تابع الاتجاه الفرنسي ومفهوم الأساس لعلم العلاقات الدولية :
بعد أن انتهينا من تعريف السياسة الخارجية وأهدافها ووسائلها نقول بأن المقصود بوحدة السياسة الخارجية بوجهيها عند آرون هو أنه يتصور السياسة الخارجية وكأنها قطعة نقد معدنية ذات وجهين ، وهو يعني بوجهي السياسة الخارجية الدبلوماسية والإستراتيجية (الحرب) ، حيث يقول إنهما أداتان متكاملتان تلجأ إليهما الدول في تحقيق مصلحتها القومية ، فاللجوء إلي الوسائل الدبلوماسية لا يعني استبعاد إمكانية اللجوء إلي الحرب ، كما أن التلويح باستخدام القوة هو عمل من أعمال الدبلوماسية ، والحرب كذلك هي استمرار للسياسة ولكن بوسائل عنيفة ‘ وهي الملاذ الأخير أمام الدولة لتحقيق ما فشلت في تحقيق الأدوات الأخرى ، وهكذا تتكامل الوسيلتان في تحقيق أهداف الدولة فإن لم تجد الدبلوماسية (أسلوب الثعلب) فلتدق طبول الحرب (أسلوب الأسد) ، أو على حد قول مكيافيللي إن لم يفلح أسلوب الثعلب في خطف عنقود العنب فليسمع زئير الأسد .
وهكذا فتبعا لهذا الاتجاه الفكري الفرنسي يبقى اللجوء إلى القوة هو الحل الأخير أمام الدولة لتحقيق أهدافها ، إذن وكأن هذا الاتجاه ينتهي أيضا كالاتجاه الأمريكي إلى اعتبار القوة هي مفهوم الأساس لعلم العلاقات الدولية ، والفارق الوحيد هنا هو أن القوة تعني عند آرون القوة المرتكزة إلى عنصري الدبلوماسية والإستراتيجية .
ويبقى التساؤل إذا كان هناك تسليم على النحو المتقدم باعتبار القوة مفهوم الأساس لعلم العلاقات الدولية ، فما المقصود بقوة الدولة؟
قوة الدولة في المجال الدولي
يقصد بها : قدرة الدولة على تحريك عوامل القوة الطبيعية المتاحة لها وتحويلها إلى طاقة فعالة تؤثر بها على غيرها من الدول في البيئة الدولية وتوجيه سلوكها بما يحقق المصلحة القومية للدولة.
واستنادا إلى هذا التعريف يمكن تقسيم عوامل قوة الدولة على النحو التالي:
العوامل الطبيعية ( عوامل القوة )
- 1_ المجال الجغرافي
- 2_ العنصر البشري (السكان)
- 3_ الموارد الاقتصادية
العوامل الاجتماعية (عوامل القدرة )
1- التقدم الثقافي والتقني
2- التجانس القومي
3- القيادة السياسية
_ المجال الجغرافي : أي إقليم الدولة بكل معطياته الجغرافية من مناخ وتضاريس وموقع ومساحة.
_ العنصر البشري : أي الكم السكاني.
_ الموارد الاقتصادية : من موارد معدنية ونفطية ومصادر مياه ...إلخ.
_ التقدم الثقافي والتقني : فهذا زمن العلم والتقنية (التكنولوجيا).
- التجانس القومي : بمعنى تجانس سكان الدولة سلالة ودينا ولغة وبالتالي رسوخ الاستقرار السياسي وعدم وجود صراعات عرقية انفصالية أو غيرها داخل الدولة.
- القيادة السياسية : من حيث مهارتها الدبلوماسية ودرايتها الإستراتيجية.
بعد أن انتهينا من تعريف السياسة الخارجية وأهدافها ووسائلها نقول بأن المقصود بوحدة السياسة الخارجية بوجهيها عند آرون هو أنه يتصور السياسة الخارجية وكأنها قطعة نقد معدنية ذات وجهين ، وهو يعني بوجهي السياسة الخارجية الدبلوماسية والإستراتيجية (الحرب) ، حيث يقول إنهما أداتان متكاملتان تلجأ إليهما الدول في تحقيق مصلحتها القومية ، فاللجوء إلي الوسائل الدبلوماسية لا يعني استبعاد إمكانية اللجوء إلي الحرب ، كما أن التلويح باستخدام القوة هو عمل من أعمال الدبلوماسية ، والحرب كذلك هي استمرار للسياسة ولكن بوسائل عنيفة ‘ وهي الملاذ الأخير أمام الدولة لتحقيق ما فشلت في تحقيق الأدوات الأخرى ، وهكذا تتكامل الوسيلتان في تحقيق أهداف الدولة فإن لم تجد الدبلوماسية (أسلوب الثعلب) فلتدق طبول الحرب (أسلوب الأسد) ، أو على حد قول مكيافيللي إن لم يفلح أسلوب الثعلب في خطف عنقود العنب فليسمع زئير الأسد .
وهكذا فتبعا لهذا الاتجاه الفكري الفرنسي يبقى اللجوء إلى القوة هو الحل الأخير أمام الدولة لتحقيق أهدافها ، إذن وكأن هذا الاتجاه ينتهي أيضا كالاتجاه الأمريكي إلى اعتبار القوة هي مفهوم الأساس لعلم العلاقات الدولية ، والفارق الوحيد هنا هو أن القوة تعني عند آرون القوة المرتكزة إلى عنصري الدبلوماسية والإستراتيجية .
ويبقى التساؤل إذا كان هناك تسليم على النحو المتقدم باعتبار القوة مفهوم الأساس لعلم العلاقات الدولية ، فما المقصود بقوة الدولة؟
قوة الدولة في المجال الدولي
يقصد بها : قدرة الدولة على تحريك عوامل القوة الطبيعية المتاحة لها وتحويلها إلى طاقة فعالة تؤثر بها على غيرها من الدول في البيئة الدولية وتوجيه سلوكها بما يحقق المصلحة القومية للدولة.
واستنادا إلى هذا التعريف يمكن تقسيم عوامل قوة الدولة على النحو التالي:
العوامل الطبيعية ( عوامل القوة )
- 1_ المجال الجغرافي
- 2_ العنصر البشري (السكان)
- 3_ الموارد الاقتصادية
العوامل الاجتماعية (عوامل القدرة )
1- التقدم الثقافي والتقني
2- التجانس القومي
3- القيادة السياسية
_ المجال الجغرافي : أي إقليم الدولة بكل معطياته الجغرافية من مناخ وتضاريس وموقع ومساحة.
_ العنصر البشري : أي الكم السكاني.
_ الموارد الاقتصادية : من موارد معدنية ونفطية ومصادر مياه ...إلخ.
_ التقدم الثقافي والتقني : فهذا زمن العلم والتقنية (التكنولوجيا).
- التجانس القومي : بمعنى تجانس سكان الدولة سلالة ودينا ولغة وبالتالي رسوخ الاستقرار السياسي وعدم وجود صراعات عرقية انفصالية أو غيرها داخل الدولة.
- القيادة السياسية : من حيث مهارتها الدبلوماسية ودرايتها الإستراتيجية.
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام