ترددت كثيرا فى أن أعلق على الأحداث الاخيرة بين مصر والجزائر ، فالحدث لايستحق التعليق ليس فقط لتفاهتة ولكن أيضا للمبالغة الهستيرية والسيكوباتية التى غلبت على تصرفات معظم المسئولين هنا وهناك. فعادة ماتنتهى مباريات كرة القدم بمثل هذه التشنجات والتصرفات وتندلع فيها أعمال الشغب والعنف ، يحدث ذلك كل يوم وفى كل انحاء العالم ، وتنتهى أحيانا باصابات خطيرة وخسائر فى الارواح ومع ذلك تدار الأزمة على أنها حدث رياضى.
لكن الإعلام الرسمى المصرى بموافقة ومباركة الدولة وبلسان مجموعة حمقاء من محدودي الثقافة تعامل مع الأزمة كطفل غاضب فقد لعبته ، فبدت ردود الفعل حمقاء مغيبة فاقدة للرشد ووضعت إعلام وشعب مصر فى مأزق سخيف عندما اختماوالت العلاقات السياسية والأقتصادية والثقافية بين بلدين ليضحى بها من أجل مباراة كرة قدم.
وهناك احتمالين لا ثالث لهما ، فإما أن يكون الإعلام المصرى مسطح وغير مسؤول لهذه الدرجة وتصرف كما يحلو له بهذه العشوائية لشحن الجماهير المصرية وتحريضهم دون رقابة الدولة ، وإما أن يكون بتوجيه من الدولة وتحت رعايتها بهدف تعزيز الأنتماء والألتفاف حول النظام لالهاء الشعب بأمور جانبية ليفرغ حنقه وغضبه من أوضاع بلاده البائسة. وفى كلا الاحتمالين كان هناك إخفاق وفوضى وخطأ حرفى فى إدارة الأزمة عندما تحولت بدون ضابط من أزمة رياضية إلى أزمة سياسية ، يتحدث فيها وربر الخارجية ويستدعى فيها سفراء ، ويتفرغ رئيس الدولة وعائلته للدفاع عن الكرامة بسبب مباراة كرة قدم.
أن الفشل والتخبط فى إدارة الأزمات وعدم التحكم فى مساراتها ليس إلا إنعكاسا لفشل عام فى إدارة الأزمات الداخلية المختلفة ، إن كانت أزمة لرغيف الخبز أو أزمة لتردى السكك الحديدية أو للمياه الملوثة بالمجاري أو لغيرها.
وبصفة عامة كشفت الأزمة عن الكبت المرضى الذي يعانيه الشعب المصرى ، الذي يعيش فى ظل حكم استبدادى يسعى لتوريث الحكم ، و يتربع على مقدمة تقارير الفساد السياسى والأدارى ، وفى مؤخرة تقاريرالتقدم الأقتصادى والحريات والديمقراطية ، وا بلا حلم ولا مشروع حضارى.
منقول من الانترنت .بتصرف
لكن الإعلام الرسمى المصرى بموافقة ومباركة الدولة وبلسان مجموعة حمقاء من محدودي الثقافة تعامل مع الأزمة كطفل غاضب فقد لعبته ، فبدت ردود الفعل حمقاء مغيبة فاقدة للرشد ووضعت إعلام وشعب مصر فى مأزق سخيف عندما اختماوالت العلاقات السياسية والأقتصادية والثقافية بين بلدين ليضحى بها من أجل مباراة كرة قدم.
وهناك احتمالين لا ثالث لهما ، فإما أن يكون الإعلام المصرى مسطح وغير مسؤول لهذه الدرجة وتصرف كما يحلو له بهذه العشوائية لشحن الجماهير المصرية وتحريضهم دون رقابة الدولة ، وإما أن يكون بتوجيه من الدولة وتحت رعايتها بهدف تعزيز الأنتماء والألتفاف حول النظام لالهاء الشعب بأمور جانبية ليفرغ حنقه وغضبه من أوضاع بلاده البائسة. وفى كلا الاحتمالين كان هناك إخفاق وفوضى وخطأ حرفى فى إدارة الأزمة عندما تحولت بدون ضابط من أزمة رياضية إلى أزمة سياسية ، يتحدث فيها وربر الخارجية ويستدعى فيها سفراء ، ويتفرغ رئيس الدولة وعائلته للدفاع عن الكرامة بسبب مباراة كرة قدم.
أن الفشل والتخبط فى إدارة الأزمات وعدم التحكم فى مساراتها ليس إلا إنعكاسا لفشل عام فى إدارة الأزمات الداخلية المختلفة ، إن كانت أزمة لرغيف الخبز أو أزمة لتردى السكك الحديدية أو للمياه الملوثة بالمجاري أو لغيرها.
وبصفة عامة كشفت الأزمة عن الكبت المرضى الذي يعانيه الشعب المصرى ، الذي يعيش فى ظل حكم استبدادى يسعى لتوريث الحكم ، و يتربع على مقدمة تقارير الفساد السياسى والأدارى ، وفى مؤخرة تقاريرالتقدم الأقتصادى والحريات والديمقراطية ، وا بلا حلم ولا مشروع حضارى.
منقول من الانترنت .بتصرف
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام