التاريخ الاجتماعي للجزائر:
الأصول والاحتلالات:
أصل البربر:
· يرى بعض المؤرخين أنهم أبناء عمومة العرب والفينيقيين.
· قدموا من آسيا عبر مصر وليبيا.
· هم من مازيغ ابن كنعان ابن نوح عليه السلام.
· وذهبت بعض المحولات إلى اعتبارهم من اليمن، والبعض الآخر أنهم مزيج من أجناس مختلفة.
· وهناك من يرجعهم أنهم في النسب سامون من نسل وشمان ابن إبراهيم عليه السلام كما ورد عن الطبري.
· والبعض ينسبهم إلى ولد النعمان ابن حمير ابن سبأ.
· وفريق آخر اعتبرهم حامون.
· وتدل بعض التحليلات أن اللغة الأمازيغية (الشلحية) منحدرة من كتلة اللغات العروبية.
· هي فروع من اللغة العربية.وهي تشبه كثيرا اللغة التى كانت في اليمن القديمة
· وقد حاول الاستعمار نسبهم الى المغول و هذا لتبرير الاحتلالات التي توالت على هذه المنطقة.
· أما بالنسبة للتفسيرات حول أللفض :
1. يعتبره اليونانيون، الألشغ، بمعنى كل من يتكلم لغتهم.
2. يعتبره الايطاليون، ليبار بار.
· أما المؤرخ اليوناني هيرودوست أطلق على هذه الأرض "لوبيا" بمعنى ليبيا، ويدعى أهلها بـ: اللوبيين.
· أما المؤرخ الجزائري عبد الرحمان الجيلالي فيرى أنه لبد أن يطلق عليها بالجنس المغربي نظرا لموقعه، وأنها أمة لها حضارتها ومدنيتها.
· انتقل البربر من آسيا إلى إفريقيا حوالي سنة 1300ق.م، تصدى لهم الفراعنة في مصر ثم واصلوا سيرهم إلى المغرب.
· يضع لنا يوسف ابن عبد البر ما يلي: اليقشانيون العماليق (جذمان يلتقي عندهم كل ما تفرق من الفروع البربرية).
1 - مدغيس الملقب بالأبتر 2 - البرنيس بن بر
البتر إخوان من أب واحد البرانيس
بر من ولد مازيغ بن كنعان
تسمية الجزائر: عرفت بعدت تسميات عبر التاريخ منها:
1. إكوزيم: بمعنى جزيرة الشوك، أو جيرة الطيور الغير طاهرة.
2.إكوزيوم: عدلت إلى هذا الاسم مع الرومان.
3. مازغنان أو مزغني: وهي تسمية لقبيلة بربرية وهي بطن من بطون سنهاجة. وتعني هذه الكلمة ما يلي: مز: بمعنى بنو وهي الآن مس.
4. واشتهرت هذه المدينة بقلعة بني مزغنة.
· يقال أنه في أواخر القرن 10 هـ مؤسسها الأمير" بلكين" بأمر من والده عاهل صنهاجة، زيري بن مناد الصنهاجي.
· ويرى الدكتور محمد بن شنب أن تسميتها تعود إلى موقعها الطبيعي بمعنى اتجاه المدينة نحو المرسى القديم على شكل صخور تشبه الجزر، منها الكبيرة والصغيرة.
· وقد روي آخر أن "الجزائر" اسم عربي لعاصمة الوطن وأم القطر. ولم يطلق على القطر كله إلا في القرن 10 هـ.
· ووردت بعض الروايات أنها كانت قرية صغيرة لا شأن لها تسمى باللسان البربري "آرغل" بمعنى المكان المستور.
· ووردت في بعض الأساطير اليونانية أن هرقل استقر فيها مع أصحابه العشرين ففرقت بهم.
· وتدل بعض الأبحاث الأثرية على أن المغرب كانت مقر للسكان قبل ملايين السنين.
آثار الفتح العربي الإسلامي :
يرجع عالم الاجتماع الفرنسي بيار بورديو في كتابه سوسيولوجية الجزائر: انسجام البربر مع العرب دون غيرهم إلى العوامل التالية :
التنظيم القبلي أو العشائري : فالبربر مثل العرب منظمون وفق نظام عشائري يتناسب مع بيئتهم الطبيعية وكانت كل قبيلة تنسب إلى أب أو جد واحد (النظام الأبيسي) بمعنى أن الرابطة بين أفرادها هي رابطة الدم، فأفراد القبيلة هم بنو فلان والكلمة المرادفة لكلمة ابن في العربية هي آيت وظلت بعض القبائل تستخدمها حتى بعد أن تعربت مثل قبيلة آيت عباس، أما عن رئيس القبيلة أو شيخها فيطلق عليه أمغار.
اشتراكهم في النسق القيمي : البربر مثل العرب يمجدون الشجاعة والكرم والمروءة والمحافظة والتمسك بالحرية.
اشتراكهم في النشاط الاقتصادي (الزراعة والرعي) : يتفاوت نشاطهم حسب البيئة
أهم آثار الفتح العربي الإسلامي على المنطقة :
1. انتشار الدين الإسلامي في كل المنطقة وتراجع أو زوال اليهودية والمسيحية، وأصبح البربر بعد اعتناقهم الإسلام أكثر أنصاره تعصبا له. (ولا ننسى ان طارق بن زياد كان أمازيغي من بويرة حاليا)
2. التركيبة الاجتماعية التي أصبحت تتشكل من سكان البربر والعرب الفاتحين الذين وفدوا على المنطقة بأعداد كبيرة فاقت السكان الأصليين بالإضافة إلى العرب البربريين بفعل المصاهرة.( بحيث يصعب التفريق و يقال ان "أولاد زياد" و هم من القبائل العربية امتزجت مع الامازيغ،و اغلب مزاب غرداية أصولهم من هذه القبيلة العربية ،ومنهم "الشيح اطفيش" و "الشيخ بيوض" و هما من أعلام الاباضية الكبار في تاريخنا الحديث)
3. انتشار اللسان العربي حيث أقبل البربر على تعلم اللغة العربية ليتيسر لهم حفظ القرآن الكريم ، كما ساهمت البعثات التي أرسلت بها الخلافة من معلمي القرآن والفقه مساهمة كبيرة في نشر اللغة العربية وتعليم القرآن وبناء المدارس والمساجد.
4. توحيد القبائل البربرية واختلاطهم بالفاتحين المسلمين الوافدين من شبه الجزيرة العربية.
5. على المستوى السياسي أصبحت المنطقة جزءا مكملا ومساعدا للعالم الإسلامي ، ويظهر ذلك في مشاركة البربر في نشر الإسلام وفتح الأندلس والمشاركة في الحروب الصليبية.
ولكن التعصب القبلي أدى إلى ضعف دولة المغرب العربي والذي اتسم بظهور دويلات صغيرة وضعيفة بالإضافة إلى تضاعف الهجمات الصليبية على المنطقة.
سميرة بنت الجبل
الأصول والاحتلالات:
أصل البربر:
· يرى بعض المؤرخين أنهم أبناء عمومة العرب والفينيقيين.
· قدموا من آسيا عبر مصر وليبيا.
· هم من مازيغ ابن كنعان ابن نوح عليه السلام.
· وذهبت بعض المحولات إلى اعتبارهم من اليمن، والبعض الآخر أنهم مزيج من أجناس مختلفة.
· وهناك من يرجعهم أنهم في النسب سامون من نسل وشمان ابن إبراهيم عليه السلام كما ورد عن الطبري.
· والبعض ينسبهم إلى ولد النعمان ابن حمير ابن سبأ.
· وفريق آخر اعتبرهم حامون.
· وتدل بعض التحليلات أن اللغة الأمازيغية (الشلحية) منحدرة من كتلة اللغات العروبية.
· هي فروع من اللغة العربية.وهي تشبه كثيرا اللغة التى كانت في اليمن القديمة
· وقد حاول الاستعمار نسبهم الى المغول و هذا لتبرير الاحتلالات التي توالت على هذه المنطقة.
· أما بالنسبة للتفسيرات حول أللفض :
1. يعتبره اليونانيون، الألشغ، بمعنى كل من يتكلم لغتهم.
2. يعتبره الايطاليون، ليبار بار.
· أما المؤرخ اليوناني هيرودوست أطلق على هذه الأرض "لوبيا" بمعنى ليبيا، ويدعى أهلها بـ: اللوبيين.
· أما المؤرخ الجزائري عبد الرحمان الجيلالي فيرى أنه لبد أن يطلق عليها بالجنس المغربي نظرا لموقعه، وأنها أمة لها حضارتها ومدنيتها.
· انتقل البربر من آسيا إلى إفريقيا حوالي سنة 1300ق.م، تصدى لهم الفراعنة في مصر ثم واصلوا سيرهم إلى المغرب.
· يضع لنا يوسف ابن عبد البر ما يلي: اليقشانيون العماليق (جذمان يلتقي عندهم كل ما تفرق من الفروع البربرية).
1 - مدغيس الملقب بالأبتر 2 - البرنيس بن بر
البتر إخوان من أب واحد البرانيس
بر من ولد مازيغ بن كنعان
تسمية الجزائر: عرفت بعدت تسميات عبر التاريخ منها:
1. إكوزيم: بمعنى جزيرة الشوك، أو جيرة الطيور الغير طاهرة.
2.إكوزيوم: عدلت إلى هذا الاسم مع الرومان.
3. مازغنان أو مزغني: وهي تسمية لقبيلة بربرية وهي بطن من بطون سنهاجة. وتعني هذه الكلمة ما يلي: مز: بمعنى بنو وهي الآن مس.
4. واشتهرت هذه المدينة بقلعة بني مزغنة.
· يقال أنه في أواخر القرن 10 هـ مؤسسها الأمير" بلكين" بأمر من والده عاهل صنهاجة، زيري بن مناد الصنهاجي.
· ويرى الدكتور محمد بن شنب أن تسميتها تعود إلى موقعها الطبيعي بمعنى اتجاه المدينة نحو المرسى القديم على شكل صخور تشبه الجزر، منها الكبيرة والصغيرة.
· وقد روي آخر أن "الجزائر" اسم عربي لعاصمة الوطن وأم القطر. ولم يطلق على القطر كله إلا في القرن 10 هـ.
· ووردت بعض الروايات أنها كانت قرية صغيرة لا شأن لها تسمى باللسان البربري "آرغل" بمعنى المكان المستور.
· ووردت في بعض الأساطير اليونانية أن هرقل استقر فيها مع أصحابه العشرين ففرقت بهم.
· وتدل بعض الأبحاث الأثرية على أن المغرب كانت مقر للسكان قبل ملايين السنين.
آثار الفتح العربي الإسلامي :
يرجع عالم الاجتماع الفرنسي بيار بورديو في كتابه سوسيولوجية الجزائر: انسجام البربر مع العرب دون غيرهم إلى العوامل التالية :
التنظيم القبلي أو العشائري : فالبربر مثل العرب منظمون وفق نظام عشائري يتناسب مع بيئتهم الطبيعية وكانت كل قبيلة تنسب إلى أب أو جد واحد (النظام الأبيسي) بمعنى أن الرابطة بين أفرادها هي رابطة الدم، فأفراد القبيلة هم بنو فلان والكلمة المرادفة لكلمة ابن في العربية هي آيت وظلت بعض القبائل تستخدمها حتى بعد أن تعربت مثل قبيلة آيت عباس، أما عن رئيس القبيلة أو شيخها فيطلق عليه أمغار.
اشتراكهم في النسق القيمي : البربر مثل العرب يمجدون الشجاعة والكرم والمروءة والمحافظة والتمسك بالحرية.
اشتراكهم في النشاط الاقتصادي (الزراعة والرعي) : يتفاوت نشاطهم حسب البيئة
أهم آثار الفتح العربي الإسلامي على المنطقة :
1. انتشار الدين الإسلامي في كل المنطقة وتراجع أو زوال اليهودية والمسيحية، وأصبح البربر بعد اعتناقهم الإسلام أكثر أنصاره تعصبا له. (ولا ننسى ان طارق بن زياد كان أمازيغي من بويرة حاليا)
2. التركيبة الاجتماعية التي أصبحت تتشكل من سكان البربر والعرب الفاتحين الذين وفدوا على المنطقة بأعداد كبيرة فاقت السكان الأصليين بالإضافة إلى العرب البربريين بفعل المصاهرة.( بحيث يصعب التفريق و يقال ان "أولاد زياد" و هم من القبائل العربية امتزجت مع الامازيغ،و اغلب مزاب غرداية أصولهم من هذه القبيلة العربية ،ومنهم "الشيح اطفيش" و "الشيخ بيوض" و هما من أعلام الاباضية الكبار في تاريخنا الحديث)
3. انتشار اللسان العربي حيث أقبل البربر على تعلم اللغة العربية ليتيسر لهم حفظ القرآن الكريم ، كما ساهمت البعثات التي أرسلت بها الخلافة من معلمي القرآن والفقه مساهمة كبيرة في نشر اللغة العربية وتعليم القرآن وبناء المدارس والمساجد.
4. توحيد القبائل البربرية واختلاطهم بالفاتحين المسلمين الوافدين من شبه الجزيرة العربية.
5. على المستوى السياسي أصبحت المنطقة جزءا مكملا ومساعدا للعالم الإسلامي ، ويظهر ذلك في مشاركة البربر في نشر الإسلام وفتح الأندلس والمشاركة في الحروب الصليبية.
ولكن التعصب القبلي أدى إلى ضعف دولة المغرب العربي والذي اتسم بظهور دويلات صغيرة وضعيفة بالإضافة إلى تضاعف الهجمات الصليبية على المنطقة.
سميرة بنت الجبل
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام