تعريف المنهج التجريبي :يعرف بأنه المنهج المستخدم حين نبدأ من وقائع خارجة عن العقل، سواء أكانت خارجة عن النفس إطلاقا،أو باطنه فيها لكي نصف هذه الظاهرة الخارجة عن العقل ونفسرها دائما بالتجربة، ولا نعتمد على مبادئ الفكر وقواعد المنطق وحده
عناصر المنهج التجريبي: للمنهج التجريبي ثلاث مقومات أساسية هي:الملاحظة’الفرضية’التجربة.
1/ الملاحظةالعلمية:
وهي الخطوة الأولى في البحث العلمي وهي من أهم عناصر البحث التجريبي لأنها المحرك الأساسي لبقية عناصر المنهج التجريبي، حيث أن الملاحظة العلميةهي التي تقود إلى وضع الفرضيات وحتمية إجراء عملية التجريب على الفرضيات، لاستخراج القوانين والنظريات العلمية التي تفسر الظواهر والوقائع.
ونقصد بالملاحظة العلمية هي تلك المشاهدة الحسية المقصودة والمنظمة
والدقيقة للحوادث والأمور والظواهر، بغية اكتشاف أسبابها وقوانينها
ونظرياتها، عن طريق القيام بعملية النظر في هذه الأشياء والأمور
والوقائع، وتعريفها وتوصيفها وتصنيفها، وذلك قبل وضع الفرضيات والتجريب
2/الفرضيات العلمية: تعتبر الفرضية العنصر الثاني في المنهج التجريبي،فهي تخمين ذكي
أو استنتاج ذكي، يصوغه الباحث ويتبناه مؤقتا، لشرح بعض ما يلاحظه من الظواهر الحقائق، وليكون هذا الفرض كمرشد له في البحث والدراسة التي يقوم بها
3/ عملية التجريب:بعد عملية إنشاء الفرضيات العلمية، تأتي عملية التجريب على الفرضيات، لإثبات مدى سلامتها وصحتها، عن طريق استبعاد
الفرضيات التي يثبت يقينا عدم صحتها وعدم صلاحيتها لتفسير
الظواهر والوقائع علميا، واثبات صحة الفرضيات العلمية بواسطة
إجراء عملية التجريب في أحوال وظروف وأوضاع متغايرة ومختلفة،
والإطالة والتنوع في التجريب على ذات الفرضيات, وإذا ما ثبتت صحة الفرضيات علميا ويقينيا، تتحول إلى قواعد ثابتة وعامة، ونظريات علمية تكشف وتفسر وتتنبأ بالوقائع والظواهر
خطوات المنهج التجريبي :
كل من يباشر تطبيق المنهج التجريبي في البحث العلمي ،لابد أن يلتزم بمجموعة من الخطوات الضرورية ،يمكن تحديدها في النقاط التالية :
1/ ملاحظة المشكلة أو الظاهرة موضوع الاهتمام ،وتعرف أبعادها – أي المشكلة أو الظاهرة – أو أسبابها على شكل فرضيات قابلة للاختبار ومبنية على أسس نظرية قوية
2/ وضع تصميم التجربة ونوعها ومكان إجرائها .
3/إختيار عينة ممثلة لمجتمع البحث .
4/ تصنيف مفردات العينة وتقسيمها إلى مجموعتين واحدة يطلق عليها مجموعة المراقبة أو المجموعة الضابطة ،الأخرى المجموعة التي سيتم تعريضها للتجربة مع تحديد وسائل التجريب المناسبة بعد القيام بتجربة أولية للتأكد من صحة أسلوب القياس ودقته وما يجب أن يقاس في أثناء التجربة .
5/ القيام بتنفيد التجربة كما يتم التخطيط لها والحصول على بيانات المطلوبة ومعبرة عن فرضيات التجربة فعلا وتحليلها وصولا لنتائج التي تم استخلاصها
عناصر المنهج التجريبي: للمنهج التجريبي ثلاث مقومات أساسية هي:الملاحظة’الفرضية’التجربة.
1/ الملاحظةالعلمية:
وهي الخطوة الأولى في البحث العلمي وهي من أهم عناصر البحث التجريبي لأنها المحرك الأساسي لبقية عناصر المنهج التجريبي، حيث أن الملاحظة العلميةهي التي تقود إلى وضع الفرضيات وحتمية إجراء عملية التجريب على الفرضيات، لاستخراج القوانين والنظريات العلمية التي تفسر الظواهر والوقائع.
ونقصد بالملاحظة العلمية هي تلك المشاهدة الحسية المقصودة والمنظمة
والدقيقة للحوادث والأمور والظواهر، بغية اكتشاف أسبابها وقوانينها
ونظرياتها، عن طريق القيام بعملية النظر في هذه الأشياء والأمور
والوقائع، وتعريفها وتوصيفها وتصنيفها، وذلك قبل وضع الفرضيات والتجريب
2/الفرضيات العلمية: تعتبر الفرضية العنصر الثاني في المنهج التجريبي،فهي تخمين ذكي
أو استنتاج ذكي، يصوغه الباحث ويتبناه مؤقتا، لشرح بعض ما يلاحظه من الظواهر الحقائق، وليكون هذا الفرض كمرشد له في البحث والدراسة التي يقوم بها
3/ عملية التجريب:بعد عملية إنشاء الفرضيات العلمية، تأتي عملية التجريب على الفرضيات، لإثبات مدى سلامتها وصحتها، عن طريق استبعاد
الفرضيات التي يثبت يقينا عدم صحتها وعدم صلاحيتها لتفسير
الظواهر والوقائع علميا، واثبات صحة الفرضيات العلمية بواسطة
إجراء عملية التجريب في أحوال وظروف وأوضاع متغايرة ومختلفة،
والإطالة والتنوع في التجريب على ذات الفرضيات, وإذا ما ثبتت صحة الفرضيات علميا ويقينيا، تتحول إلى قواعد ثابتة وعامة، ونظريات علمية تكشف وتفسر وتتنبأ بالوقائع والظواهر
خطوات المنهج التجريبي :
كل من يباشر تطبيق المنهج التجريبي في البحث العلمي ،لابد أن يلتزم بمجموعة من الخطوات الضرورية ،يمكن تحديدها في النقاط التالية :
1/ ملاحظة المشكلة أو الظاهرة موضوع الاهتمام ،وتعرف أبعادها – أي المشكلة أو الظاهرة – أو أسبابها على شكل فرضيات قابلة للاختبار ومبنية على أسس نظرية قوية
2/ وضع تصميم التجربة ونوعها ومكان إجرائها .
3/إختيار عينة ممثلة لمجتمع البحث .
4/ تصنيف مفردات العينة وتقسيمها إلى مجموعتين واحدة يطلق عليها مجموعة المراقبة أو المجموعة الضابطة ،الأخرى المجموعة التي سيتم تعريضها للتجربة مع تحديد وسائل التجريب المناسبة بعد القيام بتجربة أولية للتأكد من صحة أسلوب القياس ودقته وما يجب أن يقاس في أثناء التجربة .
5/ القيام بتنفيد التجربة كما يتم التخطيط لها والحصول على بيانات المطلوبة ومعبرة عن فرضيات التجربة فعلا وتحليلها وصولا لنتائج التي تم استخلاصها
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام