تاريخ الطباعة
في اللغة العربية طَبَعَ الكِتَابَ : صَفَّ كَلِمَاتِهِ بِأَحْرُفٍ مَطْبَعِيَّةٍ لِنَقْلِهَا عَلَى الوَرَقِ بِوَاسِطَةِ الآلاَتِ الْمَطْبَعِيَّةِ. نقَلَ صورتَه من الحروف المعدنية المجموعة إلى الورق بوساطة المطبعة.
طَبَعَ الشَّيْءَ : نَقَشَهُ، رَسَمَهُ.
الطَّبَاعَةُ : حرفةُ نقل النسخ المتعددة من الكتابة أَو الصور بالآلات. (مج).
الطَّبَّاعُ : من حِرْفَتُّه الطِّباعة.
المَطْبَعَةُ : المكانُ المعدُّ لطباعةِ الكُتُبِ غيرها. (ج) مَطابعُ.
والطباعة هي طبع الكلمات والصور التصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي مواد أخرى ملائمة للطبع فوقها. وهذا يطلق عليه فن جرافيك graphic arts(فنون تخطيطية أو تصويرية كالتصوير والرسم والكتابة). وتتم بنسخ صور من الأصل بطريقة ميكانيكية. وتاريخ الطباعة هو أكثر الوثائق وأعرقها. ويتم من خلال الطبع من سطح بارز. فكان يجري قديما الختم بالحجر وهذا يعتبر أقدم طرق الطباعة التي عرفت لدي البابليين وغيرهم وكان يستعمل للاستغناء عن التوقيع علي المستندات والوثائق والمعاهدات أو كرمز ديني. وكانت الوسيلة أختام أو طباعة ليبصم بها فوق الطين أو من الحجر بخدش أو وشم سطحه. وكان حجرة دائرية تغمس في الصبغة السائلة أو الطين وكلن يطبع فوق سطح ناعم ومستو لطبع ما كتب عليه كصورة متطابقة عكسيا ومقابلة
.تاريخ
بلاد الرافدين
اكتشفت في العديد من المواقع الأثرية في سوريا والعراق مجموعة من الأختام الاسطوانية وغيرها قد تم استعمال الأختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط منذ سنة 5000 ق.م. وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع. كما تم العثور عليها على الأكياس والسلال التي كانت تنقل بنهري دجلة والفرات في سوريا والعراق. وفي عام 3500 ق.م.تم اختراع الختم الأسطواني ويظهر هذا الحجر الأخضر والذي طوله 3.9 سنتيمترا والذي يعود تاريخه إلى 2300 ق.م كما في ماري عي الفرات الأوسط. وعليه الآلهة من ذكور وإناث وتم التعرف عليهم من خلال خوذاتهم ذوات القرون كالإلهة عشتار وإله الشمس شمش وإله الماء أنكي يتبعه وزيره.
أختام كرمة يرجع تاريخها للأسر المصرية 12-15. ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج، أو العظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة. وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتي ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لولبية أو ألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكي. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م. وفي كرمة اكتشفت أختام تسلط ضوءاً على العلاقات كانت متطورة بين كرمة ومصر. ومعظم هذه الأختام اكتشفت بالمخازن والهياكل في المنطقة المحيطة بالدفوف الغربية، أو في الجبانات المجاورة للهيكل. ويرجع تاريخها للأسر المصرية 12-15. ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج، أو العظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة. وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتي ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لولبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكي. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م.
في شرق المتوسط إلى الهند
خلال سنتي 2200ق.م. 1800 ق.م. ازدهرت التجارة بين بلاد الرافدين والهند عبر الخليج. وكان أهم التجارات أختام العلامات الدائرية circular stamp-seals التي عرفت بالأختام الفارسية الممهرة بالحيوانات وتتسم بالتجريدية. وبعضها كان عليه الثور المحدب وكتابات هندية. وكانت مصنوعة من الحجر الناعم وكان لها نتوء مثقوب لتعليقها. ومنذ حوالي سنة 2000 ق.م. استبدلت الأختام الخليجية الفارسية بأختام دلمون Delmont seals وكان نتوؤها أقل، ومعززة بثلاثة خطوط متوازية.
وكان الإغريق والرومان والمصريين وحضارات ما بين النهريين يمارسون النساخة للكتب والوثاق بخط اليد بالريشة أو القلم بعد غمسهما في الحبر السائل ليكتب بها فوق ورق البردي. وظل هذا الأسلوب في النسخ اليدوي متداولا حتى أيام العرب حيث كانوا يكتبون كلماتهم فوق الرق والجلد والعظام.. وعرفت الكتب بالمخطوطات Manuscripts. وفي روما كانت عملية النسخ لعدة طبعات بواسطة العبيد المتعلمين literate slave.
في الصين والشرق الأقصى
وفي القرن الثاني م. كان الصينيون كانوا قد اخترعوا طريقة لطباعة الكتب. وهذه كانت تطورا للطباعة التي كانت تمارس من خلال طبع الرسومات والتصميمات علي القماش منذ القرن الأول م. ومما سهل الطباعة لدى الصينيين اختراعهم لصناعة الورق عام 105 ق.م. وانتشار الديانة البوذية بالصين وقتها. وكانت مواد الكتابة وقتها السائدة في العالم الغربي القديم ورق البردي، papyrus والرق vellum (جلد رقيق) وهما لايلائمان الطباعة. لأن ورق البردي هش. والرق كان يؤخذ من الطبقة الداخلية لجلد الحيوانات الطازج وكان غالي الثمن.لكن الورق متين وجديد. وكانت التعاليم البوذية تطلع بكميات كبيرة لشدة الطلب عليها ولانتشارها. وهذا ما جعل بداية الطباعة الميكانيكية تظهر. وفي سنة 200م. أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية. وكان كتاب Tipitaka البوذي المقدس يطبع عام 972 م. في 130 ألف صفحة بالقوالب الخشبية. وتطورت الطباعة من كليشهات خشبية صور عليها نص الصفحة بالكامل إلي طريقة التجميع لحروف المونوتيب movable type المتحركة وترصيصها في قوالب (شاسيه). ولأن الأبجدية الصينية تضم من 2000 - 40 ألف حرف منفصل separate characters. لهذا كانت الطباعة بالحروف تواجه مشكلة. لهذا لم تتبع الحروف المنفصلة وهذه المشكلة واجهت الكوريين في القرن 14م. وظلوا يتبعون الطريقة التقليدية بالطبع بقوالب الخشب المنقوشة وشما بارزا.
في أوروبا
في أوروبا صنعت الحروف البارزة والمتحركة وفي منتصف القرن 15 ظهرت آلة الطباعة على يد الألماني يوهانز نوتنرج. لتتطور الطباعة الحديثة التي تطبع بها الصحف والكتب بالملا ببن على الورق. وهذا كان سببا في تطور الحضارة وانتشار المعرفة بشتى لغات أهل الأرض.
اضافة وكان سبب اختراع نورتنبرج الطابعة نسخ اكبر عدد ممكن من كتا الانجيل لينال صك الغفران وهو معتقد ديني عندهم يدخلهم الى الجنة.
في اللغة العربية طَبَعَ الكِتَابَ : صَفَّ كَلِمَاتِهِ بِأَحْرُفٍ مَطْبَعِيَّةٍ لِنَقْلِهَا عَلَى الوَرَقِ بِوَاسِطَةِ الآلاَتِ الْمَطْبَعِيَّةِ. نقَلَ صورتَه من الحروف المعدنية المجموعة إلى الورق بوساطة المطبعة.
طَبَعَ الشَّيْءَ : نَقَشَهُ، رَسَمَهُ.
الطَّبَاعَةُ : حرفةُ نقل النسخ المتعددة من الكتابة أَو الصور بالآلات. (مج).
الطَّبَّاعُ : من حِرْفَتُّه الطِّباعة.
المَطْبَعَةُ : المكانُ المعدُّ لطباعةِ الكُتُبِ غيرها. (ج) مَطابعُ.
والطباعة هي طبع الكلمات والصور التصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي مواد أخرى ملائمة للطبع فوقها. وهذا يطلق عليه فن جرافيك graphic arts(فنون تخطيطية أو تصويرية كالتصوير والرسم والكتابة). وتتم بنسخ صور من الأصل بطريقة ميكانيكية. وتاريخ الطباعة هو أكثر الوثائق وأعرقها. ويتم من خلال الطبع من سطح بارز. فكان يجري قديما الختم بالحجر وهذا يعتبر أقدم طرق الطباعة التي عرفت لدي البابليين وغيرهم وكان يستعمل للاستغناء عن التوقيع علي المستندات والوثائق والمعاهدات أو كرمز ديني. وكانت الوسيلة أختام أو طباعة ليبصم بها فوق الطين أو من الحجر بخدش أو وشم سطحه. وكان حجرة دائرية تغمس في الصبغة السائلة أو الطين وكلن يطبع فوق سطح ناعم ومستو لطبع ما كتب عليه كصورة متطابقة عكسيا ومقابلة
.تاريخ
بلاد الرافدين
اكتشفت في العديد من المواقع الأثرية في سوريا والعراق مجموعة من الأختام الاسطوانية وغيرها قد تم استعمال الأختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط منذ سنة 5000 ق.م. وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع. كما تم العثور عليها على الأكياس والسلال التي كانت تنقل بنهري دجلة والفرات في سوريا والعراق. وفي عام 3500 ق.م.تم اختراع الختم الأسطواني ويظهر هذا الحجر الأخضر والذي طوله 3.9 سنتيمترا والذي يعود تاريخه إلى 2300 ق.م كما في ماري عي الفرات الأوسط. وعليه الآلهة من ذكور وإناث وتم التعرف عليهم من خلال خوذاتهم ذوات القرون كالإلهة عشتار وإله الشمس شمش وإله الماء أنكي يتبعه وزيره.
أختام كرمة يرجع تاريخها للأسر المصرية 12-15. ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج، أو العظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة. وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتي ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لولبية أو ألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكي. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م. وفي كرمة اكتشفت أختام تسلط ضوءاً على العلاقات كانت متطورة بين كرمة ومصر. ومعظم هذه الأختام اكتشفت بالمخازن والهياكل في المنطقة المحيطة بالدفوف الغربية، أو في الجبانات المجاورة للهيكل. ويرجع تاريخها للأسر المصرية 12-15. ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج، أو العظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة. وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتي ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لولبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكي. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م.
في شرق المتوسط إلى الهند
خلال سنتي 2200ق.م. 1800 ق.م. ازدهرت التجارة بين بلاد الرافدين والهند عبر الخليج. وكان أهم التجارات أختام العلامات الدائرية circular stamp-seals التي عرفت بالأختام الفارسية الممهرة بالحيوانات وتتسم بالتجريدية. وبعضها كان عليه الثور المحدب وكتابات هندية. وكانت مصنوعة من الحجر الناعم وكان لها نتوء مثقوب لتعليقها. ومنذ حوالي سنة 2000 ق.م. استبدلت الأختام الخليجية الفارسية بأختام دلمون Delmont seals وكان نتوؤها أقل، ومعززة بثلاثة خطوط متوازية.
وكان الإغريق والرومان والمصريين وحضارات ما بين النهريين يمارسون النساخة للكتب والوثاق بخط اليد بالريشة أو القلم بعد غمسهما في الحبر السائل ليكتب بها فوق ورق البردي. وظل هذا الأسلوب في النسخ اليدوي متداولا حتى أيام العرب حيث كانوا يكتبون كلماتهم فوق الرق والجلد والعظام.. وعرفت الكتب بالمخطوطات Manuscripts. وفي روما كانت عملية النسخ لعدة طبعات بواسطة العبيد المتعلمين literate slave.
في الصين والشرق الأقصى
وفي القرن الثاني م. كان الصينيون كانوا قد اخترعوا طريقة لطباعة الكتب. وهذه كانت تطورا للطباعة التي كانت تمارس من خلال طبع الرسومات والتصميمات علي القماش منذ القرن الأول م. ومما سهل الطباعة لدى الصينيين اختراعهم لصناعة الورق عام 105 ق.م. وانتشار الديانة البوذية بالصين وقتها. وكانت مواد الكتابة وقتها السائدة في العالم الغربي القديم ورق البردي، papyrus والرق vellum (جلد رقيق) وهما لايلائمان الطباعة. لأن ورق البردي هش. والرق كان يؤخذ من الطبقة الداخلية لجلد الحيوانات الطازج وكان غالي الثمن.لكن الورق متين وجديد. وكانت التعاليم البوذية تطلع بكميات كبيرة لشدة الطلب عليها ولانتشارها. وهذا ما جعل بداية الطباعة الميكانيكية تظهر. وفي سنة 200م. أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية. وكان كتاب Tipitaka البوذي المقدس يطبع عام 972 م. في 130 ألف صفحة بالقوالب الخشبية. وتطورت الطباعة من كليشهات خشبية صور عليها نص الصفحة بالكامل إلي طريقة التجميع لحروف المونوتيب movable type المتحركة وترصيصها في قوالب (شاسيه). ولأن الأبجدية الصينية تضم من 2000 - 40 ألف حرف منفصل separate characters. لهذا كانت الطباعة بالحروف تواجه مشكلة. لهذا لم تتبع الحروف المنفصلة وهذه المشكلة واجهت الكوريين في القرن 14م. وظلوا يتبعون الطريقة التقليدية بالطبع بقوالب الخشب المنقوشة وشما بارزا.
في أوروبا
في أوروبا صنعت الحروف البارزة والمتحركة وفي منتصف القرن 15 ظهرت آلة الطباعة على يد الألماني يوهانز نوتنرج. لتتطور الطباعة الحديثة التي تطبع بها الصحف والكتب بالملا ببن على الورق. وهذا كان سببا في تطور الحضارة وانتشار المعرفة بشتى لغات أهل الأرض.
اضافة وكان سبب اختراع نورتنبرج الطابعة نسخ اكبر عدد ممكن من كتا الانجيل لينال صك الغفران وهو معتقد ديني عندهم يدخلهم الى الجنة.
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام