تنبيه :للحصول على االدراسة كاملة أدخل الى الموقع :
http://www.minshawi.com/other/drzyadh.htm
خلاصة البحث
تناول البحث إمكانية تطوير نظم المعلومات المحاسبية في الوحدات الأقتصادية من خلال ضرورة تصميم نظام متكامل للمعلومات المحاسبية والإدارية يقع على عاتقه تحقيق علاقات التنسيق والترابط والتكامل بين كافة النظم الفرعية التي تتواجد في الوحدة الأقتصادية والتي تتمثل بالدرجة الأساس بكل من : نظام المعلومات المحاسبية ونظام المعلومات الإدارية .
وقد تم تحديد مجموعة من المتطلبات اللازمة لتطبيق النظام المتكامل للمعلومات المحاسبية والإدارية تشمل كلاً من : نظام معلومات للمحاسبة الإدارية ، قاعدة بيانات مركزية ، التقنيات الحديثة ، الأفراد المؤهلين في المجالات المحاسبية والإدارية والحاسوبية .
إن الحاجة إلى نظم المعلومات في الوحدات الأقتصادية تزداد كلما كان هناك كماً كبيراً من البيانات التي تنشأ عن القيام بالعديد من العمليات الأقتصادية ، بهدف معالجتها وتوفير المعلومات التي يمكن أن تحقق الفائدة لمستخدميها المتعددين .
إن مصطلح " النظام " يختلف عن مصطلح " نظام المعلومات " من الناحية العلمية ، وعليه فإن أية وحدة إقتصادية يمكن أن يكون لديها نظاماً يتكون من عناصره الأساسية المتمثلة بكل من : المدخلات ، العمليات التشغيلية ، المخرجات ، التغذية العكسية ، ولكي يصبح نظاماً للمعلومات فإن الأمر يتطلب أن تساهم مخرجات النظام في تحقيق الفائدة لمستخدميها وإلا أعتبرت هذه المخرجات مجرد بيانات مرتبة يمكن الأستفادة منها مرة ثانية كمدخلات في النظام .
يمثل نظام المعلومات في أية وحدة إقتصادية حلقة الوصل بين كل من مراكز القرارات ومراكز التنفيذ فيها ، وذلك من خلال تأمين العلاقة بين هذه المراكز وبالتالي بين النظام الكلي ( المتمثل بالوحدة الأقتصادية ) والنظم الأخرى المؤثرة في محيطه (ضمن البيئة التي يعمل في نطاقها ) .
وفقاً لمفهوم المستويات الهرمية للنظم فإن الوحدة الأقتصادية تعد نظاماً كلياً يتكون من عدة نظم فرعية يمثل نظامي المعلومات المحاسبية والأدارية أحد أبرز هذه النظم .
إن أهمية الحاجة إلى النظام المتكامل للمعلومات المحاسبية والأدارية في أية وحدة إقتصادية ، تأتي من خلال إيجاد علاقات التنسيق والتبادل والترابط بين كل من نظام المعلومات المحاسبية ( بكافة نظمه الفرعية ) ونظام المعلومات الأدارية ( بكافة نظمه الفرعية) ، وبما يمكن أن يساهم في تحقيق مجموعة من الأهداف منها : خفض تكاليف إنتاج المعلومات اللازمة للجهات المختلفة ، تقليل الوقت والجهد اللازمين في الحصول على المعلومات من قبل المستفيدين .
نظراً لتشابك العلاقات وتعددها بين كل من نظام المعلومات المحاسبية ونظام المعلومات الأدارية ، فقد تعددت الآراء بين الكتاب والباحثين المهتمين بكل منهما ، من حيث التركيز على النظرة المجتزأة في تحديد أي منهما هو النظام الأفضل أو الأهم من الآخر ، وفي سبيل تقريب وجهات النظر المختلفة هذه قامت رابطة المحاسبة الأمريكية بتبني رأي خاص من خلال إعداد تقرير يعتبر توفيقياً بين الآراء المتعارضة ، حيث إعتبرت أن نظام المعلومات المحاسبية ونظام المعلومات الأدارية هما نظامين مستقلين لكل منهما وظائفه الخاصة به ، وأن إمكانية التنسيق والترابط بينهما يمكن أن تقود إلى تصميم نظام متكامل للمعلومات المحاسبية والأدارية ويمكن من خلاله تحقيق أهداف كل نظام في ضوء الهدف العام للنظام الكلي الذي يعملان ضمنه والمتمثل بالوحدة الأقتصادية ككل .
يشكل النظام المتكامل للمعلومات المحاسبية والأدارية جزءاً كبيراً ومهماً من النظام الكلي للمعلومات في أية وحدة إقتصادية ، نظراً لتعدد النظم الفرعية التي يتكون منها، والمتمثلة بكافة النظم الفرعية لنظام المعلومات المحاسبية وكافة النظم الفرعية لنظام المعلومات الأدارية.
إن تطبيق النظام المتكامل للمعلومات المحاسبية والأدارية يحتاج إلى مجموعة من المتطلبات الأساسية تشمل كلاً من : نظام معلومات للمحاسبة الأدارية ، قاعدة بيانات مركزية، إستخدام التقنيات الحديثة ، مجموعة من الأفراد المؤهلين من الناحيتين العلمية والعملية.
نظراً لتعدد النظم الفرعية التي يتكون منها النظام المتكامل للمعلومات المحاسبية والأدارية، وأن هذه النظم الفرعية تشكل مجموعة من الأختصاصات العلمية المتنوعة، فإن الأمر يتطلب وجود فريق عمل يضم كافة هذه الأختصاصات وبالتالي تقسيم العمل بينها بما يحقق التنسيق والترابط والتكامل بين بعضها البعض .
نظراً للتطورات العديدة والمستمرة التي تحدث في بيئة الأعمال الحديثة ، فإن الأمر يتطلب ضرورة مواصلة تطوير مهارات الأفراد العاملين في النظام المتكامل للمعلومات المحاسبية والأدارية ( خاصة في مجالات المحاسبة والأدارة والحواسيب ) وذلك من خلال دورات التعليم المستمر ودورات الكفاءة المهنية ، في سبيل الأطلاع على كافة المستجدات والتطورات التي تحصل في كل مجال منها وبما يمكن أن يؤدي بدوره إلى المساهمة في تحقيق زيادة مستمرة في كفاءة وفاعلية النظام وصولاً إلى تحقيق الهدف العام الذي تسعى الوحدة الأقتصادية ككل إلى تحقيقه .
لمشاهدة الدراسة كاملة اضغط على الرابط:
جميع الحقوق محفوظة 2003-2004 لموقع المنشاوي للدراسات و البحوث
copyright 2002-2003 www.minshawi.com All Rights Reserved
http://www.minshawi.com/other/drzyadh.htm
مركز المنشاوي للدراسات و البحوث يذكر الاخوة الباحثين بما يلي:
أخي الباحث:
صمم هذا الموقع لخدمتك، ولك أن تستفيد من البحوث المنشورة في الموقع أو الاقتباس منها ولكن بشرطين
الشرط الأول: نطلب منك دعوة صالحة بظهر الغيب.
الشرط الثاني: نطلب منك التقيد بالأمانة العلمية فيما تنقل أو تقتبس بحيث تثير إلى اسم صاحب البحث والى الموقع عند الاقتباس حفظا للحقوق. ونذكرك أخيرا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري في صحيحه حيث قال " المسلمون عند شروطهم " جزاك الله خيرا ونفع بعلمك
مع ملاحظة أن موقع الدراسات والبحوث وهو ينشر العديد من البحوث والكتب والرسائل فإنه لا ينسب تلك البحوث والكتب والرسائل إلى الموقع ( فيما عدى تلك التي خص أصحابها موقع الدراسات والبحوث بنشرها ) حيث لا يتعدى دور الموقع هنا تجميع ما يهم الباحث من المواقع الأخرى المنتشرة في شبكة الانترنت وجعلها في موقع واحد تسهيلاً للباحث - ودون الإخلال بحق تلك المواقع
http://www.minshawi.com/other/drzyadh.htm
خلاصة البحث
تناول البحث إمكانية تطوير نظم المعلومات المحاسبية في الوحدات الأقتصادية من خلال ضرورة تصميم نظام متكامل للمعلومات المحاسبية والإدارية يقع على عاتقه تحقيق علاقات التنسيق والترابط والتكامل بين كافة النظم الفرعية التي تتواجد في الوحدة الأقتصادية والتي تتمثل بالدرجة الأساس بكل من : نظام المعلومات المحاسبية ونظام المعلومات الإدارية .
وقد تم تحديد مجموعة من المتطلبات اللازمة لتطبيق النظام المتكامل للمعلومات المحاسبية والإدارية تشمل كلاً من : نظام معلومات للمحاسبة الإدارية ، قاعدة بيانات مركزية ، التقنيات الحديثة ، الأفراد المؤهلين في المجالات المحاسبية والإدارية والحاسوبية .
إن الحاجة إلى نظم المعلومات في الوحدات الأقتصادية تزداد كلما كان هناك كماً كبيراً من البيانات التي تنشأ عن القيام بالعديد من العمليات الأقتصادية ، بهدف معالجتها وتوفير المعلومات التي يمكن أن تحقق الفائدة لمستخدميها المتعددين .
إن مصطلح " النظام " يختلف عن مصطلح " نظام المعلومات " من الناحية العلمية ، وعليه فإن أية وحدة إقتصادية يمكن أن يكون لديها نظاماً يتكون من عناصره الأساسية المتمثلة بكل من : المدخلات ، العمليات التشغيلية ، المخرجات ، التغذية العكسية ، ولكي يصبح نظاماً للمعلومات فإن الأمر يتطلب أن تساهم مخرجات النظام في تحقيق الفائدة لمستخدميها وإلا أعتبرت هذه المخرجات مجرد بيانات مرتبة يمكن الأستفادة منها مرة ثانية كمدخلات في النظام .
يمثل نظام المعلومات في أية وحدة إقتصادية حلقة الوصل بين كل من مراكز القرارات ومراكز التنفيذ فيها ، وذلك من خلال تأمين العلاقة بين هذه المراكز وبالتالي بين النظام الكلي ( المتمثل بالوحدة الأقتصادية ) والنظم الأخرى المؤثرة في محيطه (ضمن البيئة التي يعمل في نطاقها ) .
وفقاً لمفهوم المستويات الهرمية للنظم فإن الوحدة الأقتصادية تعد نظاماً كلياً يتكون من عدة نظم فرعية يمثل نظامي المعلومات المحاسبية والأدارية أحد أبرز هذه النظم .
إن أهمية الحاجة إلى النظام المتكامل للمعلومات المحاسبية والأدارية في أية وحدة إقتصادية ، تأتي من خلال إيجاد علاقات التنسيق والتبادل والترابط بين كل من نظام المعلومات المحاسبية ( بكافة نظمه الفرعية ) ونظام المعلومات الأدارية ( بكافة نظمه الفرعية) ، وبما يمكن أن يساهم في تحقيق مجموعة من الأهداف منها : خفض تكاليف إنتاج المعلومات اللازمة للجهات المختلفة ، تقليل الوقت والجهد اللازمين في الحصول على المعلومات من قبل المستفيدين .
نظراً لتشابك العلاقات وتعددها بين كل من نظام المعلومات المحاسبية ونظام المعلومات الأدارية ، فقد تعددت الآراء بين الكتاب والباحثين المهتمين بكل منهما ، من حيث التركيز على النظرة المجتزأة في تحديد أي منهما هو النظام الأفضل أو الأهم من الآخر ، وفي سبيل تقريب وجهات النظر المختلفة هذه قامت رابطة المحاسبة الأمريكية بتبني رأي خاص من خلال إعداد تقرير يعتبر توفيقياً بين الآراء المتعارضة ، حيث إعتبرت أن نظام المعلومات المحاسبية ونظام المعلومات الأدارية هما نظامين مستقلين لكل منهما وظائفه الخاصة به ، وأن إمكانية التنسيق والترابط بينهما يمكن أن تقود إلى تصميم نظام متكامل للمعلومات المحاسبية والأدارية ويمكن من خلاله تحقيق أهداف كل نظام في ضوء الهدف العام للنظام الكلي الذي يعملان ضمنه والمتمثل بالوحدة الأقتصادية ككل .
يشكل النظام المتكامل للمعلومات المحاسبية والأدارية جزءاً كبيراً ومهماً من النظام الكلي للمعلومات في أية وحدة إقتصادية ، نظراً لتعدد النظم الفرعية التي يتكون منها، والمتمثلة بكافة النظم الفرعية لنظام المعلومات المحاسبية وكافة النظم الفرعية لنظام المعلومات الأدارية.
إن تطبيق النظام المتكامل للمعلومات المحاسبية والأدارية يحتاج إلى مجموعة من المتطلبات الأساسية تشمل كلاً من : نظام معلومات للمحاسبة الأدارية ، قاعدة بيانات مركزية، إستخدام التقنيات الحديثة ، مجموعة من الأفراد المؤهلين من الناحيتين العلمية والعملية.
نظراً لتعدد النظم الفرعية التي يتكون منها النظام المتكامل للمعلومات المحاسبية والأدارية، وأن هذه النظم الفرعية تشكل مجموعة من الأختصاصات العلمية المتنوعة، فإن الأمر يتطلب وجود فريق عمل يضم كافة هذه الأختصاصات وبالتالي تقسيم العمل بينها بما يحقق التنسيق والترابط والتكامل بين بعضها البعض .
نظراً للتطورات العديدة والمستمرة التي تحدث في بيئة الأعمال الحديثة ، فإن الأمر يتطلب ضرورة مواصلة تطوير مهارات الأفراد العاملين في النظام المتكامل للمعلومات المحاسبية والأدارية ( خاصة في مجالات المحاسبة والأدارة والحواسيب ) وذلك من خلال دورات التعليم المستمر ودورات الكفاءة المهنية ، في سبيل الأطلاع على كافة المستجدات والتطورات التي تحصل في كل مجال منها وبما يمكن أن يؤدي بدوره إلى المساهمة في تحقيق زيادة مستمرة في كفاءة وفاعلية النظام وصولاً إلى تحقيق الهدف العام الذي تسعى الوحدة الأقتصادية ككل إلى تحقيقه .
لمشاهدة الدراسة كاملة اضغط على الرابط:
جميع الحقوق محفوظة 2003-2004 لموقع المنشاوي للدراسات و البحوث
copyright 2002-2003 www.minshawi.com All Rights Reserved
http://www.minshawi.com/other/drzyadh.htm
مركز المنشاوي للدراسات و البحوث يذكر الاخوة الباحثين بما يلي:
أخي الباحث:
صمم هذا الموقع لخدمتك، ولك أن تستفيد من البحوث المنشورة في الموقع أو الاقتباس منها ولكن بشرطين
الشرط الأول: نطلب منك دعوة صالحة بظهر الغيب.
الشرط الثاني: نطلب منك التقيد بالأمانة العلمية فيما تنقل أو تقتبس بحيث تثير إلى اسم صاحب البحث والى الموقع عند الاقتباس حفظا للحقوق. ونذكرك أخيرا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري في صحيحه حيث قال " المسلمون عند شروطهم " جزاك الله خيرا ونفع بعلمك
مع ملاحظة أن موقع الدراسات والبحوث وهو ينشر العديد من البحوث والكتب والرسائل فإنه لا ينسب تلك البحوث والكتب والرسائل إلى الموقع ( فيما عدى تلك التي خص أصحابها موقع الدراسات والبحوث بنشرها ) حيث لا يتعدى دور الموقع هنا تجميع ما يهم الباحث من المواقع الأخرى المنتشرة في شبكة الانترنت وجعلها في موقع واحد تسهيلاً للباحث - ودون الإخلال بحق تلك المواقع
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام