هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في هذا المنتدى الخاص بعلوم الإعلام و الإتصال و العلوم السياسية والحقوق و العلوم الإنسانية في الجامعات الجزائرية
. نرحب بمساهماتكم في منتدى الطلبة الجزائريين للعلوم السياسية و الاعلام والحقوق و العلوم الإنسانية montada 30dz

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مشاركة بحث
مقياس:تاريخ الجزائر Icon_minitimeالأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo

» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
مقياس:تاريخ الجزائر Icon_minitimeالأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت

» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
مقياس:تاريخ الجزائر Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام

» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
مقياس:تاريخ الجزائر Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام

» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
مقياس:تاريخ الجزائر Icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام

» ترحيب و تعارف
مقياس:تاريخ الجزائر Icon_minitimeالسبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي

» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
مقياس:تاريخ الجزائر Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
مقياس:تاريخ الجزائر Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

»  الادارة وتعريفها
مقياس:تاريخ الجزائر Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام

» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
مقياس:تاريخ الجزائر Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام


+2
halimi
سليمان و الهدهد
6 مشترك

    مقياس:تاريخ الجزائر

    سليمان و الهدهد
    سليمان و الهدهد


    عدد المساهمات : 237
    نقاط : 384
    تاريخ التسجيل : 01/01/2010

    مقياس:تاريخ الجزائر Empty مقياس:تاريخ الجزائر

    مُساهمة من طرف سليمان و الهدهد السبت يناير 23, 2010 4:16 pm

    ملخص : تاريخ الجزائر
    على الموقع algeria-tody.com الجزائر توداي

    على الرابط التالي :
    http://www.algeria-tody.com/forum/showthread.php?t=10902
    avatar
    halimi


    البلد : france
    عدد المساهمات : 1
    نقاط : 1
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010
    العمر : 43

    مقياس:تاريخ الجزائر Empty رد: مقياس:تاريخ الجزائر

    مُساهمة من طرف halimi الأربعاء فبراير 17, 2010 2:34 am

    je cherche des cours histoire politique de l'algerie ancienne 1 année science politique merccccccccccccccccccccccccccciiiiiiiiiiiiiiiii
    المشرف العام
    المشرف العام
    Admin


    البلد : جامعة قاصدي مرباح .وقلة - الجزائر
    عدد المساهمات : 987
    نقاط : 11948
    تاريخ التسجيل : 04/12/2009
    العمر : 46
    الموقع : المشرف العام على المنتدى

    مقياس:تاريخ الجزائر Empty رد: مقياس:تاريخ الجزائر

    مُساهمة من طرف المشرف العام السبت سبتمبر 11, 2010 9:50 pm

    -موقع رئاسة الجمهورية الجزائرية باللغة العربية ( المرادية )
    http://www.elmouradia.dz/arabe/SommaireAr.html.

    - موقع وزارة المجاهدين(يقدم معلومات دقيقة حول تاريخ الجزائر) على الرابط :
    http://www.m-moudjahidine.dz/
    نادى السياحة الجزائرية :
    http://www.4algeria.net/ib/
    - شبكة فورالجيريا الإعلامية :
    http://www.4algeria.info/
    باللغة الأجنبية : http://www.4algeria.com/en/


    معلومات عن الجزائر :في موسوعة ويكيبيديا
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1
    شهلة
    شهلة


    البلد : حاسي مسعود -ورقلة - الجزائر
    عدد المساهمات : 85
    نقاط : 114
    تاريخ التسجيل : 10/11/2011
    العمر : 32

    مقياس:تاريخ الجزائر Empty رد: مقياس:تاريخ الجزائر

    مُساهمة من طرف شهلة الخميس نوفمبر 10, 2011 3:25 pm

    شكرا لكم على المعلومات
    حميدو رايس
    حميدو رايس


    البلد : ورقلة. الجزائر العميقة
    عدد المساهمات : 182
    نقاط : 298
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 37

    مقياس:تاريخ الجزائر Empty رد: مقياس:تاريخ الجزائر

    مُساهمة من طرف حميدو رايس الأحد نوفمبر 13, 2011 1:16 pm

    مكن التعبير عن تاريخ الجزائر بانه كبير ويمكن اختصاره فى كلمات بالقول فتح المسلمون الجزائر في القرن السابع الميلادي لتعيش عصرها الذهبي وتشارك في انتشار الدعوة الاسلامية في بقية البلدان المجاورة والاقاليم الممتدة في افريقيا ثم تتابعت عليها الممالك والدويلات الى أن دخلت في حماية الدولة العثمانية في القرن السادس عشر الميلادي ثم جاء الاحتلال الفرنسي الغاشم عام 1830م وتم تشكيل جبهة التحرير الوطني التي استطاعت بعد سقوط أكثر من مليون شهيد جزائري اجلاء المستعمر الفرنسي عن أراضيها والاستقلال عام 1962م لكن تاريخ الجزائر كبير ونعتقد انه لو ملئنا بحور من الكلمات عن تاريخها لن يكفى و سنحاول الايجاز فى سرد المعلومات .


    قبل الميلاد
    في سنة 800ق.م. جاء الفينيقيون البحارة التجار من شرق البحر الأبيض المتوسط . واستوطنوا مدينة قرطاج (حاليا بتونس ) مؤسسين دولة شمال أفريقيا .وأثناء القرنين الثاني والثالث ق.م. وقعت مناوشات بين قرطاج وبين روما. و حكمها ماسينسا مابين سنتي203ق.م.و148ق.م. مؤسسا أول مملكة بالجزائر أطلق عليها مملكة نوميديا Numidia. وكان من البربر. وفي سنة 102 ق.م. خضغت لحكم روما . وكانت تنتج القمح وزيت الزيتون. وأطلق عليها الرومان صومعة قمح روما . وأقيمت الطرق العسكرية ووضعت الحاميات الرومانبة لحماية المدن والسكان من غارات القبائل البدوية . وبعض المدن اصبحت ذات طابع روماني.
    إضمحلال الحكم الروماني
    ولما إضمحلت روما عسكريا وسياسيا إنسحبت من الجزائر في القرن الثالث ميلادي عندما ظهرت حركة مذهب الدوناتية علي يد القديس الجزائري سانت أوجستين في القرنين الرابع والخامس وهو عبارة عن هرطقة مسيحية . إستولت قبائل الفندال الجرمانيون في القرن الخامس وطردهم البيزنطيون بعد قرن أيام الإمبراطور قسطنطين الذي كان يحلم بإستعادة مجد روما.
    دخول الإسلام
    قام العرب بالقرن السابع بفتح شمال أفريقيا ونشروا الإسلام هناك . لكنهم واجهوا مقاومة البربر علي يد الكاهنة وكوزالا .وخضعت الجزائر للحكم العربي الأموي لتصبح ولاية إسلامية. وأثناء الخلافة الإسلامية أسس الخوارج هناك ممالك ذات حكم ذاتي في الجزائر الوسطي كمملكتي رستم وطاهر .وفي القرن العاشر إستولي الفاطميون علي الجزائر وهم من الشيعة الإسماعيلية . ومابين القرنين 11و13 حكمها البربر المرابطون والموحدون. و كانت مدينة تلمسان يصنع بها المصنوعات اليدوية ومركزا ثقافيا ودينيا يدرس بها التعاليم الإسلامية في المدارس الدينية . وازدهرت موانيء الجزائر كعنابة وباجة بالتجارة مع الأوربيين حيث كانت تصدر الشمع والخيوال والجلود. وتقلص حكم الموحدين سنة 1269م. وظلت أسرة عبد الودود تحكم من تلمسان لمدة 300سنة حيث كانت السواحل والسفن تتعرضان للقرصنة البحرية.
    الإحتلال الإسباني والسيطرة العثمانية
    في القرن 16 إحتل الأسبان شواطيء شمال أفريقيا وكانت الجزائر تحت الحصار للإسطول الأسباني وتدفع الجزية. وطلب أهلها مساعدة الدولة العثمانية بالآستانة. فأرسلت إسطولها بقيادة الأخوين عروج وخير الدين بارباروسا. فردا الأسبان عام 1518 م. وتولي خير الدين حكم ولاية الجزائر العثمانية حكما ذاتيا وأصبح الباي كممثل للسلطان العثماني .واستطاع الجزائريون فرض سيطرتهم علي البحر الأبيض المتوسط وأصبحت إيطاليا وأسبانيا يدفعان الجزية لهم. وكان يوجد حامية تركية لتحقيق الإستقرار.
    الإستعمار الأوروبي
    في القرن 18 حيث كانت السلطنة العثمانية في أفول . وتكتلت القوي البحرية الأوربية لضرب سواحل الجزائر بالمدافع الحديثة عام 1815م.فضربها الأسطولان الإنجليزي الهولندي . لكن فرنسا إحتلتها عام 1830م وبدأت في السيطرة على أراضيها ، ففي 8 سبتمبر 1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية وأراضي الاتراك الجزائريين على أنها أملاك للدولة الفرنسية. وفي أول مارس 1833 صدر قانون يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات لحيازتها، كما نشرت مراسيم ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف وتم السيطرة على الأراضي على نطاق شامل. وواجه الفرنسيون مقاومة عنيفة من القبائل عندما بدأت تتوغل للداخل. وكان الصوفيون من القادرية بقيادة عبد القادر الجزائري يحاربون الفرنسيين حتي عام 1847م. وظل البربر يواصلون مقاومتهم بشرق الجزائر وقاموا بثورتهم الدامية عام 1871 م ضد الحكم الفرنسي. وشجعت فرنسا الأوربيين للإستيطان وشراء الأراضي من الجزائريين المسلمين. وقاموا بنشاط زراعي وإقتصادي مكثف. وحاول الفرنسيون صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسية والثقافة الفرنسية وجعلت اللغة الفرنسية اللغة الرسمية ولعة التعليم . لكن رغم فرنسة الجزائر نبعت الحركة الوطنية هناك تطالب بالإستقلال. ولاسيما بعد الحرب العالمية الأولي عام 1918. وطالب الوطنيون بمساواتهم بالأوربيين. واثناء الحرب العالمية الثانية نظم الوطنيون صفوفهم للمقاومة التي ظلت مستمرة حتي الإستقلال 1962.
    الغزو الفرنسي والمقاومة الشعبية:
    في 14 جوان 1830 نماوالت القوات الفرنسية بشبه جزيرة سيدي فرج غرب العاصمة , بعد أن أعدت جيشا يضم 40 ألف جندي من المشاة والخيالة , مزودين بأحدث أدوات الحرب , وأسطولا يتكون من 700 سفينة . وقد اختار الفرنسيون هذا الموقع لحرصهم على مباغته مدينة الجزائر بالهجوم عليها برا , نظرا لصعوبة احتلالها من البحر , فقد صدمت طيلة قرون أمام الأساطيل الغازية.

    بمجرد أن وطأت الجيوش الفرنسية ارض الوطن , هب الشعب الجزائري الرافض للسيطرة الأجنبية الى الدفاع عن أرضه , قائما الى الجهاد نادت إليه الحكومة المركزية , وطبقة العلماء والأعيان.

    تركزت المقاومة الجزائرية في البداية على محاولة وقف عمليات الاحتلال , وضمان بقاء الدولة. لكن معظم هذه المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم توازن القوي , وتشتت الثورات جغرافيا أمام الجيوش الفرنسية المنظمة التي ظلت تتزايد وتتضاعف لديها الإمدادات.

    وقد استمر صمود الجزائريين طوال فترة الغزو متمثلا في مقاومات شعبية تواصلت طيلة القرن التاسع عشر الى بداية القرن العشرين . ومن اهم الثورات المسلحة خلال هذه الفترة :

    - مقاومة الامير عبد القادر والتي امتدت من 1832 الى 1847 وشملت كل من المدية وبسكرة ومليانة ومعسكر وتلمسان.

    -الأمير عبد القادر مؤسس أول دولة جزائرية عصرية

    - مقاومة احمد باي من 1837 الى 1848 وشملت منطقة قسنطينة .

    - ثورة محمد بن عبد الله الملقب بومعزة , من 845 1الى 1847 بالشلف والحضنة والتيطري.

    - مقاومة الزعاطشة من 1848 الى 1849 بالزعاطشة ( بسكرة ) والاوراس. ومن اهم قادتها بوزيان ( بو عمار )

    - مقاومة الاغواط وتقرت من 1852 الى 1854 تحت قيادة الشريف محمد بن عبد الله بن سليمان.

    - ثورة القبائل من 1851 الى 1857 بقيادة لالة فاطمةنسومر والشريف بووصلة.

    - ثورة اولاد سيدي الشيخ من 1864 الى 1880 بواحة البيض وجبل عمور ومنطقة التيطري , سور الغماوالان وتيارت بقيادة سليمان بن حمزة , احمد بن حمزة , سي لتعلي.

    - ثورة المقراني من 1871 الى 1872 بكل من برج بوعريريج , مجانة , سطيف, تبزي وزو , دراع الميزان , باتنة, سور الغماوالان, الحضنة.

    - مقاومة بن العربي بن تاج , المعروف ببو عمامة من 1881 إلى 1883 ,وشملت عين الصفراء, تيارت , سعيدة, عين صالح.

    - مقاومة التوارق من 1916 إلى 1919 بتاغيت, الهقار , جانت, ميزاب, ورقلة, بقيادة الشيخ أمود.

    الحركة الوطنية
    في بداية القرن العشرين , بلغت السيطرة الاستعمارية في الجزائر ذروتها رغم المقاومة الشعبية التي شملت كامل أنحاء الوطن , وبدا دوي المعارك يخف في الأرياف ليفتح المجال أمام أسلوب جديد من المقاومة التي انطلقت من المدن .
    يعود الفضل في ذلك إلى ظهور جيل من الشباب المثقف الذي تخرج من جوامع الزيتونة والأزهر والقرويين, ومراكز الحجاز , وعمل على نشر أفكار الإصلاح الاجتماعي والديني, كذا دفعات من الطلاب الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم باللغة الفرنسية , واقتبسوا من الثقافة الغربية طرقا جديدة في التفكير.
    وقد حملت تلك النخبة من المثقفين على عاتقها مسؤولية قيادة النضال السياسي . وقد تميز أسلوبها بميزتين رئيسيتين وهما الاصالة والحداثة , مما أدى إلى بزوغ اتجاهين في صفوفها , احديهما محافظ والثاني مجدد . المحافظون ينادون بالاحتفاظ بقوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية ويطالب الاصلاحيون بحق الشعب في الانتخابات البلدية والبرلمانية لتحسين ظروفه. وقد اعتمد كل من الاتجاهين أساليب جديدة في المقاومة تمثلت في الجمعيات والنوادي والصحف.
    من جهة أخرى , نشطت الحركة الوطنية على الصعيد السياسي , فاتحة المجال أمام تكوين منظمات سياسية تمثلت في ظهور تيارات وطنية شعبية وتأسيس أحزاب سياسية من أهمها , حركة الأمير خالد , حيلاو نجم شمال إفريقيا (1926)

    - حيلاو الشعب الجزائري (1937 ) وجمعية العلماء المسلمين (1931) وقد عرفت مرحلتين هامتين:

    - مرحلة ماقبل الحرب العالمية الثانية: تميزت بمطالبة فرنسا بالتناماوال عن الحقوق للجزائريين

    - مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية: اتجهت فيها الآراء إلى توحيد الجهود للمطالبة بالاستقلال.
    أحداث 8 مـاي1945
    غداة انتهاء الحرب العالمية الثانية بسقوط النظامين النازي والفاشي , خرجت الجماهير عبر كافة دول العالم تحتفل بانتصار الحلفاء . وكان الشعب الجزائري من بين الشعوب التي جندت إثناء المعارك التي دارت في أوروبا , وقد دفع العديد من الأرواح ثمنا للحرية, لكن هذه الأخيرة ( الحرية) اقتصرت على الدول الغربية, وعلى رأسها فرنسا التي نقضت عهدها مع الجزائريين بمنحهم الاستقلال مقابل مساهمتهم في تحررها من الاحتلال النازي .
    فخرج الجزائريين في مسيرات تظاهرية سلمية لمطالبة فرنسا بالوفاء بالوعد. وكان رد هذه الأخيرة بالسلاح والاضطهاد الوحشي ضد شعب أعماوال . فكانت مجزرة رهيبة شملت مدن سطيف و قالمة وخراطة , سقط خلالها ما يزيد عن 45.000 شهيد.
    فأدرك الشعب الجزائري أنه لا حرية له ولا استقلال إلا عن طريق النضال والكفاح المسلح.
    ثورة أول نوفمبر 1954
    في 23 مارس 1954 تأسست اللجنة الثورية للوحدة العمل , بمبادرة قدماء المنظمة السرية , وبعض أعضاء اللجنة المركزية للحيلاو انتصار الحريات الديمقراطية , وقد جاءت كرد فعل على النقاش العقيم الذي كان يدور حول الشروع في الكفاح المسلح وانتظار ظروف أكثر ملائمة. باشر مؤسسوها العمل فورا , فعينوا لجنة مكونة من 22 عضوا حضرت للكفاح المسلح , وانبثقت منها لجنة قيادية تضم 6 زعماء حددوا تاريخ أول نوفمبر 1954 موعد الانطلاق الثورة التحريرية وأصدر بيانا يوضح أسبابها وأهدافها وأساليبها .
    في ليلة الفاتح من نوفمبر من سنة 1954 شن ما يقارب 3000 مجاهد ثلاثين هجوما في معظم أنحاء الوطن , على المراكز الحساسة للسلطات الاستعمارية . وقد توزعت العمليات على معظم أنحاء التراب الوطني حتى لايمكن قمعها كما حدث لثورات القرن التاسع عشر بسبب تركزها في جهات محدودة .
    وعشية اندلاع الثورة أعلن عن ميلاد " حيلاو جبهة الحرير الوطني" وتم إصدار بيان يشرح طبيعة تلك الأحداث ويحدد هدف الثورة , وهو استعادة الاستقلال وإعادة بناء الدولة الجزائرية.
    هجوم 20 أوت 1955
    يعتبر هجوم 20 أوت 1955 بمثابة نفس جديد للثورة , لنه ابرز طابعها الشعبي ونفي الادعاءات المغرضة للاستعمار الفرنسي , ودفع الأحزاب إلى الخروج من تحفظها والانضمام الى جبهة التحرير . إذ عمت الثورة العارمة جميع أجزاء التراب الوطني , واستجاب الشعب تلقائيا , بشن عمليات هجومية باسلة استمرت ثلاثة أيام كاملة كلفت تضحيات جسيمة في الأرواح, لكنها برهنت للاستعمار والرأي العالمي بان جيش التحرير قادر على المبادرة , وأعطت الدليل على مدى تلاحم الشعب بالثوار.
    مؤتمر الصومام 20 أوت 1956
    حققت جبهة التحرير الوطني في بداية نشاطها إنجازات هائلة , مما شجعها على مواصلة العمل التنظيمي.
    فقررت عقد مؤتمر تقييمي لسنتين من النضال وذلك في 20 أوت 1956 في أغزر امقران بوادي الصومام . كرس المؤتمر مبدأ القيادة الجماعية , مع الأولوية للقيادة
    العسكرية والنضال داخل التراب الوطني. كما قررت تمكين الجبهة من فرض نفسها كممثل شرعي للشعب الجزائري أمام دول العالم وهيأته و\لك عبر مؤسستين هامتين وهما:المجلس الوطني للثورة الجزائرية وهو الهيئة العلية التي تقوم مقام البرلمان ولجنة التنسيق على الشؤون السياسية والعسكرية وهيكلة جيش التحرير الوطني وتقسيم الجزائر إداريا إلى ست ولايات .
    أحداث ساقية سيدي يوسف 08 فيفري 1958
    شهدت الثورة الجزائرية خلال السنوات الثلاث الاولىمن اندلاعها تصاعدا معتبرا إلى تكثيف المحاولات العسكرية من طرف الاستعمار لإخماد المقاومة بشتى وسائل الدمار وقد تمثلت تلك المحاولات في القمع الوحشي للجماهير عبر الأرياف والمدن.
    من بين العمليات الوحشية التي قام بها الجيش الفرنسي من اجل عماوال المجاهدين وعرقلة وصول الأسلحة والمؤنة إلى داخل الوطن, قصف قرية سيدي يوسف التونسية الواقعة على الحدود الجزائرية يوم 08 فيفري 1958 حيث قامت القوات الاستعمارية بشن هجمات عنيفة بطائراتها الحربية تسببت في ابادة عشرات الأبرياء من المدنيين التونسيين والجزائريين .
    لكن تلك الحادثة لم تنل من عزم الشعب الجزائري على مواصلة كفاحه , كما أنها لم تؤثر قط على أواصر الأخوة والمصير المشترك الذي كان لا يزال يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
    الحكومة الجزائرية المؤقتة 19 سبتمبر 1958
    مواصلة للجهود التنظيمية للهيئات السياسية التي تقود الثورة , تم يوم 19 سبتمبر 1958 من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ الإعلان عن تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية , كإحياء للدولة واستعاد للسادة , وقد يظهر جليا انه أصبح للشعب الجزائري ممثل شرعي ووحيد.
    مظاهرات 11 ديسمبر 1960
    صعد الشعب الجزائري مواقفه لتصبح علنية استجابة لنداءات جبهة التحرير الوطني منذ أول نوفمبر 1954 فقام باضطرابات ومظاهرات للتعبير عن رايه والتأكيد على وحدته ونضجه السياسي , وقد بدا ذلك جليا خلال مظاهرات 11 ديسمبر1960 التي شملت كافة التراب الوطني.
    وقد انطلقت تلك المظاهرات الوطنية يوم 10 ديسمبر من حي بلكور الشعبي بالجزائر العاصمة , حيث خرج المتظاهرون يحملون الإعلام الوطنية ويهتفون
    باستقلال الجزائر وشعارات مؤيدة لجبهة التحرير الوطني . فحاصرتهم القوات الاستعمارية محاولة عماوال الحي عن الإحياء الأوروبية . وفي اليوم التالي تدخلت قوات المظليين فانطلقت النار على الجماهير مما أدى إلى خسارة في الأرواح .
    ولكن ذلك لم يمنع المظاهرات من الانتشار إلى بقية إحياء العاصمة وبعدها إلى معظم المدن الجزائرية . حيث برهن الجزائريون خلالها على وقوفهم صفا واحدا وراء جبهة التحرير الوطني.
    أحداث 17 أكتوبر 1961
    تحتفظ الذاكرة الجماعية بتاريخ 17 أكتوبر 1961 , يوم خرج مئات الجزائريين بالمهجر في تظاهرات سلمية تلبية لنداء فيدرالية حيلاو جبهة التحرير الوطني بفرنسا , فوجهوا بقمع شديد من طرف السلطات الفرنسية .أدى إلى قتل العديد منهم , ويمثل هذا التاريخ اليوم الوطني لهجرة تخليدا لتلك الأحداث الراسخة على صفحات التاريخ الجزائري.
    التفاوض ووقـف إطلاق النار:
    أظهرت فرنسا التام لمبدأ التفاوض ثم أخذت تتراجع من جراء تزايد عنفوان الثورة وتلاحم الشعب مع الجبهة فجاء تصريح الجنرال بتاريخ 16 ديسمبر 1959 كمرحلة جديدة في موقف الاستعمار الفرنسي . اذا أنه اعترف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
    عرفت المفاوضات في مراحلها الاولى عدة صعوبات بسبب المناورات الفرنسية , وتمسكها بوجهات نظر مخالفة تماما لثوابت الجبهة خاصة تلك التي تتعلق بالمسائل الحساسة , كالوحدة الترابية والشعبية للجزائر . لكن المفاوضين الجزائريين لم يتناماوالوا عن أي شرطمن الشروط التي املوها لوقف اطلاق النار , حتى وان أدى ذلك الى استمرار الحرب لسنوات أخرى.
    استمرت المفاوضات لعدة اشهر بين اخذ ورد اكدت خلالها الحكومة موقفها الثابت بمساندة شهبية هامة من خلال المظاهرات التي تنظمت في المدن الجزائرية وفي المهجر .
    جرت اخر المفاوضات نصفة رسمية مابين 7 و 18 مارس 1962 بمدينة ايفيان السوسرية والاستفتاء حول الاستقلال وتوجت اخيرا بالتوقيع على اتفاقيات ايفيان ودخل وفق اطلاق النار حيز التنفيذ يوم 19* مارس 1962 على الساعة 12 ظهرا .
    الاستقلال :
    استمرت الثورة متحدية كل انراع القمع التي تعرضت لها في الارياف والمدن من اجل ضرب ركائزها .وتواصل الكفاح المسلح الى جانب العمل المنطم من احل جميع التبرعات المالية وشحن الادرية وتوزيع المناشير وغيرها .
    بقي الشعب الجزائري صامدا طيلة سنوات الحرب يقاوم شتى انواع البطش من اعتقالات تعسفية وترحيل وغيرها مبرهنا بذلك عن ايمانه بحتمية النصر .
    وفي الفاتح جويلية من عام 1962 تجلى عزم الشعب الجزائي على نيل الاستقلال عبر نتائج الاستقلال عبر نتائج الاستفتاء التي كانت نسبتها 99.7 بالمئة نعم .وتم الاعلان عن استفلال الجزائر يوم 3 جويلية 1962 واختير يوم 5جويلية عيد للاستقلال .
    *منقول
    علالي
    علالي


    البلد : ورقلة.الجزائر العميقة
    عدد المساهمات : 75
    نقاط : 111
    تاريخ التسجيل : 17/02/2011
    العمر : 37

    مقياس:تاريخ الجزائر Empty رد: مقياس:تاريخ الجزائر

    مُساهمة من طرف علالي الجمعة نوفمبر 18, 2011 11:37 pm

    مقياس : تاريخ الجزائر الحديث للسنة الثانية ( قسم التاريخ )[/b]
    محاضرة : الفتح العثماني للجزائر
    * [b]الغزو الاسباني لسواحل الجزائر
    :
    كان لضعف دولة بني زيان تأثير سيئ على الوضع العام في الجزائر حيث انقسمت هذه الدولة إلى دويلات و إمارات متقاتلة فيما بينها منها :
    - الإمارة الحفصية في قسنطينة
    - إمارة جبل كوكو في بلاد القبائل
    - إمارة بني جلاب بتقرت و وادي ريغ
    - إمارة الثعالبة بجزائر بني مزغنة و متيجة
    - إمارة دواودة بالحضنة و منطقة الزاب .. إلخ
    - هذا التفكك دفع الأسبان و شجعهم على القيام بغزو الموانيء و السواحل الساحلية للجزائر حيث مهد للأسبان لذلك بحركة جوسسة واسعة ، إذ كلف الكاردينال كازيميناس شخصا يسمى ( لوراندو باديا ) بمهمة التجسس في مملكة تلمسان الزيانية و ذهب متنكرا في زي تاجر مسلم بصحبة التاجر البندقي ( جيرونيمو فينال ) و بقيا قرابة السنة في جمع المعلومات و رسم خريطة تضم المدن الجزائرية و أهم الموانيء ، و بعد إنجاز هذه المهمة قدما هذه الوثائق للملك الاسباني و كافأهم مكافأة كبيرة
    - انطلاقا من هذه الوثائق و المعلومات المهمة جهّز الملك الاسباني فرديناند حملة عسكرية اسند قيادتها إلى(دون دييغو فرنانديز ) و ذلك في سبتمبر عام 1505 م .
    ُكلفت هذه الحملة بالهجوم على المرسى الكبير الذي كان يستقر به عدد كبير من مسلمي الأندلس المطرودين ، فهجم ( دون دييغو ) في 09 سبتمبر 1505 م على المرسى الكبير و ارتكب الأسبان مجازر دامية ضد المسلمين و أبلى سكانها مقاومة كبيرة و استمرت المعارك أياما ، لكن حافظت المدينة على حدودها و لم تسقط في أيدي الأسبان .
    بقية المحاضرة
    - كرر الأسبان محاولة ثانية فجهّزوا حملة جديدة خرجت من قرطاجنة بإسبانيا يوم 16 ماي 1509 بقيادة الكاردينال كازيميناس ، و وصلت هذه الحملة إلى وهران يوم 19 ماي 1509 و فرضت حصار على سواحل المدينة و نتيجة خيانة بعض الضعفاء و بعض اليهود سقط المرسى الكبير في أيدي الأسبان و أصبحت حدود وهران و المرسى الكبير تحت الهيمنة الاسبانية ، بعد هذا النجاح عيّن الأسبان أحد القراصنة المسمى ( بيدروا نافاروا ) حاكما عاما على المرسى الكبير و مملكة بني زيان بتلمسان التي استسلمت لاحقا .
    - لم يكتفي الأسبان بالمرسى الكبير و بتلمسان بل أخذوا يتحرشون بمدن أخرى مثل مدينة بجاية التي كانت خاضعة لأمير حفصي تابع لإمارة قسنطينة الحفصية يسمى عبد الرحمان الحفصي و الذي كان ينافسه أخوه عبد الله في الحكم .
    فشنّ الأسبان حملة كبيرة يوم 05 جانفي 1510 م و احتلوها بعد أن فتكوا بأهلها و دروا الكثير من الآثار و المعالم الإسلامية ، و لم تتوقف حملاتهم عند هذا الحد فاتجهوا شرقا و احتلوا مدينة عنابة و القالة في 1510م و توجه الأسبان نحو السواحل التونسية لإسقاط بعض مدنها ، لكن السلطان الحفصي قدم للأسبان ضرائب و أتاوات عنوانا للخضوع و الاستسلام .
    - بعد هذه الحملات المتتابعة من وهران و المرسى الكبير و بجاية و عنابه و القالة و خضوع أغلبها للهيمنة الاسبانية توجس سكان مدينة الجزائر من الخطر القادم و خافوا من مهاجمة الأسبان لمدينتهم بين حين و آخر فوجّه سكان مدينة الجزائر وفدا من الأعيان إلى بيدروا نافاروا الذي تعهد ( الوفد ) بإطلاق سراح الأسرى و دفع ضريبة مالية للحامية الاسبانية الموجودة ببجاية ، مقابل ألا يتعرض الأسبان لمدينة الجزائر ، بل أكثر من ذلك توجه وفد من الجزائر إلى مدريد عام 1511 م و تناماوال عن الجزر الساحلية الشرقية المقابلة لمدينة الجزائر ليقيموا عليها حصونهم و مراكزهم ، أسس الأسبان بإحدى الجزائر حصنا كبيرا يسمى صخرة الجزائر ، كل ذلك التناماوال مقابل ألا يتعرض الأسبان بهجوماتهم لمدينة الجزائر .
    - أمام تنامي خطر القوة الاسبانية على السواحل الجزائرية أرادت بعض المدن الجزائرية أن تشتري السلم و الأمان من الأسطول الأسباني حيث قدّم سكان مستغانم و تنس فروض الطاعة و الولاء للأسبان بوهران .
    أمام هذا الوضع أصبحت أهم المدن الساحلية الجزائرية من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب تحت هيمنة الأسبان .
    - بروز الإخوة بربروس :
    ينتمي الأتراك إلى القبائل الأولى التركمانية التي اتخذت من الغزو أسلوبا لها ، تعتبر أواسط آسيا هي موطنهم الأصلي ( أذربيجان ) ، اتجهوا غربا إلى شبه جزيرة آسيا الصغرى ( الأناضول ) ، استقروا بها و كونوا نواة دولـتـهم بـها في نهاية القرن 13 م ( 1288 م ) على حساب أراضي الدولة البيزنطية ، و من هناك عبروا بحر مرمرة و مضيق البوسفور و الدردنيل ، رمى الأتراك بكل ثقلهم في شرق أوربا و أطاحوا بعاصمة الدولة البيزنطية و سقطت على أيديهم القسطنطينية عام 1453 م في عهد السلطان محمد الثاني ( الفاتح ) ، و اتخذها العثمانيون عاصمة لهم ، ثم أخذوا يوسعون حدود دولتهم في كل الاتجاهات .
    امتلك العثمانيون أساطيل بحرية تجوب مختلف البحار و امتاز البحارة الأتراك بالشجاعة و القوة و كان من بين هؤلاء البحارة الذين جابوا عرض البحر المتوسط الإخوة بربروس ( عروج و خير الدين – خسرف - و إسحاق ) ، كان أبوهم يدعى يعقوب بن يوسف الفخارجي امتهن التجارة على سواحل اليونان و زيادة على أبنائه الثلاث كان له ولد يسمى محمد إلياس .
    - ولد أشهر الإخوة بربروس ( عروج ) حوالي 1473 م بجزيرة مادلي و خير الدين في العام الموالي ، كانا يبيعان الفخار لأبيهم في سواحل تونس و الجزائر ، و في إحدى المرات وقع عروج أسيرا و بيع عبدا بجزيرة رودس ، و في أثناء توجهه إلى مصر كمجدف في سفينة تحمل أسرى مسلمين و جرى إفتدائهم بالمال ، بعد ذلك فرّ عروج من ذلك المركب و تعرّف على شخص يدعى علي بوراس في الاسكندرية ، اشتغل معه في بيع و نقل الأخشاب بواسطة السفن ينقلونها من ميناء إلى آخر ، و في إحدى المرات اعترض طريقهم قراصنة جنويون و أحرقوا سفينتهم و لم يبقى له سوى العودة إلى الأناضول و تحديدا ( أداليا ) ، تعرّف هناك بالأمير قرقود شقيق سلطان الدولة العثمانية السلطان سليم الأول فأكرمه و جهّز له سفينة للجهاد في البحر الأبيض المتوسط ضد القراصنة المسيحيين الذين كانوا يعترضون كل السفن بما فيها سفن الحجيج ، ساقته الظروف إلى جزيرة جربة جنوب تونس عام 1504 م ، لحق به أخواه خير الدين و إسحاق و أصبحت لهم مجموعة من السفن و بنوا العديد من المستودعات هناك ، اتفق الجميع مع الأمير الحفصي ( أبي عبد الله محمد علي ) بأن يجعل جربة مركزا لأسطولهم و يفتح أمامهم الموانئ التونسية عند الضرورة مقابل الخُمس ( 1/5 ) من غنائم البحر ، فأخذوا يجاهدون ضد القراصنة المسيحيين ابتداء من 1506 و خاصة البرتغال و الأسبان . و لما كانت جزيرة جربة بعيدة عن ميدان الجهاد في غرب المتوسط نتيجة كثرة هجمات الأسبان طلبوا من الأمير تغيير مركزهم نحو شمال تونس إلى حلق الواد .
    - ابتداء من عام 1512 م سطع نجم الإخوة الأتراك و أصبح الناس يسمعون عن انتصاراتهم على الأسبان و في شواطئ الأندلس .
    محاضرة 3
    - كما اتصل بهم علماء و أعيان بجاية و حتى أمير قسنطينة أبو بكر الحفصي و استصرخوهم للنجدة و طرد الأسبان من بجاية و سواحلها ، فلبى الإخوة بربروس رغبتهم ، و اتجهوا نحو بجاية ، لكنهم فشلوا في حملتهم هذه بسبب تحصينات الأسبان ، و أثناء هذا الهجوم جُرح عروج و استعصى جرحه مما أضطر القائمين عليه بقطع ذراعه .
    - أَثََـر هذا الانهزام على عروج و أدرك أيضا أن تمركزه في شواطئ تونس ( حلق الواد ) كان بعيدا عن ساحة المعركة لذلك قرر مساعدوه ضرورة البحث عن موقع آخر يساعدهم في إدارة المعارك على أن يكون هذا الموقع المختار في السواحل الجزائرية و قريبا من مدينة بجاية التي أحكم الأسبان قبضتهم عليها ، و كان من بين المواقع المقترحة منطقة جيجل ، كأحسن موقع قريب من بجاية و ذلك بسبب صعوبة التضاريس و التحصينات الطبيعية ، و معرفة بعض الأتراك بهذه المدينة .
    - و في هذه الأثناء كانت مدينة جيجل تحت سيطرة قراصنة جنويين ، و لما علم أهالي مدينة جيجل بالأخوة بربروس و مكانتهم بعثوا لهم بريدا يحمل في محتواه الاستنجاد لطرد القراصنة من مدينة جيجل فلبى عروج و خير الدين طلب أهالي جيجل و قدما على رأس قوة بحرية تجاوزت 500 بحار و نجحوا في طرد قراصنة جنوة سنة 1514 و أصبحت بذلك جيجل تحت نفوذ عروج و خير الدين ، و أمام هذا الانتصار تحققت رغبة عروج في الاقتراب من شواطئ الجزائر و تم بذلك نقل مركز قيادتهم العسكرية من حلق الواد بسواحل تونس إلى جيجل على السواحل الجزائرية و أصبحت بذلك بجاية المستعصية على مرمى حجر من قواتهم .
    استرجاع بجاية :
    بعدما استقر عروج و خير الدين في مدينة جيجل و أسسا بها قاعدة بحرية كانت لا تزال مظاهر الاضطهاد تنقل عبر الأخبار و الروايات و كانت القشتالة ( سكان شبه جزيرة أيبيريا ) يلاحقون في عرض البحر المتوسط الأسر الفارّة من الأندلس نتيجة محاكم التفتيش الني نصبت هناك ، لذلك عمل الإخوة بربروس على مساعدة الموريسكيين و نقل أسرهم و عتادهم من شواطئ إسبانيا نحو شواطئ شمال إفريقيا ( المغرب ، الجزائر ، تونس ، طرابلس الغرب ) ، و لم يكتفي الإخوة بربروس بهذه الأعمال بل هاجموا جزر غرب البحر المتوسط ( جزر البليار ) ، و تم أسر أكثر من ستة آلاف أسير إسباني انتقاما من بطش الأسبان بالأندلسيين .
    - نظرا لسلوك و أخلاق و نجاحات عروج ، فقد بايعه سكان مدينة جيجل أميرا عليهم و طلب منه شيوخ القبائل و أمير إمارة جبل كوكو بزعامة أحمد بن القاضي ، و أصبح بذلك عروج يتمتع بسلطة كبيرة و تأييد من سكان و أعيان مدينة جيجل و ضواحيها .
    - جهّز عروج حملة عسكرية لاسترجاع بجاية و حاصرها قرابة ثلاثة أشهر و كان ذلك دون فائدة و ذلك في نهاية 1514 م ، و اضطر إلى رفع الحصار لكنه أعاد محاولة جديدة مطلع عام 1515م بواسطة قوة كبيرة ، لكن قلة الذخيرة و نفاذ المخزون الموجود و امتناع الأمير الحفصي بتونس عن تزويده بالذخيرة جعله يتراجع بعدما أسر 300 اسباني .
    - لكن إرادة عروج لم تتوقف عند هذا الحد فبعث بأحد مساعديه إلى الباب العالي إمداد بالسلاح و الذخيرة فبعث له من هناك بحوالي 14 سفينة و أكثر من 100 مجدف من المهرة و كمية كبيرة من الأسلحة و الذخيرة و كان ذلك جراء الهدية التي قدمها عروج إلى الباب العالي بعد فتح جيجل .

    الانتقال إلى الجزائر :
    تحوّل الحصن الذي أنشأه الأسبان قبالة مدينة الجزائر في 1510 م إلى وكر و مكان للجوسسة و التخريب ، حيث اتخذه الأسبان مركزا لعملياتهم العسكرية لسلب أموال الجزائريين ، و نتيجة هذه الأوضاع المزرية ذهب جمع من سكان مدينة الجزائر إلى مدينة جيجل عام 1516م و شكا هذا الوفد أوضاعه لعروج و بطش الأسبان بسكان مدينة الجزائر فأخذ عروج مطلبهم هذا محمل الجد ، لذلك قرر عروج نجدة سكان مدينة الجزائر ، و قدم هذا الوفد راجعا إلى الجزائر في انتظار تلبية مطالبهم .
    جهّز عروج قوة عسكرية و قاد أخوه خير الدين حملة ثانية في نفس الاتجاه و التقيا على مشارف مدينة الجزائر و استقبلهما سكان مدينة الجزائر استقبالا كبيرا و شرعا في الحال في قذف الحصن الاسباني بمدافعهما . في تلك الأثناء اتجه عروج إلى شرشال التي كان يحكمها شخص تركي اسمه قارة حسن فقضى عليه و سيطر على المدينة و عاد إلى الجزائر و هناك بايعه السكان أميرا للجهاد .
    محاضرة 3
    - بعد مبايعة عروج أميرا للجهاد ، أثار ذلك حفيظة و حقد أعيان و وُجهاء مدينة الجزائر ، و لعل أبرز هؤلاء سالم التومي الذي رأى في تلك المبايعة تراجعا لمكانته و نفوذه و مركزه في مدينة الجزائر ، بل و حتى أتباعه رأوا في ذلك توقيفا لمصالحهم و امتيازاتهم لأن السلطة كانت بأيديهم فحاولوا التآمر ضده و أشاعوا في أوساط الناس أن عروج و إخوانه غرباء و دخلاء و لا يحق لهم أن يحكموا السكان .. لم تجد تلك الدعوى التي أطلقها سالم التومي آذانا صاغية لدى سكان الجزائر ، بل زادوا تمسكا بعروج نظير نجاحاته لذا فكر في حبك مؤامرة ضده و هي محاولة تسميمه ، ففي إحدى المرات قدّم زوج ابنة سالم التومي طعاما لعروج و مجموعة من أتباعه ، و وضعوا له في طعامه سم ( صمغ ) الخشب ( كان يستعمل آنذاك في صناعة السفن و يجلب من مدينة صقلية ) ، لكن عروج تفطن للمؤامرة و قبض على سالم التومي و صهره و اغتاله عروج في منماواله ، و في رواية أخرى وسط الحمام .
    بعد قضاء عروج على هذه المؤامرة سارع في نسج علاقات اجتماعية في أوساط الجزائريين ، و جمّع أهالي الجزائر في ساحة التوت و خطب وسط تلك الجموع بأنه لا يرغب في أن يكون حاكما جائرا أو ظالما لكل فئات الجزائريين ، و أنه تناماوال عن القيادة لصالح من تراه تلك الجموع أهلا لها ، فتعالت الأصوات في تلك الساحة تدعوه للبقاء أميرا للجهاد بديار الجزائر .
    اعتبر الأسبان وجود عروج و خير الدين في الجزائر خطرا يهدد وجودهم و مصالحهم ، ليس في الجزائر وحدها بل في شمال إفريقيا لذلك عزم الأسبان على مقاومتهم و طردهم فتحالف الأسبان مع أمير تنس و استمالوا إليهم أتباع سالم التومي المغتال و بعض زعماء القبائل المجاورة ، و وجهوا حملة كبيرة انطلاقا من وهران بقيادة ( دييغو دوفيرا ) ، و صلت الحملة إلى الجزائر أواخر سبتمبر 1916 و نماوالت قرب باب الواد ، فتركهم عروج ينماوالون في البر و شرع في مناوشتهم لاستنزاف قواتهم ، و اغتنم فرصة تقهقرهم و هبوب رياح قوية ، فزحف بجيشه عليهم و أغرق سفنهم و قتل و اسر الكثير منهم ، فكانت هزيمة كارثية بالنسبة للأسبان ، و إثر ذلك خرج الناس فرحين مبتهجين من ديارهم و ذبحوا الولائم ابتهاجا بعروج و جنوده .
    هذا الانتصار على الأسبان دفع سكان المدن المجاورة كالبليدة و المدية و دلس و مليانة و جزء من بلاد القبائل إلى مبايعة عروج أميرا عليهم ، و كانت هذه الحملة الناجحة هي التي فتحت أبواب النجاح لعروج و بداية توسع نفوذه في الجزائر .
    و لما كان موقف أمير تنس متعاونا مع الأسبان قرر عروج الانتقام منه و ذهب على رأس قوة كبيرة و اقتحم المدينة في جوان 1517 و قتله و اسر أسرته و طرد الأسبان من تنس ، كما أقدم في هذه الأثناء على تقسيم مملكته الجديدة إلى قسمين : قسم شرقي مركزه دلس يشرف عليه أخوه خير الدين ، و قسم غربي مركزه الجزائر يحكمه بنفسه .
    أُعتبر هذا التقسيم بدايات التنظيم الإداري في الجزائر ، لأنه قسم مناطق النفوذ إلى منطقتين ، و كل منطقة لها حاكمها ، و هذا قصد تسهيل التدخلات العسكرية و حماية الحدود ، و وضع المناطق غير الآمنة تحت حراسة الجنود العثمانيين .
    محاضرة يوم الأربعاء 08 ديسمبر 2010
    - تلمسان تستنجد :
    بينما كان عروج في مدينة تنس ينظم شؤونها ، قدم إليه وفد من تلمسان يشكوا إليه أوضاعهم المزرية ، و تهديد الأسبان لهم ، بسبب ضعف أمراء بني زيان نظرا لصراعهم على السلطة. في هذه الظروف قام أبو أحمد الثالث بالاستيلاء على العرش بتلمسان بالقوة ، و طرد ابن أخيه أبا زيان الثالث و وضعه في السجن ، و نتيجة هذا الوضع استنجد و طلب التعاون مع الأسبان
    لبّى عروج رغبة الوفد و استخلف أخاه عروج على الجزائر و اتجه إلى تلمسان و في طريقه مر على قلعة بني راشد ( قرب معسكر ) فوضع بها حامية تركية كبيرة بقيادة أخيه إسحاق من أجل حماية مؤخرة الجيش و واصل زحفه إلى تلمسان و استطاع بسهولة التغلب على أبو أحمد الثالث المتآمر مع الأسبان و دخل عروج تلمسان و أطلق سراح أبا زيان الثالث و أجلسه على عرشه من جديد ، لكن هذا السلطان خاف من هيمنة عروج و حاول أن يغتاله ، مما أدى بعروج إلى إلقاء القبض عليه و اغتياله ، أما أبو أحمد الثالث فقد فر إلى وهران لطلب النجدة من الأسبان ، و تعاون الأسبان معه و شنوا حملة كبيرة على قلعة بني راشد و احتلوها و قتلوا صاحبها ( إسحاق في جانفي 1525 ) ، و واصل الأسبان سيرهم نحو تلمسان و فرضوا عليها حصارا كبيرا مما أضطر عروج أن يعتصم بقلعة المشور ثم غادرها ليلا لكن الأسبان تفطنوا لخروجه و تبعوا مسيرته ليلا و اغتالوه في منطقة سهلية بين المالح و زاوية سيدي موسى ، و أخذوا رأسه إلى اسبانيا ( مدريد ) ، و جندت لهذا الغرض فرق جابت معظم المدن الاسبانية زاهية برأس عروج كما أرسلوا جلبابه الذي كان يلبسه إلى كنيسة القديس جيروم .
    - إلحاق الجزائر بالدولة العثمانية
    بعد مقتل عروج و إسحاق لم يبقى إلا خير الدين وحيدا، فأصبحت الأخطار تهدده من كل جانب ، ففي الداخل كثر معارضوه و تمرد عليه أحمد بن القاضي أمير إمارة كوكو ، و تمردت عليه مدينة شرشال و تنس و تواطأ ضده بنو زيان في تلمسان ، و ازدادت أطماع الأسبان في ملكه و تقاعس أمير تونس الحفصي على تقديم يد المساعدة لخير الدين ، بل أكثر من ذلك حي لما سمع الأمير الحفصي مقتل عروج عقد مجلس حرب لتوسيع نفوذه داخل الأراضي الجزائرية ، أما أخطار الخارج فكانت واضحة من الأسبان لأنهم كانوا لا يزالون يحتلون مدنا ساحلية ، أمام هذا الوضع قرر خير الدين مغادرة الجزائر ليستأنف الغزو ضد قراصنة البحر ، و ترك الجزار على حالها ، لكن عقلاء و أعيان الجزائر ألحوا عليه بالبقاء . بعد تفكير طويل استغرق أسابيع تفطن خير الدين إلى فكرة سياسية و هي محاولة ربط الجزائر مع الدولة العثمانية حتى تصبح لها حماية الإمبراطورية العثمانية
    هذه الفكرة تدل على حنكة خير الدين و دهائه السياسي لأن الجزائر في هذه الظروف بالذات لا تستطيع أن تحمي نفسها من الزحف الأسباني بينما الدولة العثمانية قادرة على دعم سلطتها و تمدها بالرجال و السلاح .
    أمام هذه الفكرة التي استحسنها أعيان مدينة الجزائر و بعد أن شاورهم في الرأي أرسل خير الدين وفدا من أعيان الجزائر إلى الباب العالي في زيارة السلطان سليم الأول ، و لأن السلطان لم يكن موجودا في الأستانة استقبلهم الصدر الأعظم ، بينما السلطان كان لا يزال منتشيا بفتح مصر ، و إثر عودته عُرضت عليه الفكرة فأستحسنها و أرسل إلى خير الدين و عينه بوجوده حاكما للجزائر برتبة بيلرباي ( أمير الأمراء ) و بعث له بحامية انكشارية تعدادها 2000 جندي مزودة بـ 12 مدفع و سفنا محملة بالذخائر ، و أذن له بتجنيد المتطوعين ليساعدوه في الحرب ، و بذلك دخلت الجزائر تحت نفوذ الدولة العثمانية و أصبحت إيالة من إيالاتها ، و أكسبها ذلك حماية و حصانة من التهديدات الخارجية منذ نهاية 1518 – 1519 أصبحت الجزائر جزءا من هذه الإمبراطورية منذ تعيين خير الدين بيلرباي .
    *منقول
    علالي
    علالي


    البلد : ورقلة.الجزائر العميقة
    عدد المساهمات : 75
    نقاط : 111
    تاريخ التسجيل : 17/02/2011
    العمر : 37

    مقياس:تاريخ الجزائر Empty برنامج مقياس تاريخ الجزائر الحديث

    مُساهمة من طرف علالي الجمعة نوفمبر 18, 2011 11:39 pm

    برنامج مقياس تاريخ الجزائر الحديث للسنة الثانية ( قسم التاريخ )

    المحاور
    – الفتح العثماني للجزائر ( أبعاده و خلفياته )
    2 – إلحاق الجزائر بالدولة العثمانية
    3 – فترة حكم البيلربايات ( 1518 – 1587 م )
    4 – خصائص عهد البيلربايات ( إداريا ، عمرانيا ، اقتصاديا ) .
    5 – عهد الباشاوات ( 1587 – 1659 م )
    6 – خصائص عهد الباشاوات ( إداريا ، اجتماعيا )
    7 – عهد الآغاوات ( 1659 – 1671 م )
    8 – خصائص و مميزات عهد الآغاوات
    9 – عهد الدايات ( 1671 – 1830 م )
    10 – خصائصه و مميزاته
    11 – استقلال الجزائر عن الدولة العثمانية و علاقاتها بجيرانها .
    12 – مواجهة الوجود الاسباني في وهران
    13 – مكانة الجزائر الدولية
    14 – الحملات الأوربية على الجزائر ( حملة أوريلي ، جون
    أنطونيو ، حملة اللورد اسكموث )
    15 – العلاقات الجزائرية الفرنسية ( الأزمة الجزائرية الفرنسية )
    16 – مشكلة الديون و دور اليهود فيها
    17 – الحملة الفرنسية على الجزائر ( تحضيرها ، سيرها )
    18 – المواقف الدولية من الاحتلال الفرنسي للجزائر .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قائمة المصادر بالعربية :

    1 – المرآة ( حمدان بن عثمان خوجة ) .
    2 – تاريخ الدولة العثمانية العلية ( حليم إبراهيم بك )
    3 – ذخائر المغرب العربي ( مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار ، نقيب أشراف الجزائر ) تحقيق أحمد توفيق المدني
    4 – مذكرات قنصل أمريكا في الجزائر ( وليام شال ) ، ترجمة إسماعيل العربي .
    5 – الجزائر و أوربا ( جون وولف ) تعريب أبو القاسم سعد الله
    قائمة المراجع العربية :
    1 – دراسات و أبحاث في تاريخ الجزائر ، ناصر الدين سعيدوني
    2 – محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث ، أبو القاسم سعد الله
    3 – تاريخ الجزائر الثقافي ، أبو القاسم سعد الله .
    4 – الجزائر في التاريخ ( العهد العثماني ) ، مهدي بوعبدلي و ناصر الدين سعيدوني
    5 – وهران عبر التاريخ ، يحي بوعزيز .
    6 – المراسلات الجزائرية الأسبانية في أرشيف مدريد ، بوعزيز
    7 – علاقات الجزائر الخارجية مع دول و مماليك أوربا ( 1500 – 1870 م ) ، يحي بوعزيز .
    8 – العالم العربي الحديث و المعاصر ، جلال يحي .
    9 – المغرب عبر التاريخ ، إبراهيم حركات .
    10 – الأتراك العثمانيون في شمال إفريقيا ، عزيز سامح تير
    11 – دراسات في المقاومة و الاستعمار ، جمال قنان .
    12 – العلاقات الفرنسية الجزائرية ، جمال قنان

    قائمة المصادر الأجنبية :
    1 – Alger au 18em siècle , venture de paradis
    2 – Histoire des dernier Bey de Constantine
    3 – Histoire D'Alger sous la domination turc , degramond
    4 – Histoire de la conquête d'Alger , Alfred netman
    5 – La mideteranee et le monde mideterannien , Fernand brodele
    6 – Les captifs algériens et l'Europe chrétien , Moulay belahmissi
    حميدو رايس
    حميدو رايس


    البلد : ورقلة. الجزائر العميقة
    عدد المساهمات : 182
    نقاط : 298
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 37

    مقياس:تاريخ الجزائر Empty رد: مقياس:تاريخ الجزائر

    مُساهمة من طرف حميدو رايس الأحد فبراير 19, 2012 5:02 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السياسة الفرنسية تجاه الحركة الوطنية 1919/1954
    استخدمت فرنسي ضد الحركة الوطنية سياسة مزدوجة تتمثل في الإغراءأحيانا والقمع أحيانا أخرى :
    أولا : سياسة الإغراء ومظاهرها :
    I- إصلاحات 1919
    ii- مشروع بلوم فيوليت 1935م
    •ظهر على اثر وصول الجبهة الشعبية إلى السلطة في فرنسا (الاشتراكية)حاولت تهدئة الوضع المضطرب (الإضرابات في فرنسا والجزائر ) وترضي دعاة الإدماج لقطع الطريق على دعاة الاستقلال بعد حل حرب نجم شمال إفريقيا فأصدرت بعض الإصلاحات وكلفت الوالي العام(1925/1927) موريس فيوليت بتنفيذها .
    •نص مشروع بلوم فيوليت على :
    - إدماج الجزائر بفرنسا
    - منح النخبة حق الانتخاب في المجالس البلدية
    - منح الجنسية الفرنسية للجزائريين مع الاحتفاظ بالأحول الشخصية
    - إلغاء الأحكام الخاصة
    - إصلاح التعليم والزراعة
    •لقي المشروع اهتماما من جماعة النخبة التي دعت إلى عقد المؤتمر الإسلامي
    * لقي المشروع معارضة قوية من المعمرين والتيار الاستقلالي الى جانب قيام الحرب العالمية الثانية
    iii- إعلان العفو العام 09/03/1946.
    Iv- دستور الجزائر 1947م
    •هو قوانين لتسيير الحياة في الجزائر وهو برنامج إصلاحي لدعم السياسة الاستيطانية صدر في 20/9/1947
    •تعود دواعي صدوره إلى :
    -تزايد الوعي الوطني الجزائري بعد 8/5/1945
    - تزايد نشاط الحركة الوطنية
    تقارب وجهات نظر الحركة الوطنية وتزايد التيار الاستقلالي
    - محاولة فرنسا احتواء الحركة الوطنية
    - محاولة فرنسا بث الخلاف والصراع بين تيارات الحركة الوطنية
    •أهم بنود الدستور :
    - الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا يتساوى سكانها......
    - يحافظ المسلمون على الأحوال الشخصية الإسلامية
    - الوظائف العامة مدنية وعسكرية مفتوحة أمام الجزائريين على السواء
    - فصل الدين عن الدولة واعتبار اللغة العربية لغة رسمية
    - إنشاء مجلس جزائري منتخب ( 60نائبا جزائريا 60 نائبا فرنسيا)
    مهمته دراسة ميزانية الجزائر وقراراته مرتبطة بموافقة الحكومة الفرنسية .
    - إنشاء مجلس حكومة يتكون من 06 أعضاء حول الحاكم العام المعين
    •ردود الفعل تجاه الدستور :
    1 – موقف الكولون:لقي ترحيبا من المعمرين لأنه
    - منحهم بعض الاستقلال عن حكومة باريس
    - إدراكهم عدم تطبيق ما كان في صالح الجزائريين لتمركز
    السلطة في أيديهم.
    2 - موقف الحركة الوطنية رفض الدستور لأنه
    - جاء بمساواة مزيفة
    - إهمال الكيان الجزائري
    - عدم إشراك الشعب الجزائري في وضعه
    * مجاله في التطبيق : لم يطبق منه ما كان في صالح الشعب الجزائري فلم يفصل الدين الإسلامي ولم ترسم العربية ولم يلغى الحكم العسكري والبلديات المزدوجة ولم تفتح الوظائف وبالمقابل مكن المعمرين من الاستقلال بتسيير الجزائر وبالتالي تحكمهم أكثر في رقاب الجزائريين إلى جانب تزوير انتخابات مجلس الجزائر .
    ص3
    ثانيا سياسة القمع ومظاهرها:
    I- حل الأحزاب ومصادرة الممتلكات ومتابعة الزعماء بالسجن أو النفي
    ii- ارتكاب مجازر في حق الشعب الجزائري((8/5/1945)
    •أسبابها :
    - خروج الشعب الجزائري في مظاهرات بمناسبة الاحتفال بالانتصار
    على النازية بدعوة من جبهة أحباب ب ح وترخص من السلطات الاستعمارية
    - تنامي الوعي لدى الشعب الجزائري.
    - والاحتجاج على تنكر فرنسا لوعودها ولفت أنظار الرأي العام العالمي للقضية الجزائرية
    - رسالة فرنسية توحي بتمسكها بالجزائر ورفض التناماوال عنها
    - محاولة فرنسا القضاء على الحركة الوطنية
    •نتائج الأحداث :
    - سقوط عشرات الآلاف من أبناء الشعب الجزائري
    - الآلف من المفقودين المعطوبين والمعتقلين
    - حرق ونهب ممتلكات الجزائريين
    - تزايد العداء بين الجزائريين والمعمرين
    - حل الأحزاب وسجن الزعماء
    - تزايد التيار الاستقلالي والتراجع عن فكرة الإدماج
    - تزايد القناعة بان ما اخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة
    - إعادة بناء الحركة الوطنية وظهور المنظمة الخاصة
    - اهتزاز مكانة فرنسا الدولية
    - إقدام فرنسا على بعض الإصلاحات وظهور دستور 1947
    iii- تزوير الانتخابات وخير مثال انتخابات مجلس الجزائر.
    أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية :
    اثر المؤتمر الثاني للحركة أيام 4/5/6/ابريل 1953 حدثت ازمة بين المؤتمرين بسبب :
    - الأزمة البربرية ومحاولة بعض المناضلين تكوين حرب داخل الحركة
    - قضية الأمين دباغين وإبعاده من الحرب بسبب خلافات شخصية مع مصالي
    - دخول الحركة في اللعبة وجريها وراء الانتخابات
    - ظهور جناحين متصارعين بالحركة احدهما يحبذ العمل المسلح والأخر العمل السياسي
    - اكتشاف المنظمة الخاصة من طرف الشرطة الفرنسية سنة 1950 ومتابعة أعضائها والتنكيل بهم
    - سلبية القيادة تجاه أعضاء المنظمة
    - اعتقال مصالي الحاج 1952 ونفيه إلى الخارج
    وفي ظل هذه الظروف انقسم المؤتمرين إلى
    1- المتعصبين لمصالي( المصليون )ويرون أن مصالي مصدر أي قرار وقراراته واجبة التنفيذ وله تفويض تام وصلاحياته مطلقة وزعامته روحية
    2- أعضاء اللجنة المركزية وعلى رأسهم يوسف بن خده فيرون ان القرارات يجب ان تكون جماعية حتى تكون واجبة التنفيذ
    مما ادى الى
    1- عقد المصليون مؤتمر 14/15/16/جويلية 1954 وأعلنوا حل اللجنة المركزية
    2- عقد المركزيون مؤتمرهم 13/14/15/أوت 1954 وقرروا عماوال مصالي الحاج ومن معه
    3- قيام الفئة المحايدة ( أعضاء المنظمة الخاصة) بإنشاء اللجنة الثورية

    للوحدة والعمل 23/3/1954 بقيادة محمد بوالضياف إلى جانب بن بولعيد بن لمهيدي بيطاط .حيث تم بعد ذالك
    •اجتماع 22 وإنشاء مجلس الثورة جوان 1954 من 5 أعضاء أصبحوا 6 في أوت 1954
    *اجتماع 10اكتوبر1954 وتم خلاله الاتفاق على
    - القيادة الجماعية واعتماد على النفس
    - وتشكيل الجناح السياسي (ج ت و )والجناح العسكري ( ج ت و ) تقسيم البلاد إلى خمس مناطق وتعيين قادتها وقادة الوفد الخارجي
    * اجتماع 23/10/1954 وتم خلاله
    - وضع بيان نوفمبر
    - تحديد تاريخ وساعة قيام الثورة ( الساعة الصفر من يوم أول نوفمبر 1954 وهو ما تم بالفعل .
    ظروف قيام الثورة الجزائرية :

    أولا الداخلية :
    - فقدان السيادة الوطنية
    - السياسة الفرنسية التعسفية
    - فشل النضال السياسي
    - مجازر 8/5/1945 وتزايد القناعة بضرورة الكفاح المسلح
    - أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
    - النشوة الاستعمارية لما آلت إليه الحركة الوطنية
    - ظهور اللجنة الثورية للوحدة والعمل
    ثانيا الإقليمية :
    - نجاح الثورة المصرية وانطلاق الثورة في تونس والمغرب
    - دعم الجامعة العربية ومساندتها لحركة التحرر بالمغرب العربي
    - دعم الحكومة المصرية والليبية لحركات التحرر العربية
    - تزايد الحركة القومية والإجماع العربي على دعم حركات التحرر المغاربية
    ثالثا الدولية :
    - انتشار حركات التحرر
    - انهزام فرنسا في الهند الصينية ماي 1954
    - تراجع مكانة فرنسا الدولية
    - الانفراج الدولي بين الشرق والغرب
    - الأمم المتحدة ومبدأ حق تقرير المصير
    الجزائر بين 1919/1989
    العمل المسلح وردود فعل الاستعمار
    أولا إستراتجية تنفيذ الثورة :
    I- على المستوى الداخلي :
    1- التعبئة الشعبية :
    * توعية الشعب ودفعه للالتفاف حول الثورة :من خلال
    - بيان أول نوفمبر وتحديد أسباب وأهداف الثورة
    - التوعية الإعلامية ((توزيع المناشير والرسائل المكتوبة
    والكتابات الحائطية –صحيفة المجاهد – إذاعة صوت الجزائر .أفلام تسجيلية -1959 – وكالة الأنباء الجزائرية 1961
    - مساندة الشعب ضد سياسة الإبادة الاستعمارية ((
    عمليات لرد الاعتبار للشعب بعد حملات الظلم والإبادة
    الاهتمام بالجانب الصحي والاجتماعي .دعم التعليم
    والتكفل بالبعثات الطلابية في الخارج)
    *تحميل الشعب مسؤولية تنفيذ الثورة :
    هجوم 20اوت 1956م بالشمال القسنطيني
    ظروفها :
    - فرض الحصار على منطقة لأوراس
    - إعلان الأحكام العرفية
    - ظهور مشروع جاك سوستال الإصلاحي
    استشهاد ديدوش موراد واعتقال مصطفى وبيطاط

    أهداف الهجومات :
    -الحصول على السلاح من يد العدو
    - الرد على المجازر التي قام بها العدو
    - تفنيد ادعاءات العدو أن الثورة مجرد قطاع طرق
    - القضاء على أي تردد في الالتحاق بالثورة
    - فك الحصار على لأوراس
    - التضامن مع المغرب في الذكرة الثانية لنفي محمد الخامس.
    نتائج الهجومات :
    - فك الحصار على لأوراس
    - تزايد التفاف الشعب حول الثورة والتحاق مختلف تيارات الحركة الوطنية بالثورة
    - تأكيد قوة الثورة ودحض ادعاءات العدو
    - انطلاق الثورة بالولاية الرابعة
    - قيام فرنسا بجلب المزيد من القوات حتى بلغ الجيش الفرنسي 400الف جندي وارتكاب مجازر في حق الشعب الأعماوال
    - سقوط حكومة منداس فرانس
    - تدويل القضية الجزائرية ((الدورة العشرة للأمم المتحدة195
    * مقاطعة الإدارة الاستعمارية
    * تنظيم المظاهرات والإضرابات
    -/ إضراب 8 أيام 28/1 إلى 4/2 1957
    أهدافه :
    - دحض ادعاءات العدو بان الثورة عبارة عن قطاع الطرق
    - تحقيق القطيعة النهائية بين الشعب والاستعمار
    - دفع الشعب للالتفاف أكثر حول الثورة
    لفت أنظار الرأي العالم العالمي
    ردود الفعل الفرنسية :
    - العمل بكل الوسائل لإجهاض الإضراب
    - إنشاء إذاعة سرية بهدف الدعاية المظللة
    - التهديد بالعقوبات ضد المضربين
    - تزايد عدد القوات بالعاصمة
    - عماوال الأحياء الشعبية
    - /مظاهرات 11/ديسمبر1960
    أسبابها :
    ظهور سياسة القوة الثالثة
    فشل مفاوضات مولان بسبب تمسك فرنسا بسياسة الجزائر جزائرية من دون جبهة التحرير وفصل الصحراء
    نتائجها :
    - استشهاد 800 وإصابة أكثر من 1000من الجزائريين
    - تزايد دعم الراي العالمي للقضية الجزائرية
    - تزايد تدويل القضية الجزائرية
    - انقسام الفرنسيين وبوادر الحرب الأهلية الفرنسية
    - انطلاق مرحلة جديدة وجدية أكثر من المفاوضات
    - إفشال فكرة القوة الثالثة
    - /مظاهرات 17/10/1961
    أسبابها :
    - فشل المراحل الجديدة من المفاوضات بسبب استمرار
    فكرة فصل الصحراء فقام المهاجرين بفرنسا بهذه
    المظاهرات لدعم جبهة التحرير الوطني
    نتائجها
    - استشهاد 300واعتقال 1200 جزائري وفرض حالة منع التجوال في حق الجزائريين ليلا
    - خروج الطلبة الفرنسيين بشعار الجزائر جزائرية
    - تنديد عالمي بسياسة فرنسا تجاه المتظاهرين
    - دفع فرنسا الى الدخول في مفاوضات لحل المشكلة الجزائرية
    2- التنظيم المؤسساتي :
    بعد سنتين من الثورة تطورت الثورة من حيث العدد
    والانتشار مما أصبح يتطلب تزويدها بهياكل لضمان استمراريتا وسيرها الحسن لذالك عقد مؤتمر الصومام 20/أوت 1956
    ظروف انعقاده :
    - شمولية الثورة لكل التراب الوطني
    - شمولية الثورة لكل فئات الشعب الجزائري
    * مشاركة المدنيين في هجومات 20اوت 1955
    * ظهور الاتحاد العام للعمال الجزائريين 1956
    * تشكيل الاتحاد الوطني للطلبة المسلمين الجزائريين
    * استقطاب الثورة لمختلف اتجاهات الحركة الوطنية
    -نجاح الثورة في كسب تأييد ومساندة عدد هام من الدول
    - تطوير العدو لأساليبه وإمكانياته مستهدفا القضاء على الثورة
    قراراته التنظيم المؤسساتي
    - تأسيس المجلس الوطني للثورة
    - إنشاء لجنة التنسيق والتنفيذ لإدارة الجهاز العسكري والسياسي للثورة
    - إنشاء لجان فرعية تابعة للجنة التنسيق والتنفيذ لجنة الدعاية والأخبار – اللجنة السياسية – اللجنة الاقتصادية – اللجنة الثقافية
    - تقسيم الجزائر الى 06 ولايات عسكرية (تقسيم كل ولاية الى مناطق وكل منطقة الى نواحي وكل ناحية الى اقسام
    البناء الهيكلي لجيش التحرير الوطني وتحديد المسؤوليات :
    •تقسمه إلى مجاهدين ومسبلين وفدائيين
    •توحيد الرتب وتحديد المرتبات
    •تنظيم وحدات جيش التحريرالفوج الفرقة الكتيبة الفيلق
    - إيجاد مصالح لجيش التحرير وفقا لما في الجيوش النظامية الكبرى
    3- المخططات العسكرية :
    - اعتماد حرب العصابات الكر والفر
    - الاختيار الدقيق للزمان والمكان لزيادة مفعول الثورة
    - تكوين جيش الحدود بهدف القيام بعمليات لفك الحصار على الداخل
    - تكثيف العمل الفدائي بالمدن وتخريب المواصلات وطرقها والاتصالات
    - نقل العمل العسكري إلى داخل فرنسا
    ii – على المستوى الخارجي :
    - التمثيل الدبلوماسي:
    بهدف دحض ادعاءات العدو وكسب دعم وتأييد الرأي العام الدولي ركزت الثورة على العمل الدبلوماسي من خلال جهاز خاص لذالك وتمثل في
    •المنسق العام للثورة محمد بوضياف
    •الوفد الخارجي للثورة (( ايت احمد بن بله خيضر ))
    •وفود جبهة التحرير نحو الدول المؤتمرات والمنظمات واللقاءات الدولية والجهوية
    •قسم التنسيق بين الدخل والخارج برآسة امحمد يزيد
    •قسم الشؤون الخارجية برآسة محمد الأمين دباغين
    •وزارة الشؤون الخارجية للحكومة المؤقتة الجزائرية
    •وزارة الاعلام
    •التنظيمات الجماهرية ومشاركاتها الدولية
    أهداف دبلوماسية الثورة :
    •التعريف بالقضية في المحافل الدولية
    •فضح السياسة والإعلام الاستعماري
    •العمل على كسب تعاطف الرأي العام العالمي
    •العمل على عماوال فرنسا دبلوماسيا
    •إثارة الرأي العالم الفرنسي
    •الحصول على الدعم الدولي المادي والسياسي
    القضية الجزائرية في المحافل الدولية
    •في الأمم المتحدة
    •على مستوى القارة الإفريقية
    •على مستوى الوطن العربي
    •على مستوى المغرب العربي
    ثانيا إستراتجية الاستعمار في القضاء على الثورة :
    I- في الجزائر
    1 – المخططات العسكرية المختلفة
    * مضاعفة عدد القوات والعتاد مع مرور الأيام
    * الاستعانة بالحلف الأطلسي
    * إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف لعماوال الثورة عن
    * إتباع سياسة القمع والقاف الجماعي
    * سياسة التجويع وتقنين الغذاء
    * إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصةsas
    * إقامة المحتشدات ومراكز التجميع والتعذيب
    * إرغام عشرات الآلاف على الهجرة
    * القيام بعمليات عسكرية مدققة بهدف القضاء على الثورة
    * محاولة فصل الثورة عن الخارج عن طريق خطي موريس وشال الشائكين والمكهربين والملغمين
    •مخطط شال والمتمثل في :
    - منح قواته حق المتابعة خارج الحدود (( ساقية سيدي يوسف ))
    - تكثيف العمليات العسكرية على الثورة الواحدة تلوى الأخرى
    - المكوث في المناطق المهاجمة حتى تجتث الثورة منها (( + عملية التاج بالولاية الخامسة ابريل 1959
    +عملية الحزام في الولاية الرابعة 1959 +عملية الأحجار الكريمةالولاية الثانية نوفمبر1959 + عملية المنظار الولاية الثالثة 1959
    - استعمال الأسلحة المحرمة دوليا
    2- المخططات الاغرائية :
    * مشروع جاك سوستال الإصلاحي
    * مشروع قسنطينة 13/10/1958
    أ - الأهداف المعلنة للمشروع :
    - إعادة توزيع الأراضي الزراعية منح الجزائريين 250الف /هـ
    - توسيع الخدمة العامة وإقامة 250 ألف مسكن للجزائريين
    - توفير مقاعد دراسية لثلثي أطفال الجزائريين
    - العمل على تطوير اقتصاد الجزائر للقضاء على التخلف
    - فتح 400الف وظيفة أمام المسلمين وتخصيص 10% من الوظائف العليا للجزائريين
    - ضمان زيادة الدخل الوطني ب 7.5% للجزائريين
    ب- الأهداف الخفية للمشروع
    - ربط الجزائر اكثر بفرنسا
    - خلق طبقة برجوازية مرتبطة بفرنسا
    - الفصل بين الثورة الشعب الجزائري
    - مراقبة تحركات الجزائريين
    - اقناع الراي العام العالمي والداخلي بان الثورة ثورة اقتصادية واجتماعية
    3- المخططات السياسية :
    - العمل على إنشاء ما أطلق عليه اسم القوة الثالثة
    - إرغام الشعب على تصويت على دستور الجمهورية 28/07/1958 الخامسة وتزوير نتاج الاستفتاء 96.5%
    - عرض مشروع سلم الشجعان 23/10/1958
    - طرح مشروع حق تقرير المصير 06/09/1959 وقف القتال فورا + السلم لمدة 04 سنوات + استفتاء تقرير المصير بعد انتهاء الأربعة سنوات
    4- مشاريع التقسيم
    - مشروع تقسيم الشمال إلى ثلاث مناطق 1957
    أ*- جمهورية قسنطينة ذات الحكم الذاتي
    ب*- الإقليم الفرنسي لمنطقتي الجزائر ووهران
    ت*- منطقة تلمسان ذات الحكم الذاتي
    - مخطط تجميع المستوطنين لسنة1961
    فصل الصحراء عن الجزائر 10/1/1957 وتقسيمها إلى عمالة الساورة وعمالة الواحات07/08/ 1957 و07/12/1960
    ii- في الخرج :
    - اعتبار القضية الجزائرية شأن داخلي ومعارضة عرضها في المحافل الدولية
    - محاولة محاصرة الثورة الجزائرية من خلال حل مشاكل الدول المجاورة للجز
    - مهام البناء الوطني والخيارات السياسية والعقائدية
    أولا المخططات الإنمائية
    1- في المجال الاقتصادي :
    •إتباع النهج الاشتراكي قبل 1989:
    - تباع أسلوب التخطيط المخطط الثاني 1, 2 والمخطط الرباعي والمخطط الخماسي الأول والثاني
    - إتباع أسلوب التأميم (( تأميم أراضي المعمرين وبنك الجزائر وإنشاء شركات وطنية 1963- تأميم البنوك الأجنبية والمناجم 1966- تأميم المحروقات وأراضي الثورة الزراعية 1971
    - إتباع أسلوب التسيير الذاتي في الميدان الزراعي 1963 ثم الثورة الزراعية 1972 بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي من خلال تحديث الزراعة ثم التراجع عن الثورة الزراعية وظهور قانون المستثمرات الفلاحية
    - إقامة صناعة وطنية والاهتمام بالصناعة الثقيلة ومع منتصف الثمانينات برزت إعادة هيكلة الشركات وسياسة الخوصصة 1987
    - احتكار الدولة للتجارة الخارجية وإنشاء الدواوين الوطنية
    والاهتمام بقطاع المواصلات وتنويع الأسواق الخارجية
    •إتباع اقتصاد السوق منذ 1989 :
    - خصخصة المؤسسات الاقتصادية
    - العمل على جلب الاستثمار الأجنبي
    تحرير التجارة الخارجية
    مهام البناء الوطني والخيارات السياسية والعقائدية

    أولا المخططات الإنمائية
    1- في المجال الاقتصادي :
    •إتباع النهج الاشتراكي قبل 1989:
    - إتباع أسلوب التخطيط (( المخطط الثاني 1, 2 والمخطط الرباعي والمخطط الخماسي الأول والثاني
    - إتباع أسلوب التأميم تأميم أراضي المعمرين وبنك الجزائر وإنشاء شركات وطنية 1963- تأميم البنوك الأجنبية والمناجم 1966- تأميم المحروقات وأراضي الثورة الزراعية 1971
    - إتباع أسلوب التسيير الذاتي في الميدان الزراعي 1963 ثم الثورة الزراعية 1972 بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي من خلال تحديث الزراعة ثم التراجع عن الثورة الزراعية وظهور قانون المستثمرات الفلاحية
    - إقامة صناعة وطنية والاهتمام بالصناعة الثقيلة ومع منتصف الثمانينات برزت إعادة هيكلة الشركات وسياسة الخوصصة 1987
    - احتكار الدولة للتجارة الخارجية وإنشاء الدواوين الوطنية
    والاهتمام بقطاع المواصلات وتنويع الأسواق الخارجية
    •إتباع اقتصاد السوق منذ 1989 :
    - خصخصة المؤسسات الاقتصادية
    - العمل على جلب الاستثمار الأجنبي
    تحرير التجارة الخارجية
    •من الأحادية الحربية إلى التعددية:
    الثر اضطرابات 5/10/1988
    - ظهر دستور 23/2/1989 والتعددية السياسية
    - إنشاء المجلس الدستوري 9/3/1989
    1- الخارجية :
    •الانضمام للأمم المتحدة 8/10/1962
    •السعي لأن تكون طرف فاعل في حركة عدم الانحياز
    الدخول في مفاوضات مع فرنسا للتخلص من قيود اتفاقيات أيفيان
    •دعم حركات التحرر ومناهضة الاستعمار ومساندة القضية الفلسطينية والمشاركة في الحروب العربية الإسرائيلية
    •تزعم جبهة الصمود والتصدي
    •الدور الفعال في المنظمات الإقليمية والعالمية
    •دعم القضايا العادلة في العالم المساهمة في فض الكثير من الخلافات الدولية – إدراج القضية الفلسطينية في جدول أعمال الأمم المتحدة – المطالبة بنظام اقتصادي دولي جديد وعادل – دعم قضية الشعب الصحراوي
    الحركة الوطنية 1919/1954-تزايد الوعي الوطني-
    أدت الحرب العالمية الأولى وإصلاحات 1919 م بالجزائر إلى ظهور حركة المقاومة السياسية بالجزائر والتي عرفت بالحركة الوطنية وأهمها
    أولا الأحزاب السياسية:
    1 – اتجاه المساواة (( دعاة الإصلاح))
    * ظهر سنة 1919 بزعامة الأمير خالد تحت اسم حرب الإخاء الجزائري وتمثلت مطالبه في:
    - المساواة بين الجزائريين والمعمرين
    - الحفظ على المقومات
    - حرية العبادة والصحافة والاجتماع
    - التعليم إ م بالعربية والفرنسية
    - إلغاء القوانين الاستثنائية
    * لقي معارضة من المعمرين فحل ونفي الأمير 23
    2 – اتجاه المساواة (( دعاة الإدماج ))
    * ظهر في جوان 1927 بزعامة عباس/التهامي/حلول
    * تعرض للانقسام بعد المؤتمر الإسلامي 7/6/36
    أ- التجمع الفرنسي الإسلامي الجزائري /جلول
    ب- اتحاد الشعب الجزائري/عباس وتمثلت مطالب الأخرير قي :
    - المساواة التامة
    - الاندماج عن طريق التجنس الجماعي
    - إلغاء القوانين الاستثنائية
    * أصبح فرحات عباس خلال الحرب العالمية الثانية
    منشط الحركة الوطنية حيث تمكن مع جمعية العلماء وحرب الشعب الجزائري من إصدار بيان الجزائر 10فيفري 1943 :
    محتوى البيان :
    1- إدانة الإدماج واستنكار الاستعمار والقضاء عليه
    2- تطبيق حق تطبيق المصير لكل الشعوب
    3- منح الجزائر دستورا خاصا يضمن ما يلي :
    - الحرية والمساواة دون تمييز عرقي أوديني
    - إلغاء الإقطاع ا لفلاحي وتحقيق الإصلاح الزراعي
    - جعل اللغة العربية رسمية مثل الفرنسية
    - حرية الصحافة والاجتماع
    - التعليم الإجباري المجاني للكل
    - حرية الدين وفصل الدين الإسلامي عن الدولة
    - مشاركة الجزائريين العاجلة في حكم بلادهم
    - إطلاق صراح المساجين السياسيين
    ردود الفعل تجاه البيان:
    1 - الحلفاء : اعتبروا إن ما يجري أمر داخلي فرنسي وأنهم يدعمونها في كل ما تتخذه من إجراءات
    2 - الوالي العام الفرنسي بالجزائر :
    - أعلن انه سوف يؤخذ بعين الاعتبار في وضع دستور الجزائر بعد الحرب وذالك لكسب الوقت
    شن حملة من الاعتقالات والمتابعات ضد /س
    3 – الحكومة الفرنسية :
    تقدم ديغول بمشروع إصلاحات 12/12/1943 ظهرت في أمرية 7/3/1944 وهي أحيا لمشروع
    بلوم فيوليت
    * قام فرحات عباس بالرد على مشروع 7/3/1944 بإنشاءجبهة أحباب البيان والحرية 14/3/1944
    * عبد إعلان العفو العام سنة 1946 قام فرحات عباس بالعادة تشكيل حربه تحت اسم الاتحاد الديمقراطي
    للبيان الجزائري وأصبحت مطالبه :
    - إقامة جمهورية جزائرية متحدة مع فرنسا فدراليا
    3- الاتجاه الاستقلالي :
    * ظهر في شكل نقابة لعمال شمال إفريقيا تحت اسم نجم شمال إفريقيا ثم تحول إلى حرب سياسي
    20/6/1926 بطالب باستقلال بلدان المغرب العربي ثم أصبح حرب جزائري فيفري 1927 بزعامة مصالي
    الحاج وتمثلت مطالبه في :
    - الاستقلال التام للجزائر
    -جلاء الجيش الفرنسي
    - إنشاء جيش جزائري
    - مصادرة أملاك الكولون والشركات الاحتكارية
    - إنشاء مجلس وطني منتخب
    •تعرض للحضر سنة1929 ثم سنة 1933 وحل قضائيا 26/1/1937 ليظهر تحت اسم جديد حرب الشعب الجزائري 1/3/1937 م وكانت مطالبه تتمثل في :
    - إنشاء حكومة مستقلة عن فرنسا
    - إنشاء برلمان جزائري
    - احترام الشعب الجزائري
    - احترام اللغة العربية والدين الإسلامي
    •تعرض الحرب للحل في بداية الحرب العالمية الثانية
    •شارك بفعالية في بيان فيفري 1943
    •ظهر بعد الحرب2/11/ 1946 تحت اسم حركة الانتصار للحريات الديمقراطية وتمثلت أهدافه في
    - إلغاء النظام الاستعماري وإقامة نظام وسيادة وطنية
    - إجراء انتخابات عامة دون تمييز عرقي أو ديني
    - إقامة جمهورية جزائرية مستقلة ديمقراطية- اجتماعية
    •انشأ الحرب جناح عسكري سري عرف بالمنظمة الخاصة فيفري 1947 هدفها الإعداد المادي والبشري للكفاح المسلح
    4- الحرب الشيوعي الجزائري
    * ظهر كفرع للحرب الشيوعي الفرنسي 1936 بزعامة عمار اورزقان ثم كحرب جزائري جويلية 1936.
    وتمثلت مطالبة في:
    - المساواة في الحقوق بين الفرنسيين والجزائريين .
    - المطالبة بالجنسية المزدوجة .
    - إنشاء حكومة منتخبة يكون لها ممثل في فرنسا .
    * ظهر بعد الحرب العالمية الثانية 1946 تحت اسم أصحاب الحرية والديمقراطية .

    ثانيا الحركة الإصلاحية:
    •وظهرت سنة 1927 تحت اسم نادي الترقي ثم انبثق منها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين5/5/1931بزعامة عبد الحميد بن باديس وعضوية البشير الإبراهيمي ألعقبي والتبسي وتمثل برنامجها في
    - حرية التعليم العربي وفتح المدارس
    - رفع القيود عن الإسلام وفصله عن الدولة
    - محاربة الإدماج والتجنس والتنصير
    - إصلاح المجتمع بالعودة بالدين الإسلامي إلى أصوله الصحيحة
    - حرية الصحافة
    * تمثلت وسائل الجمعية في
    1 الصحافة ((المنتقد-الشهاب –الشريعة المحمدية- السنة النبوية – الصراط المستقيم – البصائر))
    المدارس أكثر من 150 مدرسة
    2 المساجد
    3 النوادي
    بعد وفاة عبد الحميد أصبحت بقيادة البشير الإبراهيمي
    *لعبت دورا بارزا في المؤتمر الإسلامي 1937 وبيان الجزائر فيفري 1943
    =المؤتمر الإسلامي7/6/1936 :
    عقد بطلب من نخبة دعاة الإدماج لمناقشة مشروع بلوم فيوليت حيث شراك فيه التيار الاندماجي وعلى رأسه فرحات عباس إلى جانب جمعية العلماء والحرب الشيوعي وامتنع حرب الشعب الجزائري وخرج المؤتمر بالمطالب التالية
    - إلغاء القوانين الأهلية
    الاعتراف بالعربية لغة رسمية
    - محافظة المسلمين على أحوالهم الشخصية
    - الانتخاب مشترك في صندوق وا حد
    - القيام بتطهير عام في الإدارة الجزائرية
    - تمثيل الجزائريين في البرلمان الفرنسي
    قدمت مطالب المؤتمر لرئس الحكومة الفرنسية الذي وعد بدراستها غير انها لقيت معارضة من الكولون. م
    استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية
    المفاوضات واتفاقيات الاستقلال:
    أولا الأسباب والدوافع:
    •فشل الحل العسكري بالنسبة لفرنسا
    •تزايد التكاليف الباهظة للحرب والتي أنهكت فرنسا
    •عجز فرنسا بإقناع الرأي العام العالمي بموقفها
    •تزايد معارضة الشارع الفرنسي للحرب في الجزائر الأمهات الفرنسيات + الطلبة الفرنسيين
    •اقتناع فرنسا بخطر الثورة على السيادة الفرنسية
    •عمل الثورة بكشف الادعاءات الفرنسية بتبنيها حق تقرير المصير
    •محاولة الثورة تحقيق الأهداف بأقل التكاليف
    ثانيا مبادئ المفاوضات :
    •وحدة التراب والشعب
    •السيادة الجزائرية الكاملة
    •جبهة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري
    ثالثا مراحل المفاوضات :
    1- محادثات مولان : 27-29/06/1960
    انتهت بالفشل بسبب تمسك فرنسا ب
    •وقف القتال أولا
    •يجب أن تكون المفاوضات متعددة الأطراف
    •فصل الصحراء
    2- لقاء لوسارن بسويسرا 20/02/1961:
    - جاءت على اثر مظاهرات 11/12/1960 التي أقنعت
    فرنسا والعالم بأن جبهة التحرير هي الممثل الشرعي
    والوحيد للشعب الجزائري
    - فشلت المفاوضات بسبب تمسك كل طرف بمواقفه


    الوقف الفرنسي
    الموقف الجزائري

    - الحكم الذاتي
    - تجزئة الجزائر عرقيا ودينيا
    - فصل الصحراء عن الشمال
    - الطاولة المستديرة
    - الهدنة
    - السيادة الكاملة
    - وحدة الأمة الجزائرية
    - الوحدة الترابية
    - جبهة التحرير الممثل
    الشرعي والوحيد للشعب
    الجزائري
    - وقف إطلاق النار
    -

    3-
    مفاوضات أيفيان الأولى :20/ماي 1961
    جاءت على اثر محاولة الانقلاب 22افريل 1961
    وقد فشلت بسبب تمسك فرنسا بفصل الصحراء والمبالغة
    في الحفاظ على امتيازات المعمرين
    4- لقاء بال بسويسرا اكتوبر نوفمبر
    اكتوبر نوفمبر 1961 جاءت اثر مظاهرات 17/10/1961
    وتم خلالها التطرق ل :
    •سير المرحلة الانتقالية والهيئة التنفيذية المؤقتة
    •الواجد العسكري الفرنسي في الجزائر المستقلة
    •انضمام الجزائر الى منظمة الفرانكفونية
    •مبدأ ازدواجية الجنسية
    5- اتفاقيات ايفيان 7/18/1962
    ادت الى توقيع الطرفين على ماعرف باتفاقيات ايفيان يوم
    18/03/1962 وتمثل المحتوى في
    •وقف العمل العسكري في منتصف يوم 19/03/1962
    •الاعتراف باستقلال الجزائر وسيادتها على كامل لترابها
    •تأجير قاعدة المرسي الكبير 15 سنة وقاعدة رقان ومطار عنابه وبوفاريك لمدة 5 سنوات
    •تكفل الجزائر بسلامة الحقوق الخاصة والامتيازات وحرية الشركات الفرنسية في ممارسة نشاطها
    •التعاون بين الطرفين في المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
    •تحديد الفترة الانتقالية بستة أشهر يتم خلالها التحضير
    لإجراء استفتاء تقرير المصير
    •تشرف اللجنة التنفيذية المشتركة على الحكم خلال
    الفترة الانتقالية
    ظروف قيام الدولة الجزائرية :
    1- الاستفتاء وانتقال السلطة:
    - تم إجراء الاستفتاء يوم 1/7/1962 وكانت النتيجة
    96.5% بنعم للاستقلال
    - تم الإعلان عن الاستقلال يوم 5/7/1962
    - تم تكوين الجمعية التأسيسية سيبتمبر1962
    - أعلنت الجمعية التأسيسية 26/9/1962 عن قيام
    الجمهورية الجزائرية
    2- ضخامة المشاكل الاقتصادية والاجتماعيةوالسياسية
    * المشاكل الاجتماعية
    أ*- مخلفات الثورة التحريرية : الملايين من اليتامى والأرامل والمعطوبين والمشردين واللاجئين والمسرحين من السجون والمحتشدات والمجاهدين العائدين من الجبال
    ب*- مخلفات 132 سنة من الاستعمار الفقر والجهل والأمراض والأوبئة والبطالة
    * المشاكل الاقتصادية :
    أ- اقتصاد مدمر وخزانة خاوية
    - صناعة ضعيفة ومخربة ومشلولة
    1- فرار الإطارات الأوربية
    2- انتشار الجهل بين الجزائريين
    3- تهريب الأوربيين لرؤوس لأموال
    4- رفض المؤسسات الدولية تمويل الاقتصاد الجزائري
    5- تخريب المعمرين للمؤسسات الجزائرية قبل رحيلهم
    - تجارة محتكرة وعاجزة
    •المشاكل السياسية:
    - قيود اتفاقيات ايفيان وكيفية التخلص منها
    - الصراع على السلطة بين الجزائريين
    - الأطماع الخارجية الخلاف مع المغرب على الحدود
    الاختيارات الكبرى لإعادة بناء الدولة الجزائرية :
    بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عقد مؤتمر طرابلس في أواخر ماي وأوائل جوان 1962 و تم خلاله تحديد الخيارات الكبرى للدولة الجزائرية المستقلة والمتمثلة في :
    أولا الخيارات السياسية :
    •محاربة الاستعمار ودعم حركات التحرر
    •دعم السلم والتعاون الدولي العادل والمتوازن
    •تجسيد الوحدة المغاربة والعربية والإفريقية
    •تأكيد مبدأ الحرب الواحد والتوجه الاشتراكي وتحقيق الديمقراطية
    •رفض النزعة الذاتية والارتجال
    ثانيا الخيارات الاقتصادية :
    •محاربة التسلط الاحتكاري والإقطاعي
    •بناء اقتصاد وطني متكامل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي
    •تطبيق سياسة التخطيط
    •مراجعة العلاقات الاقتصادية مع الخارج
    •تطوير الريف وتصنيع البلاد
    التأكيد على النظام الاشتراكي كوسيلة للتنمية الشاملة والمتوازنة
    ثالثا : الخيارات الاجتماعية والثقافية
    •رفع مستوى المعيشة القضاء على البطالة وتحسين الوضعية الصحية وتوفير السكن
    •ترقية اللغة العربية كعنصر أساسي للهوية الوطنية
    •وإحياء التراث الوطني في إطاره العربي الإسلامي
    •وتجاوز التغريب الثقافي
    •دعم الثقافة الوطنية على أسس علمية وثورية
    * المصدر:http://belmamoune.ahlamontada.net/t633-topic
    المشرف العام
    المشرف العام
    Admin


    البلد : جامعة قاصدي مرباح .وقلة - الجزائر
    عدد المساهمات : 987
    نقاط : 11948
    تاريخ التسجيل : 04/12/2009
    العمر : 46
    الموقع : المشرف العام على المنتدى

    مقياس:تاريخ الجزائر Empty رد: مقياس:تاريخ الجزائر

    مُساهمة من طرف المشرف العام الجمعة فبراير 24, 2012 3:32 pm

    موقع الفاتح من نوفمبر 1954
    تاريخ الثورة الجزائرية المباركة
    Histoire d'Algérie 1830-1962

    http://www.1novembre54.com/index.php?lang=ar

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 6:01 am