشارك ثلاثة عوامل في تحديد حجم الحروف المستخدمة في جمع المتن:
ويرتبط بحجم حروف المتن كثافتها، أي مدى ثخانة خطوط الحرف وحوافه ، فإذا كانت سميكة أُطلق على الحرف مسمى ( بنط أسود ) ، وإذا كانت رفيعة أُطلق عليه ( بنط أبيض ) ، وهما الدرجتان الوحيدتان المتاحتان في آلات جمع الحروف العربية ، ووجود كلا الكثافتين في جمع الحروف أمر ضروري تحتمه عدة عوامل تيبوغرافية وإخراجية .
كما تنوع أشكال هذه الخطوط إلى : "جدول رفيع ، وجدول أبيض ، وجدول نصف اسود، وجدول أسود ، وجدول مجوز، وجدول منقرط ، وجدول ثلث وثلثين ، وجدول ثلاثة خطوط ، وجدول مشرشر، وجدول متقطع، وجدول مزخرف ".
وتتكون الفواصل الناقصة من نوعين ، فرعية ونهائية ، وتتلخص مهمة هذه الفواصل بالفصل بين موضوع وآخر، أي بين خبر وآخر، أو مقال وآخر، وهي على هيئة أكثر سمكا من خطوط الجداول ، كما توضع بعض الفواصل تحت العناوين الجانبية بالنسبة لبعض الموضوعات ، والبعض الآخر يشير إلى امتداد الموضوع إلى صفحات أخرى متخذا أشكالا زخرفية مختلفة .
تعتبر الإطارات التي تحيط بعض الأخبار من عدة جهات ، من العناصر التيبوغرافية ، ويعطي الإطار أهمية خاصة للموضوع ، كما تستخدم بعض الإطارات للإشارة إلى بعض الموضوعات التي يتضمنها عدد الصحيفة ، وغير ذلك من الاستخدامات التي تتفق وطبيعة هذه الإطارات.
ثم تبعها طريقة الحفر على المعدن بالأبيض والأسود وأصبحت الصورة بعد تطوير حفرها في مطلع القرن العشرين عنصرا مكملا للمادة المكتوبة .
والصور أربعة أنواع :
وبالإمكان إضافة اليها الرسومات العادية والكاريكاتيرية والتوضيحية .
النشر الإلكتروني والاستخدام الكامل للكمبيوتر
بحسب جيمس فيلسي وتيد نيس بدأ في عام 1985 الحديث عن ثورة النشر الإلكتروني إثر إخراج شركة ( آبل الأمريكية ) أول نظام متكامل للنشر الإلكتروني وهو يشمل طابعة ليزر جديدة الثمن وبرنامج لتصميم الصفحات من إنتاج شركة الدوس ALDUS وقد مكن ذلك الأفراد والشركات الصغيرة من إنتاج مطبوعاتها التي تبدو في شكل احترافي مثل الكتيبات والمطبقات والنشرات بدون الاستعانة بمطابع الأوفست التي تتطلب إعدادا مسبقا وتكاليف عالية لإنتاج المطبوعات.
وفي عام 1987م ضمنت شركة آبل أجهزتها نظاما كمبيوتريا اسمه هايبر كادر مكَّن من توفير نظام الوصل التشعبي وهو النظام الذي استخدم فيما بعد كأساس لربط الوثائق في شبكة الويب وجعل منها مكانا عاما للمعلومات.
وقد مكن التعاون ما بين آبل وشركة أدوبي المتخصصة في تجهيزات ما قبل الطباعة من إخراج لغة البوست سكربت التي مكنت طابعات الليزر من إنتاج أبناط الحروف المختلفة.
وينطوي مفهوم النشر الكمبيوتري المكتبي أو ناشر سطح المكتب DESKTOP PUBLISHING على توفر جميع الأدوات التي توجد في المكتب المخصص للنشر على شاشة الكمبيوتر من أفلام وفرش للتلوين وماسحات ومبار وأدوات لتحرير النصوص وتصحيح الأخطاء وأدوات التصميم انتهاء بسلة المهملات، وهي أدوات افتراضية ضمن برامج كمبيوترية مختلفة تقوم بأداء أعمال في المكتب تتطلب في العادة أصحاب خبرة عالية لإنجازها.
ويسمح النظام بإنتاج مطبوعات كمبيوترية عالية الجودة واستخدام أنواع مختلفة من حروف الطباعة وتحديد درجات مختلفة من أحجام النصوص والمسافة بين السطور ودرجات مختلفة من الهوامش ومستويات ضبط الأعمدة وتضمين الرسومات والصور في النصوص .
وتوفر الأنواع المتخصصة للمستخدم الرسم والتلوين وتحقيق درجة عالية من التحكم في العناصر الطباعية ، وتدعم إنتاج الألوان بالتحكم في مستويات الإضاءة في العناصر الطباعية ، وتدعم فرز الألوان ، ويمكن النظام من تحديد مستويات الإضاءة ودرجات اللون وعملية فرز الألوان ، ويمكن أيضا من مشاهدة أجزاء وتفاصيل التصميم وفق نظام يسمى ما تراه تحصل عليه WHAT YOU SEE IS WHAT YOU GET.
وقد تم استخدام أول نظام معرب بواسطة شركة العلوم والتكنولوجيا ديوان من نظام النشر الإلكتروني الأميركي READY SET GO. هذا النظام يقف على رأسه المؤلف أو المحرر وهما يقومان بمهمة إعداد النص ، ثم يأتي دور المصمم الذي يوائم ما بين المادة المكتوبة والشكل المناسب لعرضها ويقوم بتنفيذ الإخراج وتحديد الرسومات الإيضاحية والصور المطلوبة وهو الذي يختار نوع الحروف ويحدد الكيفية التي سيظهر عليها المطبوع.
وكان هذا النظام جزئيا في بداية تطبيقه داخل دور النشر لإنتاج مطبوعات ورقية أو شرائح كمبيوترية، ثم أمكن إيصاله بالطابعات الفيلمية لإنتاج أفلام عالية الاستبانة ثم تمّ توصيله بتجهيزات إنتاج الألواح الطباعية ، ثم بالمطبعة في نظام متكامل يبدأ من المحرر أو المصمم الى المطبعة .
تأثير النشر المكتبي على الصحف العربية
إن الأثر الذي أحدثه استخدام الكمبيوتر وتكنولوجيا النشر المكتبي في الصحف العربية يمكن ملاحظته في أمرين مهمين : الأول وهو التأثير في مستوى وأسلوب العمل داخل الصحيفة ، والثاني التأثير في مستوى النشر الإلكتروني وتخزين واستخدام النصوص والصور المنشورة .
دخول الكمبيوتر ونظام النشر المكتبي إلى الصحيفة اليومية حمل الكثير من التغيير في سير العمل داخل غرف التحرير وغرف الإنتاج والتصميم والإخراج ، ويمكن تلخيص أهم النتائج بالآتي :
( أ ) توقف الاعتماد على التليبرينتر ( تيكرز ) وأصبحت الأخبار تصل مباشرة إلى خوادم (Servers) مخصصة لاستقبالها ومن ثم معالجتها وتوزيعها إلكترونياً وبشكل آلي حسب قوائم خاصة بمصادر الأخبار والمناطق الجغرافية التي تغطيها والمواضيع التي تعالجها، وهذه العملية تتم بواسطة ما يطلق عليه اسم وسيط الأنباء ( News Net ) وهو برنامج يهتم باستقبال ومعالجة وتصنيف الأخبار الواردة من وكالات الأنباء، أو من خلال نظام خاص بإدارة وتحرير الأخبار (Editorial System )
( ب ) نظام الأخبار يسمح للمحرر بالاطلاع على جميع الأخبار الواردة إلى الصحيفة من مصادرها المختلفة، ويعطيه خيار الاطلاع على ما يهمه من أخبار فقط والعمل على تحريرها مباشرة على الشاشة ثم تحويلها إلى اقسام الإنتاج .
( ج ) استحداث أساليب جديدة في تصميم وإخراج الصفحات تتمحور حول استخدام برامج خاصة تسمح بالعمل مباشرة على الشاشة والابتعاد عما هو يدوي وله علاقة بالأسلوب التقليدي في إخراج الصحف .
( د ) تطور في عملية استقبال الصور من الوكالات ، ففي الوقت الحالي تبث كل الوكالات الدولية صورها بشكل رقمي ما يسمح بإمكانية البحث عن الصور المطلوبة وتحميلها على الصفحات مباشرة مع الاحتفاظ بالنوعية نفسها للصورة .
نتيجة استخدام تكنولوجيا النشر المكتبي في إنتاج النصوص وتصميم الصفحات طرقت الصحافة العربية باباً آخر من أبواب تكنولوجيا المعلومات حققت فيه تقدماً لا بأس به على مستوى النشر الإلكتروني وأصبحت الصحف متوافرة على إنترنت بأشكال عدة ، وتمكنت من تخزين النصوص والصور على وسائط تخزين إلكترونية بما فيه الأقراص المدمجة ( CD ROM) مع قابلية البحث والاسترجاع الآلي الفوري لها، ويتنوع النشر الإلكتروني إلى أنواع مختلفة :
أنواع النشر الإلكتروني :
والصحف العربية التي باشرت إصدار أقراص مدمجة ووضعت هذه الخدمة في متناول القراء والباحثين يمكن تصنيفها في ثلاث فئات ، وتندرج ( صحيفة الحياة اللندنية ) في الفئة الأولى التي تقدم محتوياتها على شكل نصوص قابلة للتعديل والتخزين من جديد بعد الاسترجاع ، من دون أي تغيير للنصوص الأصلية المحفوظة على القرص المدمج .
أما صحيفتا ( السفير والنهار اللبنانيتان ) اللتان تصدران من بيروت فتندرجان في الفئة الثانية التي توفر محتوياتها على شكل صور للحقبة السابقة ونصوص قابلة للتعديل والتخزين للحقبة الحديثة . الفئة الثالثة الصحف العربية التي تقدم محتوياتها على أقراص مدمجة كصور غير قابلة للتعديل كما في صحيفة ( القبس ).
هناك بعض الشركات التي تعمل على إنتاج قواعد معلومات ببليوغرافية إلكترونية لعدد كبير من الصحف العربية. وتوفر إلى جانب التفاصيل الببلوغرافية صوراً عن القصاصات الخاصة بالمواد الصحافية المعالجة في قواعد المعلومات. هذه الشركات وعملها يقع خارج اهتمام هذه الدراسة التي تتعرض إلى تجارب الإنتاج الصحافي في المؤسسات الإعلامية التي تستخدم تقنية النشر المكتبي في إنتاج الصحف اليومية .
* مدارس الإخراج الصحفي ( أهمية الصفحة الأولى إخراجيا )
تعطى الصفحة الأولى من الصحيفة المكانة الأولى في الإخراج، فهي الواجهة التي تعبّر عن شخصية الصحيفة وتبين سياستها وتوجهاتها من خلال ما تعكسه من جوانبها المتميزة المتمثلة في شخصيتها الخاصة المرتبطة بسياستها التحريرية وعن قواعد إخراج الصفحة الأولى نشير إلى ضرورة مراعاة بعض القواعد الخاصة ومنها:
وثمة مدارس ثلاث رئيسة لإخراج الصفحة الأولى من الصحف اليومية :
أولها المدرسة التقليدية التي تقوم على أساس التوازن الطباعي في الشكل . وتتصف هذه المدرسة بالرتابة والبعد عن الإثارة ، وفيها مذاهب كثيرة تختلف فيما بينها حول مفهوم التوازن ، ومن أبرز هذه المذاهب مذهب التوازن الدقيق ومذهب التوازن النسبي.
أما المدرسة الثانية فهي المدرسة المعتدلة التي تقوم على نبذ فكرة التوازن المفتعل والجامد وتطبيق المبادئ الفنية في التعبير مع تحقيق الانسجام بين أجزاء العمل لتخرج الصحيفة وحدة متناسقة متتامة ، ومن مذاهب هذه المدرسة مذهب التوازن اللاشكلي الذي يتجنب قيود الشكل الهندسي ، ومذهب التربيع الذي يقوم على أساس تقسيم الصفحة أربعة أقسام متساوية ، ومذهب الإخراج المختلط وهو مذهب متطرف يتعمد فيه المخرج المركز الذي يقوم على تطبيق نظرية البؤر لإبراز الموضوع الأكثر أهمية من بين سائر موضوعات الصفحة.
أما المدرسة الثالثة فهي المدرسة المحدثة، وهي امتداد لحركة التجديد في الفن وفي الطباعة، وتسعى إلى أن تكون الصفحة معبرة عن مضمونها تعبيراً حياً طبيعياً من دون تقيد بأي شكل أو تقليد طباعي. ومن مذاهب هذه المدرسة مذهب التجديد الوظيفي الذي يرى أن الوظيفة هي التي تحدد شكل الصفحة وبنيتها ، ومذهب الإخراج الأفقي الذي يعد تطويراً لفكرة حركة العين أفقياً وليس عمودياً في أثناء القراءة ، ومذهب الإخراج المختلط وهو مذهب متطرف يتعمد فيه المخرج تحطيم كل قيود الشكل، ولا يرى في الصفحة وحدة متكاملة بل يعالج كل موضوع من موضوعاتها معالجة مستقلة.
* الصفحات الداخلية
تتميز الصفحات الداخلية في الصحيفة من الصفحة الأولى بأنها تجمع بين مواد التحرير والإعلان ، ويجب عند إخراج هذه الصفحات تحقيق التوازن والانسجام في عرض موادها وشد انتباه القارئ إلى ما تحويه ، ويسهم قسم الإعلان إسهاماً كبيراً في تصميم هذه الصفحات وحجز أماكن الإعلان فيها، وله في ذلك أساليب منوعة ، أما المخرج فيختص بتوزيع مواد التحرير على المساحات المتبقية منها.
المجلة تتميز عن الصحيفة إخراجيا
تزداد أهمية المخرج ودوره في إخراج المجلات لأسباب كثيرة. ومن هذه الأسباب تنوع المجلات من حيث أدوار صدورها وحجمها وطرائق طباعتها ونوعية الورق المستعمل والألوان. وجمهور المجلات أشد خصوصية في الغالب من قراء الصحف فقد يكون أكثر جدية وأعلى ثقافة وأشد تعلقاً بالمجلة التي يفضلها، كما أن المجلة توفر للمخرج إمكانات أكبر لتطبيق أسس الإخراج الفنية والتصرف بحرية مع إعطاء المجلة شخصية مميزة وإسباغ نكهة خاصة عليها ومساعدتها على مزاحمة التلفزيون والمجلات الأخرى. وتتميز المجلة عن الصحيفة في أن لها غلافاً وجسماً، ولكل منهما خصائصه وأسلوب إخراجه .
من أين يبدأ إخراج المجلة
ويبدأ إخراج المجلة بالتخطيط للعدد المقرر منها، واختيار المواد والعناصر التي يتضمنها كل موضوع سينشر في ذلك العدد، ثم توزيع المواد على الصفحات ووضع نماذج العرض والتصميمات المناسبة لها. ويعد تصميم الغلاف أهم أعمال المخرج، إذ يفترض فيه أن يعبر عن رأي المجلة وأن ينسجم مع شخصيتها وأن يجتذب القارئ إليها ويحقق انتشارها. وقد يكون الغلاف موضوعاً مستقلاً بذاته، أو إيضاحاً لموضوع حوته صفحاتها الداخلية ، أو مجرد لوحة جمالية ، أو رمزاً لاغير، أما جسم المجلة فيجب أن يحقق تماسك مواد المجلة وتعاقب موضوعاتها بأسلوب يدفع القارئ إلى مطالعتها من دون كلل من الغلاف إلى الغلاف.ـ الأذنان وهما الحيزان اللذان يقعان على يمين ويسار اللافتة .ـ العنق ويمثل الشريط الواقع تحت اللافتة .ـ اللافتة ويقصد بها اسم الصحيفة وشعارها .وعن الوحدات الثابتة في الصفحة الأولى نرى أن رأس الصفحة يمثل الجزء الثابت من مساحتها ويستمر لفترة طويلة نسبيا كما نرى رأس الصفحة الأولى يتكون في الغالب من ثلاث وحدات ثابتة هي: ـ العناية بالتصميم الأساس للصفحة باستخدام القواعد العلمية الخاصة بذلك.ـ أن تكتسب الصفحة الأولى شكلا إخراجيا حديثا عن كل الصفحات الداخلية. ـ أن يعكس إخراجها اهتمام المحررين برغبات القراء
* المصدر : موقع ومنتدى طلاب التعليم المفتوح
http://www.oldamasc.com/vb/showthread.php?t=40655
الإخراج الصحفي:
الأدوات والخامات
تؤدي الأدوات المتاحة في يد المصمم دورا كبيرا في يد المصمم والخبير في تنفيذ التصميم سواء كانت هذه الأدوات بدائية أو متطورة.
مؤخرا حل ما يصطلح على تسميته بنظام النشر المكتبي محل الأدوات التقليدية في جمع الحروف وتوظيب الصفحات، بما فيها من صور ورسوم، وخطوط، وهذا النظام يتكون من أجهزة و طابعات، وماسحات ضوئية، ضمن شبكة اتصالات داخلية.
وتؤلف هذه الأجهزة مجتمعة، نظاما يستطيع إنجاز ما تقوم به الوسائل التقليدية بكفاءة عالية وفي زمن أسرع وبتكاليف أقل.
أتاحت هذه الأدوات للمخرج الاستغناء عن أدواته التقليدية، وألغت وظيفة المصمم الصحفي، وأسست لقاعدة ما يمكن مشاهدته هو ما نحصل عليه
أسهم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في الإخراج الصحفي في تطوير هذا الجزء من عمل الصحف، لاسيما في نقطتين أساسيتين أولهما تصميم عناصر الإخراج الصحفي وثانيهما ترتيب عناصر الصفحة مجتمعة بكل ما تحتويه من أشكال مطبوعة وفراغات متروكة لأغراض وظيفية.
ويمكن الحصول على تصميم ناجح باختيار عناصر التصميم لتكون شكلا يحقق قدرا من الوظيفية والجمالية، وبوضع النسب الصحيحة التي تربط بين متغيرات التكوين واختيار العناصر المتوافقة مع الشكل من خلال اختيار شكل الحروف حجمها وكثافتها وتحديد الأرضيات والتعامل مع الصور، ومعالجة وترحيل بقايا الموضوعات والتعامل مع الألوان
وبالنسبة لترتيب العناصر التيبوغرافية مجتمعة على الصفحة فهذه العملية تتطلب استدعاء العناوين والصور، والقصص، والإعلانات من الحاسب الرئيسي لتأخذ مكانها في التوظيب، ويتم ذلك بوضعها ككتل على الشاشة، ويعمل المخرج على تحريكها والتحكم فيها لبناء الشكل الذي يتضمنه التصميم.
إن إخراج الصحف في النظم المبنية على برامج أجهزة الكمبيوتر لا يستغرق أكثر من نصف ساعة من الزمن.
برامج الإخراج الصحفي:
تعمل أغلب هذه البرامج في بيئات ويندوز وماكنتوش، ويونيكس تحتوي على عدد كبير من الأدوات الأساسية للنشر العام، كما تحتوي على أدوات أساسية لإخراج الصحف والمجلات بالإضافة إلى قدرتها على الربط بمرونة لبن الموضوعات، فأدواتها طيعة لتنفيذ مختلف أنواع التصميم الغرافيكي وكتابة ومعالجة المواد النصية ومزجها بالصور، فضلا عن تمتعها بقدرة تنسيق جميع العناصر التيبوغرافية على الصفحة بصرف النظر عن اللغة التي تطبع بها الصفحة، وترك النصوص تنساب حول الكتل مع إمكانية إدخال وحذف وإضافة لمسات فنية عليها.
تتميز هذه البرامج بسهولة الاستخدام- رغم وجود بعض الأنواع التي تتطلب إجادة استخدامها الدخول في دورات تكوينية- وتحتوي في معظمها على لوحة تشمل الأدوات الأساسية للتصميم وتضم أدوات النصوص والتحديد والرسم والقص والالتفاف ولوحة للألوان تعرض كل الألوان المستخدمة في الملف، ولوحة خاصة بالأنماط تتيح اختيار نمط معين لأي عنصر تيبوغرافي، وكذلك مكتبات يجهزها المخرج لتضم مجموع الرسوم والصور التي يكثر استخدامها.
من أشهر هذه البرامج نجد: adobe indesgin,adobe pagemaker,corel ventura
الإعلان الصحفي
مدخل:
يشكل الإعلان، في الصحافة العالمية، نسبة قد تصل إلى حوالي 65% من مساحتها، وحوالي 60% من دخلها، ويؤدي الإعلان، ثلاثة أدوار مهمة، بالنسبة للجريدة والقارئ ( اُنظر الوظيفة التسويقية للصحافة).
وإعداد الإعلانات الصحفية فن له سماته، في أسلوب التحرير، وفي أسلوب الإخراج، الذي يرتبط بالإخراج الصحفي للجريدة أو المجلة بشكل عام
تؤدي الصحافة الوظيفة التسويقية للسلع والمنتجات والخدمات وأحيانًا - الأفكار والأشخاص خلال الحملات الانتخابية - من خلال الإعلان.
تعريف الإعلان:
الإعلان في القاموس المحيط للشيرازي هو المجاهرة ، وكان المعلم بطرس البستاني أول عربي يعرف الإعلان بمعناه الاصطلاحي إذ يقول في دائرة معارفه « ان الإعلان أو الإعلام بالفرنسية Avis أو Advertisement وبالإنجليزية Notice أو Advertisement، وهو في اللغة "الإظهار والنشر" وفي الاصطلاح "الإعلام بأمر مخصوص وطرقه كثيرة ، منها النداء من مكان مشرف ، وفي الأروقة وهو من أقدمها ، ومنها تعليق أوراق في أماكن مخصوصة أو إدراج الخبر في جريدة من الجرائد ".
ويعتبر الإعلان أحد الجهود الاتصالية التي تسعى إلى التأثير في النشاط التسويقي وتحقيق أهداف تجارية ، ويطلق على النشاط الإعلاني (النشاط الاتصالي التجاري) الذي يركز على استخدام مدخل الاتصال الاقناعي لتحقيق التأثير التسويقي المستهدف على جمهور المستهلكين الذين توجه إليهم الجهود الإعلانية بمختلف وسائلها.
ويمكننا إذن القول أن الإعلان هو كافة الجهود الاتصالية والإعلامية غير الشخصية المدفوعة ، والتي تقوم بها منظمات الأعمال ، والمنظمات غير الهادفة إلى الربح ، والأفراد والتي تنشر أو تعرض أو تذاع باستخدام كافة الوسائل الإعلانية ، وتظهر من خلالها شخصية المعلن ، وذلك بهدف تعريف جمهور معين بمعلومات معينة ، وحثه على القيام بسلوك معين .
ويستخدم الإعلان كافة الوسائل الإعلامية كوسائل للنشر كالصحافة ، الراديو ، التليفزيون ، السينما ، الفيديو ، كما يستخدم الحوائط ووسائل النقل ووسائل كثيرة ، وتعد الصحافة بإصداراتها المختلفة من الجرائد والمجلات من أهم وسائل الإعلان ، نظرًا للسمات التي تتصف بها ولطبيعة جمهورها .
وظائف الإعلان الصحفي:
ويؤدي الإعلان الصحفي ثلاث وظائف لأطراف صناعة الإعلان الثلاثة وهي : القارئ والمعلن والصحيفة .
فالقارئ: يحصل من الإعلان على معلومات جديدة عن سلعة أو خدمة أو فكرة جديدة، تعاونه في اتخاذ قرار الشراء .
والمعلن: يزيد من الطلب على سلعه أو خدماته ، أو الاقتناع بأفكاره ، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة دخله وارتفاع معدلات ربحه .
والصحيفة: تحصل على عائد نظير نشر الإعلان،و الذي يشكل في العادة أكثر من 50? من دخلها إضافة إلى التوزيع وبعض عمليات تجارية قد تقوم بها المؤسسة .
فالإعلان الصحفي نشاط هام وحيوي لصناعة الصحافة وللقارئ وللمعلن نفسه ، رغم الانتقادات الكثيرة التي تواجه ضده وأهمها : أنه يشجع الأفراد على الاستهلاك وينمي قيم الإسراف والنزعة للشراء حتى لو كان الشخص لا يحتاج إلى السلعة أو الخدمة المعلن عنها.
الإعلان في الصحافة المكتوبة
تتنوع الإعلانات التي تنشر في الصحف وتختلف في أشكالها وأنواعها وجودها وكثافته، أو غيابها من صحيفة إلى أخرى تبعا لسياستها الإعلانية، وحجم توزيعها وعدد صفحاتها وجمهور قرائها وبالتالي عدد المعلنين الذين يقبلون على نشر إعلاناتهم بصحيفة معينة، أو يذهبون للنشر في صحيفة أخرى، وأيضا تبعا للظروف الاقتصادية السائدة في بلد إصدار الصحيفة، وقناعة أصحاب الفعاليات الاقتصادية بجدوى الإعلان وأهميته.
تبويب الإعلانات:
يتم تبويب الإعلانات بإتباع نظام خاص في كل صحيفة سواء بالتصنيف على أساس المحتوى أو مكان النشر أو استخدام الألوان، وعموما يمكن تقسيم الإعلانات في الصحف على النحو التالي:
*إعلانات الأبواب الثابتة: وهي الإعلانات التي تنشر في الصحيفة يوميا ومن أنواعها:
-الإعلانات المبوبة: تظهر محددة الموضوع وتحت عناوين مميزة.
-إعلانات المجتمع: تحمل تهاني الزفاف، والميلاد، أو تنشر التعازي وإعلانات الوفيات.
-إعلانات الأدلة: تطلع الأفراد على مواعيد ومضامين موضوعات عديدة خدمية من أمثلتها: مواقيت الصلاة، أحوال الجو، أرقام هاتفية مهمة، مواعيد بعض الرحلات.
*الإعلانات الثقافية: وتهتم بالشأن الثقافي من لإصدارات جديدة، ومواعيد ندوات وملتقيات، فكرية وعلمية...
*الإعلانات التحريرية:
تتخذ شكل مقالات حيث تختلط بالمادة التحريرية، وتأخذ مثلا شكل بعض التحقيقات التي تعرض أنشطة الشركة ومنتجاتها، إذا كانت ذات طابع تجاري، ومن أنواعها:
-إعلانات الصفحات الخاصة: وتأتي غالبا في صيغة هذه الصفحة برعاية.....
-إعلانات الملاحق: مادة تحريرية وإعلانية تجمع وتنشر في ملحق مع الصحيفة عندما لا ترغب المؤسسة الإعلامية في الإخلال بسياسة النشر، أو أنها مطبوعة على ورق خاص.
-إعلانات الأعداد الخاصة:تختص بموضوع معين وتأخذ عددا كبيرا من الصفحات وغالبا ما تأتي في سياق حدث له أهميته.
مراحل إنتاج الإعلان:
يحدد الشكل الخارجي للإعلان جاذبيته، وثمة سمات تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم وإنتاج الإعلانات منها:
-المساحة التي سيأخذها الإعلان عند نشره.
-استخدام اللون من عدمه وهو مرتبط بإمكانيات الصحيفة أو مضمون الإعلان في حد ذاته حيث يمكن أن يعبر اللون عن القيمة التي يسعى الإعلان للترويج لها.
-تنسيق مكونات الإعلان بما يحقق الانسجام بين النموذج المطروح وأسلوبه وحجمه.
-غالبا ما تستخدم عدة تقنيات في إنتاج الإعلان، لاسيما المصور لذلك تعد التصاميم من قبل محترفين في أقسام الإشهار في الصحف، أو الوكالات الإشهارية.
يمكن إيجاز مراحل العمل في إنتاج المواد الإعلانية في عدة خطوات سواء تمت في الصحيفة أو في مؤسسة إعلانية، هذه الخطوات هي:
*حجز المساحة المطلوبة على مستوى الصحيفة، وكذلك موقعها.
*استقبال الإعلان أو إنشائه إذا كان قسم الإعلان في الصحيفة هو الذي يقوم بذلك.
*عمل التصميم النهائي للإعلان، وعرضه على المعلن لإبداء رأيه فيه.
* بعد الحصول على الموافقة يستكمل الشكل النهائي للإعلان
التصوير الصحفي الفوتوغرافي
مدخل:
إذا كان التصوير الصحفي يشمل كل الأشكال المصورة نصف الظلية والظلية، لكن تطوره وشيوعه تحقق باكتشاف الصورة الفوتوغرافية، وما لحقها من تطورات أفضت لصحافة تحتل فيها الصورة موقعا يضاهي المادة التحريرية وربما يتفوق عليها في بعض الأحيان، فالتصوير هو ذاكرة الأحداث.
مميزات الصورة الصحفية:
*توافر عنصر الأهمية
*أن تعبر الصورة عن مضمون حالي
*أن تكون الصورة صادقة فيما تعرضه وغير منحازة
*أن تكون ملائمة لسياسة التحرير والإخراج المعتمدة في الصحيفة
*أن تكون مناسبة للمحتوى التحريري الذي ترافقه، وتقدم الأدلة الداعمة لأهم الأفكار التي يعبر عنها النص
*تضيف للنص بعض المعاني التي لا تستطيع الكلمات تقديمها، أو تحول الرقابة دون ذلك.
*يجب أن تكون الصورة ملفتة للنظر في حدود أخلاقيات المهنة.
أن تكون عنصرا من عناصر الإمتاع البصري حيث يجب أن تتوفر فيها اللمسة الفنية.
أهم الأسئلة التي يطرحها المصور الصحفي على نفسه قبل الشروع في التقاط الصور:
• هل ستنشر الصورة ملونة أم غير ملونة؟ فلكل منها خصائص في التصوير.
• هل ستنشر الصورة منفردة أم مع مجموعة صور؟ فلكل منها خصائصه في الإخراج التوظيب.
• هل ستنشر في صحيفة أم مجلة؟
• هل ستحتاج هذه الصور لإعداد من نوع خاص؟
وظائف الصورة الصحفية:
لابد أن يكون هناك سبب وجيه لنشر الصورة، فمن الأفضل نشر الموضوع بدون صورة على أن ننشره مع صورة أو مجموعة صور لا معنى ولا قيمة لها، وللصورة الفوتوغرافية في الصحافة مجموعة وظائف لابد أن تحقق كل صورة واحدة منها أو أكثر وإلا تقد أهليتها للنشر، وأهم هذه الوظائف هي:
1/وظيفة إخبارية: للصورة أهمية إخبارية بما تنقله من وقائع مصورة حتى أن بعض الصور تتفوق على الأخبار في حالات كثيرة، وغالبا ما تنشر الصورة لتؤدي الوظيفة الإخبارية في أحد شكلين
-صورة حدث وقع بالفعل.
-صورة حدث متوقع حدوثه.
والصورة الإخبارية تتضمن قيمة مستمدة من موضوعها في حالات منها إذا كان الموضوع المصور مشهورا، أو كانت قيمة الحدث كبيرة جدا، أو كانت النتيجة غير متوقعة إطلاقا، ويختلف التقاط الصورة الإخبارية عن غيرها، فالحدث هو الذي يفرض على المصور الصحفي طريقة العمل الملائمة، كما ينبغي أن تتضمن الصورة الخبرية لقطة كاملة، أو لقطة إستراتيجية للمشهد.
2/ وظيفة اتصالية: للصورة وظيفة اتصالية بصرية هي واحدة من الوظائف التي تقوم بها الأشكال في توصيل المعلومات، أو ما يسمى حاليا بالاتصال الغرافيكي فمثلا تمنح اللقطة القريبة الإحساس بالألفة، وكذلك الإضاءة فالصورة المشرقة توحي بالفرح، بينما المعتمة توحي بالتشاؤم، المزج المتوازن بين الإشراق والإعتام يسمح بالتكهن بعدم الاستقرار.
3/وظيفة تيبوغرافية:تمثل الصورة أهم العناصر التيبوغرافية الأساسية التي تشترك مع حروف المتن، والعناوين والفواصل في بناء الجسم المادي للصفحة، أيا كان شكلها وطريقة إخراجها ، فالصورة عادة ما تكون نواة الصفحة، وتساهم الصورة في تثبيت أركان الصفحة كونها تشكل ثقلا تيبوغرافيا مسيطرا على الصفحة، وتوجه حركة عين القارئ على الصفحة وهي وسيلة فصل بين المواد، وتحول دون تصادم العناوين المنشورة بالتحاذي.
4/وظيفة تعليمية: كثير من الأشياء نعرفها بصورها بطريقة أفضل من التعرف عليها بالكلمات، والقاعدة الصحفية تقول يجب أن ننشر أسماء الصحفيين مع صورهم، ومقارنة الصور بين الأشياء تؤدي إلى معرفة حجمها الحقيقي، فالمصور الحاذق يلتقط صورة تجعل معرفة حجم الهرم الأكبر سهلة التخيل إذا تم التقاط صورة تجمع الإنسان مع هذا الهرم ، كما تعلم الصورة الفوتوغرافية الصحفية دقة الملاحظة، وتقوم الصورة بشرح وتوضيح المعاني الواردة في النص المنشور، وتسهم في تثبيت المعلومات في الذاكرة.
5/وظيفة سيكولوجية: غالبا ما يدرك الإنسان الأشياء ويستدعيها من ذاكرته المصورة، فكثير من الكلمات تدرك بصورة مخزنة في ذاكرتنا فخلال مراحل اكتسابنا للصور لا تخزن مجردة بل مع مزيج من خبراتنا وتجاربنا.
6/وظيفة إقناعية: كثير من القراء لا يقتنع بالكلمات لكنه يميل إلى تصديق ما يحدث عندما يرى، والإعلام المكتوب على وجه الخصوص من أهم أهدافه الإقناع، وهذا ما تقوم به الصورة على أكمل وجه.
الصور الصالحة للنشر:
لابد أن تتوفر في الصورة الصحفية مجموعة من الشروط التي تؤهلها للنشر أهمها
*شروط فنية:
-أن تكون مشرقة أي يمتاز سطح الصورة باللمعان، الذي يعكس أقبر قدر من الضوء.
-التباين بين الظلال والألوان، أي التدرج بينها تدرجا دقيقا.
*شروط صحفية:
-أن يتوافر في الصورة عنصر الآنية أو الحالية، إن كانت ترافق حدثا آنيا.
-يجب أن تكون لكل صورة موضوع تنشر إلى جواره، بمعنى أن يكون لكل صورة هدف محدد من نشرها.
-أن ترتبط الصورة بموضوعها من حيث المضمون والشكل، والموقع.
أن تلاءم الصورة المنشورة نوعية القراء، من حيث السن، ودرجة التعليم والاهتمامات.
-التلقائية،وعدم إشعار القارئ بأن الصورة معدة سلفا.
-التوافق مع سياسة الصحيفة
-مراعاة الذوق العام
-أن تحتوي الصورة اللمسة الإنسانية لاسيما إن كانت تصور بشرا.
-مراعاة الجوانب القانونية ومحاذير النشر.
مصادر الصورة الفوتوغرافية الصحفية:
هي تلك المصادر المهتمة غالبا بالتصوير الصحفي، وهم مصورو الصحيفة، وأيضا مراسلوها والمندوبون، مصورون تجاريون، وكالات الأنباء المحلية والدولية، أقسام التصوير في المؤسسات الإعلامية الأخرى، مراكز البحوث، شركات الإنتاج الفني، بيوت الأزياء، المعارض العامة، العلماء، دور النشر، الأفراد، إضافة إلى الصور المنقولة عن التلفزيون.
أنواع المصورين
هناك عدة تصنيفات يقسم على أساسها المصورون الصحفيون، اخترنا منها التصنيف الآتي:
*الفئة الأولى، مصورو الصحيفة: هم المصورون الذين يعملون لصالح صحيفة معينة، وهم من طاقمها الصحفي، يؤدون عملهم بالتقاط الصور التي تعد ملكا للصحيفة، التي يعملون بها، سوء نشرت أملم تنشر، وتتمتع هذه الفئة بنفس المميزات التي يتمتع بها الصحفيون العاملون في المؤسسة الصحفية.
*الفئة الثانية، المصورون الأحرار: وهم الصحفيون الذين يعملون لحسابهم الخاص، يقررون مواعيد عملهم، وكيفية أدائه، ولصالح من يعملون.
*الفئة الثالثة، المصورون المراسلون: هم فئة تجمع في عملها بين الفئتين السابقتين، والمصور من هذه الفئة يكون أقرب إلى المصور الحر، لكنه يرتبط بجهة يزودها بالصور التي يلتقطها، وينتشر هذا النوع من المصورين في الأماكن التي لا يتوافر لمراسلي وسائل الإعلام مراسلون بها أو يصعب الوصول إليها نتيجة لظروف معينة.
التصوير الرقمي:
انتشر التصوير الرقمي بتوسع استخدام الكاميرا الرقمية التي تتيح التقاط الصور بسرعة عالية، وتخزينها على وسائط إلكترونية متنوعة، من خلال تحويل الأشعة الضوئية المنعكسة من الهدف إلى نقاط ضوئية إلكترونيةPIXELS وهو مصطلح مختصر لكلمتي: PICTEURS CELL باستخدام أنواع من الشرائح الحساسة، للضوء يتم تحويلها داخل الكاميرا الرقمية، لإشارات رقمية، حيث تحتوي آلة التصوير الرقمية معالجا يقوم بإجراء الملايين من العمليات الحساسة التي تتطلب دقة، وسرعة المعالجة
العوامل التي تحدد نوعية وجودة آلة التصوير الرقمية المستخدمة في الصحافة:
-دقة تباين عالية.
-العمق اللوني المرتفع.
-ذاكرة كبيرة سواء كانت داخلية أو قابلة للنزع، فكلما زاد حجم التخزين كلما التقطت صور أكثر.
-سرعة تحميل الصور، وتخزينها.
-إمكانية الإرسال عن بعد.
مزايا التصوير الرقمي عن التصوير الشمسي:
-السرعة والمرونة فبمجرد التقاط الصورة تتوفر إمكانية استغلالها وتوزيعها.
-إلغاء عمليات التحميض، والإظهار، والمسح الضوئي.
-إمكانية تحسين الصورة باستخدام الكاميرا نفسها.
-جودة ودقة الصور الملتقطة.
-التصوير الرقمي صديق للبيئة.
معالجة الصور رقميا:
يقصد بمعالجة الصور رقميا إدخال تعديلات عليها بهدف تحسينها، من خلال إبراز بعض التفاصيل وإخفاء العيوب، ورفع درجة الوضوح، كذلك تغيير القيم اللونية، لتناسب طبيعة الموضوع المرافق للصورة، أو لتناسب طبيعة الورق المستخدم، وأيضا تحقيق بعض أسس التصميم التي ينبغي وجودها في الصورة. __________________
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام