الماسونية منظمة يهودية، سرية، ذات تنظيم عالمى تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، من خلال نشر الإلحاد، وتعميم الإباحية والفساد..
* يدعي الماسون أن ماسونيتهم فوق الأديان، وأنها عقيدة العقائد، التى لا تعترف بوطنية ولا قومية، لأنها أممية عالمية، تعمل على توحيد العالم تحت رؤيتهم..
* تتخفى أندية الليونز والروتارى وراء الأنشطة الإجتماعية لإستقطاب المفكرين والذين يرغبون فى أداء عمل تطوعي يخدم المجتمع أوحتى الوجاهة..
لم يكن الأختراق الأمريكي للمجتمعات العربية والإسلامية ببعيد في يوم من الأيام عن المحاولات الصهيونية للتغلغل في الأقطار العربية والسعي لإفسادها بشتى الحيل والمؤامرات.
اتجهت هذه المحاولات لما يسمى بالأندية التي بثتها وأقامتها في دول العالم والتي تمولها وتخضع لسيطرتها محاولة من خلالها جذب صفوة المجتمعات العربية من الشخصيات الهامة ورجال الأعمال والإدارة كخطوة مدروسة لمخططاتها الكبرى باستقطاب الفئات الأوسع من المجتمع والسعي إلى إنحلاله دينيا وأخلاقيا عبر شعارات ومحاضرات وندوات تقيمها تلك الأندية التي اجتاحت العالم العربي والإسلامي تحت أسماء ورموز مختلفة بذريعة أنها أماكن تدار فيها اجتماعات تدعو إلى الحرية والإخاء والمساواة عرفت هذه الأندية بالماسونية.
ففي العام 43م وفي إطار حملتهم للقضاء على الديانة النصرانية، أنشأ اليهود جمعية سرية أطلقوا عليها اسم "القوة الخفية" واستعانوا بشخصية يهودية تعرف باسم "احيرام أبيود"، أحد مستشاري الملك هيرودس الثاني عدو النصرانية الأكبر، لتحقيق هذه الغاية.
وعن هذه النقطة يقول حيرام: «لما رأيت أن رجال الدجال يسوع وأتباعهم يكثرون ويجتهدون بتضليل الشعب اليهودي بتعاليمهم، مثلت أمام مولاي هيرودوس وقلت له: مولاي الملك: لقد تأكد لجلالتكم وللملأ أن ذلك الدجال يسوع استمال بأعماله وتعاليمه المضلة قلوب كثير من الشعب اليهودي شعبكم، وعلى ما يظهر أن أتباعه ينمون ويزدادون يوماً بعد يوم. فلما رأيت أن لا أمل بقوة تدفع تلك القوة التي لا شك أنها خفية إلا بإنشاء قوة خفية مثلها، فلذلك أرى من الصواب إنشاء جمعية ذات قوة أعظم منها, تضم القوة اليهودية المهددة من تلك القوة الخفية، ولا يكون عالماً بمنشئها ووجودها ومبادئها وأعمالها إلا من كان داخلاً فيها، ولن ندع أحداً يعرف أننا أسسناها إلا المؤسسين الذين تختارهم جلالتكم...».
وجد الملك هيرودوس في هذه الفكرة, فرصة في محاربة أتباع الدعوة اليسوعية، فتلقفها على الفور وبادر إلى استدعاء أبرز مستشاريه بهدف تفعيلها في إطار تنظيمي فاعل ولما كانت الحكومة اليهودية لا تزال فى جحرها، وغير قادرة على التحكم فى مصائر الشعوب والحكومات، ما دام هناك دين وأخلاق، فقد كان من أهم أعمال تلك الحكومة، القضاء على الدين والأخلاق لدى شعوب العالم.. وكانت الماسونية هى رأس الحربى فى هذا الدور.
فالماسونية منظمة يهودية، سرية، ذات تنظيم عالمى، قامت أساساً لخدمة المبادىء الصهيونية، وتهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، من خلال نشر الإلحاد، وتعميم الإباحية والفساد، وذلك بالتستر داخل المجتمعات الإسلامية خلف شعارات خداعة وهي من أقدم الجمعيات السرية التى عرفتها البشرية على الإطلاق.. إلا أن غايتها الحقيقية، مازالت سراً حتى على معظم أعضائها أنفسهم ويرى كلُ مطلع على حقيقة الدور الماسونى، أن هذا الدور، ليس إلا جزء من المخططات اليهودية العالمية التي لا تحدها حدود والتي تتجاوز تفكير القادة السياسيين في العالم، وقد نجح اليهود فى إقناع العالم، بأن الحديث عنهم ليس فيه شيء من الصحة وبأنه محاولة لتشويه حقائق هذه الديانة السمحة والمتعاطفة مع باقي الأديان،فقد شبه اليهود حكومتهم الخفية، بالأفعى السامة، التى ذيلها فى فلسطين، وتحرك رأسها لتخرب العالم، منذ خراب هيكل سليمان عام 70 م، ولا يعود الرأس للالتقاء بالذنب إلا بعد تدمير العالم، والتربع على أنقاضه تحت حكم ملك يهودى يحكم العالم, تهدف الماسونية إلى القضاء على الأديان، والأخلاق الفاضلة، وإحلال القوانين الوضعية، والنظم غير الدنيوية محلها.. حيث جاء فى المحفل الماسونى الأكبر سنة 1922م ما نصه: "سوف نقوي حرية الضمير، فى الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين"
يدعي الماسون أن ماسونيتهم فوق الأديان، وأنها عقيدة العقائد، التى لا تعترف بوطنية ولا قومية، لأنها أممية عالمية، تعمل على توحيد العالم تحت رؤيتهم.
ويرى الماسونيون: إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبوداً لها.. ويقولون: إنا لا نكتفي بالإنتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود.
ويجهرون بأن الماسونية: ستحل محل الأديان، وأن محافلها ستحل محل المعابد.. حيث يقول أحد الماسون، فى مؤتمر الطلاب الذى انعقد 1865م فى مدينة (لييج): يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه.. وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق. فالماسونية، منظمة تلمودية صهيونية، تسعى إلى استعباد اليهود لشعوب الأرض قاطبة.
فهي حركة يهودية فى تاريخها، ودرجاتها، وتعاليمها، وكلمات السر فيها، وفى إيضاحاتها.. يهودية من البداية إلى النهاية ". لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوى نفوذاً من الماسونية إذ:
- لها نفوذ واسع في العالم من خلال الزعماء الذي اصطادتهم فأصبحوا كالدمى في يدها خوفاً على أنفسهم وعلى كراسيهم.
- لها محافل في كل العالم تقريباً حيث تستقطب هذه المحافل الشخصيات في كل بلدٍ لضمان سيطرتها عليه.
- تسيطر على كل الجمعيات والمنظمات الدولية ومنظمات الشباب لتضمن سير العالم كما تريد ولتضمن أن يكون القرار دائماً بيدها.
- تسيطر على معظم وسائل الإِعلام ودور النشر والصحافة في العالم
*منقول عن موقع: الجزائر توداي
* يدعي الماسون أن ماسونيتهم فوق الأديان، وأنها عقيدة العقائد، التى لا تعترف بوطنية ولا قومية، لأنها أممية عالمية، تعمل على توحيد العالم تحت رؤيتهم..
* تتخفى أندية الليونز والروتارى وراء الأنشطة الإجتماعية لإستقطاب المفكرين والذين يرغبون فى أداء عمل تطوعي يخدم المجتمع أوحتى الوجاهة..
لم يكن الأختراق الأمريكي للمجتمعات العربية والإسلامية ببعيد في يوم من الأيام عن المحاولات الصهيونية للتغلغل في الأقطار العربية والسعي لإفسادها بشتى الحيل والمؤامرات.
اتجهت هذه المحاولات لما يسمى بالأندية التي بثتها وأقامتها في دول العالم والتي تمولها وتخضع لسيطرتها محاولة من خلالها جذب صفوة المجتمعات العربية من الشخصيات الهامة ورجال الأعمال والإدارة كخطوة مدروسة لمخططاتها الكبرى باستقطاب الفئات الأوسع من المجتمع والسعي إلى إنحلاله دينيا وأخلاقيا عبر شعارات ومحاضرات وندوات تقيمها تلك الأندية التي اجتاحت العالم العربي والإسلامي تحت أسماء ورموز مختلفة بذريعة أنها أماكن تدار فيها اجتماعات تدعو إلى الحرية والإخاء والمساواة عرفت هذه الأندية بالماسونية.
ففي العام 43م وفي إطار حملتهم للقضاء على الديانة النصرانية، أنشأ اليهود جمعية سرية أطلقوا عليها اسم "القوة الخفية" واستعانوا بشخصية يهودية تعرف باسم "احيرام أبيود"، أحد مستشاري الملك هيرودس الثاني عدو النصرانية الأكبر، لتحقيق هذه الغاية.
وعن هذه النقطة يقول حيرام: «لما رأيت أن رجال الدجال يسوع وأتباعهم يكثرون ويجتهدون بتضليل الشعب اليهودي بتعاليمهم، مثلت أمام مولاي هيرودوس وقلت له: مولاي الملك: لقد تأكد لجلالتكم وللملأ أن ذلك الدجال يسوع استمال بأعماله وتعاليمه المضلة قلوب كثير من الشعب اليهودي شعبكم، وعلى ما يظهر أن أتباعه ينمون ويزدادون يوماً بعد يوم. فلما رأيت أن لا أمل بقوة تدفع تلك القوة التي لا شك أنها خفية إلا بإنشاء قوة خفية مثلها، فلذلك أرى من الصواب إنشاء جمعية ذات قوة أعظم منها, تضم القوة اليهودية المهددة من تلك القوة الخفية، ولا يكون عالماً بمنشئها ووجودها ومبادئها وأعمالها إلا من كان داخلاً فيها، ولن ندع أحداً يعرف أننا أسسناها إلا المؤسسين الذين تختارهم جلالتكم...».
وجد الملك هيرودوس في هذه الفكرة, فرصة في محاربة أتباع الدعوة اليسوعية، فتلقفها على الفور وبادر إلى استدعاء أبرز مستشاريه بهدف تفعيلها في إطار تنظيمي فاعل ولما كانت الحكومة اليهودية لا تزال فى جحرها، وغير قادرة على التحكم فى مصائر الشعوب والحكومات، ما دام هناك دين وأخلاق، فقد كان من أهم أعمال تلك الحكومة، القضاء على الدين والأخلاق لدى شعوب العالم.. وكانت الماسونية هى رأس الحربى فى هذا الدور.
فالماسونية منظمة يهودية، سرية، ذات تنظيم عالمى، قامت أساساً لخدمة المبادىء الصهيونية، وتهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، من خلال نشر الإلحاد، وتعميم الإباحية والفساد، وذلك بالتستر داخل المجتمعات الإسلامية خلف شعارات خداعة وهي من أقدم الجمعيات السرية التى عرفتها البشرية على الإطلاق.. إلا أن غايتها الحقيقية، مازالت سراً حتى على معظم أعضائها أنفسهم ويرى كلُ مطلع على حقيقة الدور الماسونى، أن هذا الدور، ليس إلا جزء من المخططات اليهودية العالمية التي لا تحدها حدود والتي تتجاوز تفكير القادة السياسيين في العالم، وقد نجح اليهود فى إقناع العالم، بأن الحديث عنهم ليس فيه شيء من الصحة وبأنه محاولة لتشويه حقائق هذه الديانة السمحة والمتعاطفة مع باقي الأديان،فقد شبه اليهود حكومتهم الخفية، بالأفعى السامة، التى ذيلها فى فلسطين، وتحرك رأسها لتخرب العالم، منذ خراب هيكل سليمان عام 70 م، ولا يعود الرأس للالتقاء بالذنب إلا بعد تدمير العالم، والتربع على أنقاضه تحت حكم ملك يهودى يحكم العالم, تهدف الماسونية إلى القضاء على الأديان، والأخلاق الفاضلة، وإحلال القوانين الوضعية، والنظم غير الدنيوية محلها.. حيث جاء فى المحفل الماسونى الأكبر سنة 1922م ما نصه: "سوف نقوي حرية الضمير، فى الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين"
يدعي الماسون أن ماسونيتهم فوق الأديان، وأنها عقيدة العقائد، التى لا تعترف بوطنية ولا قومية، لأنها أممية عالمية، تعمل على توحيد العالم تحت رؤيتهم.
ويرى الماسونيون: إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبوداً لها.. ويقولون: إنا لا نكتفي بالإنتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود.
ويجهرون بأن الماسونية: ستحل محل الأديان، وأن محافلها ستحل محل المعابد.. حيث يقول أحد الماسون، فى مؤتمر الطلاب الذى انعقد 1865م فى مدينة (لييج): يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه.. وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق. فالماسونية، منظمة تلمودية صهيونية، تسعى إلى استعباد اليهود لشعوب الأرض قاطبة.
فهي حركة يهودية فى تاريخها، ودرجاتها، وتعاليمها، وكلمات السر فيها، وفى إيضاحاتها.. يهودية من البداية إلى النهاية ". لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوى نفوذاً من الماسونية إذ:
- لها نفوذ واسع في العالم من خلال الزعماء الذي اصطادتهم فأصبحوا كالدمى في يدها خوفاً على أنفسهم وعلى كراسيهم.
- لها محافل في كل العالم تقريباً حيث تستقطب هذه المحافل الشخصيات في كل بلدٍ لضمان سيطرتها عليه.
- تسيطر على كل الجمعيات والمنظمات الدولية ومنظمات الشباب لتضمن سير العالم كما تريد ولتضمن أن يكون القرار دائماً بيدها.
- تسيطر على معظم وسائل الإِعلام ودور النشر والصحافة في العالم
*منقول عن موقع: الجزائر توداي
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام