السلام عليكم
إجابة للزميل الذي طلب بحثا عن التنظيم الإداري للجزائر في العهد العثماني
ا/ التنظيم الإداري: قسمت الجزائر إداريا إلى بايلكات كالتالي :
دار السلطان: هي مقاطعة إدارية تشمل العاصمة و ضواحيها تظم مقر الحكم (الوالي العام)
بايلك الشرق :عاصمته قسنطينة و هو اكبر البيلكات مساحة و سكانا و يتميز بانعدام نفوذ الأتراك فيه
بايلك الغرب: عاصمته مازونة ثم معسكر ثم وهران بعد استرجاعها من الأسبان في سنة 1792م
بايلك التيطري:
عاصمته المدية و هو اصغر البيلكات
ب/ جهاز الحكم:
الوالي العام: يمثل أعلى سلطة في البلاد يجمع بين السلطتين العسكرية و المدنية و يعينه السلطان العثماني
الديوان الديوان الخاص:يتمثل في الخزناجي و خوجة الخيل ووكيل الخرج و الاغا و البيت مالجي
الديوان العام:يتشكل من أعضاء الديوان الخاص+ كبار ضباط الانكشارية +القاضيان و المفتيان و حاشية الداي
الباي:من كبار موظفي الدولة يعينه الوالي العام و له الحرية في ادارة ولايته
القايد:يشرف على وحدة إدارية ،يقوم بجمع الضرائب و المحافظة على الأمن العام و يكون من الأتراك أو الكراغلة
شيخ العرب
يمثل سكان الدواوير
4/ الاوضاع الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية للجزائر:
أ/ الاوضاع الاجتماعية:
تأثر الوضع الاجتماعي للجزائر في نهاية القرن 15 بجملة من العوامل تمثلت في:
- العوامل الخارجية: مثل هجرة الأندلسيين إلى الجزائر و الاحتلال الاسباني لأهم المدن و مجيء العثمانيين
- العوامل الداخلية: المتمثلة في البنية الاجتماعية للجزائريين و الوضع الديمغرافي العام و طبيعة المؤسسات الاقتصادية.
- النتائج المترتبة عن هذه النتائج: ساهمت هذه العوامل في تحسين الأوضاع الاجتماعية و ظهر ذلك في:
// تطور النمو الديمغرافي
// تحسين الأوضاع الصحية
// نزوح البدو نحو الداخل
// توسع العمران و نمو المدن الجزائرية
// تشكل نمط اجتماعي جديد ( سكان المدن و سكان الأرياف)
ب/ الأوضاع الثقافية:
بالنسبة للتعليم حرصت الدولة الجزائرية على توسيع التعليم عبر كافة المناطق و نتج عن ذلك انتشار المدارس و الزوايا و الارتقاء إلى التعليم الثانوي و العالي للتخصص أو الانتقال إلى المعاهد الإسلامية مثل الأزهر و الزيتونة.
فيما يخص جانب الفنون: حدث تأثر بفن العمارة الإسلامية و العثمانية فتم بناء القصور المزخرفة و القلاع و الحصون و المنارات بسبب التحرشات الأوروبية.
ج/ الاوضاع الاقتصادية:
النسبة للزراعة أصبحت الجزائر من أهم الدول إنتاجا للحبوب خاصة القمح و الخضر و الفواكه و كانت الممول الرئيسي لأوروبا .
و بالنسبة للصناعة تم التركيز على الصناعة النسيجية و الجلدية و الفخارية و النحاسية و الغذائية بدرجة عالية من الحرفة بالإضافة إلى الصناعة الحربية و الحديدية.
أما فيما يخص التجارة فقد أصبحت نشاطا حيويا للجزائر قاريا و بحريا لارتباطها البحري و تكونت تجارة داخلية و ازدهرت في شكل أسواق أسبوعية و قوافل تجارية تجوب الصحراء الكبرى.
إجابة للزميل الذي طلب بحثا عن التنظيم الإداري للجزائر في العهد العثماني
ا/ التنظيم الإداري: قسمت الجزائر إداريا إلى بايلكات كالتالي :
دار السلطان: هي مقاطعة إدارية تشمل العاصمة و ضواحيها تظم مقر الحكم (الوالي العام)
بايلك الشرق :عاصمته قسنطينة و هو اكبر البيلكات مساحة و سكانا و يتميز بانعدام نفوذ الأتراك فيه
بايلك الغرب: عاصمته مازونة ثم معسكر ثم وهران بعد استرجاعها من الأسبان في سنة 1792م
بايلك التيطري:
عاصمته المدية و هو اصغر البيلكات
ب/ جهاز الحكم:
الوالي العام: يمثل أعلى سلطة في البلاد يجمع بين السلطتين العسكرية و المدنية و يعينه السلطان العثماني
الديوان الديوان الخاص:يتمثل في الخزناجي و خوجة الخيل ووكيل الخرج و الاغا و البيت مالجي
الديوان العام:يتشكل من أعضاء الديوان الخاص+ كبار ضباط الانكشارية +القاضيان و المفتيان و حاشية الداي
الباي:من كبار موظفي الدولة يعينه الوالي العام و له الحرية في ادارة ولايته
القايد:يشرف على وحدة إدارية ،يقوم بجمع الضرائب و المحافظة على الأمن العام و يكون من الأتراك أو الكراغلة
شيخ العرب
يمثل سكان الدواوير
4/ الاوضاع الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية للجزائر:
أ/ الاوضاع الاجتماعية:
تأثر الوضع الاجتماعي للجزائر في نهاية القرن 15 بجملة من العوامل تمثلت في:
- العوامل الخارجية: مثل هجرة الأندلسيين إلى الجزائر و الاحتلال الاسباني لأهم المدن و مجيء العثمانيين
- العوامل الداخلية: المتمثلة في البنية الاجتماعية للجزائريين و الوضع الديمغرافي العام و طبيعة المؤسسات الاقتصادية.
- النتائج المترتبة عن هذه النتائج: ساهمت هذه العوامل في تحسين الأوضاع الاجتماعية و ظهر ذلك في:
// تطور النمو الديمغرافي
// تحسين الأوضاع الصحية
// نزوح البدو نحو الداخل
// توسع العمران و نمو المدن الجزائرية
// تشكل نمط اجتماعي جديد ( سكان المدن و سكان الأرياف)
ب/ الأوضاع الثقافية:
بالنسبة للتعليم حرصت الدولة الجزائرية على توسيع التعليم عبر كافة المناطق و نتج عن ذلك انتشار المدارس و الزوايا و الارتقاء إلى التعليم الثانوي و العالي للتخصص أو الانتقال إلى المعاهد الإسلامية مثل الأزهر و الزيتونة.
فيما يخص جانب الفنون: حدث تأثر بفن العمارة الإسلامية و العثمانية فتم بناء القصور المزخرفة و القلاع و الحصون و المنارات بسبب التحرشات الأوروبية.
ج/ الاوضاع الاقتصادية:
النسبة للزراعة أصبحت الجزائر من أهم الدول إنتاجا للحبوب خاصة القمح و الخضر و الفواكه و كانت الممول الرئيسي لأوروبا .
و بالنسبة للصناعة تم التركيز على الصناعة النسيجية و الجلدية و الفخارية و النحاسية و الغذائية بدرجة عالية من الحرفة بالإضافة إلى الصناعة الحربية و الحديدية.
أما فيما يخص التجارة فقد أصبحت نشاطا حيويا للجزائر قاريا و بحريا لارتباطها البحري و تكونت تجارة داخلية و ازدهرت في شكل أسواق أسبوعية و قوافل تجارية تجوب الصحراء الكبرى.
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام