- بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر.
-الازمة الجزائرية الفرنسية وحادث المروحة1825_1830م
-لقد كانت المراكز اقامتها فرنسا في القالة من اهم العوامل التي كانت تثير دوما القلق والاضطراب وتعكر صفو العلاقات الفرنسية الجزائرية وتسبب في كثير من الحروب التي حصلت بين فرنسا والجزائر .
ودالك لان الجزائر تصر حسب العقود المبرمة بين الطرفين علي عدم تحصين هده المراكز وتسليحها حتي لاتحمل مضهر الاحتلال لجزء من ارضها ولاتتسبب فيما حصل فيما بعد من الحروب والاضطرابات كما تصر علي ان تاخد ضرائب مقابل السماح لاقامتها .اما فرنسا فبعد ان تمكنت من اقامة مراكزها وتثبيتها تنكرت لهده الشروط واتخدت من تلك المراكز وكرا لنشاطها التخريبي الهدام ضد سلامة البلاد واهلها ونضامها كما اتخذت مما اسمته *اعتداءات اساطيل الجزائر*علي سفنها ومراكبها ذريعة لسلوك سياسة عدوانية تجاه الحكومات المتوالية في الجزائر وطغت علي اخلاقياتها امجاد التعصب الديني الصليبي التي كافح من اجل تحقيقها كثير من امرائها المفلسين في الشرق ولكنهم عادو ا من هناك وانوافهم في الرغام .ثم كان تملصها من اداء مكان عليها من الديون التي اقترضتها من الجزائر ابان محنتها .راسا او بواسطة التاجرين اليهوديين يوسف يعقوب كوهين وميشيل بوشناق سببا في وضع حد لسياسة التفاهم بين البلدين وفاتحة لازمة شديدة بدات بحادثة *المروحة* وانتهت بحملة الاحتلال عام 1830م
-وقصة الديون الجزائرية علي فرنسا تعود الي عهد قيام الثورة الفرنسية عام 1789م حينما اصيبت فرنسا بانهيار اقتصادي ومجاعة قاسية نتيجةلما صحب الثورة من قحلوة واضطهاد في الداخل ضد الطبقات الاقطاعية صاحبة رؤوس الاموال وللحصار الاقتصادي والعسكري اللذين فرضتهما عليها الدول الاروبية المعادية للثورة ولذالك درس المجلس الوطني الفرنسي الوضع وقرر في يوم 14مارس 1792م تخصيص عشرة ملايين فرنك لشراء الحبوب والقموح من الخارج وكلفت وزارة الخارجية الفرنسية قنصلها العام بالجزائر السيد valiar ان يسعي لشراء اكبر كمية ممكنة من قموح الجزائر علي وجه السرعة لسد حاجيات الشعب والعجز التجاري معا .فعرض فاليار الامر علي الداي حسين باشا الذي وضع تحت تصرفه المحصول الفائض من الحبوب واقرضه ربع مليون فرنك دون فائدة حتي يتمكن من شراء كميات اخري علي وجه السرعة وتمكن من جمع كميات كبيرة من الحبوب واسست حكومة بونابارت خطا ملاحيا خاصا لنقلها وكان كوهين اليهودي الاصل والجزائري النشاة والجنسية قد استقر بمدينة ليفون الايطالية واسس هناك محلا تجاريا وغير اسمه الي باكري واخذ يشتري من البحارة الجزائريين البضائع التي يغنمونها في حروبهم ويتجر بها .وفي حوالي عام 1770م عاد الي الجزائر براس مال ضخم وحينما احتاجت فرنسا الي المواد الغذائية تدخل مع الدايات واصبح وسيطا بين فرنسا والجزائر يشتري القمح من الداي باثمان جديدة نتيجة لاحتياج الداي اليه عند الحاجة ليسلفه الاموال اللازمة ويبيعها الي فرنسا باسعار عالية لحاجتها الشديدة اليها واضضرارها لدفع اثمانها علي اجال طويلة.
/الدكتور يحيي بوعزيز/ج2 مو .ت الج
-الازمة الجزائرية الفرنسية وحادث المروحة1825_1830م
-لقد كانت المراكز اقامتها فرنسا في القالة من اهم العوامل التي كانت تثير دوما القلق والاضطراب وتعكر صفو العلاقات الفرنسية الجزائرية وتسبب في كثير من الحروب التي حصلت بين فرنسا والجزائر .
ودالك لان الجزائر تصر حسب العقود المبرمة بين الطرفين علي عدم تحصين هده المراكز وتسليحها حتي لاتحمل مضهر الاحتلال لجزء من ارضها ولاتتسبب فيما حصل فيما بعد من الحروب والاضطرابات كما تصر علي ان تاخد ضرائب مقابل السماح لاقامتها .اما فرنسا فبعد ان تمكنت من اقامة مراكزها وتثبيتها تنكرت لهده الشروط واتخدت من تلك المراكز وكرا لنشاطها التخريبي الهدام ضد سلامة البلاد واهلها ونضامها كما اتخذت مما اسمته *اعتداءات اساطيل الجزائر*علي سفنها ومراكبها ذريعة لسلوك سياسة عدوانية تجاه الحكومات المتوالية في الجزائر وطغت علي اخلاقياتها امجاد التعصب الديني الصليبي التي كافح من اجل تحقيقها كثير من امرائها المفلسين في الشرق ولكنهم عادو ا من هناك وانوافهم في الرغام .ثم كان تملصها من اداء مكان عليها من الديون التي اقترضتها من الجزائر ابان محنتها .راسا او بواسطة التاجرين اليهوديين يوسف يعقوب كوهين وميشيل بوشناق سببا في وضع حد لسياسة التفاهم بين البلدين وفاتحة لازمة شديدة بدات بحادثة *المروحة* وانتهت بحملة الاحتلال عام 1830م
-وقصة الديون الجزائرية علي فرنسا تعود الي عهد قيام الثورة الفرنسية عام 1789م حينما اصيبت فرنسا بانهيار اقتصادي ومجاعة قاسية نتيجةلما صحب الثورة من قحلوة واضطهاد في الداخل ضد الطبقات الاقطاعية صاحبة رؤوس الاموال وللحصار الاقتصادي والعسكري اللذين فرضتهما عليها الدول الاروبية المعادية للثورة ولذالك درس المجلس الوطني الفرنسي الوضع وقرر في يوم 14مارس 1792م تخصيص عشرة ملايين فرنك لشراء الحبوب والقموح من الخارج وكلفت وزارة الخارجية الفرنسية قنصلها العام بالجزائر السيد valiar ان يسعي لشراء اكبر كمية ممكنة من قموح الجزائر علي وجه السرعة لسد حاجيات الشعب والعجز التجاري معا .فعرض فاليار الامر علي الداي حسين باشا الذي وضع تحت تصرفه المحصول الفائض من الحبوب واقرضه ربع مليون فرنك دون فائدة حتي يتمكن من شراء كميات اخري علي وجه السرعة وتمكن من جمع كميات كبيرة من الحبوب واسست حكومة بونابارت خطا ملاحيا خاصا لنقلها وكان كوهين اليهودي الاصل والجزائري النشاة والجنسية قد استقر بمدينة ليفون الايطالية واسس هناك محلا تجاريا وغير اسمه الي باكري واخذ يشتري من البحارة الجزائريين البضائع التي يغنمونها في حروبهم ويتجر بها .وفي حوالي عام 1770م عاد الي الجزائر براس مال ضخم وحينما احتاجت فرنسا الي المواد الغذائية تدخل مع الدايات واصبح وسيطا بين فرنسا والجزائر يشتري القمح من الداي باثمان جديدة نتيجة لاحتياج الداي اليه عند الحاجة ليسلفه الاموال اللازمة ويبيعها الي فرنسا باسعار عالية لحاجتها الشديدة اليها واضضرارها لدفع اثمانها علي اجال طويلة.
/الدكتور يحيي بوعزيز/ج2 مو .ت الج
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام