الرئيسية
أحدث الصور
من طرف aicharacha السبت ديسمبر 26, 2009 6:28 pmالجزائر ومستقبل العنف السياسي
في برنامجه الانتخابي تحدث بوتفليقه عن أولويات ثلاث: (1) إحلال السلام. (2) الوئام الوطني. (3) المصالحة الوطنية (4) تفعيل دور عربياً وأفريقياً ودولياً، وانطلاقاً من هذا البرنامج، هناك من يعتقد أن أزمة العنف السياسي في الجزائر قد وصلت إلى حدودها القصوى، وأن تغيير القيادة السياسية واختيار الرئيس عبد العزيز بوتفليقه وتطبيق برنامجه السياسي المتمثل في قانون (المصالحة الوطنية) كفيل بإنهاء الأزمة الجزائرية. استطاع الرئيس بوتفليقه كسب دعم وتأييد القوى السياسية المختلفة، … في الجزائر، انتخاب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة حصوله على عهدة ثالثة كان تجسيدا من القوى السياسية الفاعلة بما فيه الجيش في إنجاح مسعى المصالحة الوطنية.
من هذا المنطلق نستطيع القول أن مرحلة الرئيس بوتفليقة تختلف عن غيرها من المراحل السابقة، حيث انه أستطاع إحداث تغيير إيجابي و الوصول الى مصالحة وطنية نعيش اليوم نتائجها.
خاتمة:
يجب أن نعترف أن العنف السياسي في الجزائر هو عنف مرحلة و انتهت، . إن ظاهرة العنف السياسي في الجزائر خلال العهود الثلاثة ارتبطت بظروف الأزمة المجتمعية التي أخفق النظام السياسي في التعامل معها بفاعلية وكفاءة، الأمر الذي أفرز مجموعة من التناقضات والاحباطات أدت إلى ردود فعل عنيفة. فالمسألة ليست أعمال إرهابية فردية كما يؤكد على ذلك النظام السياسي، بل هي أزمة سياسية اقتصادية مجتمعية لها أبعادها الداخلية والخارجية، وليس من السهولة السيطرة عليها. إن ظاهرة العنف السياسي في الجزائر ليست سمة بعهد سياسي دون غيره وليست حكراً على تيار سياسي دون غيره -وإن كانت حدتها وأحداثها تزداد من عهد إلى آخر، ومن تنظيم سياسي إلى آخر- ولكنها ظاهرة معقدة لها أسبابها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فمن خلال النظرة الشاملة للعهود الثلاثة ودورها في نشوء وممارسة العنف السياسي في الجزائر يمكن التأكيد على عدة أمور:أن العنف انتهى و كان مرحلة و اليوم من المؤكد ستدخل مرحلة واعدة حسب كل الإشارات و الدلائل و هذا ما يؤكده المحللون في مجال شؤون السياسة الجزائرية
أحبك يا جزائر أختكم عائشة
في برنامجه الانتخابي تحدث بوتفليقه عن أولويات ثلاث: (1) إحلال السلام. (2) الوئام الوطني. (3) المصالحة الوطنية (4) تفعيل دور عربياً وأفريقياً ودولياً، وانطلاقاً من هذا البرنامج، هناك من يعتقد أن أزمة العنف السياسي في الجزائر قد وصلت إلى حدودها القصوى، وأن تغيير القيادة السياسية واختيار الرئيس عبد العزيز بوتفليقه وتطبيق برنامجه السياسي المتمثل في قانون (المصالحة الوطنية) كفيل بإنهاء الأزمة الجزائرية. استطاع الرئيس بوتفليقه كسب دعم وتأييد القوى السياسية المختلفة، … في الجزائر، انتخاب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة حصوله على عهدة ثالثة كان تجسيدا من القوى السياسية الفاعلة بما فيه الجيش في إنجاح مسعى المصالحة الوطنية.
من هذا المنطلق نستطيع القول أن مرحلة الرئيس بوتفليقة تختلف عن غيرها من المراحل السابقة، حيث انه أستطاع إحداث تغيير إيجابي و الوصول الى مصالحة وطنية نعيش اليوم نتائجها.
خاتمة:
يجب أن نعترف أن العنف السياسي في الجزائر هو عنف مرحلة و انتهت، . إن ظاهرة العنف السياسي في الجزائر خلال العهود الثلاثة ارتبطت بظروف الأزمة المجتمعية التي أخفق النظام السياسي في التعامل معها بفاعلية وكفاءة، الأمر الذي أفرز مجموعة من التناقضات والاحباطات أدت إلى ردود فعل عنيفة. فالمسألة ليست أعمال إرهابية فردية كما يؤكد على ذلك النظام السياسي، بل هي أزمة سياسية اقتصادية مجتمعية لها أبعادها الداخلية والخارجية، وليس من السهولة السيطرة عليها. إن ظاهرة العنف السياسي في الجزائر ليست سمة بعهد سياسي دون غيره وليست حكراً على تيار سياسي دون غيره -وإن كانت حدتها وأحداثها تزداد من عهد إلى آخر، ومن تنظيم سياسي إلى آخر- ولكنها ظاهرة معقدة لها أسبابها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فمن خلال النظرة الشاملة للعهود الثلاثة ودورها في نشوء وممارسة العنف السياسي في الجزائر يمكن التأكيد على عدة أمور:أن العنف انتهى و كان مرحلة و اليوم من المؤكد ستدخل مرحلة واعدة حسب كل الإشارات و الدلائل و هذا ما يؤكده المحللون في مجال شؤون السياسة الجزائرية
أحبك يا جزائر أختكم عائشة
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
» ترحيب و تعارف
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
» الادارة وتعريفها
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام