هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في هذا المنتدى الخاص بعلوم الإعلام و الإتصال و العلوم السياسية والحقوق و العلوم الإنسانية في الجامعات الجزائرية
. نرحب بمساهماتكم في منتدى الطلبة الجزائريين للعلوم السياسية و الاعلام والحقوق و العلوم الإنسانية montada 30dz

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مشاركة بحث
تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر Icon_minitimeالأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo

» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر Icon_minitimeالأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت

» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام

» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام

» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر Icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام

» ترحيب و تعارف
تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر Icon_minitimeالسبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي

» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

»  الادارة وتعريفها
تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام

» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام


2 مشترك

    تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر

    avatar
    kramou zinedine


    البلد : algérie
    عدد المساهمات : 9
    نقاط : 27
    تاريخ التسجيل : 29/12/2010
    العمر : 37

    تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر Empty تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر

    مُساهمة من طرف kramou zinedine الأربعاء ديسمبر 29, 2010 6:40 am


    تـمهـيــد

    بــســم اللـه الرحمان الرحيم

    في عالمنا الحديث و خاصة بعد النهضة الكبرى في العلوم و التكنولوجيا أصبح الإنسان يبحث عن توازن جديد بين واجباته الحيوية المرهقة و الحرية التامة.
    وبتطور العلوم و التكنولوجيا تظهر شكلية حرية الإنسان و لم يترك له الوقت الكافي للترويض و الترفيه عن نفسه المضطربة نفسيا و اجتماعيا.
    ولذا فعلى المربين و خاصة أساتذة التربية البدنية و الرياضية على كل المستويات أن يهتموا و يساهموا في إيجاد الحلول المناسبة لهذا الواقع المعاش ، ومساعدة المتعلمين و تحضيرهم وتكوينهم بصفة جيدة و متزنة لاحتواء هذه الحالة ، و مجابهتها بحزم و إرادة لكي لا ينحرفوا نحو الأمراض المتفشية في مجتمعنا كالتدخين و تعاطي المخدرات و الكحول و العنف، و الاستسلام إلى آفات أخرى، بدأ يعاني
    منها الوسط المدرسي كالانحلال الخلقي و الكآبة و التطرف.
    و كمربين يجد بنا أن نعطي لتلامذتنا ثقافة عامة في التربية البدنية و تكوينهم و ترغيبهم في الحياة السليمة النشيطة و حب بذل الجهد في الميادين الرياضية و غيرها ، لدعم الأبعاد الصحية و الثقافية
    الاجتماعية و غيرها و التي لا تنحصر في اكتساب مهارات فنية و قدرات بدنية فحسب ، بل في اكتساب مهارات نفعية و تبني سلوكات حميدة في حياتهم المدرسية والاجتماعية.
    و في إطار إصلاح المنظومة التربوية ببلادنا و تبني وزارة التربية نظرة شمولية لتكوين جيل الغد باعتماد المقاربة بالكفاءات في العملية التربوية.

    فمصممي البرامج ساهموا بقسط وافر في تحقيق الغابة المنشودة لبلوغ الأهداف المسطرة.


    و الله ولي التوفيق.


















    مـقـدمـة

    التربية البدنية و الرياضية جزء أساسي من النظام التربوي، يمثل جانبا من التربية العامة التي تهدف إلى إعداد المواطن (التلميذ)إعدادا بدنيا و نفسيا و عقليا في توازن تام.

    فإن التربية البدنية في أي مجتمع يجب أن تساهم في تحقيق هذا الأمر، بل تعتبر أكثر البرامج التربوية قدرة على تحقيق أهدافها و التغلب على العقبات التي تواجهها .
    و يتضح من خلال السياق الأتي مدى تحقيق أهداف التربية البدنية في المرحلة الثانوية.
    تتحقق أهداف التربية البدنية بالمرحلة الثانوية بدرجات متفاوتة و ذلك حسب المواقف المتاحة في درس التربية البدنية كي يتعلم منها التلميذ المهارات و السلوكات الحركية للمساهمة بنجاح في مساره التعلمي أولا ثم في حياته المهنية ثانيا.
    و في هذا السياق معرفة خصائص النمو واحتياجات التلميذ لها أهمية بالغة في التربية البدنية.
    فأغلبية تلاميذ التعليم الثانوي في مرحلة المراهقة، و ما يتميز به من صعوبات نفسية و اضطرابات فسيولوجية ، فهم بحاجة إلى درجة كبيرة من العناية و الاهتمام.
    يعتبر أستاذ التربية البدنية في هذه المرحلة الحساسة حجر الزاوية ، العمود الفقري للعملية التربوية لما يمتاز به من احتكاك مباشر مع التلاميذ و بذلك فهو يغرس فيهم قيما أخلاقية أساسها كفاءات و خبرات ضرورية، للتكفل الذاتي ثم للتأثير على المحيط الخارجي.
    وكون التلميذ المحور الأساسي في عملية التعلم، أصبح من الضروري العناية به وإعداد ه لما يتناسب و تطور المجتمع في الميدان التكنولوجي و العلمي و المعرفي و البيني و الصحي.
    وهنا فالأستاذ عنصر أساسي يسهر على تجسيد النوايا التربوية المقررة في المنهاج ، الذي يخضع مبادئ توجيهية مرتبة كالآتي:
    - إدراك أهمية المادة في المرحلة الثانوية و علاقاتها مع المواد الأخرى .
    - الإحساس بدوره في العملية التربوية التي ترتكز على استراتيجية التعلم.
    - الفهم الجيد لأهداف التربية البدنية و الرياضية و أبعادها التربوية في ظل المقاربة بالكفاءات.
    - إدراك أهمية المقاربة المنتهجة و فهم كيفية تطبيقها.
    - الإطلاع على هيكلة المنهاج و اشتقاق الكفاءات.
    - الإطلاع على الملمح الأخلاقي و المهني للأستاذ.
    - الإطلاع على كل التوجيهات البيداغوجية و التشريعية المنوطة بالمادة و كل ما يحيط بها.
    - فهم نموذج لإنجاز وحدة تعليمية.
    - فهم نموذج لإنجاز وحدة تعليمية.
    - التمرن على صياغة الأهداف بمدلولها الإجرائي.
    - التقويم البيداغوجي المحكم و النزيه.
    - توظيف النشاطات اللاصفية ( الرياضة المدرسية)و كل ما يترتب عنها من سلوكات و مبادرات، بما يتماشى والأهداف المبرمجة.
    - التحكم في تنظيم القسم (التفويج)و كل مايترتب عنه من مواقف في التسيير البيداغوجي.
    - التحكم في تعليمية المادة و الأنشطة البدنية و الرياضية.
    - المحافظة على الوسائل التعليمية مع كيفية استعمالها و صيانتها.
    - فهم المصطلحات البيداغوجية الخاصة بالمادة و كل ما يحيط بها من علوم و معارف.








    مقارنة البرنامج القديم
    بالمنهاج الحالي


    البرنامج القديم المنهاج الحالي

    • مبني على المحتويات * مبني على أهداف معلن عنها
    أي ما هي المضامين اللازمة في صيغة كفاءات
    لمستوى معيّن ، في نشاط معيّن ؟ أي ما هي الكفاءات المراد تحقيقها
    لدى التلميذ في مستوى معيّن ؟

    المحتوى هـو المعيار الكفاءة هي المعيار

    *منطقه التعليم والتلقين * منطقه التعلّم
    أي ما هي كمية المعلومات أي ما مدى التعلّمات التي يكتسبها المتعلّم والمعارف التي يقدّمها الأستاذ ؟ من خلال الإشكاليات التي يطرحها الأستاذ؟
    وما مدى تطبيقها في المواقف التي يواجهها
    المتعلّم في حياته الدراسية واليومية ؟

    ـ الأستاذ: يلقن يأمر وينهي ـ الأستاذ: يقترح فهو مرشد ، موجه
    ومساعد لتجاوز العقبات
    ـ التلميذ: يستقبل المعلومات ـ المتعلم : محور العملية
    يمارس ، يجرب ، يفشل
    ينجح يكتسب ويحقق

    * الطريقة البيداغوجية المعتمدة هي : * الطريقة المعتمدة هي :
    طريقة التعميم: النمطية بيداغوجية الفروقات
    أي كلّ التلاميذ سواسية ، وفي قالب واحد. أي مراعاة الفروقات الفردية
    والاعتماد عليها أثناء عملية التعلّم .
    ـ اعتبار درجة النضج لدى التلاميذ واحدة ـ درجة النضج متباينة لدى المتعلمين
    ـ اعتماد مسلك تعليمي واحد ـ تحديد عدّة مسالك تعلّمية

    * اعتماد التقويم المعياري المرحلي * اعتبار التقويم عنصرا مواكبا لعملية التعلّم
    فهو تقويم تحصيلي فهو تقويم تكويني قصد الضبط والتعديل.

    ـ عموما درجة تذكّر المعارف. ـ درجة اكتساب الكفاءة
    ـ لا مكان لتوظيف المعارف . ـ توظيف الكفاءات المكتسبة في مواقف .

    * خصائص المرحلة :
    تعد مرحلة التعليم الثانوي مرحلة هامة في حياة الفرد باعتبارها تواكب مرحلة المراهقة
    التي هي فترة انتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد .حيث يصحبها تنظيم جديد
    في كثير من الأمور .
    أهمهـا :

    الناحية النفسية :
    ـ ظهور بعض التذبذبات النفسية نتيجة التحولات الجسمية
    ـ التركيز على الذات ، وحب الظهور أمام الغير بالمظهر اللائق.
    ـ مزاج متقلب في غالب الأحيان .
    ـ حب تقليد الكبار والظهور بمظهرهم .

    الناحية الجسمية والحركية :
    ـ ظهور تحولات كبيرة على الجسم نتيجة ظهور علامات البلوغ .
    ـ زيادة في الطول والوزن بصورة واضحة .
    ـ قدرة كبيرة على التحكم في الحركات .
    ـ قدرة تركيب الحركات وتحليلها .
    ـ قدرة التنسيق والتوازن عند التنفيذ .

    الناحية الاجتماعية :

    ـ الرغبة في الانخراط في الجماعة وتكوين صداقات جديدة .
    ـ الرغبة في القيام بالأعمال المناسبة وذات المصلحة .
    ـ العمل على اكتساب ثقة الآخرين .
    ـ التوق إلى الاستقلال عن الأسرة ، وعدم إشراكها في شؤونه الخاصة .
    ـ الميل إلى الاحتكاك بالجنس الآخر .

    خـاصية التـربية البـدنية:
    تتميّز التربية البدنية بـ:
    1- اعتمادها على الحركات الديناميكية كشكل من أشكال التواصل الدائم والمتجدّد بين الأفراد أثناء
    الممارسة، وكوسيلة تعبير داخل تنظيم جماعي هادف.
    2- إكساب القيم والخصال الحميدة زيادة على المهارات والقدرات البدنية.
    3- الوعي بالجسم كرأس مال يجب المحافظة عليه، لتمكين أجهزته الحيوية من القيام بدورها.
    4- تمكين التعوّد على فهم المواقف واختيار الحلول الناجعة في الوقت المناسب.

    •الناحية التربوية :
    ـ نظام يستثمر الغريزة الفطرية المتمثلة في اللعب لبلوغ أهداف تربية في شكلها ، ثقافية اجتماعية
    في جوهرها .

    •الناحية الاجتماعية :
    ـ تساعد على إعداد الفرد لحياة متزنة وممتعة .
    ـ تمكن من التكيف مع الجماعة والوسط الذي يعيش فيه .
    ـ تدعم العلاقات الودية بين الأفراد .
    ـ تبرز قيمة احترام الغير ، حتى ولو كان خصما .
    * الناحية الصحية:
    ـ نمو وتطوير القدرات البدنية والنفسية الحركية
    ـ مقاومة الجسم للأمراض واكتساب مناعة .
    ـ بذل المجهود أثناء الممارسة يساعد على التخلص من التوترات
    والضغوطات الانفعالية .
    ـ اكتساب حصانة ، وتجنب الآفات الاجتماعية كالتدخين
    والإدمان على المخدرات والكحول وغيرها ......
    ـ إكساب الأجهزة الحيوية قدرة على أداء مهامها والمداومة على بذل المجهود.

    استراتيجية تعليم / التعلم

    إن التناول الحالي لتدريس مادة التربية البدنية والرياضية في المرحلة الثانوية منطلق أساسا
    من الأنشطة البدنية والرياضية ، وكثيرا ما يجد الأستاذ نفسه أمام مفارقة مركبات النشاط
    البدني والرياضي بقوانينه وقواعده ومنطقه الفني والتكتيكي من جهة . ومستوى قدرات التلاميذ ومدى استعدادهم لممارسة النشاط من جهة أخرى .
    مما يضطر الأستاذ إلى الرضوخ إلى منطق التدريب الرياضي الموجه عموما للموهوبين ، حيث
    أن الجو التنافسي الذي يستهدفه التدريب ، غالبا ما يكون بمنطق الانتقاء والرغبة المعبر عنها لممارسة رياضة ما في المستوى المطلوب .

    بينما المنطق التعليمي /التعلمي لمادة التربية البدنية والرياضية ، كما نريده اليوم مبني على القدرات
    الذاتية الطبيعية .
    والتناول بهذا المنطق يؤدي بالضرورة إلى وضع استراتيجية قاعدتها أهداف في صيغة كفاءات
    تجد امتدادها في الأنشطة البدنية والرياضية ، التي تعتبر كدعامة ثقافية لها ، بوصفها مبنية على وضعيات إشكالية يفرضها الموقف ، موجهة لجميع التلاميذ ، بحيث تتباين فيها مسالك التعلم
    وتراعى فيها استعداداتهم ورغباتهم ، انطلاقا من منهجية يمليها المنطق نفسه.
    وما اعتماد المقاربة بالكفاءات في المناهج التعليمية إلا لما يتطلبه الوضع الحالي ، وما ترمي إليه
    الرهانات العالمية ، من تحولات ومستجدات . كان ولا بد من مسايرتها ومواكبتها للحاق بالركب
    الحضاري العالمي .

    وترتكز المقاربة بالكفاءات على خصائص أهمها :
    • للكفاءة علاقة بالمجال التعلمي : حيث أن وجودها لا يظهر إلا من خلال نشاط معين
    متضمن لمواقف تطرح فيها مشاكل .
    • للكفاءة سياق مرتبط بوضعيات تعلمية محددة .
    • للكفاءة أبعاد مشتملة عليها :
    ـ البعد المعرفي ـ البعد المهاري ـ البعد الوجداني ( السلوكي )
    • اكتساب المعارف كمفهوم اندماجي قابل للاستعمال والاستثمار في مواقف جديدة
    بعيدا عن منطق التحصيل التراكمي .
    • اعتبار الأنشطة البدنية والرياضية قاعدة أساسية ودعامة ثقافية ومعرفية لها. .
    • تناول الأنشطة بطريقة بعيدة عن التناول التقليدي ،الذي يعتمد على التقنية كمردود أساسي لها .
    • اعتماد مبادئ وأسس تضمن سيرورة العلم ، نوجزها فيما يلي :

    ـ إعداد مخطط عملي بيداغوجي تحدد فيه الأهداف العملية .
    ـ تحديد وبناء وضعيات في صيغة إشكالية ذات مسالك تعلمية متعددة يجد كل متعلم
    مكانه فيها .
    ـ ضبط وتعديل هذه الحالات والوضعيات كلما اقتضت الضرورة ذلك .
    ـ تسيير وتوجيه المشاكل العلائقية بما يتماشى والفاعلات التي تفرضها الحياة الجماعية.
    ـ توقع سبل السند والدعم للتلاميذ واستثمارها عند الضرورة .
    ـ تبجيل ودعم العمل الجماعي .
    ولمواجهة هذه المتطلبات يجب أن تتوفر في الأستاذ مواصفات نصوغها على شكل كفاءات مهنية
    مترجمة في عدد من العمليات :

    جانب التصور والتحضير

    • التمكن من إعداد وبناء وحدات تعلمية .
    • التمكن من تنظيم وحدات تعليمية في الفضاء والزمان .
    • التمكن من وضع استراتيجية لتسيير الوحدات التعليمية بالحفاظ على التحفيز .
    • التمكن من تقييم وحدات تعليمية ، ووحدات تعلمية من حيث معاييرها .

    جانب التطبيق :

    • أن تعايش الكفاءات والأهداف التعلمية من خلال أنشطة بدنية ورياضية ، على شكل وحدات
    تعلمية ( من 8 إلى 10 حصص تعليمية )، تكون مترابطة ومتدرجة ، مشتملة على تعلمات حركية موجهة ومقننة.
    • أن تكيف التعلمات لمختلف الأوساط والمواقف وتتجدد بتغيرها .
    • أن تكون الوضعيات ذات دلالة ومعنى ينشدها التلميذ ( تحقيق نتائج ) من خلال الممارسة .
    • أن تضبط المواجهة بقواعد واضحة تتماشى والأهداف من جهة ومنطق الوضعية من جهة أخرى وروح النشاط من جهة ثالثة.

    * تسيير التعلمات

    تعتبر المعارف في التربية البدنية والرياضية أداة يعتمد عليها المتعلم في بناء حركاته وتصرفاته
    من جهة ووسيلة ضبط وتعديل يوجه بها المعلم التعلمات المستهدفة وتسمح.

    ـ بتحليل وترجمة الوضعية .
    ـ باستخلاص الطريقة الناجعة للممارسة و التعلم .
    ـ بتنظيم العمليات بإحكام لتحقيق أفضل النتائج .
    ـ بمعرفة كيفية استخدام الوسائل ، بحيث تحدد من خلالها أسس التحكم في سير النشاط بما
    يتماشى والأهداف المتوخاة .
    ـ بمعرفة مدى تحقيق معايير النجاح .
    ـ بمعرفة الوقت المستغرق في عملية التعلم .
    ـ بمعرفة ظروف تحقيق أفضل النتائج وتوفيرها .
    ـ بمعرفة النتائج وتحديد شكلها ( كمية ، نوعية ، مقارنة ).
    ـ بمعرفة مدى تطابقها مع الأهداف المسطرة .
    ـ باستخلاص جوانب التطوير واعتمادها كهدف أساسه تعلمات جديدة بمنهجية جديدة .
    * طريقة التعلم :
    تبنى طريقة التعلم انطلاقا من تحليل وتحديد حالة المتعلم وموقعه من الهدف المنشود ، وما يواكبه
    من أدوات ووسائل تضمن عملية التعلم نفسها ، وهذا حسب التدرج التالي :

    • التلميذ ، يبحث، يعرف و ينظم عملياته انطلاقا من معايير حركية كمؤشرات وجيهة
    للتمكن من التحول إلى مستوى أعلى .
    • التلميذ ، يعرف ، يركب وينسق عملياته معتمدا على ترجمة المعايير وتركيبها في حينها
    وبما يتماشى والوضعية من جهة ، وقدراته من جهة أخرى .
    • التلميذ ، يبحث وينظم مجال نشاطه وممارسته ، وكذا استعادة راحته وتجديد قواه.
    • التلميذ ، يبحث وينظم دوره ضمن الجماعة .
    *خطوات منهجية :
    أ ـ كيف تتمّ صياغة الهدف الإجرائي ؟

    انطلاقا الأهداف التعلّمية، واعتمادا على معاييرها المعلن عنها في الوحدة التعلّميّة من البرنامج
    والتي يقوم الأستاذ بتعزيزها بمقاييس لتصبح أهدافا إجرائية(عمليّة) تتضمّن:
    ـ أفعالا حركيّة ( سلوكية) أحادية المعنى (غير قابلة للتأويل ).
    ـ قابلة للقياس والملاحظة.
    ـ في وضعيّات تعلّم محدّدة.
    ـ بمقاييس ( شروط نجاح) يمكن من خلالها الحكم على شكل الإنجاز ومدى تحقيقه.

    ب ـ كيف يتمّ اختيار وضعيات التّعلّم ؟
    تختار الوضعيات التعلّميّة تبعا لمدى ما تحقّقه من الهدف الإجرائي، ويخضع هذا الاختيار
    لترتيبات :

    * من النّاحيّة المنهجيّة:
    ـ إتاحة الفرصة لجميع التلاميذ واستثمار كلّ الفضاء المتوفّر(السّاحة، الملعب، الأروقة...)
    ـ تنوّع وتفهرس في مواقف إشكالية ذات دلالة ومعنى ذات صبغة مشوّقة.
    ـ ترتّب حسب الجهد بحيث يتبع كلّ نشاط شديد الجهد بنشاط أقلّ منه شدّة.

    * من الناحية التعليماتية:
    تتسم الوضعية التعلّمية بـ:

    1ـ التـدرّج..تبدأ الحصّة دائما بتمرينات أو ألعاب تتصف بأقلّ جهد، بأخفّ تركيز
    وبأسهل تركيب وهنا تملي علينا المعالجة التعليماتيّة للنّشاط، تكييفه حسب المستوى
    والجنس والوقت والمساحة المطلوبة لإجرائه.
    2ـ الديمومة: ( الاستمراريّة) تكون التمرينات والألعاب متواصلة ولا تفصل بينها فترات
    راحة طويلة ينجم عنها ضياع تأثير مرحلة الإحماء ( التسخين).
    3ـ التقـدير: تكون الصّعوبات المقترحة في مستوى القدرات البدنيّة والسّلوكيّة
    والذّهنية للتلاميذ.
    4ـ ــ التعاقب: عند الاعتماد على تمرينات أو ألعاب تتطلّب شدّة عاليّة، يجدر إتباعها بأخرى
    أخفّ منها جهدا وفي نفس الوقت يتمّ التعاقب بين التمرينات الخاصّة بالقوّة العضليّة
    والمرونة والاسترخاء
    ج ـ كيف نبني وضعيّة تعليم / تعلّم ؟
    اختيارنا لمفهوم " بنـاء" الوضعيّة له دلالته. فشروط بناء بيت مثلا ترتكز على:
    ـ الفكرة ( الموضوع) ـ المهارات وأساليب البناء ـ الوسائل
    ومحاولة الوصول إلى بناء متجانس مشروط بتسلسل عمليّات:
    * التفكير في المشروع وإنجاز المخطّط الذي يوضّح كيفية سير هذه الوضعية التعلميّة
    * بيان مهام التلاميذ، من حركات و وضعيات وتبادل للأدوار الخ.....
    *دراسة وتوفير الوسائل التي يمكنها استيعاب هذا المشروع.
    د ـ كيف يتمّ تسيير الوضعية التعلّمية ؟
    1- مشاركة جميع التلاميذ في وضعيّة تعليم / التعلّم ( أفرادا وجماعات ) تمليه المساحة المخصّصة
    للنشاط، والمؤكّد هو ضرورة مراقبة تحرّكات جميع التلاميذ، والمجهودات المبذولة.

    2- بعد شرح وعرض الحركة المطلوبة، يتمّ أوّل إنجاز يتبعه التصحيح الجماعي للأخطاء
    ( النقائص) المشتركة، ويتابع الإنجاز مع تصحيح فرديّ مشخّص دون قطع النشاط.

    3- لكلّ نشاط أو لعبة قواعد ضابطة يجب فهمها واحترامها، وعلى التلميذ أن يعي أنه لا يمكن
    الممارسة في إطار منظّم بدون هذه القواعد، و فسح المجال للجميع لنيل الفوز.
    ه ـ كيف يتمّ تقويم الوضعية التعلّمية ؟
    وجود التلميذ في وضعية تعليم/ تعلّم، يجبره على بناء تصرّفاته تدريجيّا حسب ما هوّ مطلوب والنّشاط المناسب و الصّحيح هو الذي يكون استجابة للهدف المسطّر.
    واستقراء النتائج المحصّل عليها وارد في كلّ وقت من الدّرس حسب المؤشّرات المحدّدة والمعلن عنها في بداية الحصّة.
    و ـ ما مكانة الوضعيّة التعلّمية من الحصّة؟
    تمثل الوضعية التعلّميّة غالبا الجزء الرّئيسي من الحصّة، و تتبع مرحلة الإحماء المبنيّة أساسا
    على تمارين وحركات ترفع من درجة تحمل الجسم. تليها مرحلة الرجوع إلى الهدوء التي من خلالها
    يستعيد التلميذ حالته الطبيعيّة العادية.
    * أسس بناء وتطبيق وحدة تعلّمية
    تعريف الوحدة التعلّمية :

    هي التمفصل التعلّمي الذي يتضمّن مجموعة وحدات تعليميّة / تعلّمية
    ( حصص ) قصد تحقيق هدف تعلمي .

    * المنهجية المتّبعة
    المراحـــــل العنــاصر المميزة


    التقويم التشخيصي(الأوّلي)
    ـ تحديد العناصر الخاضعة للتقويم ، انطلاقا من معايير الهدف
    التعلمي المعني .
    ـ تحديد المحتوى الذي يقوم عن طريقه التقويم.
    ـ تحديد منهجية تطبيق المحتوى .


    تحليل النتائج ( استخلاص النقائص وترتيبها حسب أولويات ) تماشيا
    مع النشاط المختار.


    بناء الوحدة التعلّمية وتطبيقها

    ـ صياغة أهداف الحصص انطلاقا من النقائص (المعايير) .
    ـ توزيعها على المدى الزمنيّ (حسب عدد الحصص ).
    ـ تحديد محتوى ( وضعيات تعلّم ) لكلّ هدف .
    ـ اعتماد التقويم التكويني كضابط ومعدّل مرافق
    لسيرورة التعلّم ( في جميع الحصص ).


    تطبيق الوحدات التعليمية / التعلّمية( الحصص) ميدانيا مع التلاميذ.



    التقويم التحصيلي

    ـ إخضاع المؤشرات ( النقائص ) المحدّدة في بداية
    الوحدة التعلّمية للتقويم .
    ـ تحديد محتوى يستجيب للمؤشرات المراد تقويمها.
    ـ تحديد وسائل ومنهجية التقويم( ذاتي ، جماعي ، فردي ...)
    ـ تحليل النتائج .


    من خلال هذا تحديد مدى تحقيق الأهداف المسطرة ومنه مدى اكتساب الكفاءة المنتظرة



    أسس بناء وتطبيق
    وحدة تعليميّة

    جانب التحـضير

    ـ انطلاقا من الوحدة التعلّمية ، استخراج الهدف الخاص.
    ـ تحليل الهدف الخاص (الخاص بالحصة) ، وتحديد مبادئهالاجرائية.
    ـ تحديد المحتوى ( الوضعيات التي تحقّق الهدف بنسبة أكبر )
    مع مراعاة مستوى التلاميذ ، الوسائل ، طبيعة الجو ....
    ـ تحديد صيغة سيرورة التعلّم ( بورشات ، أفواج ، فردي الخ ....).
    ـ تحديد مدّة الممارسة للوضعيات.
    ـ تحديد المهام والأدوار التي يقوم بها المتعلّمون.
    ـ توقّع الحلول للصعوبات التي تواجه المتعلّم .


    جانب التطبيق


    المبادئ المسيّرة للدرس :
    بعد تحضير وإعداد وحدة تعليمية / تعلمية، يتحوّل دور الأستاذ إلى تنشيط القسم
    وتسيير مراحل الدرس ميدانيا ، وهذا يستوجب تطبيق مبادئ :
    ـ يشرح ، يوضّح حركيا بنفسه أو عن طريق تلميذ .
    ـ يعلن عن بداية ونهاية العمل ، بواسطة إشارات مفهومة .
    ـ يصحّح فرديا وجماعيا ويقوّم أعمال التلاميذ .
    ـ يوجّه ويعدّل التعلّمات .
    ـ يثير ، يشوّق ، يشجّع ،يطمئن ، يساعد التلاميذ .




    المبادئ المتعلّقة بالتسخين :
    يعتبر التسخين إحدى المراحل الهامّة في حصّة التربية البدنية ، حيث أنّه
    يضمن للجسم تحمّل شدّة المجهود التي يتطلّبها مضمون الحصّة .
    ولذا فعلى الأستاذ أن يسهر على :
    - مبدأ تدرّج صعوبة التمارين والحركات .
    - تكييف مدّة العمل واختيار التمارين حسب طبيعة النشاط والحالة الجوية .
    - احترام مبدأ العمل والراحة .







    المبادئ المتعلّقة بمرحلة التعلم ( بالجزء الرئيسي ):
    من المعلوم وأنّ الجزء الرئيسي من الحصة يضمن تحقيق الهدف المسطّر
    ولذا فمساهمة الأستاذ كبيرة في هذه المرحلة من حيث :
    ـ اقتراح المضامين في صيغة إشكاليات .
    ـ تنشيط أفواج العمل .
    ـ مراقبة المتعلّمين لإيجاد الحلول المناسبة ، وهذا عن طريق :

    التدخّلات الشفوية :
    - الشرح الموجز ، المبسّط والمفهوم .
    - تقديم التوجيهات في الوقت المناسب .
    - استعمال صوت مسموع وواضح .

    التدخّلات العمليّة ( الحركية ) :

    ـ استعمال إشارات وحركات واضحة وصحيحة ( باليدين ،بالجسم كلّه
    بالأداة المستخدمة) .
    ـ استعمال إشارات مركّبة ( بين الصوت والحركة ) .
    ـ التنقّل بين الورشات ومراقبة الأعمال .
    ـ التصحيح الفردي أثناء الممارسة .
    ـ توقيف العمل لإعادة الشّرح أو للتصحيح الجماعي .
    ـ اقتراح بعض الحلول ، وتزويد التلاميذ بمعطيات إضافية
    إذا اقتضت الضرورة .





    المبادئ المتعلّقة بالتقويم (الرّجوع للهدوء) :
    كثيرا ما تهمل هذه المرحلة ، والمؤكّد أنّها :
    - فترة تقويم لأعمال التلاميذ خلال مرحلة التعلم .
    - قد تكون بتمارين هادئة و بحوصلة ما جاء في الحصّة .
    - تعلن فيها النتائج إن كانت هناك منافسة .
    - تحضّر فيها الحصّة القادمة .


    ملاحظة : تعتبر حصة التربية البدنية وحدة واحدة متكاملة تشمل نشاطين بدنيين مختلفين
    بهدفين متباينين يصبان في الكفاءة المعنية ، وغالبا ما تكون مرحلة التسخين العام واحدة.


    * معالم البناء والتسيير
    المعــالم الخصائص المميـــزة

    التخطيــط حسب: الهدف ، المستوى ، الظرف ، موقع الحصة من الوحدة التعلمية ، الوسائل و الإمكانيات .......

    تنظيــم القســم ـ العمل بورشات ، العمل بأفواج
    ـ توزيع التلاميذ حسب المستوى ( البدني ،الفني ، القابلية الخ...)

    تهيئـة فضـاء العمـل ـ مسافات العمل ، المسافات الفاصلة بين التلاميذ ،
    ـ علاقة فضاء العمل بالوسيلة ، التناسب بين أداة العمل والحالة
    المقترحة.




    التعلـم والأنشطـة ـ برمجة التعلمات اعتمادا على الأنشطة البدنية والرياضية
    ـ يعتمد خلال المرحلة الثانوية كلها التدرج التالي :
    • السنة الأولى الثانوية : برمجة مجموعة من الأنشطة تمس غالبية العائلات
    • السنة الثانية الثانوية : برمجة مجموعة الأنشطة جري ، رمي وثب.
    • السنة الثالثة الثانوية :برمجة الأنشطة المتداولة في الامتحان النهائي( البكالوريا).

    المنهجيــــة العمل على التلاميذ استقلالية :
    • بتحمل المسؤولية
    • ببناء مشاريع خاصة.
    • بتسيير تعلماتهم.


    ظـروف التعلمـات أن تضمن كل وضعية إشكالية :
    • معالم تعلمية وأدوات تعلم .
    • أن يكون للوضعية مكانة من النشاط.
    • أن يكون وقت كاف للتنفيذ وآخر للملاحظة .
    • أن تكون هناك استمرارية في التنفيذ.
    مستـوى التعلمات ـ الأخذ بعين الاعتبار النتائج المحققة في بداية وفي نهاية التعلمات
    ـ أن يحدد مدى التطور.
    تثـبيـت التعلمــات تحقيق نتيجة أو اكتساب تعلم يجب أن يثبت عن طريق المداومة على القيام به ( مرحلة التأكيد).

    التقــويــم * تشخيصي : معاينة وتحديد المستوى.
    * تكويني: مساير لعمليات التعلم قصد الضبط والتعديل وحتى التأكيد.
    * تحصيلي: تحديد مدى اكتساب التعلمات المبرمجة .
    * معياري : تتوج التعلمات بتحقيق نتائج وأرقام متعلقة بشهادة.

    مســعى المنهاج :

    بني المنهاج لبلوغ كفاءات بمختلف مستوياتها ، خلال المسار الدّراسيّ ، تظهر في سلوكات الطّفل وتصرّفاته عند مواجهته لما يصادفه من إشكاليات في حياته اليوميّة العاديّة .
    ولتحقيق هذا انتهجنا المسعى التّالي:
    انطلاقا من ملمح الدخول وخصائص المتعلم في هذه المرحلة ، من النواحي البدنية والمعرفية والنفسيةالحركية والوجدانية ، وما يراد تحقيقه لدى المتعلم كملمح للخروج في نهاية المرحلة.

    1 ـ صيغت كفاءة سميت بالكفاءة النهائية تتويجا للمرحلة الثانوية ، وهي تعبر عن المكتسبات والمؤهلات المراد
    تحقيقها لدى التلاميذ.
    2 ـ اشتقت من الكفاءة النهائية ثلاث كفاءات سميت بالختامية متدرجة في الصعوبة ومترابطة فيما بينها فضلا
    عن كونها متماشية مع سن التلاميذ ، تعبر كل واحدة منها عن مستو من مستويات المرحلة ( السنة الأولى
    ثانوي ، السنة الثانية ثانوي ، السنة الثالثة ثانوي ).
    3 ـ اشتقت من كل كفاءة ختامية ثلاث كفاءات سميت بالقاعدية مرتبطة بالأنشطة البدنية والرياضية التي تمثل
    القاعدة الأساسية لها .
    4 ـ استنبط من كل كفاءة قاعدية مؤشرات دالة عليها للتمكن من الوقوف على أبعادها من جهة وإخضاعها للتقويم
    من جهة أخرى .
    5 ـ اشتق من كل كفاءة قاعدية هدفان تعلميان ، أحدهما متعلق بالأنشطة الجماعية والثاني بالأنشطة الفردية .
    6 ـ وضع لكل هدف تعلمي معايير دالة عليه ، يرجع الأستاذ إليها عند بناء الوحدة التعلمية بعد إخضاعها للتقويم
    في النشاط المختار والوقوف على مدى اكتساب التلاميذ لها . لتصاغ النقائص منها بعد ترتيبها على شكل
    أهداف إجرائية يتناولها المعلم مع تلاميذه في الحصص التعليمية .

    * هيكلة المنهاج

    الكفاءة النهائية نهاية المرحلة الثانوية



    الكفاءة الختامية نهاية السنة الدراسية



    الكفاءة القاعدية نهاية الفصل



    الهدف التعلمي نهاية الوحدة التعلمية



    الهدف الخاص (إجرائي) نهاية الوحدة التعليمية

    مصفوفة كفاءات التعليم الثانوي

    * الكفاءة النهائية

    تنسيق العمليات الحركية وضبط التصرفات الذاتية في مختلف الوضعيات
    تحترم فيها مبادئ التنظيم والتنفيذ والروح الرياضية .


    * الكفاءات الختامية


    السنة الثالثة ثانوي

    ضبط الاستجابات السلوكية مع تنويع أشكال وشدة الحركة قصد تحسين
    نتيجة أو منتوج رياضي ذو صبغة جمالية .


    السنة الثانية ثانوي

    تكييف وترشيد الاستجابات الحركية حسب صيغة وشكل الواجهة
    في وضعيات متعلقة بالمسافة ، بالشدة ، بالمدة ، بالفضاء .


    السنة الأولى ثانوي

    تنسيق وتكييف مختلف العمليات الفردية والجماعية حسب إيقاع معين
    مسافة معينة ، شدة معينة .














    كفاءات السنة الأولى
    من التعليم الثانوي

    الكفاءة الختامية الكفـاءات القاعديـة الأهـداف التعلميـة
























    تبني وتيرات قاعدية وتكييف
    المجهودات حسب الوضعيات
    والحالات التي بفرضها الموقف.
    * استثمار الفضاءات الحرة بانتظام للقيام بهجوم جماعي أو فردي سريع
    والقذف في المرمى.

    * اكتساب أكبر سرعة ممكنة والمحافظة عليها لقطع مسافة .




    تجنيد الطاقة اللازمة(هوائية
    لا هوائية) لبذل مجهود يضمن مشاركة إيجابية وأداء ذو صبغة
    جمالية.




    * تجنب المراقبة والمضايقة لمساعدة حامل الكرة والمشاركة في فترات اللعب.


    * تجنيد وتسلسل القوة واستثمار الدفع
    لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

    *تحقيق وتقديم مقطع من سلسلة في الحركات الأرضية مركبة من دوران وثب توازن، مع احترام مفهوم التوجيه وتطور الإيقاع .





    تنسيق وتسيير المجهودات فرديا وجماعيا حسب مدة وشدة التنافس.
    * المساهمة في اللعب الجماعي
    والمحافظة على الدور في الدفاع
    والهجوم.



    * استثمار القوى المناسبة للوثب لتحقيق أحسن نتيجة ممكنة .





    معالجة الكفاءات القاعدية

    إن الغرض من دراسة وتحليل الكفاءات القاعدية الواردة في منهاج السنة الأولى من التعليم
    الثانوي هو ضمان مقروئية واحدة لها ، وفهم موحد يؤمن مدلولها الذي صيغت من أجله .
    باعتبارها هدفا مرسما في المنهاج ، وموجها لمتعلمين يخضعون لمشروع تكويني واحد.

    • معالجة الكفاءات القاعدية


    الكفاءة القاعدية الأولى :

    تبني وتيرات قاعدية وتكييف المجهودات حسب الوضعيات
    والحالات التي بفرضها الموقف .


    تتمحور هذه الكفاءة حول :
    * الوتيرات * المجهودات

    ـ معرفة الوتيرة وأنواعها .
    ـ معرفة علاقة الوتيرة بالحالة والوضعية.
    البعد المعرفي ـ معرفة المجهود وأشكاله.
    ـ معرفة علاقة المجهود بالحالة والوضعية .


    ـ التحكم في أنواع الوتيرات وتغييرها حسب الحالة .
    البعد المهاري ـ تكييف المجهودات حسب الوضعيات.
    ـ اختيار الحالات و الوضعيات حسب الموقف.


    ـ الأخذ بعين الاعتبار فروقات المتعلمين
    من حيث :
    البعد العلائقي * وتيرات العمل و بذل المجهودات .
    * القيام بالأدوار وعلاقتها بالوضعيات.
    ـ تحفيز العمل الجماعي .





    الكفاءة القاعدية الثانية :
    تجنيد الطاقة اللازمة (هوائية ، لا هوائية ) لبذل مجهود
    يضمن مشاركة إيجابية وأداء ذو صبغة جمالية .

    تتمحور هذه الكفاءة حول :
    * الطاقة و المجهود * المشاركة والأداء

    ـ معرفة أنواع الطاقة ومصدرها .
    البعد المعرفي ـ معرفة علاقة صرف الطاقة بالمجهود المبذول .
    ـ معرفة مفهوم المشاركة ضمن جماعة وأشكال الأداء
    *أداء موجه. * أداء طواعي . * أداء صادر عن أمر.

    ـ استعمال وتكييف عنصر الطاقة بما يقتضيه الموقف
    ـ تكييف المجهودات حسب الموقف .
    البعد المهاري ـ استثمار عنصر المشاركة لمواجهة الموقف .
    ـ إضفاء الصبغة الجمالية على الحركات .


    ـ تسيير عنصر الأداء حسب تجدد المواقف .
    البعد العلائقي ـ تسيير الأداء الفردي والجماعي وسياق ديناميكي متجدد.
    ـ تنفيذ الحركات بإتقان

    الكفاءة القاعدية الثالثة :

    تنسيق وتسيير المجهودات فرديا وجماعيا حسب مدة وشدة التنافس.

    تتمحور هذه الكفاءة حول :
    * التنسيق والتسيير * المجهود وشدة المنافسة

    ـ أهمية تنسيق الأعمال .
    البعد المعرفي ـ أهمية تسيير الأداءات .
    ـ علاقة المجهود بشدة المنافسة.

    ـ التنسيق كعنصر فعال في الأداء .
    البعد المهاري ـ التحكم في التسيير وتكييفه حسب المستجدات.
    ـ استعمال المنافسة كعنصر فعال في العملية التعلمية .

    ـ المنافسة النزيهة .
    البعد العلائقي ـ ترقية العلاقات بين الأفراد من خلال المنافسة .

    تعليمية مادة التربية البدنية والرياضية

    إن تدريس مادة التربية البدنية والرياضية عملية مخططة ومقصودة ، تهدف إلى إحداث تغيرات
    إيجابية مرغوبة ( تربوية ، معرفية ، حركية ، نفسية واجتماعية ) في سلوك المتعلم وفي تفكيره
    ووجدانه .

    وهذا يتطلب من الأستاذ أن يكون معدا إعدادا متميزا من الناحية المعرفية والمهنية والبيداغوجية
    مما يسمح له بتطوير العمل التربوي والتعليمي ، لبناء شخصية المتعلم القادر على التفكير والتكيف
    والإبداع والعيش في مجتمعه ، والانسجام مع متطلباته ومستجداته ، ومواجهة كل التغيرات .

    ومن هنا تبرز لنا أهمية التعليمية ودورها البالغ في تطوير تدريس مادة التربية البدنية والرياضية
    والبحث عن أنجع الطرق والوسائل، بغية إيصال الأنشطة المقررة في المناهج الدراسية إلى المتعلمين
    في أحسن الظروف ( طرق التدريس ، الوسائل والتقنيات المستخدمة في إيصال المعلومات إلى
    المتعلمين ).
    ومنه فتعليمية مادة التربية البدنية والرياضية ترتكز أساسا على تعليمية الأنشطة البدنية والرياضية
    التي تعتبر الركيزة الأساسية لها والدعامة الثقافية و الاجتماعية .

    ومن خصوصياتها :

    - أنها تستهدف تطوير الناحية البدنية والفكرية لدى المتعلم ، وتربي فيه القدرة على التحكم
    في جسمه ومحيطه .
    - أنها تغرس فيه القدرة على الربط بين النشاط المفيد والغير المفيد .
    - أنها أكثر النشاطات التربوية والصحية خضوعا للممارسة المقننة .
    - أنها مبنية على أسس بيولوجية وفيسيولوجية .
    - أنها مرتبطة بظروف بسيكولوجية ،مرافقة لمراحل النمو .


    • معالجة تعليماتية للأنشطة البدنية والرياضية

    1 - لماذا المعالجة ؟

    كما هو معروف ، فإن للمدرسة غاياتها الخاصة بها ، والتي لا تتماشى كليا مع الغايات المرسومة للرياضات المتعارف عليها في إطارها التنافسي الفيديرالي .
    وعلى هذا فمن الضروري اللجوء إلى معالجة تعليمية القصد منها الانتقال من النشاط الثقافي التنافسي المحض إلى النشاط الثقافي التربوي المدرسي .




    2 – مبدأ المعالجة :

    الهدف من المعالجة التبسيط والتكييف دون فقدان جوهر النشاط ، وذلك بما يتماشى والأهداف
    المسطرة في المنهاج ، ومستوى التلاميذ ، والإمكانيات المادية وظروف العمل بصفة عامة .

    3 – مهام المعالجة :

    وهي مرتبطة بكل أستاذ أو بكل فريق تربوي في المؤسسة وتتمحور حول :
    - إبراز مدى العلاقة بين النشاط البدني والرياضي المقترح من جهة ، وبين الأهداف المسطرة
    للمستوى المعين من جهة أخرى .

    - تحديد المنطق الداخلي للنشاط ، والذي يتوجب اكتسابه من طرف التلاميذ.
    - تحديد المهارات الفردية والجماعية المتماشية مع الأهداف من جهة ، ومع قدرات التلاميذ
    من جهة أخرى ، التي تبنى على أساسها الكفاءات المحددة.
    - برمجة الوضعيات المرجعية انطلاقا من مستوى ممارسة التلاميذ ، ومدى قابليتهم للنشاط
    وكذا الظروف العامة للعمل .
    - برمجة حالات تعلمية ،وأخرى تقويمية ، نابعة من الأهداف المبرمجة لضمان فعاليتها
    ومصداقيتها .

    4 – التكييف :

    إن تبليغ معطيات خاصة بنشاط بدني ورياضي بحذافرها ليس من مهام مادة التربية البدنية
    والرياضية ، التي تحكمها غايات و أهداف مندمجة في سيرورة تربوية عامة .
    وعلى فتكييف الأنشطة البدنية ضرورة تنطلق من استخراج المنطق الداخلي لها ، بما يسمح
    باستخراج مبادئها التصرفية ، وتوظيفها لتحقيق الأهداف المرجوة ، بحيث تكون هذه المبادئ
    معالم للتعلم .
    وهذا بالأخذ بعين الاعتبار :
    - فضاءات الممارسة .
    - فترات برمجة النشاط .
    - العراقيل الظرفية .
    - ضرورات بيداغوجية أخرى .......









    معالجة تعليماتية للألعاب الفردية :

    هي أنشطة بدنية فردية ، تعتمد على مدى استعداد الفرد من الناحية البدنية والنفسية
    لتحقيق نتائج أساساها القياس .

    المنطق الداخلي :
    حتى تكون للرياضي الفعالية اللازمة عليه أن يجري بسرعة ، أن يحافظ على إيقاع مرتفع
    لأطول مدة ممكنة ،أن يربط مراحل الجري رغم الحواجز ، أن يعرف كيفية تكييف معالمه
    أن يثب لأعلى ولأبعد ما يمكن ، أن يتمكن من تحويل أكبر قدر ممكن من الطاقة للأداة التي
    يستخدمها في الرمي أو الجذب ( في الوثب يعتبر الجسم قاذف ومقذوف في نفس الوقت ).

    وتساهم الأنشطة الفردية في :

    - معرفة الذات عن طريق المردود ( النتائج المحصل عليها ).
    - تحدي وتجاوز الذات عن طريق البحث عن تحسين النتائج .
    - توزيع المجهود ومداومته لتحقيق الهدف .
    - مواجهة الغير في حدود قانونية ، والعمل على الفوز .
    - فهم الظواهر البيوميكانيكية والفيسيولوجية ومحاولة الإستفادة منها في تحقيق الهدف .
    - معرفة قوانين التنظيم والتسيير والإجراء .
    - ....................................................

    وباعتبارها أنشطة تعتمد أساسا على النتائج ومقاسها فهي محل دراسة ومعالجة ، قصد تكييف
    عناصرها الفنية بما يتماشى وموارد التلاميذ ، وكذا مستواهم .

    وهذا بترتيب وتصنيف مراحل الأنشطة والكشف على نقاطها الخفية الهامة التي تضمن تعلمات
    توافق الأهداف المسطرة وتكون على شكل مضامين تساعد الأساتذة على بناء الحصص ، بما يتوافق مع وضعياتهم .

    وباعتبار وأنه يستحيل معالجة جميع الأنشطة البدنية الفردية :، فإن الاختيار يقع على الأنشطة المتداولة في القطاع المدرسي عموما وخاصة نشاطي رمي الجلة والوثب الطويل .
    باعتبارهما نشاطين يمتحن فيهما التلاميذ في شهادة البكالوريا الرياضي .

    • نشاط رمي الجلة :
    المنطق الداخلي : العمل على تحويل أكبر قدر مكن الطاقة الكامنة عند الفرد لدفع أداة
    ذات وزن معين إلى أبعد مكان ممكن ، في إطار قوانين محددة لذلك .
    وحاليا يوجد أسلوبين للرمي :
    - الرمي من الخلف بالتزحلق المسطح والتمحور .
    - الرمي من الدوران .


    وهذا يتم باستخدام وتطبيق ثلاثة أشكال من القوى على الأداة المقذوفة ( الجلة ) :

    * قوى على شكل نزحلق موجه من الخلف إلى الأمام .
    * قوى دوران تتمثل في عملية الدوران والتمحور باتجاه ميدان الرمي .
    * قوى رفع وتمدد تتمثل في المرحلة النهائية ومرافقة الأداة لأبعد ما يكون .


    • نشاط الوثب الطويل:

    المنطق الداخلي: العمل لاندفاع الجسم من نقطة محددة إلى أبعد مكان ممكن في حفرة الوثب
    باستثمار مسافة جري معينة لاكتساب اكبر قدر من السرعة الخطية، وتحويلها إلى سرعة زاوية تدفع الجسم إلى الأمام .

    وهناك أساليب عدة للوثب منها :

    • أسلوب المقعد : وفيها يحافظ الرياضي في مرحلة الطيران على هيأته التي تشبه المقعد.
    • أسلوب الحافظة :وفيها يحاول الرياضي في مرحلة الطيران التمدد والضم لربح بعض المسافة.
    • أسلوب المشي في الهواء : وفيها يحاول الرياضي في مرحلة الطيران بخطوة أو أكثر في الهواء لربح المسافة .


    جـدول تحليلي

    النشاط
    مستوى الكفــاءة
    نشاط الو ثب الطويل
    نشاط رمي الجلة

    * نوع القوى المطبقة:
    - دفع تصاعدي للأمام
    - التمدد * نوع القوى المطبقة:
    - تزحلق موجه من الخلف للأمام
    - دوران
    - الرفع والتمدد


    المستوى الأول - الارتقاء برجل واحدة بجري استعدادي من مسافة قصيرة .
    ـ ارتقاء تصاعدي للأمام
    ـ تنفيذ من4 إلى 6 محاولات
    ـ لوح الارتقاء عريض ـ الرمي من الواجهة ، الرجلين مفتوحتين.
    ـ اخذ استعداد بـ3 خطوات .
    ـ تنفيذ 4 محاولات .



    تابع ...

    النشاط
    مستوى الكفــاءة
    نشاط الو ثب الطويل
    نشاط رمي الجلة

    المستوى الثاني
    ـ لوثب باستعداد 5 ،7 خطوات
    ـ الاستقبال للاندفاع للجانب لتجنب العودة للخلف .
    ـ لوح الارتقاء عريض ـ الرمي من الجانب داخل الدائرة من الثبات .
    ـ الثني للجانب ثم الرمي .
    ـ مرافقة الجلة .


    المستوى الثالث ـ الوثب من استعداد 7 ،9 خطوات
    ـ اختيار رجل الارتقاء
    ـ لوح الارتقاء قانوني
    ـ تنفيذ المحاولات بنجاح. ـ الرمي من الجانب بالزحلقة
    بخطوتين مسطحتين والتمحور
    ـ تنفيذ محاولات داخل الدائرة بنجاح
    ـ محاولة مرافقة الجلة .


    المستوى الرابع ـ الوثب بجري استعدادي 9 خطوات
    ـ استثمار سرعة الجري الاستعدادي
    ـ احترام لوح الارتقاء.
    ـ المحافظة على التوازن أثناء الطيران
    ـ استقبال ناجح. ـ الرمي من الخلف من الثبات
    ـ التمحور والدفع بكامل الجسم
    ـ تسلسل الدفع من الرجلين إلى أطراف أصابع الذراع الرامي
    ـ مرافقة الجلة والمحافظة على التوازن .




    المستوى الخامس ـ الوثب باستعداد محسوب
    ـ تحويل سرعة الاستعداد إلى قوة دفع عند الارتقاء
    ـ المحافظة على التوازن خلال مرحلة الطيران
    ـ استقبال ناجح دون العودة للخلف . ـ الرمي من الخلف بالزحلقة المسطحة من داخل الدائرة .
    ـ التمحور والدفع بكامل الجسم .
    ـ تسلسل الدفع من الرجلين عبر الحوض للجذع للذراع الرامي .
    ـ التمدد ومرافقة الجلة إلى أبعد ما يمكن .
    ـ الاستقبال والمحافظة على التوازن

















    معالجة تعليمية للألعاب الجماعية:

    المنطق الداخلي : مشترك بين جميع النشاطات الرياضية الجماعية
    تمارس الألعاب الجماعية الرياضية بين فرق ، حيث نجد البعد الجماعي والاجتماعي مرتبط بالبعد الفردي والتكتيكي .
    وهي مواجهة بين فريقين بنفس العدد ، تهاجم وتدافع عن مرمى بسلاح واحد ، وهذا يعني توفير شروط النجاح:
    • البحث عن على خلق عدم التوازن بين الهجوم والدفاع .
    • بالتقليل من فرص الفشل .

    خصائص الأنشطة الجماعية :
    انطلاقا من استراتيجية اللعب وما تتضمنه من معالم متماسكة ومترابطة فيما بينها تتم المعالجة على النحو التالي :

    1 ـ حماية المرمى :
    إن الهدف من كل العمليات الفردية والجماعية التي يقوم بها اللاعبون ، هو حماية فضائه الخاص والمحافظة على مرماه نظيفا قدر الإمكان ، وذلك بالاستحواذ على الكرة والانتقال بها إلى منطقة الخصم
    أي نقل الخطر بعيدا عن منطقته ومركزته في منطقة الخصم لتسجيل أهداف .

    2 ـ إبقاء الحظوظ قائمة :
    عند امتلاك الكرة والاستحواذ عليها ، يتحتم على عناصر الفريق بالإضافة إلى نقلها إلى منطقة
    الخصم ، المحافظة عليها قدر الإمكان للتمكن من بعث الخلل في الفريق الخصم وتحين فرص
    التهديف والتسجيل .
    3 ـ بعث الخلل في الفريق الخصم :
    تتم هذه العملية بالتنقلات المتنوعة وتبادل الكرات السريعة واحتلال الفضاءات الحرة والتوقيت
    المناسب واستغلالهما لإحراز الهدف .


    4 ـ ال
    avatar
    ymbbbt21985


    البلد : الجزائر
    عدد المساهمات : 26
    نقاط : 68
    تاريخ التسجيل : 11/12/2010
    العمر : 39

    تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر Empty رد: تابع..كل ماحتاجه استاذ ت ب ر

    مُساهمة من طرف ymbbbt21985 الخميس ديسمبر 30, 2010 10:16 pm

    بارك الله فيك اخي العزيز على كل ما قدمت

    اتمنى لك كل التوفيق

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 10:15 am