هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في هذا المنتدى الخاص بعلوم الإعلام و الإتصال و العلوم السياسية والحقوق و العلوم الإنسانية في الجامعات الجزائرية
. نرحب بمساهماتكم في منتدى الطلبة الجزائريين للعلوم السياسية و الاعلام والحقوق و العلوم الإنسانية montada 30dz

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مشاركة بحث
الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها Icon_minitimeالأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo

» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها Icon_minitimeالأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت

» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام

» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام

» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها Icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام

» ترحيب و تعارف
الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها Icon_minitimeالسبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي

» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

»  الادارة وتعريفها
الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام

» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام


2 مشترك

    الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها

    المشرف العام
    المشرف العام
    Admin


    البلد : جامعة قاصدي مرباح .وقلة - الجزائر
    عدد المساهمات : 987
    نقاط : 11948
    تاريخ التسجيل : 04/12/2009
    العمر : 46
    الموقع : المشرف العام على المنتدى

    الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها Empty الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها

    مُساهمة من طرف المشرف العام الجمعة ديسمبر 25, 2009 1:51 pm

    الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها ومستقبلها فى المكتبات العربية
    .عامر إبراهيم قنديلجى كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا جامعة عمان للدراسات العليا عمان / الأردن
    د.إيمان فاضل السامرائى كلية الآداب والعلوم جامعة قطر الدوحة / قطر
    أضغط على الرابط التالي:
    http://www.arabcin.net/arabiaall/1-2006/3.html
    فاتح
    فاتح


    البلد : الجزائر:بلد المعجزات
    عدد المساهمات : 327
    نقاط : 667
    تاريخ التسجيل : 08/12/2009
    العمر : 37

    الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها Empty نظرا لأهمية الموضوع

    مُساهمة من طرف فاتح الأحد ديسمبر 27, 2009 4:27 pm

    نظرا لأهمية الموضوع : أقدمه للزملاء الطلبة مع ذكر المرجع طبعا .طالب جزائري

    الدوريات الإلكترونية ماهيتها، وجودها ومستقبلها فى المكتبات العربية
    .عامر إبراهيم قنديلجى كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا جامعة عمان للدراسات العليا عمان / الأردن
    د.إيمان فاضل السامرائى كلية الآداب والعلوم جامعة قطر الدوحة / قطر
    مقتطف من الدراسة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تعريف الدوريات الإلكترونية E-journals :

    إن هذا المصطلح بات من المصطلحات الحديثة التى تزداد يوماً بعد آخر لتشمل قطاعات كبيرة من مصادر المعلومات والموضوعات ذات العلاقة بعلم المكتبات بعد تأثرها الكبير بتكنولوجيا المعلومات. لقد تعودنا كثيراً على مصطلح النشر الإلكترونى الذى شاع خلال عقد الثمانينات وحتى بداية عقد التسعينات من القرن العشرين ثم تبعه مصطلح مصادر المعلومات الإلكترونيةElectronic Resources ليشمل كافة مصادر المعلومات المتاحة والمنتجة إلكترونياً، وبعد توسع قاعدة هذه المصادر وتنوعها لم يعد المصطلح وحده كافيا فكان لابد من التخصيص وإيجاد مسميات مناسبة لكل مصدر. وكانت الدوريات السباقة فى هذا المجال، وما مشروع ADONIS إلا مثال واضح ومهم للتحول نحو الدوريات الإلكترونية مصطلحا ونشراً وتعاملاً. هذا المشروع والذى ظهر فى منتصف عقد الثمانينات فتح الأبواب الواسعة أمام التحول الكبير للدوريات من شكلها الورقى إلى الشكل الإلكترونى وبالتالى فتح باب تحدى جديد وكبير أمام المكتبات.
    ما هى الدورية الإلكترونية ؟
    يشمل المصطلح مجموعة متنوعة من الدوريات يمكن تقسيمها وفق الآتى(1):
    1- دوريات تظهر (متوفرة) بشكل إلكترونى فقط أى ليس لها بديل أو أصل ورقى سابق Electronic Format Only.
    2- دوريات أصبحت تظهر (متوفرة) بشكل إلكترونى فقط بعد أن كانت تظهر ورقياً أى كان لها أصل ورقى ثم توقف Electronic only of a former printed journals.
    3- دوريات تظهر (متوفرة) بشكلين : الورقى التقليدى والرقمى الإلكترونى Electronic & print format
    4- كذلك يمكن استخدام هذا المصطلح أيضا للمقالات والبحوث المنفردة
    (single e-articles) (2)التى تظهر حال قبولها للنشر فى المجلة وقبل ظهور العدد بشكله الشامل وذلك لإتاحة الفرصة أمام الباحثين والمستفيدين للحصول على المعلومات بصورة سريعة جداً.
    كما ويمكن أن يستخدم هذا المصطلح ليشمل الدوريات المتوفرة على وسائط إلكترونية مثل : (3)
    1- الدوريات المتوفرة على الأقراص الليزرية المكتنزة CD-ROM.
    2- الدوريات المتوفرة والمتاحة على الخط المباشر Online من خلال قواعد بيانات ومراصد معلومات.
    3- الدوريات التى يتم التعامل معها عبر شبكة الإنترنت ومتوفرة على الوب Web (لها web site).
    مميزات وفوائد الدوريات الإلكترونية وتأثيرها على المكتبات والمستفيدين flower
    مما لاشك فيه أن أى تطور جديد فى شكل أوعية ومصادر المعلومات له مميزاته وفوائده على كل من المكتبة والمستفيدين فى آن واحد. ولقد لمسنا آثار التطورات التكنولوجية المتلاحقة خلال العقدين السابقين والتى من أغلب فعاليات المكتبات وإجراءاتها وطبيعة خدماتها وأسلوب تقدمها للمستفيدين. ونحاول هنا أن نستعرض مميزات وفوائد الدوريات الإلكترونية وتأثيرها على كل من المكتبة والمستفيدين.

    مميزات وفوائد الدوريات الإلكترونية على المكتبات
    1- الاقتصاد الهائل فى أماكن الحفظ والتخزين
    وهذه الفائدة أو الميزة هى امتداد لكل أنواع تكنولوجيا المعلومات التى اقتحمت أسوار المكتبات ومصادر معلوماتها منذ استخدام المصغرات الفيلمية ولحد الآن. الدوريات الإلكترونية حلت مشكلة تخزين الأعداد القديمة Back issues واختصرت كثيراً من الأماكن والمساحات المخصصة لعرض الأعداد الجارية Current issues فلم تعد هناك حاجة لمثل هذه المساحات، فالدوريات موجودة عبر شاشة الحاسوب.
    2- ساعدت الدوريات الإلكترونية المكتبات على التخلص من مشكلة سرقة الأعداد وتشويه الصفحات والتخزين بالنسبة للتعامل مع النسخ الورقية (4).
    3- الاقتصاد فى النفقات والذى يتمثل – حسب رأى الباحثين – بالآتى :
    - إن الاقتصاد الكبير فى أماكن الحفظ يعنى استثمار المواقع لأغراض أكثر جدوى وفاعلية للمكتبة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن هذا الاختصار المساحى وفر على المكتبة التفكير فى مشكلة التوسعات المستقبلية وكلفها المادية العالية.
    - الاقتصاد فى نفقات التأثيث وشراء العارضات ورفوف حفظ الأعداد القديمة.
    - الاقتصاد فى نفقات التجليد والترميم والصيانة.
    - الاقتصاد فى كل نفقات الفهرسة والفهارس وغيرها.
    - الاقتصاد فى نفقات أجور بعض الموظفين غير الفنيين لأداء أعمال روتينية بسيطة.
    4- فتحت أمام المكتبات آفاقا كبيرة لتوسيع قاعدة مجموعة الدوريات المتاحة دون الحاجة لوجودها فى المكتبة. بعبارة أوضح صار بإمكان المكتبات أن توفر لمجتمعها من المستفيدين آلاف العناوين من الدوريات دون تفكير فى مشكلة السيطرة عليها أو تخزينها فالاشتراك فى الدوريات الإلكترونية لا يعنى غالباً وجودها الفعلى فى المكتبة.
    5- أن الاحتفاظ بالأعداد القديمة المجلدة لكافة الدوريات الورقية صار من الإجراءات المكلفة اقتصاديا خاصة على المدى البعيد مع تناقص القيمة البحثية لها. وهذا مبدأ معروف فى التعامل مع الدوريات وهو مبدأ التقادم (obsolete) فكلما قدمت الدورية – خاصة فى مجال العلوم والتكنولوجيا – تقادمت قيمتها المعلوماتية والبحثية وتلاشى استرجاعها من قبل المعنيين – وتظل عبئاً كبيراً على كاهل المكتبة.
    6- ساعدت الدوريات الإلكترونية العديد من المكتبات على التخلص من مشكلة تتبع المقالات المطلوبة وتوفيرها بالوقت المناسب للمستفيدين ومشكلة وصول الأعداد وتأخر وصولها وفقدانها وهكذا. وفى الواقع لم تعد هناك حاجة إلى التبادل التعاونى والانتظار ربما لأيام أو أسابيع من أجل الحصول على العدد المطلوب من المجلة.

    مميزات وفوائد الدوريات الإلكترونية على المستفيدين :
    1- الإتاحة accessibility.
    1-1- الإتاحة المباشرة والمتجددة والدائمة، فالوصول مستمر 24 ساعة فى اليوم و 7 أيام فى الأسبوع وهكذا. فقد صار بإمكان المستفيدين إرضاء حاجتهم البحثية دون التقيد فى برمجتها وفق ساعات دوام المكتبة.
    1-2- الإتاحة بغض النظر عن التواجد الموقعى فى داخل المكتبة فالآن يستطيعون تصفح وقراءة الدوريات من موقع العمل كالمكتب أو المختبر أو الجامعة وهذه الإتاحة لم تعد الآن ترفا اجتماعيا ومعرفيا فالباحث اليوم ليس لديه الوقت الكافى لترك العمل لتتبع نسخة من مقالة فى مكتبة ما. وإنما يمكن أن يستخدم (Desktop) من خلال (Laptop) لإجراء البحث ثم الحصول على نسخة مطبوعة مباشرة.
    1-3- الإتاحة لأكثر مستفيد Multi-user access ولنفس المقالة والبحث فى آن واحد وهذا كان ولا يزال من الأمور الصعبة التنفيذ مع الأشكال الورقية.
    1-4- الإتاحة السريعة جدا، فالعديد من الدوريات الإلكترونية أصبحت متاحة على الوب بمدة لا تقل عن أسبوع أو أسبوعين قبل ظهور نسخها الورقية ولقد ظهر حالياً ما يعرف بالمقالة الإلكترونية فكثيراً ما تجد الآن مقالات إلكترونية Electronic Article عبر شبكة الإنترنت تظهر بشكل انفرادى قبل ظهور مجلتها وحال قبولها للنشر. وقد شجعت المجلات ذاتها هذه الفكرة فلم تعد تهتم بتأخير النشر لحين تجميع كافة المقالات بل تسارع فى النشر أولاً بأول لما يصلها من مقالات وبحوث.
    2- المرونة العالية فى التعامل معها وتغيير العادات القرائية للمستفيدين وهذا برأينا- من أهم مميزات الدوريات الإلكترونية، وتتمثل بالآتى :

    2-1 سهولة التصفح والتنقل بين مقالات وصفحات الدورية الواحدة أو العديد من الدوريات فى آن واحد بشكل تفاعلى مع وجود الروابط Links والنص المترابط Hypertext. وبلاشك فإن هذا النوع من التصفح أكثر فاعلية ومرونة من التصفح للمجلات الورقية بين رفوف العرض والتخزين(5).

    2-2- المرونة فى أسلوب الحصول على المقالة أو البحث وبشكل مباشر إما بطباعتها (الحصول على نسخة ورقية) أو على قرص مرن (download) أو من البريد الإلكترونى (File Attachment). وهذه الطريقة حلت للمستفيدين مشكلة النسخ أو التصوير للمجلة الورقية خاصة وأغلب المكتبات لا تعير ولا تسمح بإخراج المجلة خارج أسوارها.
    2-3 إنها فعلاً لعبت دوراً مهماً فى تغيير العادات القرائية وأسلوب البحث عند المستفيد، فلم يعد من الأهمية تتبع عنوان محدد وقراءة صفحة محتويات الوصول إلى المطلوب . فالكلمات المفتاحية keywords أو الواصفات descriptors الدالة والمعبرة عن الموضوعات المطلوبة أصبحت المفاتيح الحقيقية للوصول إلى المقالة المطلوبة. ووفرت تطورات تكنولوجيا المعلومات المتمثلة بالبرمجيات وإمكاناتها العالية الجودة فى ربط النصوص hyperlinks لتأمين التنقل الحر والمرن بين المقالات وعناوين الدوريات فى أكثر من قاعدة وموقع على الوب مع توفر المعلومات الرقمية النصية والصوتية والصورية Multi-media وإتاحتها بشكل تفاعلى ومتكامل كل هذا أثر كثيراً فى فلسفة البحث وصار استخدام الدوريات الإلكترونية من الأمور المفيدة علمياً والممتعة والمسلية أيضاً وانعكس ذلك إيجابياً على رضا المستفيدين من هذا المصدر المهم قياساً بالبحث التقليدى فى المكتبات.

    2-4 المرونة العالية فى الاسترجاع وإمكانية تحقيق الدقة العالية (high precision) لفاعلية آليات واستراتيجيات البحث فى قواعد البيانات وخدمات تكشيف الدوريات الإلكترونية وقوة محركات البحث (search engines) فى نظم استرجاع المعلومات المتاحة إضافة إلى ما ذكرناه فى أعلاه وفر للمستفيد نقاط إتاحة لا حصر لها لجمع أكبر قدر ممكن من المقالات ذات العلاقة الدقيقة والمباشرة بموضوع بحثه وإضافة إلى ما تقدم هناك فوائد ومميزات مشتركة للمكتبات والمستفيدين فى آن واحد وأهمها :
    (1) لم يعد طول المقالة فى المجلة محدداً فقد أصبح الكاتب حراً فى كتابة بحثه أو مقالته، بعبارة أخرى لم يعد للمجلة الإلكترونية حد أعلى من الصفحات. ونجد فى هذه النقطة فائدة للكاتب والمؤلف أكثر من المكتبة والقارئ.(6)

    (2) يكون الشكل الإلكترونى – فى كثير من الأحيان – الشكل الوحيد المتوفر وهو الفرصة الوحيدة المتاحة أمام المكتبة والمستفيد للحصول عليها خاصة إذا كانت تحمل معلومات علمية وبحثية مهمة.

    التحديات والمشكلات التى تواجه المكتبات فى تعاملها مع الدوريات الإلكترونية

    على الرغم مما ذكرناه من مميزات وفوائد لا يستهان بها فى التحول نحو التعامل مع الدوريات الإلكترونية سواء للمكتبات أو المستفيدين. فالتحول بلاشك جذرى خاصة للمكتبات لأن التغيير هنا ليس شكلياً فحسب بل تغييرا كاملاً لمعظم إجراءات التعامل والسيطرة على الدوريات اليدوية والتقليدية خاصة بما يخص التزويد والفهرسة فهنا نتحدث عن مصدر معلومات ليس له وجود فعلى فى المكتبة غالباً.

    ونظراً لأهمية الموضوع سنحاول هنا طرح أفكار وآراء بعض الكتاب ممن خاضوا هذه التجربة لنكون دليلاً لمكتباتنا العربية فقد ذكر لنا Quinn Brian مجموعة التحديات والمشكلات مثل : (7)

    1- ضرورة توفر البنية التحتية الملائمة. ويقصد بها هنا المواصفات المثالية المتكاملة للحواسيب وشبكات الاتصال والبرمجيات الفعالة المناسبة والقدرات والمهارات البشرية للتعامل معها (إجراءات التزويد والفهرسة والسيطرة عليها) وتقديم خدمات للمستفيدين، وقد لا تتوفر كل هذه الأمور بنفس الكفاءة لدى العديد من المكتبات وهذا سيؤدى بالتالى إلى تفاوت الفرص أمام المستفيدين للاستفادة منها.

    2- لا تزال المجلات الإلكترونية تفتقر إلى المعايير والمقاييس الموحدة للتعامل معها. فقراءة بعض المجلات تحتاج إلى استخدام أنواع مختلفة من البرمجيات مثل Adobe Acrobat / Common Ground/ Republic وهذا معناه على المكتبات امتلاك وتخزين أكثر من برمجية وربما يشكل هذا الإجراء عبئا ماليا وتكنولوجيا عاليه.

    3- عدم استقرار ظهور الدوريات الإلكترونية (instability) خاصة التى ليس لها بديل ورقى واختفاءها السريع مما يضيع الفرصة للمكتبات والباحثين من تتبعها وبالتالى مشكلة اختيارها وحفظها والنشر فيها ودخولها ضمن خدمات التكشيف والاستخلاص العلمية.

    4- الصعوبة فى الاستشهادات المرجعية citation للدورية الإلكترونية. فالكثير من هذه المجلات أصبحت تظهر بصورة مختلفة عما عهدناه بالشكل الورقى حيث المقالة محددة الموقع (من ص X – ص Y) واسم الكاتب وعنوان المقالة والعدد وغيرها من المعلومات الببليوغرافية . فالكثير منها يظهر بطريقة يصعب تحديد عنوان المجلة أو هوية المؤلف خاصة إذا لم يكن للمجلة أصل ورقى يمكن الرجوع إليه وتزداد المشكلة تعقيدا بتغير الـ (URL) للمجلة أو المقالة على الوب بين حين وآخر مما يضيع الأثر فى تتبع المقالة بعد فترة من صدورها.

    5- لا يمكن التأشير والتعليق والكتابة إلا بعد الحصول على نسخة ورقية.

    6- أحياناً وحسب تصميم صفحة المجلة الإلكترونية قد يصعب قراءتها على الخط المباشر Online بشكل واضح معتمداً على تصميم الخلفية والألوان والخطوط مما يضطر الباحث إلى الحصول على نسخة ورقية ولكنها تكون غير واضحة تماماً. وأكد على هذه المشكلة أيضاً Thomas Nisonger بما أطلق عليه مشكلة كفاءة شكل الدورية الإلكترونية Quality Control ( .

    بالإضافة إلى ما تقدم فقد لاحظنا عند استعراضنا للأدبيات التركيز على مشكلات وتحديات تبدو أنها القاسم المشترك لأغلب المكتبات فى تعاملها مع الدورية الإلكترونية نستعرضها كالآتى : (9-11)

    مشكلة التعامل مع أشكال غير موجودة فعليا داخل المكتبة وكيفية السيطرة عليها وحفظها ويطلق عليها مشكلة (Archiving of E-jouranl).

    7- لقد تعودت المكتبات فى تعاملها مع الدوريات الورقية فى تسجيل وعرض ثم تجليد وحفظ الأعداد القديمة من الدوريات بل أن المكتبات تركز فى جمع وحفظ الأعداد المتكاملة لكل عناوينها وتقاس مجموعة المكتبة من الدوريات بتكامل أعدادها على الرفوف ولسنوات طويلة، ولتكون مرجعاً للباحثين وتحفظ حقوق المؤلفين للمقالات والبحوث. لقد اختلفت الحالة تماما مع الشكل الإلكترونى وعلى الرغم من وجود الشكل الورقى للكثير من الدوريات إلا أن الاتجاه العام نحو اعتماد البديل الإلكترونى معناه لا وجود ولا حفظ لما يظهر إلكترونياً فهل هذا صحيح وأين حق المؤلفين وكيف يحقق المستفيد البحث الراجع؟ وأصبحت المكتبات الآن تواجه الأسئلة التالية :

    7-1 من يقوم بمهمة حفظ الأعداد القديمة ؟ هل الناشر المسؤول عن هذه الدورية ؟ وهل هذا العمل مضمون النتائج على المدى البعيد؟

    7-2 المكتبات ذاتها ؟ وما هى المجلات التى يجب أن تحفظ وتوثق؟ وما هى الأسس المتبعة فى ذلك؟ وما هو الشكل الذى تحفظ عليه هذه المجلات؟ هل على الورق؟ أم على CDs أم على Diskettes أم على مصغرات فيلمية؟ وما هى الكلفة والجدوى من ذلك ؟

    إن هذه المشكلة جعلت الكثير من المكتبات تتردد فى إلغاء اشتراكها للدوريات المطبوعة واستبدالها بقواعد البيانات التى توفر سبل الإتاحة للدوريات الإلكترونية، وصارت تشترك بالشكلين وتعاون الناشرين فى هذا المجال حيث أصبحوا يوفرون اشتراكات مخفضة أو مجانية بالشكلين.

    8- مشكلة التقبل العلمى (Scholarly acceptance) لها من قبل مجتمع العلماء والباحثين الذى تعودوا على التفاعل مع أشكال ورقية واضحة للمعلومات الببليوغرافية تظهر فى أوقات منتظمة وتمتاز بالديمومة . إلا أن هذه المشكلة فى طريقها إلى التلاشى مع تزايد حجم عناوين الدوريات العلمية الرصينة التى تظهر بشكلها الإلكترونى .

    9- كذلك لابد من التطرق إلى مشكلة تكشيف هذه الدوريات بشكلها الجديد ثم استخلاصها، ومن المعروف أن أهم عنصر فى نجاح وجود واستمرار الدوريات هو خدمات كشافاتها ومستخلصاتها وهذا ما عرفناه منذ أمد طويل عندما كانت تظهر الكشافات بشكلها الورقى ثم تحولت إلى الشكل المقروء آلياً لتشكل الآن أكثر وأضخم خدمات قواعد البيانات الببلوغرافية العامة والمتخصصة فى العالم. إن الدوريات الإلكترونية تعد دوريات حديثة العهد – خاصة التى تظهر بشكلها الإلكترونى فقط – قياساً بالورقية ونتيجة لذلك فإن وجودها ضعيف جداً فى أدوات ومصادر التكشيف والاستخلاص العالمية المعروفة (خدمات التكشيف والاستخلاص) Chemical Abstracts / Science Citation Index / MEDLINE وغيرها والتى تحولت إلى قواعد بيانات عالمية معروفة تشمل أفضل الدوريات فى العالم والتى يسعى كل الباحثين والمتخصصين لنشر بحوثهم ومقالاتهم فيها، لأنها تضمن لهم حقوق التأليف والنشر Copyright ومن خلال توثيق أسماءهم ووجودهم ضمن الكشاف للوصول إلى مقالاتهم المطلوبة. ونفس الشئ يقال بالنسبة للمكتبات التى تتجنب امتلاك دوريات ليس لها كشاف سنوى أو تراكمى أو مشمولة بإحدى قواعد البيانات الآنفة الذكر. فالتكشيف يعد واحداً من أهم معايير انتقاء العناوين للاشتراك فيها من قبل أى مكتبة فى العالم. وللحد من هذه المشكلة بادرت العديد من مؤسسات خدمات التكشيف العالمية إلى إدخال عناوين دوريات إلكترونية ضمن خدمات تكشيفها واستخلاصها منها على سبيل المثال:بقية الدراسة تجدها في نسختها الاصليةعلى الرابط التالي:

    http://www.arabcin.net/arabiaall/1-2006/3.html

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 2:34 pm