هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في هذا المنتدى الخاص بعلوم الإعلام و الإتصال و العلوم السياسية والحقوق و العلوم الإنسانية في الجامعات الجزائرية
. نرحب بمساهماتكم في منتدى الطلبة الجزائريين للعلوم السياسية و الاعلام والحقوق و العلوم الإنسانية montada 30dz

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مشاركة بحث
منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Icon_minitimeالأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo

» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Icon_minitimeالأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت

» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام

» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام

» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام

» ترحيب و تعارف
منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Icon_minitimeالسبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي

» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

»  الادارة وتعريفها
منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام

» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام


5 مشترك

    منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث

    فاتح
    فاتح


    البلد : الجزائر:بلد المعجزات
    عدد المساهمات : 327
    نقاط : 667
    تاريخ التسجيل : 08/12/2009
    العمر : 37

    منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Empty منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث

    مُساهمة من طرف فاتح الخميس يناير 14, 2010 6:44 pm

    " مهارات البحث العلمي "
    • مراحل التفكير الإنساني
    • تعريف المنهج العلمي في البحث وأهدافه
    • خصائص التفكير العلمي
    • صفات الباحث العلمي
    • أنواع البحوث العلمية


    أولا: مراحل التفكير الإنساني :.
    التفكير الإنساني: هو ذلك النشاط العقلي الذي يواجه به الإنسان مشكلة ما تصادفه في حياته

    • وقد تطورت أساليب التفكير عبر العصور التاريخية المختلفة للإنسان لتتناسب مع قدراته ومستويات تفكيره والوسائل المتاحة له
    ونستطيع أن نقسم مراحل التفكير من التطور الفكري والحضاري للإنسانية إلى 3 مراحل أساسية:
    1. مرحلة حسية: في هذه المرحلة استخدم الإنسان حواسه المجردة والمعروفة في فهمه ومعرفته للأشياء وتفسيره للمواقف التي واجهته
    2. المرحلة الفلسفية التأملية: يحاول الإنسان التفكير والتأمل في الظواهر والأساليب الأخرى التي لا يستطيع فهمها أو معرفتها عن طريق حواسه المجردة المعروفة (الموت-الحياة-الخلق-الخالق)
    3. المرحلة العلمية التجريبية: حيث استطاع الإنسان وفي مرحلة متقدمة لاحقة من ربط الظواهر والمسببات بعضها بالبعض الآخر ربطا موضوعيا وتحليل المعلومات المتوفرة عليها بغرض الوصول إلى قوانين ونظريات وتعميمات تفيده في مسيرة حياته
    ثانيا:تعريف المنهج العلمي في البحث وأهدافه :.
    العلم: هو المعرفة المنظمة التي تنشأ عن الملاحظة والدراسة والتجريب
    بغرض وضع أسس وقواعد لها يتم دراسته0

    العلم له جانبان :
    أ‌- معرفة وإدراك منظم ومعمق القائم على الدراسة والتجربة وليس معرفة وإدراك سطحي بديهي
    ب‌- ينشأ العلم عن طريق الدراسة أو التجارب أو الملاحظة ويحقق العلم أهدافا ضرورية تتمثل في الوصف والتفسير والتنبؤ.

    المنهج: هو الطريق المؤدي للكشف عن الحقيقة في العلوم المختلفة وذلك عن طريق جملة من القواعد العامة التي تسيطر على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة مقبولة.

    البحث العلمي :
    • إنه محاولة لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها وتنميتها وفحصها وتحقيقها بدقة ونقد عميق ثم عرضها بشكل متكامل ولكي تسير في ركب الحضارة العلمية والمعارف البشرية وتسهم إسهاما حيا وشاملا
    • هو استعلام دراسي جدوى أو اختيار عن طريق التحري والتنقيب والتجريب بغرض اكتشاف حقائق جديدة أو تفسيرها أو مراجعة للنظريات والقوانين المتداولة والمقبولة في المجتمع في ضوء حقائق جديدة أو تطبيقات عملية لنظريات وقوانين مستحدثة أو معدلة.

    ثالثا: خصائص التفكير( البحث العلمي ):.
    • الاعتماد على الحقائق والشواهد والابتعاد عن التأملات والمعلومات التي لا تستند على أسس وبراهين.
    • الموضوعية في الوصول إلى المعرفة والابتعاد عن العواطف .
    • الاعتماد على استخدام الفرضيات ( الحقائق المفترضة) والتي تحتاج إلى تأكيدها واستعاضتها بفرضيات أخرى تنسجم مع المعلومات المستجدة التي توفرت للباحث.


    رابعا: البحث الجيد والباحث الناجح :.
    أ‌) مستلزمات البحث الجيد:
    1. العنوان الواضح والشامل للبحث :
    ينبغي أن يتوفر 3 سمات أساسية في العنوان هي:
    • الشمولية: أي أن يشمل عنوان البحث المجال المحدد والموضوع الدقيق الذي يخوض فيه الباحث والفترة الزمنية التي يغطيها البحث.
    • الوضوح: أي أن يكون عنوان الباحث واضحا في مصطلحا ته وعباراته واستخدامه لبعض الإشارات والرموز.
    • الدلالة: أن يعطي عنوان البحث دلالات موضوعية محددة وواضحة للموضوع الذي يبحث ومعالجته والابتعاد عن العموميات.
    2. تحديد خطوات البحث وأهدافه وحدوده المطلوبة البدء بتحديد واضح كمشكلة البحث ثم وضع الفرضيات المرتبطة بها ثم تحديد أسلوب جمع البيانات والمعلومات المطلوبة لبحثه وتحليلها وتحديد هدف أو أهدافا للبحث الذي يسعى إلى تحقيقها بصورة واضحة ووضع إطار البحث في حدود موضوعية وزمنية ومكانية واضحة المعالم .
    3. الإلمام الكافي بموضوع البحث:
    يجب أن يتناسب البحث وموضوعه مع إمكانات الباحث ويكون لديه الإلمام الكافي بمجال وموضوع البحث .
    4. توفر الوقت الكافي لدى الباحث:
    أي أن هناك وقت محدد لإنجاز البحث وتنفيذ خطواته وإجراءاته المطلوبة وأن يتناسب الوقت المتاح مع حجم البحث وطبيعته .


    5. الإسناد:
    ينبغي أن يعتمد الباحث في كتابة بحثه على الدراسات والآراء الأصيلة والمسندة وعليه أن يكون دقيقا في جمع معلوماته وتعد الأمانة العلمية في الاقتباس والاستفادة من المعلومات ونقلها أمر في غاية الأهمية في كتابة البحوث وتتركز الأمانة العلمية في البحث على جانبين أساسيين :
    • الإشارة إلى المصادر التي استقى منها الباحث معلوماته وأفكاره منها.
    • التأكد من عدم تشويه الأفكار والآراء التي نقل الباحث عنها معلوماته.

    6. وضع أسلوب تقرير البحث :
    إن البحث الجيد يكون مكتوب بأسلوب واضح ومقروء ومشوق بطريقة تجذب القارئ لقراءته ومتابعة صفحاته ومعلوماته.
    7. الترابط بين أجزاء البحث :
    أن تكون أمام البحث وأجزاءه المختلفة مترابطة ومنسجمة سواء كان ذلك على مستوى الفصول أو المباحث والأجزاء الأخرى.
    8. مدى الإسهام والإضافة إلى المعرفة في مجال تخصص الباحث :
    أن تضيف البحوث العلمية أشياء جديدة ومفيدة والتأكيد على الابتكار عند كتابة البحوث والرسائل .
    9. الموضوعية والابتعاد عن التحيز في ذكر النتائج التي توصل الباحث إليها .
    10.توفر المعلومات والمصادر من موضوع البحث :
    توفر مصادر المعلومات المكتوبة أو المطبوعة أو الالكترونية المتوفرة في المكتبات ومراكز المعلومات التي يستطيع الباحث الوصول إليها.
    ب‌) صفات الباحث الناجح :
    تتمثل أهم صفات الباحث الناجح فيما يلي :
    1. توفر الرغبة الشخصية في موضوع البحث لأن الرغبة الشخصية في الخوض في موضوع ما هي دائما عامل مساعد ومحرك للنجاح.
    2. قدرة الباحث على الصبر والتحمل عند البحث عن مصادر المعلومات المطلوبة والمناسبة .
    3. تواضع الباحث العلمي وعدم ترفعه على الباحثين الآخرين الذين سبقوه في مجال بحثه وموضوعه الذي يتناوله.
    4. التركيز وقوة الملاحظة عند جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها وتجنب الاجتهادات الخاطئة في شرح مدلولات المعلومات التي يستخدمها ومعانيها .
    5. قدرة الباحث على انجاز البحث أي أن يكون قادرا على البحث والتحليل والعرض بشكل ناجح ومطلوب .
    6. أن يكون البحث منظما في مختلف مراحل البحث .
    7. تجرد الباحث علميا ( أن يكون موضوعيا في كتابته وبحثه )

    خامسا : أنواع البحوث العلمية :
    يختلف الكتاب في مجال طرق البحث العلمي ومناهجه في تصنيف البحوث وتقسيمها فمنهم من يقسمها
    حسب مناهجها ( البحوث الوثائقية) وهناك قسم ثالث حسب جهات تنفيذها كالبحوث الجامعية الأكاديمية
    والبحوث غير الأكاديمية .

    مما سبق نستطيع أن نصنف البحوث إلى:
    أ‌- أنواع البحوث من حيث طبيعتها:
    • البحوث الأساسية:
    هي بحوث تجرى من أجل الحصول على المعرفة بحد ذاتها وتسمى أحيانا البحوث النظرية وهي تشتق من
    المشاكل الفكرية والمبدئية إلا أن ذلك لا يمنع من تطبيق نتائجها فيما بعد على مشاكل قائمة بالفعل.
    • البحوث التطبيقية:
    هي بحوث علمية تكون أهدافها محددة بشكل أدق من البحوث الأساسية النظرية وتكون عادة موجهة
    لحل مشكلة من المشاكل العلمية أو لاكتشاف معارف جديدة يمكن تسخيرها والاستفادة منها وفي واقع
    فعلي موجود في مؤسسة أو منطقة لدى الأفراد.

    ب‌- أنواع البحوث من حيث مناهجها:
    • البحوث الوثائقية:
    هي البحوث التي تكون أدوات جمع المعلومات فيها معتمدة على المصادر والوثائق المطبوعة وغير
    المطبوعة كالكتب والدوريات والنشرات.
    ومن أهم المناهج المتبعة في هذا النوع :
    البحوث التي تتبع المنهج الإحصائي .
     البحوث التي يتبع فيها الباحث المنهج التاريخي.
    البحوث التي تتبع منهج تحليل المضمون والمحتوى .
    • البحوث الميدانية:
    هي البحوث التي تنفذ عن طريق جمع المعلومات من مواقع المؤسسات والوحدات الإدارية
    والتجمعات البشرية المعنية بالدراسة ويكون جمع المعلومات بشكل مباشر من هذه الجهات وعن طريق
    الاستبيان أو المقابلة وهناك عدد من المناهج المتبعة لهذا النوع:
    البحوث التي تتبع المنهج المسحي .
    البحوث التي تتبع منهج دراسة الحالة .
    البحوث الوصفية الأخرى .
    • البحوث التجريبية:
    هي البحوث التي تجرى في المختبرات العملية المختلفة المهارات والأنواع سواء كان على مستوى العلوم
    التطبيقية وبعض العلوم الإنسانية .

    ج) من حيث جهات تنفيذها :
    • البحوث الأكاديمية :
    هي البحوث التي تجرى في الجامعات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية المختلفة وتصنف إلى مستويات عدة هي:
    البحوث الجامعية الأولية : أقرب ما تكون للتقارير منها للبحوث .
    بحوث الدراسات العليا : رسائل الماجستير و الدكتوراه .
    بحوث التدريسيين : تطلب من أساتذة الجامعات .
    والبحوث الأكاديمية هي أقرب ما تكون للبحوث الأساسية النظرية منها للتطبيقية ولكن ذلك لا يمنع من
    الاستفادة من نتائجها وتطبيقها فيما بعد .
    • البحوث الغير أكاديمية :
    هي بحوث متخصصة تنفذ في المؤسسات المختلفة بغرض تطوير أعمالها ومعالجة المشاكل فهي أقرب ما يكون للبحوث التطبيقية .
    الجزء الثاني:
    خطوات إعداد البحث:.

    1- اختيار المشكلة البحثية.
    2- القراءات الإستطلاعية.
    3- صياغة الفرضية.
    4- تصميم خطة البحث.
    5- جمع المعلومات وتصميمها.
    6- كتابة تقرير البحث بشكل مسودة.

    أولآ: إختيار المشكلة البحثية:.
    1) ماهي المشكلة في البحث العلمي؟
    مشكلة البحث: هي عبارة عن تساؤل أي بعض التساؤلات الغامضة التي قد تدور في ذهن الباحث حول موضوع الدراسة التي اختارها وهي تساؤلات تحتاج إلى تفسير يسعى الباحث إلى إيجاد إجابات شافية ووافية لها. مثال: ماهي العلاقة بين استخدام الحاسب الألي وتقدم أفضل الخدمات للمستفيدين في المكتبات ومراكز المعلومات؟
    وقد تكون المشكلة البحثية عبارة عن موقف غامض يحتاج إلى تفسير وإيضاح.
    مثال: على ذلك اختفاء سلعة معينة من السوق رغم وفرة إنتاجها واستيرادها.
    2) مصادر الحصول على المشكلة.
    أ. محيط العمل والعبرة العلمية:
    بعض المشكلات البحثية تبرز الباحث من خلال خبرته العلمية اليومية فالخبرات والتجارب تثير لدى
    الباحث
    تساؤلات عن بعض الأمور التي لا يجدلها تفسير أو التي تعكس مشكلات للبحث والدراسة.
    مثال: موظف في الإذاعة والتلفزيون يستطيع أن يبحث في مشكلة الأخطاء اللغوية أو الفنية وأثرها على
    جمهور المستمعين والمشاهدين.
    ب. القراءات الواسعة الناقدة لما تحويه الكتب والدوريات والصحف من أراء وأفكار قد تثير لدى الفرد مجموعة من التساؤلات التي يستطيع أن يدرسها ويبحث فيها عندما تسنح له الفرصة.
    ج. البحوث السابقة:
    عادة مايقدم الباحثون في نهاية أبحاثهم توصيات محددة لمعالجة مشكلة ما أو مجموعة من المشكلات ظهرت لهم أثناء إجراء الأبحاث الأمر الذي يدفع زملائهم من الباحثين إلى التفكير فيها ومحاولة دراستها.
    د. تكلفة من جهة ما:
    أحيانا يكون مصدر المشاكل البحثية تكليف من جهة رسمية أو غير رسمية لمعالجتها وإيجاد حلول لها بعد
    التشخيص الدقيق والعلمي لأسبابها وكذلك قد تكلف الجامعة والمؤسسات العلمية في الدراسات العليا والأولية بإجراء بحوث ورسائل جامعية من موضوع تحدد لها المشكلة السابقة.
    3) معيار اختيار المشكلة:
    أ. استحواذ المشكلة على اهتمام الباحث لأن رغبة الباحث واهتمامه بموضوع بحث ما ومشكلة بحثه محددة
    يعتبر عاملا هاما في نجاح عمله وانجاز بحثه بشكل أفضل.
    ب. تناسب إمكانيات الباحث ومؤهلاته مع معالجة المشكلة خاصة إذا كانت المشكلة معقدة الجوانب
    وصعبة المعالجة والدراسة.
    ج. توافر المعلومات والبيانات اللازمة لدراسة المشكلة.
    د. توافر المساعدات الإدارية المتمثلة في التحملات التي يحتاجها الباحث في حصوله على المعلومات خاصة
    في الجوانب الميدانية.
    مثال: إتاحة المجال أمام الباحث لمقابلة الموظفين والعاملين في مجال البحث وحصوله على الإجابات المناسبة للاستبيانات وما شابه ذلك من التسهيلات.
    هـ. القيمة العلمية للمشكلة بمعنى أن تكون المشكلة ذات الدلالة تدور حول موضوع مهم وأن تكون لها
    فائدة علمية واجتماعية إذا تمت دراستها.
    و. أن تكون مشكلة البحث جديدة تضيف إلى المعرفة في مجال تخصص البحث دراسته مشكلة جديدة لم
    تبحث من قبل غير(مكررة) بقدر الإمكان أو مشكلة تمثل موضوعا يكمل موضوعات أخرى سبق بحثها
    وتوجد إمكانيات صياغتها فروض حولها قابلة للاختبار العلمي وأن تكون هناك إمكانيات لتعميم النتائج التي
    سيحصل عليها الباحث من معالجته لمشكلة على مشكلة أخرى.


    ثانيآ: القراءات الإستطلاعية ومراجعة الدروس السابقة:.
    أن القراءات الأولية الإستطلاعية يمكن أن تساعد الباحث في النواحي التالية:
    1) توسيع قاعدة معرفته عن الموضوع الذي يبحث فيه وتقدم خلفية عامة دقيقة عنه وعن كيفية تناوله
    (وضع إطار عام لموضوع البحث).
    2) التأكد من أهمية موضوعه بين الموضوعات الأخرى وتميزه عنها.
    3) بلورة مشكلة البحث ووضعها في إيطار الصحيح وتحديد أبعادها لمشكلة أكثر وضوحا ، فالقراة
    الإستطلاعية تقود الباحث إلى اختيار سليم للمشكلة والتأكد من عدم تناولها من الباحثين آخرين.
    4) إتمام مشكلة البحث حيث يوفر الإطلاع على الدراسات السابقة الفرصة للرجوع إلى الأطر (الإطار)
    النظرية والفروض التي اعتمدتها والمسلمات التي تبنتها مما يجعل الباحث أكثر جراءة في التقدم في بحثه.
    5) تجنب الثغرات الأخطاء والصعوبات التي وقع فيها الباحثون الآخرون وتعريفه بالوسائل التي اتبعتها في
    معالجتها.
    6) تزويد الباحث بكثير من المراجع والمصادر الهامة التي لم يستطيع الوصول إليها بنفسه.
    7) استكمال الجوانب التي وقفت عندها الدراسات السابقة الأمر الذي يؤدي إلى تكامل الدراسات
    والأبحاث العلمية.
    Cool تحديد وبلورة عنوان البحث بعد التأكد من شمولية العنوان لكافة الجوانب الموضوعية والجغرافية
    والزمنية للبحث.

    ثالثأ: صياغة الفروض البحثية:.
    1) تعريف الفرضية أو الفرض:
    الفرض هو تخمين أو استنتاج ذي يصوغه ويتبناه الباحث في بداية الدراسة مؤقت.
    أو يمكن تعرفيه بأنه تفسير مؤقت يوضح مشكلة ما أ ظاهرة ما
    أو هو عبارة عن مبدأ لحل مشكلة يحاول أن يتحقق منه الباحث بإستخدام المادة المتوفرة لديه.



    2) مكونات الفرضية:
    الفرضية عادة ما تكون من المتغير الأول المتغير المستقل والتالي المتغير التابع ، والمتغير المستقل لفرضية
    في بحث معين قد تكون متغير تابع في بحث أخر حسب طبيعة البحث والغرض منه.
    مثال: على الفرضيات التحصيل الدراسي في المدارس الثانوية يتأثر بشكل كبير بالتدريس الخصوصي خارج
    المدرسة ، والتغير المستغل هو التدريس الخصوصي والتابع هو التحصيل الدراسي المتأثر بالتدريس
    الخصوصي.
    3) أنواع الفرضيات:
    الفرض المباشر الذي يحدد علاقة إيجابية بين متغيرين
    مثال: توجد علاقة قوية بين التحصيل الدراسي في المدارس الثانوية والتدريس الخصوصي خارج المدارس
    الفرض الصفري الذي يعني العلاقة السلبية بين المتغير المستقل والمتغير التابع
    مثال: لا توجد علاقة بين التدريس الخصوصي والتحصيل الدراسي.
    4) شروط صياغة الفرضية:
    معقولية الفرضية وانسجامها مع الحقائق العلمية المعروفة أي لا تكون خيالية أو متناقضة معها.
    ـ صياغة الفرضية بشكل دقيق ومحدد قابل للاختبار وللتحقق من صحتها.
    ـ قدرة الفرضية على تفسير الظاهرة وتقديم حل للمشكلة.
    ـ أن تتسم الفرضية بالإيجاز والوضوح في الصياغة والبساطة والإبتعاد عن العمومية أو التعقيدات
    وإيستخدام ألفاظ سهلة حتى يسهل فهمها.
    ـ أن تكون بعيدة عن احتمالات التحيز الشخصي للباحث.
    ـ قد تكون هناك فرضية رئيسية للبحث أو قد يعتمد الباحث على مبدأ الفروض المتعددة (عدد محدود)
    على أن تكون غير متناقضة أو مكملة لبعضها.
    رابعا: تصميم خطة البحث:.
    في بداية الإعداد للبحث العلمي لابد للباحث من تقديم خطة واضحة مركزة ومكتوبة لبحثه تشتمل
    على ما يلي....
    1) عنوان البحث:
    يجب على الباحث التأكد من إختيار العبارات المناسبة لعنوان بحثه فضلا عن شموليته وارتباطه بالموضوع بشكل جيد، بحيث يتناول العنوان الموضوع الخاص بالبحث والمكان والمؤسسة المعنية بالبحث والفترة الزمنية للبحث.
    مثال:علاقة التلفزيون بقراءة الكتب والمطبوعات المطلوبة عن طلبة الجامعة في مدينة الرياض لعام الدراسي /1999 2000م

    2) مشكلة البحث:
    خطة البحث يجب أن تحتوي على تحديد واضح لمشكلة البحث وكيفية صياغتها كما سبق ذكره.
    مثال: ماهو تأثير برامج التلفزيون على قراءة الكتب والمطلوبة عند طلبة الجامعة في مدينة الرياض لعام الدراسي /1999 2000م
    3) الفرضيات:
    يجب أن يحدد الباحث- في الخطة – فرضيات بحثه، هل هي فرضية واحدة شاملة لكل الموضوع أم أكثر
    من فرضية (كما سبق التوضيح)
    مثال: لتلفزيون أثر سلبي وكبير على إقدام طالبة الجامعة على قراءة الكتب المطلوبة منهم.
    4) يجب على الباحث أن يوضح في خطته أهمية موضوع البحث مقارنة بالموضوعات الأخرى والهدف من
    دراسته.
    5) يجب أن تشتمل خطة البحث أيضا على المنهج البحثي الذي وقع إختيار الباحث عليه والأدوات التي قرر الباحث إستخدامها في جمع المعلومات والبيانات (سوف يتم تفصيل مناهج البحث وأدوات جمع المعلومات لاحقا)
    6) إختيار العينة:
    على الباحث أن يحدد في خطته نوع العينة التي اختارها وهي لبحثه وما هو حجم العينة ومميزاتها وعيوبه والإمكانيات المتوفرة له عنها.
    7) حدود البحث:
    المقصود بها: تحديد الباحث للحدود الموضوعية والجغرافية والزمنية لمشكلة البحث.
    Cool خطة البحث يجب أن تحتوي على البحوث والدراسات العلمية السابقة التي اطلع عليها الباحث في مجال موضوعة أو الموضوعات المشابهة فعلى الباحث أن يقدم حصر لأكبر كم منها في خطة البحث.
    9) في نهاية خطة البحث يقدم الباحث قائمة بالمصادر التي ينوي الاعتماد عليها في كتابة البحث.

    خامسا: جمع المعلومات وتحليلها:.
    عملية جمع المعلومات تعتمد على جانبين أساسين هما:
    1) جمع المعلومات وتنظيمها وتسجيلها:
    تسير عملية جمع المعلومات في اتجاهين :
    أ‌. جمع المعلومات المتعلقة بالجانب النظري في البحث إذا كانت الدراسة ميدانية تحتاج إلى فصل نظري يكون دليل عمل الباحث.
    ب‌. جمع المعلومات المتعلقة بالجانب الميداني أو التدريبي في حالة اعتماد الباحث على مناهج البحوث الميدانية والتجريبية فيكون جمع المعلومات فن معتمدا على الاستبيان أو المقابلة أو الملاحظة.
    وفيما يتعلق بعملية جمع المعلومات تجدر الإشارة إلى نقطتين رئيسيتين:
    جمع المعلومات من المصادر الوثائقية المختلفة يرتبط بضرورة معرفة كيفية استخدام المكتبات ومراكز المعلومات وكذلك أنواع مصادر المعلومات التي يحتاجها الباحث وطريقة إستخدامها.
    وغالبا مايتوقف خطوات جمع المعلومات على منهج البحث الذي يستخدمه الباحث في الدراسة فاستخدام المنهج التاريخي في دراسة موضوع ما على سبيل المثال يتطلب التركيز على مصادر الأولية لجمع المعلومات مثل الكتب الدورية النشرات.... وغير ذلك.
    أما استخدام المنهج المسحي في الدراسة يتطلب التركيز على المصادر الأولية المذكورة أعلاه بالإضافة إلى أدوات أخرى الاستبيان أو المقابلة مثلا.
    2) تحليل المعلومات واستنباط النتائج:
    خطوات تحليل المعلومات خطوة مهمة لان البحث العلمي يختلف عن الكتابة العادية لأنه يقوم على تفسير وتحليل دقيق للمعلومات المجمعة لدى الباحث ويكون التحليل عادة بإحدى الطرق التالية:
    أ‌. تحليل نقدي يتمثل في إن برود الباحث رأيا مستبطا من المصادر المجمعة لديه مدعوما بالأدلة والشواهد.
    ب‌. تحليل إحصائي رقمي عن طريق النسب المؤوية وتستخدم هذه الطريقة مع المعلومات المجمعة من الأشخاص المعنيين بالإستبيان ونسبة ردودهم وما شابه ذلك.
    ـ كتابة تقرير البحث كمرحلة أخيرة من خطوات البحث العلمي:
    يحتاج الباحث في النهاية إلى كتابة وتنظيم بحثه في شكل يعكس كل جوانبه ولأقسامه هذه الكتابة تشمل على جانبين رئيسيين:

    A ) مسودة البحث:
    لها أهميتها على النحو التالي:
    إعطاء صورة تقريبية للبحث في شكله النهائي.
    أن يدرك الباحث ماهو ناقص و ماهو فائض ويعمل على إعادة التوازن إلى البحث.
    أن يرى الباحث ما يجب أن يستفيض فيه وما يجب عليه إيجازه.
    أن يدرك الباحث ما يمكن اقتباسه من نصوص ومواد مأخوذة من مصادر أخرى وما يجب أن يصغه بأسلوبه.
    تحديد الترتيب أو التقسيم الأولى للبحث.
    B ) الكتابة النهائية للبحث:
    سوف يتم تفصيلها ف





    الجزء الثالث:
    مناهج البحث العلمي

    يختلف الكتاب بشأن تصنيف مناهج البحث العلمي فيضيف البعض مناهج ويحذف أخرين مناهج أو يختلفون
    حول أسماءها فيما يلي سنعرض أهم المناهج التي يتفق عليها الكثير من الباحثين.
    أولآ: المنهج التاريخي:.
    1- نظرية عامة:
    يستخدم المنهج البحثي في دراسة كثير من المضوعات والمعارف البشرية , حيث يعد التاريخ عنصر لاغنى عنه في إنجاز الكثير من العلوم الإنسانية وغير الإنسانية فكثر من الدراسات للظواهر الإجتماعية للملاحظة والدراسة الميدانية الأتية لفهمها ويحتاج الأمر لدراسة تطور تلك الظواهر وتاريخها ليكتمل فهمها.
    ويعتمد المنهج التاريخي على وصف وتسجيل الوقائع وانشطة الماضي ولكن لا يقف عند حد الوصف والتسجيل ولكن يتعداه إلى دراسة وتحليل للوثائق والأحداث المختلفة وإيجاد التفسيرات الملائمة والمنطقية لها على أسس علمية دقيقة بغض الوصول إلى نتائج تمثل حقائق منطقية وتعميمات تساعد في فهم ذلك الماضي والإستناد على ذلك الفهم في بناء حقائق للحاضر وكذلك الوصول إلى القواعد للتنبؤ بالمستقبل.
     فالمنهج التاريخي له وظائف رئيسية تتمثل في التفسير والتنبؤ وهو أمر مهم للمنه العلمي.
    2- أنواع مصادر المعلومات:
    هناك نوعين من مصادر المعلومات المنشورة والمكتوبة , مصادر أولية ومصادر ثانوية:
    المصادر الأولية: وهي التي تحتوي على بيانات ومعلومات أصيلة وأقرب من تكون للواقع وهي غالبآ ما تعكس الحقيق ويندر أن يشوهها التحريف فالشحص الذي يكتسب كشاهد عيان لحادثة أو واقعة معينة غالبا ما يكون مصيبا وأقرب للحقيقة من الشخص الذي يرويها عنه أو الذي يقرأها منقولة عن شخص أو أشخاص اخرين.
    كذلك يمكن القول إن المصادر الأولية هي التي تصل إلينا دون المرور بمراحل تفسير والتغير والحذف والإضافة . ومن أمثلتها نتائج البحوث العلمية والتجارب وبراءة الإختراع والمخطوطات والتقارير الثانوية والإحصاءات الصادرة عن المؤسسات الرسمية والوثائق التاريخية والمذكرات ........إلخ.
    المصادر الثانوية: فهي ثل الكتب المؤلفة ومقالات الدورية وغيرها من مصادر المنقولة عن المصادر الأخرى الأولية منها وغير الأولية.
    ويعتمد البحث التاريخي أساسا على المصادر الأولية بعتبارها اقرب للحدث المطلوب دراسته وان لا يمنع ذلك من الإستعانة بالمصادر الثانوية إذا ما تعذر الحصول على مصادر أولية أو اذا.
    رغب الباحث الأفادة مثلآ من الأخطاء التي وقع فيها الأخرون ممن سبقوا الباحث الذي يقوم به يسبق إليه الأخرون
    3- ملاحظات أساسية على المنهج التاريخي:
    أ) يهدف هذا المنهج إلى فهم الحاضر على ضوء الأحداث التاريخية الموثقة , لأن جميع الإتجاهات المعاصرة سياسية أو اقتصادية أو إجتماعية أو عملة لا يمكن أن تفهم بشكل واضح دون التعرف على اصولها وجذورها وطلق على هذا المنهج التاريخي المهج الوثائقي لأن الباحث يعتمد على يعتمد على استخدامه على الوثائق.
    ب) استخدامآ رغم ظهور مناهج اخرى عديدة.
    ج) لايقل هذا المنهج عن المناهج الأخرى بل قد يفوقها إذا ماتوفر له شرطان:
    توفر المصادر لأولية وتوفر المهارات الكافية عن البحث.
    د) يحتاج المنهج التاريخي مثله مثل باقي الناهج الى فرضيات لوضع اطار للبحث تحديد مسار جمع وتحليل المعلومات فيه.

    ثانيآ: المنهج الوصفي (المسحي):.
    الإجتماعي وتسهم في تحليل ظواهر هو يرتبط بالمنهج الوصفي عدد من المناهج الأخرى المتعرفة عن أهمها المنهج المسحي ومنهج دراسة الحالة.
    1- تعريف المنهج المسحي أو المسح:
    o يعرف بأنه عبارة عن تجيع منظم للبيانات المتعلقة بمؤسساتإدارية او علمية أو ثقافية أو إجتماعية كالمكتبات والمدرس والمستشفيات مثلآ وانشطتها المختلفة وموظفيها خلال فترة زمنية معينة.
    o والوظيفة الأساسية للدراسات المسحية هي جميع المعلومات التي يمكن فيها بعد تحليها وتفسيرها ومن ثم الخروج باستنتاجات
    2- أهداف المنهج البحثي:وصف مايجري والحصول على حقائق ذات علاقة بشيء ما (كمؤسسات أو مجتمع معين أو منظمة جغرفية ما)
    تحديد وتشخيص المجلات التي تعاني من مشكلات معينة والتي تحتاج إلى تحسن.
    توضيح التحويلات والتغيرات الممكنة والتنبؤ بالمتغيرات المستقبلية.
     وعن طريق المنهج المسحي أو الدراسة المسحية يستطع الباحث تجميع المعلومات عن هيكل معين لتوضيح ولدراسة الأوضاع والممارسات الموجودة بهدف الوصول الى خطط أفضل لتحسين تلك الأوضاع القائمة بالهيكل الممسوح من خلال مقارنتها بمستويات ومعيار تم اختيارها مسبقاز
    ومجال هذه الدراسات امسحية قد يكون واسعا يمتد الى اقليم جغرافية يشمل عدد من الدول وقد يكون المؤسسة اوشريحة اجتماعية في مدينة او منطقة وقد تجمع البيانات من كل فرد من افراد المجتمع المممسوح خاصة إذا كان صغيرآ او قد يختار الباحث نموذج أو عينة لكي تمثل هذا المجتمع بشكل علمي دقيق .
    ومن الأساليب المستخدمة في جمع البيانات في الدراسات المسحية الستبيان او المقابلة.
    وقد اثبتت الدراسات المسحية عدد من الموضوعات التي يمكن ان يناقشها الباحث ويطرح أسئلته بشأنها ومن أهمها:
    أ) الحكومة والقوانين: والتي في إطارها يمكن دراسة طبيعة الخدمات التي تقدمها الهيئات الحكومية ونوعها
    والتنظيمات السياسية الموجودة والجماعات أو الشخصيات المسيطرة عليها, والقوانين المتعلقة بغرض
    الضرائب.....الخ.
    ب) الأوضاع الاقتصادية والجغرافية: وفي إطارها يمكن بحث الأحوال الاقتصادية السائدة في مجتمع ما,
    ويتأثر جغرافية منطقة ما على النقل والمواصلات بها ......الخ.
    ج) الخصائص الاجتماعية والثقافية: وهنا يمكن بحث عدد من القضايا مثل الأمراض الاجتماعية المنتشرة
    في مجتمع ما, الأنشطة والخدمات الثقافية الموجودة......الخ.
    د) السكان: وهنا يمكن التساؤل حول تكوين السكان من حيث السن والجنس والدين, وحركة السكان
    ومعدلات نموهم وكذلك معدلات الوفيات والمواليد......الخ.

    ثالثا: المنهج الوصفي (دراسة الحالة):
     مقدمة :
    يقوم على أساس إختيار حالة معينة يقوم الباحث بدراستها قد تكون وحدة إدارية وإجتماعية واحدة (مدرسة مكتبة.....إلخ) أو فرد واحد ( فرد مدمن مثلآ ) أو جماعة واحدة من الأشخاص (عائلة أو طلابي .....إلخ)وتكون دراسة هذه الحالة بشكل مستفيض يتناول كافة المغيرات المرتبطة بها وتتناولها بالوصف الكامل والتحليل ويمكن أن تستخدم ودراسة الحالة كوسيلة لجمع البيانات والمعلومات في دراسة وصفية , وكذلك يمكن تعميم نتائجها على الحالات المشابهة بشرط أن تكون الحالة ممثلة للمجتمع الذي يراد الحكم عليه.
     ومن ثم يمكن التأكد على الأتي:
    أن دراسة الحالة هي إحدى المناهج الوصفية.
     يمكن أن تستخدم دراسة الحالة لإختبار فرضية أو مجموعة فروض.
    عند استخدام للتعميم ينبغي التأكد من أن الحالة ممثلة للمجتمع الذي يراد التعميم عليه.
    من الضروري مراعاة الموضوع و الإبتعاد عن الذاتيه في إختيار الحالة وجمع المعلومات عنها ثم في عملية التحليل ولتفسير.

    مزايا دراسة الحالة:.
    يتميز منهج دراسة الحالة بعدد من المزايا:
    1- يمكن الباحث من التقديم دراسة شاملة متكاملة ومتعلقة لحالة المطلوب بحثها. حيث يركزها الباحث على الحالة التي يبحثها ولا يشتت جهودة على حالات متعددة.
    2- يساعد هذا المنهج الباحث على توفير معلومات تفصيلية وشاملة بصورة تفوق منهج المسحي.
    3- يعمل على توفير كثير من الجهد والوقت.

     مساوئ دراسة الحالة.
    1. قد لاتؤدي دراسة الحالة إلى تعميمات صحيحة إذا ما كانت غير ممثلة للمجتمع كله أو للحالات الأخرى بأكملها.
    2. إن إدخال عنصر الذاتية او الحكم الشخصي في اختيار الحالة أو جمع البيانات عنها وتحليلها قد لا يقود إلى نتائج صحيحة.
    ولكن مع وجود هذه السلبيات إلا أن الباحث لو امكنه تجاوزها فإنه يحقق لبحثه الكثير من الإيجابيات كذلك فإن هذه الإيجابيات تزداد لو أنه أخذ في الإعتبار المتغيرات المحيط بالحالة التي يدرسها والإيطار الذي تحيا فيه.
    وجديد بالذكر أن دراسة الحالة ثم اللجوء إليها في العديد من الدراسات القانونية ( معالجة الأحداث) وفي المواضيع التربوية والتعليمية والثقافية والسياسية والصحفية......إلخ.

     خطوات دراسة الحالة:
    1) تحديد الحالة أو المشكلة المراد دراستها.
    2) جمع البيانات الأولية الضرورة لفهم الحالة أو المشكلة وتكوين فكرة واضحة عنها.
    3) صياغة الفضية أو الفرضيات التى تعطي التفسيرات المنطقية والمحتملة لمشكلة البحث.
    4) جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها والوصول إلى نتائج.

     أدوات جمع المعلومات:
    1- الملاحظة المتعلقة حيث الباحث إلى تواجد وبقاء مع الحالة المدروسة لفترة كافية, ومن ثم يقوم الباحث بتسجيل ملاحظات بشكل منظم أول بأول.
    2- المقابلة حيث يحتاج الباحث إلى الحصول على معلومات بشكل مباشر من الحالات المبحوثة وذلك بمقابلة الشخص أو الأشخاص الذين يمثلون الحالة وجها لوجه ووجيه الإستفسارات لهم والحصول على الإجابات المطلوبة وتسجيل الإنطباعات الضرورية التي يتطلبها الباحث.
    3- الوثائق والسجلات المكتوبة التي قد تعين الباحث من تسليط الضوء على الحالة المبحوثة.
    4- قد يلجأ الباحث قد يلجأ الباحث¬ إلى استخدام الإستبيان وطلب الإجابة على بعض الإستفسارات الواردة به من جانب الأشخاص والفئات المحيطةبالحالة محل البحث.
    رابعا: 1/ المنهج التجريبي:.
     التعريف:
     المنهج التجريبي: هو طريق يتبعه الباحث لتحديد مختلف الظروف والمتغيرات التي تخص ظاهرة ما والسيطرة عليها والتحكم فيها.
    ويعتمد الباحث الذي يستخدم المنهج التجريبي على دراسة المتغيرات الخاصة بالظاهر محل البحث بغرض التوصل إلى العلاقات السببية التي تربط التي تربط بين المتغيرات التابعة وقد يلجأ الباحث إلى إدخال متغيرات جديدة من أجل التواصل إلى إثبات أو نفس علاقة مفترضة ما. كذلك فقد يقوم بالتحكم في متغير ما. واحداث تغيير في متغير أخر للتواصل لشكل العلاقة السببية بين هذين المتغيرين.
    واستخدام المنهج التجريبي لم يعد مقتصرا على العلوم الطبيعية ولكن أصبح يستخدم على نطاق كبير أيضا في العلوم الإجتماعية وأن ارتبط استخدامه بشروط معينة من أهمها توافر امكانية ضبط المتغيرات
    *وينبغي التأكد في المنهج التجريبي على نتائج:.
    استخدام التجربة أي إحداث تغيير محدد في الواقع وهذا التغيير تسمية استخدام المتغير المستقل.
    ملاحظة النتائج و أثار ذلك التغيير بالنسبة للمتغير التابع.
    ضبط إجراءات التجربة للتأكد من عدم وجود عوامل أخرى غير المتغير المستقل قد أثرت على ذلك الواقع لان عدم ضبط تلك الإجراءات سيقلل من قدرت الباحث على حصر ومعرفة تأثير المتغير المستقل.
    مثال: وجود طالبين بنفس المستوى العلمي والتعليمي والمهارات القرائية استخدام احدهما فهرس بطاقي تقليدي في مكتبة الجامعة واستخدام الثاني فهرس إلى مخزونه معلومات الحاسوب واشتمل الفهرسان على نفس المعلومات.
    وصول الطلب الثاني مثلا الى المصادر التي يحتاجها بشكل أسرع يوضح لنا ان استخدام الحاسوب ( المتغير المستقل ) يسرع في عملية الوصول إلى الملومات التي يحتاجها الطالب في المكتبة (المتغير التابع)
    وهنا لابد من التأكد من عدم وجود عوامل اخرى غير المستقل تؤثر على سرعة الوصول إلى المعلومات مثل وجود مهارات أخرى أعلى عند الطالب الأول عند مقارنته من عوامل قد تؤثر على مسار التجربة ونتائجها.

    2/ مزيا المنهج التجريبي:
    يعد المنهج التجريبي على وسيلة الملاحظة المقصودة كوسيلة لجمع المعلومات وفيها يكون الباحث وه الموجه والمسير للمشكلة والحالة بل هو الذي يأتي بها وجودها في بداية مسيرتها وعند انتهائه من جمع المعلومات فإن تلك الحالة أو المشكلة تذهب وتنتهي وهي بذلك تذهب وتنتهي. وهي بذلك تختلف عن الملاحظة المجردة التي عن طريقها لا يتدخل الباحث ولايؤثر في المشكلة أو الحالة المراد دراستها وإنما يكون را مراقبا وملاحظا ومسجلا لما يراه.
    وهدة الطريقة تعتبر من الطرق الناجحة لإدخالها كمنهج ووسيلة للبحث عن العلوم الإجتماعية والإنسانية مثل علم الإدارة وعلم النفس والإعلام والمكتبات.....إلخ.
    3/ سلبيات المنهج التجريبي:
    أ) صعوبة تحقيق الضبط التجريبي في المواضيع والمواقف الإجتماعية وذلك بسبب الطبيعة المميزة للإنسان الذي هو محور الدراسات الإجتماعية والإنسانية وهناك عوامل إنسانية عديدة يمثل: (إدارة الإنسان – الميل للتصنع.....إلخ) يمكن أن تأثر على التجربة ويصعب التحكم فيها وضبطها.
    ب) هناك عوامل سببية ومغيرات كثيرة يمكن أن تؤثر في الموقف التجريبي ويصعب السيطرة عليها ومن ثم يصعب الوصول إلى القوانين تحدد العلاقات السببية بين المتغرات.
    ج) ويربط بذلك أيضآ أن الباحث ذاته يمكن أن نعتبرة متغيرا ثالثآ يضاف الى متغيرين (مستقل وتابع) يحاول الباحث ايضآ ايجاد علاقة بينهما.
    د) فقدان عنصر التشابه التام في العديد من المجاميع الإنسانية المراد تطبيق التجربة عليها مقارنة بالتشابه الموجود في المجالات الطبيعية.
    هـ) هناك الكثير من القوانين والتقاليد والقيم التي تقف عقبة في وجه إخضاع الكائنات الإنسانية للبحث لما قد يترتب عليها من أثار مادية أو النفسية.وامل غير التجريبية وضبطها.
    4/ خطوات المنهج التجريبي:
    1- تحديد مشكلة البحث.
    2- صياغة الفروض.
    3- وضع التصميم التجريبي هذا يتطلب من الباحث القيام بالأتي :
    ـ إختيار عينة تمثل مجتمع معين أو جزآ من مادة معينة تمثل الكل.
    ـ تصنيف المقحوثين في مجموعة متماثلة.
    ـ تحديد العوامل غير التجريبية وضبطها .
    ـ تحديد وسائل قياس نتائج التجربة والتأكد من صحتها.
    ـ القيام بإختبارات اولية استطلاعية بهدف إستكمال أي أوجه القصور.
    ـ تعيين كان التجربة وقت إجرائها والفترة التي تستغرقها.

    5/ تقرير المنهج التجريبي:
    • ينبغي التركيز في مثل هذا التقرير على الآتي:
    1) المقدمة:
    ويوضح فيها الباحث الآتي.
    أ- عرض النقاط الدراسة الأساسية بما في ذلك المشكلة.
    ب- عرض الفرضيات وعلاقتها بالمشكلة.
    ج- عرض الجوانب النظرية والتطبيقية للدراسات السابقة.
    د- شرح علاقة تلك الدراسات السابقة بالدراسة الذي ينوي الباحث القيام بها.
    2) الطريقة:
    وتشمل الأتي:
    أ‌- وصف ما قام به الباحث وكيفية قيامه بالدراسة.
    ب‌- تقديم وصف للعناصر البشرية أو الحيوانية والجهات التي شاركة الباحث في التجربة.
    ج- وصف الأجهزة والمعدات المستخدمة وشرح كيفية إستخدامها.
    د- تلخيص لوسيلة التنفيذ لكل مرحلة من مراحل العمل.
    3) النتائج:
    وتشمل الأتي:
    أ‌- تقديم التلخيص عن البيانات التي تم جمعها.
    ب- تزويد القارئ بالمعالجات الإحصائية الضرورية للنتائج مع عرض جداول ورسومات ومخططات.
    ج- عرض النتائج التي تتفق أو تتقاطع مع فرضياتك

    4) المناقشة المطلوبة مع الجهات المعنية:
    المنهج الإحصائي:
    التعريف:. هو عبارة عن إستخدام الطرق الرقمية والرياضية في معالجة و تحليل البيانات لها ويتم ذلك عبر عدة مراحل:
    أ‌- جمع البيانات الإحصائية عن الموضوع.
    ب- عرض هذه البيانات بشكل منظم وتمثيلها بالطرق الممكنة.
    ج- تحليل البيانات.
    د- تفسير البيانات من خلال تفسير ماتعنية الأرقام المجمعة من نتائج.
    ب- أنواع المنهج الاحصائي :
     أ) المنهج الإحصائي الوصفي:.
    يركز على وصف وتلخيص الأرقام المجمعة حول موضوع معين ( مؤسسة أو مجتمع معين) وتفسيرها في صوره نتائج لا تنطبق بالضرورة على مؤسسه أو مجتمع أخر.
     ب) المنهج الإحصائي الإستدلالي أو الإستقراري :.
    يعتمد على أختيار عينه من مجتمع اكبر وتحليل وتفسير البيانات الرقميه المجمعة عنها والوصول إلى تعميمات واستدلالات على ما هو أوسع وأكبر من المجتمع محل البحث .
    كما يقوم المنهج الإحصائي الاستدلالي على أساس التعرف على ما تعنيه الأرقام الجامعية وإسقرارها ومعرفتها دلالتها أكثر من مجرد وصفها كم هو الحال في المنهج الوصفي .
    المقياس الإحصائي :.هناك عدة مقاييس إحصائية التي يتم استخدامها في إطار هذا المنهج منها المتوسط , الوسيط , المنوال كما يستخدم الباحث عدد من الطرق لعرض وتلخيص البيانات وإجراء المقرنات من بينها النسب والتناسب والنسب المئوية والمعدلات والجداول التكرارية ويمكن للباحث استخدام أكثر من طريقة في تحليل وتفسير البيانات.
    ـ وهناك طريقان لإستخدام المنهج الإحصائي كما سبق ذكره.
    إذا المنهج الإحصائي الوصفي والمنهج الإحصائي الاستدلالي .
    ـ يمكن استخدام الحاسوب في تحليل الأرقام الإحصائية المجمعة من اجل تأمين السرعة والدقة المطلوبة .
    ـ يتم جمع البيانات في المنهج الإحصائي عن طريق الأتي :
    • المصادر التي تتمثل في التقرير الاحصائي والسجلات الرسمية وغير رسمية .
    • الإستبيانات والمقابلات.
    • ويمكن الجمع بين أكثر من طريق.
    رضوان
    رضوان


    البلد : الجزائر العميقة
    عدد المساهمات : 187
    نقاط : 392
    تاريخ التسجيل : 12/12/2009
    العمر : 36
    الموقع : www.30dz.yoo7.com

    منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Empty مراحل إعداد البجث العلمي

    مُساهمة من طرف رضوان الخميس أكتوبر 14, 2010 12:10 pm

    مراحل إعداد البحث العلمي

    يعرف البحث العلمي بأنه التقصي المنظم باتباع أساليب ومناهج علمية محددة للحقائق العلمية بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها أو بإضافة الجديد إليها.
    والتقصي عن الحقيقة يستلزم إتباع منهج وطريقة تخضع لقواعد ومراحل منظمة ومنضبطة طبقا للتفكير المنطقي بدءا بتحديد طبيعة ونطاق موضوع البحث واختيار عنوانه ثم وضع إشكالية وخطة تليها جمع المادة العلمية ودراستها ونقذها ثم الوصول إلى استخلاص النتائج المرجوة.

    ويمكننا أن نقسم مراحل البحث العلمي إلى ثلاث مراحل وهي :
    1 – المرحلة التحضيرية .
    2 – مرحلة جمع المادة العلمية وكتابة البحث.
    3 – المرحلة النهائية .

    المبحث الأول : المرحلة التحضيرية .

    وتشمل اختيار موضوع البحث واختيار أو تعيين المشرف أو المؤطر وإجراءات التسجيل ووضع إشكالية البحث وأخيرا وضع الخطة الأولية للبحث.

    1. اختيار موضوع البحث :
    يشكل اختيار موضوع البحث الخطوة الأولى في مراحل إعداد البحث العلمي ويقتضي من الباحث أن يكون على دراية وافية بكل القضايا والإشكاليات المطروحة في مجال تخصصه ولا يأتي له ذلك إلا بالقراءة المستفيضة والإطلاع الواسع التي تمكنه من معرفة القضايا والمشاكل التي لم تسبق دراستها والتي تحتاج إلى دراسة مكملة أو إلى مراجعة لإضافة جديدة إليها أو حلها.
    واختيار الموضوع يكون إما باقتراح من المؤسسة العلمية أو من الأساتذة أو من اختيار الباحث نفسه بعد أن يرى أن الموضوع يحظى باهتمام خاص لديه ويرغب في البحث فيه.
    وتخضع عملية اختيار موضع البحث لجملة من المعايير والشروط يجب على الباحث أن يراعيها وتتمثل فيما يلي :

    أ . يجب أن يتعلق الموضوع بنقطة محددة فالمواضيع العامة تجعل الباحث لا يستطيع التعمق في البحث ويلجأ إلى الأفكار العامة مما يجعل نتائج البحث وقيمته محدودة فلو اختار الباحث موضوع مثل "الجريمة المنظمة" فإنه عليه أن يدرس عدة أنواع من الجرائم كالاتجار في المخدرات والإرهاب والتزوير وتبييض الأموال إلخ...، أما إذا اختار موضوع مثل : تزوير أرقام السيارات فيكون موضوعه محددا مما يسمح له بالتعمق أكثر في مادة البحث ويكون للبحث قيمة علمية أفضل ونتائج أنجع.

    ب. يجب أن يكون موضوع البحث جديدا أي لم تسبق دراسته دراسة وافية لا تترك للباحث ما يكتشفه أو يعقب عليه أو ينتقده.

    ج . أن يكون الموضوع له علاقة بالواقع ويشغل بال الناس ويكون البحث فيه له فائدة ونتائجه يمكن الاستفادة منها.

    د . أن تتوفر في موضوع البحث مصادر ومراجع تسهل على الباحث تناول مادته العلمية والحصول على كل المعلومات والبيانات المتعلقة بالموضوع وخاصة في اللغة التي يتقنها.

    هـ . أن يكون موضوع البحث مندرجا في التخصص العلمي الذي يمارسه الباحث سواء في مجال التدريس أو في مجال وظيفته باعتبار أن له معرفة وافية بالإشكالات والمعلومات المتعلقة به وكذا بالمصطلحات المرتبطة بطبيعة موضوع البحث.

    2. عنوان البحث :
    إن عنوان البحث هو بمثابة الاسم الذي يطلقه الوالد على مولوده الجديد ويجب أن تتوفر فيه الشروط التالية :
    - أن يكون جديدا ومبتكرا أي يضعه الباحث متجنبا العناوين القديمة التي استعملت ففي بحوث سابقة أو كتب سبق نشرها.
     أن يكون واضحا دقيقا وشاملا لمضمون البحث.
     أن يكون محددا وقصيرا مع مراعاة وضوح ما يدل عليه.
     أن يكون في عبارة جذابة تجلب انتباه القارئ .
     أن يكون موضوعيا يتحرى الحقيقة والصدق فلا يكون من باب الدعاية أو الكذب.
     أن لا يكون متكلفا في عباراته من حيث اللفظ فلا يتضمن ألفاظا غريبة أو مسجوعا.

    3. اختيار وتعيين المشرف :

    إن إعداد بحث علمي يتطلب دربة ومراسا في مجال المنهجية العلمية وتقنيات البحث عن المعلومات وأسلوب نقذها وتمحيصها ودراستها وذلك أمر قد يتعسر على الباحث لذلك فهو يحتاج إلى مشرف أو مؤطر له خبرة ومستوى علمي رفيع في مجال التخصص يتولى توجيهه وإرشاده والأخذ بيده أثناء كل مراحل إعداد البحث.

    ويتم اختيار المشرف من ضمن الأساتذة الدكاترة المؤطرين الذين لهم الخبرة أو الخبراء المتخصصون في مجال البحث ويكون ذلك إما باختبار الباحث بعد موافقة الأستاذ أو بتعيين المؤسسة العلمية أو الهيئة التي يتم إعداد البحث فيها وفي الحالتين فإن موافقة المشرف شرط ضروري إذ يجب أن يقبل الإشراف على البحث ومتابعة الباحث في كل خطوات إعداد بحثه ويوجهه ويساعده في ضبط الخطة وتحديد الإشكالية وصياغة البحث إلى حين الإعداد النهائي للبحث ومناقشته.


    4 . تسجيل البحث :
    تختلف إجراءات تسجيل البحث تبعا للنصوص القانونية والتنظيمية المطبقة في مجال البحث العلمي والجامعات والمعاهد والمدارس العليا والأكاديميات والمؤسسات المختصة في التعليم العالي ومراكز البحث العلمي.
    وعملية التسجيل تتم بعد تقديم الباحث لملف يتضمن :
    - الأوراق الإدارية المتعلقة بهويته.
    - الشهادات والدبلومات العلمية التي تثبت مستواه ومؤهلاته التي تمكنه من إعداد البحث العلمي .
    - تقرير موجز يتضمن موضوع البحث وإشكاليته والخطة الأولية ودواعي اختياره والأهداف المتوخاة من البحث فيه.
    (يتم تسجيل البحوث بالنسبة لمتربصي دورة القيادة والأركان على مستوى المدرسة العليا للدرك الوطني بعد دراسة تتم من طرف لجنة تعين لهذا الغرض وتعمل تحت إشراف قيادة المدرسة ثم تحال على القيادة عن طريق قسم التكوين للموافقة عليها).

    5 . إشكالية البحث وخطته لأولية :
    إشكالية البحث : تعد إشكالية البحث بمثابة الجهاز العصبي للإنسان أو قمرة القيادة بالنسبة للطائرة وتتوقف جودة البحث وقيمته على وجود الإشكالية المضبوطة.

    والإشكالية هي الفكرة المحورية التي يدور حولها البحث وتصاغ على شكل سؤال محوري تدور حول الفرضيات التي ينطلق منها الباحث في بحثه والإشكالية هي التي تحدد مسار البحث وتوجه الباحث ليبقى ملتزما بحدود موضوعه.

    وتنقسم الإشكالية إلى نوعين :
    الإشكالية المبدئية :
    يضعها الباحث بمجرد اختيار موضوع بحثه وتحديد عنوانه وهي الفكرة الأساسية التي تصاغ على شكل سؤال وهذه الفكرة ليست نهائية بل يمكن تمحصيها وتعديلها وضبطها أثناء جمع المادة العلمية وكل المعلومات المتعلقة بالموضوع لتصبح نهائية.

    الإشكالية النهائية :
    بعد جمع المادة العلمية والمصادر والمراجع قد يتضح للباحث أن الإشكالية التي وضعها ليست مضبوطة أو تحتاج إلى تعديل فيعيد صياغتها ويراجع ضبط السؤال المحوري لتكون متوافقة ومتطابقة مع محتوى البحث ومتناسقة ومنسجمة مع الفرضيات والنتائج.

    الخطة الأولية للبحث :
    إن الباحث عندما يختار موضوع بحثه يكون لديه فكرة عامة وشاملة لنطاق ذلك البحث ومجمل العناصر والنقاط والمسائل التي سوف بدور بحثه حولها. لذلك يبادر بوضع خطة تشمل المقدمة والفصول والمباحث والمطالب على أن تتضمن المقدمة إشكالية البحث والفرضيات ومنهجية البحث وتتضمن الفصول والمباحث والمطالب عناوين للأفكار والعناصر الرئيسية للبحث.

    6 . تنظيم عملية البحث :
    إن السير في إنجاز أي بحث يتطلب من الباحث أن ينظم نفسه ويصنع خطة عمل يلتزم بها.كما يجب عليه أن يجيب على الأسئلة التالية :

    أ/ في أي اختصاص ومجال يندرج موضوع بحثه مثال في العلوم القانونية في المسائل الأمنية في مجال الإتصال في مجال الإسناد والدعم في الفنون العسكرية إن الإجابة على هذا السؤال يسمح للباحث بمعرفة الجهات والمكتبات والمراكز التي يعثر فيها على المصادر والمراجع والدراسات المتعلقة بموضوع بحثه.

    ب/ من هم الأشخاص الذين يمكن الإستعانة بهم ويكون ذلك بضبط وحصر الأساتذة دوي الخبرة والإختصاص في موضوع البحث وكذا الإطارات وكل من يمارس نشاطا له علاقة بالموضوع لأن هؤلاء الأشخاص أدرى بالمعلومات والإشكالات المطروحة كما أنهم يمكن أن تكون لديهم أفكار وأراء تفيد البحث أو توجهه أو يمكن أن يستعين الباحث بما لديهم من مراجع ووثائق.

    ج/ ما هي المدة الزمنية المخصصة لإنجاز البحث وبذلك يمكن للباحث أن يعد رزنامة زمنية تتضمن فترات متعاقبة تخصص كل فترة لإنجاز جزء محدد من البحث كأن يخصص فترة للبحث عن المراجع وفترة لمقابلة الشخصيات وتواريخ الإتصال بالمشرف أو المدة الزمنية التي ينجز فيها كل فصل من فصول البحث وتلك التي يخصصها لدراسة المادة العلمية وصياغة البحث وهكذا ( أنظر نموذج لإعداد بطاقة لهذا الغرض في الفصل الخامس – المبحث الثاني).

    على الباحث أن يحدد الطريقة التي يستعملها في جمع المادة العلمية وهناك أسلوبان:
     أسلوب البطاقات.
     أسلوب الملفات.


    المبحث الثاني : مرحلة جمع المادة العلمية وإعداد البحث.
    1. البحث عن المصادر والوثائق وجمع الوثائق .

    تتمثل هذه المرحلة في التقصي عن الوثائق العلمية بنوعيها المصادر والمراجع .والوثيقة تعني المصدر أو المرجع الذي يتضمن معلومات وحقائق وأفكار تتعلق بموضوع البحث والوثيقة تكون مخطوطا أو كتابا مطبوعا أو شريطا سمعيا – بصريا أو مستندات تتضمن وقائع أو تسجيلات لأحداث تهم موضوع البحث كالمحاضر وأرشيف التقارير والسجلات الخ...

    وتعد من الوثائق الرسمية الدوريات والمسموعات ودوائر المعارف ونتائج الأبحاث الميدانية وأطروحات الدكتوراه والماجستير والمراسلات العلمية والأفلام الوثائقية.

    وأهم الوثائق التي تعتمد عليها في الأبحاث العلمية تتمثل في المصادر ويقصد بالمصدر الكتاب أو المخطوط الذي يتناول موضوع البحث تناولا شاملا وأصيلا ولا يعتمد على المصدر أو مرجع قديم وبعابرة أخرى فالمصدر هو أقدم وثيقة تحوي المعلومات المتعلقة بالموضوع كالمخطوطات التي لم يسبق نشرها مثل مذكرات القادة السياسيين وكتب الفقه القديمة.

    فالقرآن الكريم والسنة النبوية هما مصدران لأحكام الشريعة الإسلامية والقرارات القضائية الصادرة عن المحكمة العليا هي مصدر الاجتهاد القضائي وكذا الإحصائيات الرسمية التي تنشرها الدوائر الحكومية تعد مصدرا لأي دراسة إحصائية.

    أما الموجع فهو ما كانت علاقته بالموضوع علاقة تفسير لجزئية من جزئياته ولا يتناول جوهر الموضوع وقضاياه الأساسية ولا يستعين بها في دراسة قضايا الموضوع الأساسية وإنما يستعين في دراسة عنصر أو نقطة من الموضوع.

    كيفية البحث عن المصادر :
    للبحث عن المصادر والمراجع يجب أن يعرف الباحث أن هناك عدة معايير لترتيبها وتصنيفها في المكتبة :
     معيار موضوع الوثيقة.
     معيار إسم المؤلف.
     الترتيب حسب التاريخ.
     موضوع الجدة والحداثة.
    وفي كل مكتبة توضع فهارس عديدة منها :
     فهرس خاص بعناوين الكتب.
     فهرس خاص بعناوين الموضوعات (قانون – تاريخ – جغرافيا ...).
     فهرس خاص بأسماء المؤلفين.

    ويكون ترتيب المصادر والمراجع إما تبعا للحروف الهجائية أو حسب الأرقام.
    ولقد أصبحت وسيلة الإعلام الآلي من الوسائل الفعالة في ترتيب المراجع وتصنيفها وعلى المكتبات أو التوثيق أصبح علما قائما بذاته.

    ويتم العثور على المصادر والمراجع بطرق مختلفة منها الرجوع إلى فهرس المراجع لكتاب يتناول موضوع البحث والشروع في البحث عن تلك المراجع في مظامنها على مستوى المكاتب والمعاهد ومراكز البحث العلمي والمكتبات الجامعية كما يمكن وضع قائمة للكلمات المفتاحية التي لها علاقة بموضوع البحث والإنطلاق منها للبحث عن المصادر والمراجع.

    كما يستطيع الباحث أن يرجع إلى فهارس مختلف المكتبات أو لقائمة الكتب التي تنشرها دور النشر و يستفيد الباحث أيضا بالرجوع إلى ما يعرف بمصادر المصادر و هي كتب ألفت خصيصا لتتضمن تدوين أسماء مختلف الكتب مثل الفهرست لابن النديم و تاريخ الأدب العربي لبروكلمان .

    2- جمع المادة و طرق تسجيل المعلومات :
    إن جمع المادة العلمية يشبه ما يقوم به البناء من جمع للمواد اللازمة لتشييد مبنى ، فالمادة العلمية هي التي يقوم عليها بنيان موضوع البحث .
    و يمر جمع المادة العلمية بمرحلتين مرحلة الجمع التحضيري للمادة ثم مرحلة التدوين للمعلومات .
    و يمكن اعتماد طريقتين أو أسلوبين تبعا لمنهجية دقيقة و هما :
    أسلوب البطاقات و أسلوب الملفات.

    و يتمثل أسلوب البطاقات في قيام الباحث بإعداد جملة من البطاقات يسجل عليها المعلومات التي يستقيها من المصادر و المراجع ، و يتم ترتيب تلك البطاقات حسب عناوين الأبواب و الفصول و المباحث .

    و تتضمن البطاقة عنوان الفصل أو البحث و الاسم الكامل للمؤلف و اسم الكتاب و دار النشر و مكان وجود الكتاب و رمز حفظه في المكتبة – الملاحظات الشخصية – و يمكن للباحث أن يرتب تلك البطاقات ترتيبا يناسب الطريقة التي يعمل بمقتضاها و يراعي في ذلك سهولة الرجوع لها أثناء مرحلة الصياغة .

    أما أسلوب الملفات فهو الأسلوب المحبذ لدى الباحثين و يتمثل في لجوء الباحث إلى فتح ملف لكل باب و فصل من فصول البحث و يتضمن كل ملف ملفات فرعية يضع فيها ما يجمعه من معلومات تتعلق بكل نقطة في البحث .

    و من مميزات هذه الطريقة أنها عملية تسمح للباحث بإضافة التعديل و يجمعه من المعلومات و يمكن للباحث أن يجمع بين الطريقتين أو الأسلوبين فيفتح ملفات و يدرج فيها البطاقات .

    3- مرحلة القراءة و الدراسة و التفكير و تمحيص المعلومات:
    بعد الفراغ من جمع المادة العلمية يرجع الباحث إلى هذا المعلومات فيقرأها قراءة متأنية و يضبط أفكاره و يتمثل و الهدف من هذه القراءة في :
    - استيعاب كل المعلومات المتعلقة بموضوع البحث .
    - الفهم الجيد لكل الأفكار المرتبطة بالبحث .
    - تحليل الآراء و نقدها و مقارنتها و ترتيبها و تصنيفها .
    - وضع الفرضيات و استخلاص النتائج و النظريات و القوانين العلمية .
    - من الضروري أن يولي الباحث عناية للقواعد اللغوية و الاهتمام بالمصطلحات العلمية.

    1.3 – مقومات القراءة الجيدة :
    - يجب أن تكون القراءة واسعة وشاملة لكل الوثائق والمصادر والمراجع.
    - يجب أن يتحلى الباحث بالذكاء والفعالية ويعمل على التمييز بين المصادر والمراجع ويصنفها من حيث أهميتها.
    - على الباحث أن يتحلى بالانضباط والمداومة ويعرف اختيار الوقت والمكان المناسبين ولقد أثبتت التجربة أن أنسب الأوقات للقراءة هي الفترة التي تعقب النوم والفترة الصباحية.
    - على الباحث أن يتجنب القراءة ودراسة الأفكار عندما يكون قلقا أو مرهقا أو في حالة صحية غير جيدة وعليه أن يأخذ قسطا من الراحة قبل أن يشرع في القراءة.
    2.3 – أنواع القراءة :
    تنقسم القراءة إلى :
    أ. قراءة سريعة أو ما يعرف بالإطلاع وهدفها اكتشاف الوثائق والمصادر والمراجع وتحديد مكان وجود المعلومات والأفكار التي تتعلق بموضوع البحث.

    وللإطلاع على محتوى كتاب مثلا يكفي أن نقرأ عنوانه ثم نقرأ مقدمته ثم نقرأ فهرس المواضيع وفهرس المراجع فبذلك تتكون لدينا فكرة عن مضمون الكتاب ونستكشف الفصول أو البنود التي تهم البحث الذي نحن بصدد إعداده.

    ب . القراءة العادية : وتتمثل في جمع الأفكار وترتيبها وتصنيفها وتحليلها ونقدها واستخلاص النتائج وتدوينها في الملفات أو البطاقات.

    ج. القراءة المركزة : وتشمل خاصة المصادر الهامة و الوثائق التي تتناول موضوع البحث تناولا شاملا وعميقا بحيث يقوم الباحث بدراسة تلك المصادر دراسة وافية ومستوعبة ويمحص الأفكار ويرتبها وينتقدها ويقارن بين الآراء ويرجع ما يراه أكثر صوابا وموضوعية وينتقد الآراء التي يراها محل انتقاد كل ذلك مع التعليل والإدلاء بالأفكار الشخصية.

    4 – ضبط الإشكالية وخطة البحث النهائية :
    بعد القراءة والدراسة وتمحيص المادة العلمية يكون الباحث قد كون فكرة أكثر وضوحا حول موضوع بحثه ويكون قد لاحظ ما تتضمنه الإشكالية الأولية والخطة المدونة من ثغرات أو نواقص ويبادر لتصحيحها وضبطها وتدقيقها ويضبط ويدقق الإشكالية والخطة بصورة نهائية مسجلا كل العناوين والأفكار الرئيسية والفرعية ثم يشرع في عملية الصياغة للأفكار والمعلومات التي درسها.

    5 – صياغة البحث :
    لا يبدأ الباحث في صياغة المادة العلمية إلا بعد أن تكون الأفكار والمعلومات أي المادة العلمية للموضوع قد نضجت وأنها كافية لتغطية كل عناصر موضوع البحث .
    وتعتبر هذه المرحلة أساسية ، في إعداد البحث ويجب أن يراعي الباحث فيها جملة من الضوابط هي :
    أ‌) على الباحث أن يلتزم التزاما صارما بقواعد المنهجية العلمية والخطوات المتعلقة بإعداد البحوث العلمية .
    ب‌) على الباحث أن يلتزم عند صياغة البحث بقواعد النحو والصرف وقواعد التنقيط وعند الاقتضاء يستعين بخبير في اللغة ليراجع ما كتبه (أنظر قواعد علامات التنقيط وكيفية استخدامها في نهاية هذا الفصل) .
    ت‌) إن مراعاة استعمال المصطلحات والعناية بها ضرورة لا مناص منها للباحث في صياغة بحثه.
    ث‌) ينبغي على الباحث أن يتجنب الحشو وتكرار الأفكار وتضاربها والمبالغة في تعابيره أو في أحكامه وآراءه وذلك لا يتأتى له إلا بالالتزام بالتسلسل المنطقي والزمني في عرض أفكاره والاعتدال ففي أحكامه.
    ج‌) على الباحث أن يتحرى الموضوعية والدقة أي تجنب الاختصار المخل والإطناب الممل.
    ح‌) ينبغي على الباحث أن يقلل من الاقتباس حتى لا يكون بحثه نقلا عن غيره وهو ما يتنافى مع الأمانة العلمية إذا اقتبس عليه أن يشير إلى مؤلف الفكرة والمصدر أو المرجع الذي أخذها منه طبقا لقواعد التهميش المعتمدة في البحوث العلمية.

    6 - توثيق البحث وإعداد الفهارس:
    أ) توثيق البحث : إن توثيق البحث أمر ضروري لأي بحث علمي لأن ذلك يدل على أن المعلومات التي يتضمنها البحث موثقة ومستقاة من مصادر ومراجع لها قيمتها العلمية وهو ما يضفي على البحث قيمة ويكون له مصداقية ويمكن الاعتماد عليه.
    وينبغي على الباحث أن يقوم بإعداد قوائم تتضمن كل المصادر والمراجع التي اطلع عليها الباحث أو اقتبس منها بعض المعلومات أو الأفكار التي تضمنها بحثه.
    يقسم الباحث المصادر والمراجع إلى :
    - مصادر ومراجع باللغة العربية .
    - مصادر ومراجع باللغة الفرنسية.
    ويتم كتابة هذه المصادر والمراجع في فهرس المراجع بالترتيب التالي :
    - الكتب.
    - الدوريات.
    - الوثائق الرسمية.
    - الدراسات غير المنشورة.

    ب) فهارس البحث : إن توثيق البحث يختلف عن التهميش فالأول يعني وضع فهارس لكل المراجع والمصادر التي اطلع عليها الباحث أو اقتبس منها أي استعان بها في بحثه أما التهميش فالمقصود به نسبة كل فكرة إلى صاحبها مع الإشارة إلى اسم الكتاب أو الوثيقة واسم المؤلف ورقم الصفحة طبقا للقواعد المعتمدة في تهميش البحوث العلمية.
    والفهارس أنواع تختلف حسب طبيعة الموضوع :
    - فهرس الأعلام (أي قائمة الأعلام الواردة في البحث ترتب حسب الحروف الهجائية للأسماء).
    - فهرس الآيات القرآنية
    - فهرس الأحاديث النبوية.
    - فهرس المصادر والمراجع.
    - فهرس الملاحق والخرائط.
    - فهرس موضوعات البحث.

    المبحث الثالث : مرحلة تنظيم البحث ومناقشته.
    1- طباعة البحث :
    طباعة البحث : إن التطور الذي حصل في مجال استخدام وسيلة الإعلام الآلي وانتشار هذه الوسيلة ييسر من عملية النسخ أو الطباعة بحيث أصبحت كتابة البحوث عادة تتم بهذه الوسيلة واصبح متيسرا على الباحث أن يختار حجم الخط ونوعية الخط الذي يريد استخدامه كما يختار حجم الصفحات وطريقة كتابة عناوين الفصول والمباحث والمطالب والمسافات بين الأسطر وبداية الفقرات ... إلخ.

    2- عدد نسخ البحث :
    تختلف عدد النسخ المطلوبة في الجامعات و المعاهد و المدارس غير أن المتفق عليه أن يكون عدد تلك النسخ كافيا لتسليم نسخة لكل عضو من أعضاء لجنة المناقشة و عدد من النسخ يكون مخصصا للمكتبة و على العموم لا يقل هذا العدد عن عشر نسخ.

    3- تجليد البحث و ترتيبه و ترقيمه:
    على الباحث أن يقدم ثمرة عمله المتمثلة في البحث في شكل أنيق لذلك عليه أن يجلد بحثه تجليدا فاخرا أو يضع له غلافا بالورق المقوى يحمل عنوان البحث بخط بارز و جميل فالشكل الذي يقدم فيه البحث له أهمية و يعطي فكرة عن شخصيته و ذوق الباحث .

    4- ترتيب البحث : يتم على النحو التالي :
    أ / صفحة الغلاف الخارجي و يكتب عليها :
    - اسم الكلية و الجامعة و المدرسة أو المعهد التي تم البحث فيه.
    - عنوان البحث و اسم الباحث و اسم المشرف و أسماء الأعضاء لجنة المناقشة .
    - السنة التي نوقش فيها البحث (أسفل الصفحة)
    ب / صفحة الغلاف الداخلي (نفس البيانات التي تضمنتها صفحة الغلاف الخارجي).
    ج / الإهداء (في صفحة مستقلة) .
    د / التقديم (عادة ما يتولى أحد الأساتذة أو الشخصيات تقديم البحث).
    هـ/ التمهيد (عند الإقتضاء).
    و/ المقدمة .
    ز/ المتن(الأبواب و الفصول).
    ح/ الخاتمة.
    ط/ الملحقات.
    ي/ الفهارس.
    ك/ المحتويات (فهرس موضوع البحث) و أحيانا تدرج صفحة المحتويات قبل المقدمة.

    5- ترقيم صفحات البحث :
    الترقيم نوعان : ترقيم بالأحرف الأبجدية (أ ب ج د ه و ز ح ط ك ل م ن س ....الخ).

    و يبدأ الترقيم بحرف "أ" في الصفحة الأولى من المقدمة . أما الصفحات التي تسبقها فلا ترقم.

    الترقيم بالأعداد : و ترقم به صفحات الأبواب و الفصول و المباحث و الخاتمة و الفهارس و عدد صفحات هذه الأرقام هو عدد صفحات البحث .

    6- مناقشة البحث:
    مناقشة البحث هي المرحلة الختامية في إعداد البحث العلمي و خلالها يتم مناقشة النتائج التي توصل إليها الباحث :
    - تسليم كل عضو من أعضاء لجنة المناقشة نسخ من البحث في شكله النهائي على أن يكون ذلك بفترة زمنية كافية (عادة شهر) قبل تاريخ المناقشة .
    - إعداد تقرير يعتمد عليه الباحث في عرضه لبحثه.
    - تحديد تاريخ المناقشة و مناقشة البحث .
    و نبين فيما يلي بعض الإرشادات المتعلقة بالنقاط و العناصر التي تتضمنها مناقشة البحث العلمي ثم نشير بإيجاز لما يتضمنه تقرير البحث.

    مناقشة البحث العلمي :
    أ‌. الناحية الشكلية : و يتم من خلالها مناقشة :
    - عنوان البحث (مدى تعبيره عن مضمون البحث) و طريقة صياغته و مدى الجدة و الابتكار فيه.
    - التزام الباحث في أسلوبه بقواعد النحو و الصرف و التنقيط و عدم تكرار الألفاظ و الصيغ و دقة المصطلحات.
    - خطة البحث – هل عناوين الأبواب و الفصول و المباحث منسجمة ومتناسقة وهل وفق الباحث في خطته ومدى شمولها لكل عناصر الموضوع.
    - مدى احترام قواعد التهميش والاقتباس.
    - مدى احترام الباحث لكتابة العناوين بخط بارز والهوامش المرعية في بداية العناوين والفقرات وحجم الخطوط المستعملة في الطباعة.
    - ترتيب الفهارس والمصادر والمراجع الخ...

    2 – الناحية الموضوعية :
    - هل تضمنت المقدمة – إشكالية البحث والفرضيات والسؤال المحوري للإشكالية وهدف البحث وأهمية ومنهجية البحث والصعوبات التي اعترضت الباحث والمصادر والمراجع التي اعتمد عليها والأبحاث السابقة التي عالجت الموضوع وخطة البحث.
    - تسلسل الأفكار الواردة في المتن – مدى إحاطة الباحث بكل عناصر الموضوع – مدى قدرة الباحث على مناقشة الأفكار ومهارته في اقتباس الأفكار عن غيره ونقدها وترجيح ما يراه صحيح – هل أتى الباحث بشيء جديد أفكار جديدة – تصحيح مفاهيم خاطئة وبيان مفاهيم غامضة جمع معلومات مفرقة وترتيبها – اقتراح تعريفات جديدة – هل أجاب البحث عن االإشكالية واستطاع أن يثبت بطريقة علمية الفرضيات سواء عن طريق التجربة أو المقارنة أو الوصف أو الإحصاء الخ...
    ما هي النتائج التي توصل إليها الباحث ؟
    عرض الباحث لتقريره:
    - يجب على الباحث أن يحضر تقريرا ليعرضه أمام لجنة المناقشة يتضمن خلاصة مركزة لمضمون البحث ويشمل عنوان البحث وإشكالية البحث والفرضيات ومنهجية البحث والمصادر والمراجع المستعملة وخطة البحث وأهم الأفكار الرئيسية الواردة فيه والنتائج التي توصل إليها ، انظر نموذجا لهذا التقرير ص .....
    على الباحث أن يعرض بحثه خلال فترة زمنية بين 15 و30 دقيقة ويراعي ما يلي :
    - تجنب قراءة تقرير البحث بل عرضه شفاهة.
    - عدم مقاطعة أي عضو عندما يكون بصدد تقديم ملاحظاته.
    - عدم التدخل إلا بإذن من رئيس اللجنة.
    - مراعاة قواعد اللياقة والأدب أثناء الإجابة على التساؤلات أو تقديم توضيحات أمام أعضاء لجنة المناقشة.

    علامات التنقيط :
    إن إنجاز أي بحث علمي يتطلب صياغته وإخراجه في شكله النهائي وكتابته بأسلوب يخلو من الأخطاء النحوية والصرفية ، ومن شروط البحث الجيد أن يراعي فيه الباحث احترام علامات التنقيط المختلفة من نقطة وفاصلة وعلامة استفهام وغيرها.
    وعدم احترام الباحث لعلامات التنقيط يدل إما ع ل عدم معرفة الباحث لهذه العلامات أو عدم معرفة مدلولاتها أو عدم المبالاة وعناية بالإخراج الجيد للبحث وهذا عيب وتقصير من قيمة الرسالة أو البحث أو المؤلف.
    لذلك ينبغي على من ينجز أي بحث علمي أن يراعي علامات الوقف وقواعد النحو والصرف حتى تكون أفكاره معروضة بطريقة سليمة وجيدة ، وفيما يلي نبين مدلول هذه العلامات وكيفية استخدامها.

    1. النقطة (.) : تستعمل في الحالات التالية :
    - في نهاية الجملة التامة المعنى ، المستوفية مكملاتها اللفظية.
    - بعد الكلمات المختصرة مثل : (هـ.) (م.) اختصارا للكلمتين "هجرية" و "ميلادية" و ت.د أي التاريخ بدون.
    تحذف في حالة وجود تلبس بينها وبين الصفر في الرقم فمثلا : ج.و ص. اختصارا لكلمة "جزء" و "صفحة" فوضع الصفر بعدها يوجد لبسا في زيادة الرقم الذي يليه من أجل ذلك وجب حذفها.
    - بين اسم المؤلف وعنوان الكتاب ومعلومات النشر في قائمة المصادر (الببلوجرافية). أنظر فهرس المراجع في هذا البحث.

    2. الفاصلة (،) : تستعمل في الأحوال الآتية :
    - بين الجمل المتعاطفة.
    - بين الكلمات المترادفة في الجملة.
    - بين الشرط والجزاء، بين القسم والجواب إذا طالت جملة الشرط أو القسم.
    - بعد "نعم" أو "لا" جوابا لسؤال تتبعه الجملة.
    - بعد المنادى في الجملة، وبعد مخاطبة المرسل إليه في الرسائل وبعد عبارة الختام التي تجيء قبل توقيع المرسل.
    - بعد أرقام السنة حين يبتدأ بها في الجملة ،أو بعد الشهر أو اليوم.
    - بين اسم المؤلف ، وعنوان الكتاب، ومعلومات النشر أثناء تدوين المصادر في الهامش.
    - بين شهرة المؤلف ، واسمه إذا تقدم اسم الشهرة .
    3. الفاصلة المنقوطة ( ؛) : تستعمل في الأحوال الآتية :
    - لتفصل بين أجزاء الجملة الواحدة حين تكون العبارة المتأخرة سببا أو علة لما قبلها .
    - بين الجملتين المرتبطتين في المعنى دون الإعراب مثل : إذا رأيتم الخير فخذوا به ، وإن رأيتم الشر فدعوه.
    - في تدوين المصادر في الهامش حين يعتمد المؤلف للفكرة الواحدة أكثر من مصدر واحد توضع عندئذ الفاصلة المنقوطة بين المصادر تحت رقم واحد.

    4. النقطتان الرأسيتان ( : توضعان في الموضع التالية :
    - بعد كلمة "قال" وما شابهها معنى أو اشتق منها مثل : عبرو "بقوله" إلخ. وبعبارة أخرى بين القول والمقول.
    - بين الشيء وأقسامه ، وأنواع مثل الكلمة ثلاثة أقسام : اسم ، فعل و حرف.
    - قبل الأمثلة التي توضح القاعدة.
    - قبل الجملة أو الجملة المقتبسة.
    - بعد البلدة في تدوين المصادر في قائمة المصادر الببلوجرافية وفي الهامش.

    5. علامة الاستفهام (؟) : تستعمل في الأحوال التالية :
    - بعد الجملة الاستفهامية ، سواء كانت الأداة ظاهرة أو مقدرة.
    - بين القوسين للدلالة على الشك ففي رقم أو كلمة أو خبر.

    6. علامة التعجب والانفعال (!) : تستعمل في الأحوال التالية :
    - للتعبير عن شعور قوي سخطا كان أو رضا ، استنكارا أو إعجابا وتساعد القارئ على التعبير بنغم خاص.
    - بعد الجملة المبتدئة بـ "ما" التعجبية مطلقا ، استحسانا كان أو استهجانا وبعد الجملة المبتدئة بـ "نعم" ، و "بئس" ، وبعد الإغاثة.

    7. الشرطة (-) : تستعمل في الأحوال التالية :
    - في أول السطر في حال المحاورة بين اثنين إذا استغنى عن تكرار اسمهما مثل : قال معاوية لعمر بن العاص :
    ما بلغ من عقلك ؟
    - ما دخلت في شيء غلا خرجت منه.
    - أما أنا فما دخلت في شيء قط ، وأردت الخروج منه.
    - بين العدد والمعدود إذا وقع في أول السطر مثل : 1 - ، 2 - .
    - بين كلمات في جملة واحدة للدلالة على بطء النطق بها ، إذ تساعد القارئ على التعبير بنغم خاص .
    - في أواخر الجمل غير التامة ، دلالة على التردد في إنهائها لسبب ما.
    - بعد الأرقام ، أو الحروف ، أو الكلمات دلالة على نقص فيها.
    - بين الرقمين المتسلسلين بالنسبة لتدوين رقم الصفحات بالهامش مثل : أنظر ص 32-3.

    8. الشرطتان (-..-) : تستعمل في الحالات التالية :
    - ليفصلا جملة ، أو كلمة معترض فيتصل ما قبلها بما بعدها.

    9. الفاصلتان المزدوجتان ( )).. (( ) : أو (القوسان الصغيران):
    - توضع بينهما العبارة المقتبسة حرفيا من كلام الغير ، والموضوعة في ثنايا كلام الناقل ، ليتميز الغير عن كلام الناقل.
    - كما توضع حول عناوين القصائد و المقالات في الدوريات.
    - عناوين المصادر المخطوطة ، وعناوين البحوث في الموسوعات.

    10. القوسان ( ) : يجري استعمالها في الأحوال الآتية :
    - يوضع بينهما معاني العبارات و الجمل التي يراد توضيحها .
    - يوضعان حول الأرقام ، وقعت في النص أو في الهامش ، دلالة على المصدر المعتمد .
    - حول الأرقام الواردة في الجمل في النص .
    - حول إشارة الاستفهام بعد خبر ، أو كلمة ، أو سنة ، دلالة على الشك فيه.
    - حول الأسماء الأجنبية الواردة في سياق النص ، على أن تكون بأحرفها الأجنبية .
    - حول معلومات النشر المدونة بالهامش قصد التوثيق .

    11. القوسان المربعان ، أو المعكوفان ] [ :
    - يوضعان حول كل زيادة تقع في الاقتباس الحرفي ، أو حول كل تقويم فيه و هناك من يفضل الإشارة إلى التقويم و التصحيح في الهامش .
    - يوضعان حول أي من بيانات النشر غير الموجودة في صفحة العنوان .
    - يوضعان في حالة ذكر معلومات النشر داخل قوسي التوثيق المختصر المباشر.
    12. النقط الأفقية (....):
    - توضع بعد الجملة التي تحمل معاني أخرى لحث القارئ على التفكير .
    - لاختصار و عدم التكرار بعد جملة أو جمل .
    - للدلالة على أن هناك حذفا في الاقتباس الحرفي .
    - بدلا من عبارة أخره (الخ) في سياق الحديث عن شيء ما .
    صبرينة
    صبرينة


    البلد : ورقلة.الجزائر
    عدد المساهمات : 108
    نقاط : 152
    تاريخ التسجيل : 19/11/2010
    العمر : 37
    الموقع : طالبة ،جامعة قاصدي مرباح.ورقلة

    منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Empty رد: منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث

    مُساهمة من طرف صبرينة الأحد أبريل 17, 2011 3:47 pm

    السلام عليكم و رحمة الله
    بحث مفصل حول الإستبيان :
    في شبكة الطلبة الجزائريين
    الرابط :

    http://etudiantdz.net/vb/t60021.html
    مواضيع مشابهة:
    المنهجية و البحث العلمي :
    https://30dz.yoo7.com/t1019-topic#3160
    باديس
    باديس


    البلد : قسنطينة-الجزائر
    عدد المساهمات : 56
    نقاط : 74
    تاريخ التسجيل : 03/02/2011
    العمر : 36

    منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Empty رد: منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث

    مُساهمة من طرف باديس الإثنين أغسطس 13, 2012 4:11 pm

    شكرا
    جمال itfc
    جمال itfc


    البلد : الجزائر العاصمة
    عدد المساهمات : 56
    نقاط : 64
    تاريخ التسجيل : 01/05/2012
    العمر : 30

    منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Empty رد: منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث

    مُساهمة من طرف جمال itfc السبت سبتمبر 08, 2012 9:37 pm

    شكرا لكم
    فاتح
    فاتح


    البلد : الجزائر:بلد المعجزات
    عدد المساهمات : 327
    نقاط : 667
    تاريخ التسجيل : 08/12/2009
    العمر : 37

    منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث Empty رد: منهجية العلوم الاجتماعية و مناهج البحث

    مُساهمة من طرف فاتح الخميس أغسطس 13, 2015 2:16 pm

    لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    اليكم اخواني و اخواتي طلبة الدكتوراه الباحثين و الاساتذة اهم ما يحتاجه طالب الدكتوراه في إطار تحضيره لمذكرة الدكتوراه و كذلك في كيفية نشر المقالات العلمية في المجلات المحكمة.
    كتب و مراجع مهمة و مفيدة جدا و كذلك اهم المواقع البحثية التي يستعين فيها في بحثه و ايضا قائمة المجلات العلمية المحكمة لكل التخصصات العلمية سواء التقنية او الانسانية
    مراجع هامة للتحميل في المنهجية :
    البحث العلمي
    http://www.gulfup.com/?SdW5Pf
    -.دليل كتابة الأطروحة والدفاع عنها في المناقشة
    http://www.gulfup.com/?V446uL
    -.دليل منهجي لكيفية تحرير مذكرة التخرج وفق طريقة imrad
    http://www.gulfup.com/?XKIXAS
    -.كيف تكتب مقالا علميا ؟
    http://www.gulfup.com/?Ygfdbn
    -.كل_مواقع_البحث_العلمى-libre
    https://www.mediafire.com/folder/589...ع_البحث_العلمي
    -.مناهج البحث العلمي
    http://www.gulfup.com/?ln6SQO
    -.قائمة المجلات العلمية المحكمة المعتمدة لكل التخصصات العلمية التقنية منها و الانسانية
    أhttp://www.gulfup.com/?sQxpfp
    رجوا الابلاغ في حال عدم فعالية اي رابط و لا تنسونا اخواني و اخواتي من صالح دعائكم
    بالغة و الانجليزية الفرنسية :
    1.Charte-de-thèse-V-ARميثاق الأطروحة (1)
    http://www.gulfup.com/?ksvgre
    2.Charte-de-thèse-V-FRميثاق الأطروحة (2)
    http://www.gulfup.com/?FK17D0
    3.Comment rédiger un rapport_ un mémoire_ un projet de recherche_ une activité de recherche en cours
    http://www.gulfup.com/?1zUcD9
    4.Dictionnaire Scientifique
    http://www.gulfup.com/?aRNIAf
    5.English for Research Usage Style and Grammar
    http://www.gulfup.com/?c9DlWM
    6.Guide de rédaction scientifique
    http://www.gulfup.com/?zD9uYh
    7.how to write better thesis
    http://www.gulfup.com/?X14rhf
    8.L_ART DE LA THESE
    http://www.gulfup.com/?PnjzXU
    9.réaliser son mémoire ou sa thèse (2)
    http://www.gulfup.com/?WrZbKw
    10.Réaliser son mémoire ou sa thèse
    http://www.gulfup.com/?QWum1Y
    11.Rédaction d'un mémoire
    http://www.gulfup.com/?GpkbGM
    12.REDIGER POUR ETRE PUBLIE
    http://www.gulfup.com/?hboFdU
    13.Rédiger pour être publié
    http://www.gulfup.com/?9db3hR
    14.Reussir_ses_comptes-rendus_-_(Nouvellebiblio.com)
    http://www.gulfup.com/?1uXTWy
    15.Writing and Publishing Science Research Papers in English A Global Perspective
    http://www.gulfup.com/?iP2sxm
    منقول للفائدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 6:01 pm