الكتابة للعلاقات العامة والكتابة الصحفية
العلاقات العامة في مقدمة نشاطات الاتصال الانساني التي تستهدف التأثير في الرأي العام . ويمتد طموحها الى محاولة صياغة الوجدان الاجتماعي للشعوب.
ولكي يبلغ اخصائيو العلاقات العامة هذه المكانة ، دأبوا على تنمية مهاراتهم في مجال الإتصال مع الجماهير.
ومن الطبيعي أن تكون مهارة الكتابة هي الركيزة الأولى في هذا البناء ، لأن رسالة العلاقات العامة يجب ان تكون واضحة وموجزة وسلسة ومعبرة ، وإلا فانها لن تبلغ ملتقيها ولن تحقق هدفها.
هذا الموضوع سوف يستغرق وقت ما وسوف يكون محورة يرتكز حول نقاط وهي :
- الرسائل الاخبارية :
وسوف يشمل الرسالة نفسها ، ومايجب فعله قبل ان تبدأ الكتابة ، والبحث ، والمحتوى ، والمقدمة ، والاقتباس ، وطريقة العرض ، والصور ايضاً إن وجِدَتْ إلى أن تحصُل على الموافقة على النشر.
- خطابات التنويه:
وسوف تشمل طريقة صياغتها ، واهدافها ، وإختتامها.
- كتابة الخِطَبْ :
وسوف تشتمل على اسلوب الحوار المستخدم ، وكتابة المسودات ، وموضوعها ومواقع الايجاز والتطويل فيها ايضاً.
- الكتابة للإذاعة والتلفزيون:
أوجه الاختلاف فيها عن الرسائل الاخرى ، وطريقة جذب المتلقي بالإثارة وتوفير المادة و من ضمنه ايضا طريقة إعداد النصوص الإلكترونية.
- المناسبات الخاصة والمؤتمرات الصُحفية:
وسوف يتطرق للمؤتمر الصحفي ، وتوجيه البطاقات للمدعوين ، وإعداد سيناريو الرد على الاسئلة المتوقعة ، ومعاينة مكان الحفل وغيره من هذه الامور.
- الكتابة للاعمال : وتشتمل على الكتابة للرسائل الاخبارية المتعلقة بالمنشأة وكتابة التقارير الربعية والسنوية .
- العروض الاعلامية والعلمية :ويشتمل على طرق يجب على المقدم ان يتخذها او ينتهجها في تقديم العروض.
- المطبوعات : ويشمل النشرات الداخلية والخارجية وطرق تحريرها.
- الردود: ويشمل مواضعها واسلوبها وانواعها.
- التصريحات الرسمية : ويشمل اوقات ظهورها واهدافها وطريقتها.
- واخيراً كتابة البرنامج للعلاقات العامة:
ويشمل الاهداف ، والجمهور المستهدف ، ومنهج التنفيذ ، والنشاطات ، وإدارة البرنامج.
صفات اخصائي العلاقات العامة
- الشروط الموروثة:
وهي تتعلق بالدوافع الفطرية، التي تعد الأساس الأول للسلوك الإنساني. وتظهر هذه الدوافع بعد الولادة مباشرة، ولا تكون نتيجة خبرة أو تعلم أو تجربة، ولذلك ينبغي أن تكون شخصيته مكتملة، وأن يتميز بالنضج العاطفي والذاكرة القوية والعقل المنظم، ومن المرغوب أن يكون من يعمل في مجال العلاقات العامة مؤدبا، لبقا، سريع الخاطر، مخلصا حازما، شجاعا، مقداما، متفائلا، ويتميز بقوة غريزة الاستطلاع، وحب الاختلاط، وهذه كلها صفات من الواجب توافرها في المشتغل بالعلاقات العامة.
2- الشروط التعليمية:
يقصد بها توفر الحد الأدنى من المستوى التعليمي، والتعلم والتدريب الجامعي الذي يؤهل المتخصص في العلاقات العامة للعمل في هذا المجال. ولاشك أن التعليم الأكاديمي يساعد على نجاح رجل العلاقات العامة ويستحسن أن يكون الشخص قد حصل درجة جامعية في الإعلام أو التجارة أو الآداب أو القانون، وان يكون قد حصل على المواد الآتية: اللغات ـ الصحافة ـ علم النفس ـ علم الاجتماع ـ علم الأجناس ـ الفلسفة ـ المنطق ـ الإدارة العامة ـ القانون ـ الاقتصاد ـ إدارة وتنظيم المشروعات ـ التسويق ـ والإعلان ـ الإحصاء النظري التطبيقي ـ العلاقات العامة،وغيرها من المواد الدراسية.
3- الشروط المكتسبة
وتختلف هذه عن الدوافع الفطرية، في أن الإنسان لا يولد مزوداً بها، ولكنها تكون نتيجة لحياة الفرد في بيئة معينة وتأثره بها.
وتحقق كل من الشروط التعليمية و المكتسبة صفات يحتاج إليها المشتغل بالعلاقات العامة وهي: القدرة على الإدراك الواضح، وعلى التنظيم، والحكم العادل الموضوعي، والقدرة على تقدير المواقف والتنبؤ، وعلى مقاومة الضغوط والمرونة، والقدرة على التعامل في المشاكل المختلفة.
وتحقق الشروط الثلاثة السابق ذكرها أن يكون العامل في مجال العلاقات العامة اجتماعيا بطبعه، وعنده القدرة على الإقناع والإغراء، وعلى الكتابة والخطابة، وان يعترف بالخطأ إذا وقع فيه، ويرجع عنه.
وقد أجرى قسم وسائل الاتصال في جامعة جنوب داكواتا استفتاءاً لأخصائيي العلاقات العامة عن المهارات والصفات التي يجب أن يتصف بها رجل العلاقات العامة، وظهرت نتائج هذه الدراسة في مجلة (العلاقات العامة)، وجاء فيها أن ما يقرب من 90 % من المبحوثين أكدوا على أن القدرة على الكتابة هي أكثر المهارات أهمية. وذكر أحد المبحوثين انه في كل مرة يقوم فيها بعمل فانه ينتهي بكتابة كلمات على الورق، وقد يكون ذلك في شكل خطابات، وخطب، وقصص، ونشرات، وتقارير. وتأتي بعدها مهارة المعرفة بفن التصميمات المطبوعة والقدرة على تنفيذ مشروع من خلال تصور الفرد له ثم القيام بطبعه. وقد ذكر احد المديرين أن كثيرا من المشاريع يتأخر تنفيذها بسبب كثرة التكاليف، أو لأن من يقوم بها لا يعرف شيئا عن فن الكتابة والطباعة. وعليه يمكن القول أن العمل في مجال العلاقات العامة هو نوع من العمل الإعلامي، الذي يعتمد على القدرة على التحرير ومخاطبة الجمهور وإقناعه.
أما المهارات الأخرى فقد جاءت كما هو مبين وحسب أهميتها:
1- القدرة على التنظيم.
2- القدرة على الحديث.
3- القدرة على التعامل مع الناس.
4- معرفة بالأمور الاقتصادية والمالية.
5- تمييز الأخبار والقدرة على التعليق عليها.ثامناً: مقارنة بين العلاقات العامة والنشاطات الأخرى
* منقول
العلاقات العامة في مقدمة نشاطات الاتصال الانساني التي تستهدف التأثير في الرأي العام . ويمتد طموحها الى محاولة صياغة الوجدان الاجتماعي للشعوب.
ولكي يبلغ اخصائيو العلاقات العامة هذه المكانة ، دأبوا على تنمية مهاراتهم في مجال الإتصال مع الجماهير.
ومن الطبيعي أن تكون مهارة الكتابة هي الركيزة الأولى في هذا البناء ، لأن رسالة العلاقات العامة يجب ان تكون واضحة وموجزة وسلسة ومعبرة ، وإلا فانها لن تبلغ ملتقيها ولن تحقق هدفها.
هذا الموضوع سوف يستغرق وقت ما وسوف يكون محورة يرتكز حول نقاط وهي :
- الرسائل الاخبارية :
وسوف يشمل الرسالة نفسها ، ومايجب فعله قبل ان تبدأ الكتابة ، والبحث ، والمحتوى ، والمقدمة ، والاقتباس ، وطريقة العرض ، والصور ايضاً إن وجِدَتْ إلى أن تحصُل على الموافقة على النشر.
- خطابات التنويه:
وسوف تشمل طريقة صياغتها ، واهدافها ، وإختتامها.
- كتابة الخِطَبْ :
وسوف تشتمل على اسلوب الحوار المستخدم ، وكتابة المسودات ، وموضوعها ومواقع الايجاز والتطويل فيها ايضاً.
- الكتابة للإذاعة والتلفزيون:
أوجه الاختلاف فيها عن الرسائل الاخرى ، وطريقة جذب المتلقي بالإثارة وتوفير المادة و من ضمنه ايضا طريقة إعداد النصوص الإلكترونية.
- المناسبات الخاصة والمؤتمرات الصُحفية:
وسوف يتطرق للمؤتمر الصحفي ، وتوجيه البطاقات للمدعوين ، وإعداد سيناريو الرد على الاسئلة المتوقعة ، ومعاينة مكان الحفل وغيره من هذه الامور.
- الكتابة للاعمال : وتشتمل على الكتابة للرسائل الاخبارية المتعلقة بالمنشأة وكتابة التقارير الربعية والسنوية .
- العروض الاعلامية والعلمية :ويشتمل على طرق يجب على المقدم ان يتخذها او ينتهجها في تقديم العروض.
- المطبوعات : ويشمل النشرات الداخلية والخارجية وطرق تحريرها.
- الردود: ويشمل مواضعها واسلوبها وانواعها.
- التصريحات الرسمية : ويشمل اوقات ظهورها واهدافها وطريقتها.
- واخيراً كتابة البرنامج للعلاقات العامة:
ويشمل الاهداف ، والجمهور المستهدف ، ومنهج التنفيذ ، والنشاطات ، وإدارة البرنامج.
صفات اخصائي العلاقات العامة
- الشروط الموروثة:
وهي تتعلق بالدوافع الفطرية، التي تعد الأساس الأول للسلوك الإنساني. وتظهر هذه الدوافع بعد الولادة مباشرة، ولا تكون نتيجة خبرة أو تعلم أو تجربة، ولذلك ينبغي أن تكون شخصيته مكتملة، وأن يتميز بالنضج العاطفي والذاكرة القوية والعقل المنظم، ومن المرغوب أن يكون من يعمل في مجال العلاقات العامة مؤدبا، لبقا، سريع الخاطر، مخلصا حازما، شجاعا، مقداما، متفائلا، ويتميز بقوة غريزة الاستطلاع، وحب الاختلاط، وهذه كلها صفات من الواجب توافرها في المشتغل بالعلاقات العامة.
2- الشروط التعليمية:
يقصد بها توفر الحد الأدنى من المستوى التعليمي، والتعلم والتدريب الجامعي الذي يؤهل المتخصص في العلاقات العامة للعمل في هذا المجال. ولاشك أن التعليم الأكاديمي يساعد على نجاح رجل العلاقات العامة ويستحسن أن يكون الشخص قد حصل درجة جامعية في الإعلام أو التجارة أو الآداب أو القانون، وان يكون قد حصل على المواد الآتية: اللغات ـ الصحافة ـ علم النفس ـ علم الاجتماع ـ علم الأجناس ـ الفلسفة ـ المنطق ـ الإدارة العامة ـ القانون ـ الاقتصاد ـ إدارة وتنظيم المشروعات ـ التسويق ـ والإعلان ـ الإحصاء النظري التطبيقي ـ العلاقات العامة،وغيرها من المواد الدراسية.
3- الشروط المكتسبة
وتختلف هذه عن الدوافع الفطرية، في أن الإنسان لا يولد مزوداً بها، ولكنها تكون نتيجة لحياة الفرد في بيئة معينة وتأثره بها.
وتحقق كل من الشروط التعليمية و المكتسبة صفات يحتاج إليها المشتغل بالعلاقات العامة وهي: القدرة على الإدراك الواضح، وعلى التنظيم، والحكم العادل الموضوعي، والقدرة على تقدير المواقف والتنبؤ، وعلى مقاومة الضغوط والمرونة، والقدرة على التعامل في المشاكل المختلفة.
وتحقق الشروط الثلاثة السابق ذكرها أن يكون العامل في مجال العلاقات العامة اجتماعيا بطبعه، وعنده القدرة على الإقناع والإغراء، وعلى الكتابة والخطابة، وان يعترف بالخطأ إذا وقع فيه، ويرجع عنه.
وقد أجرى قسم وسائل الاتصال في جامعة جنوب داكواتا استفتاءاً لأخصائيي العلاقات العامة عن المهارات والصفات التي يجب أن يتصف بها رجل العلاقات العامة، وظهرت نتائج هذه الدراسة في مجلة (العلاقات العامة)، وجاء فيها أن ما يقرب من 90 % من المبحوثين أكدوا على أن القدرة على الكتابة هي أكثر المهارات أهمية. وذكر أحد المبحوثين انه في كل مرة يقوم فيها بعمل فانه ينتهي بكتابة كلمات على الورق، وقد يكون ذلك في شكل خطابات، وخطب، وقصص، ونشرات، وتقارير. وتأتي بعدها مهارة المعرفة بفن التصميمات المطبوعة والقدرة على تنفيذ مشروع من خلال تصور الفرد له ثم القيام بطبعه. وقد ذكر احد المديرين أن كثيرا من المشاريع يتأخر تنفيذها بسبب كثرة التكاليف، أو لأن من يقوم بها لا يعرف شيئا عن فن الكتابة والطباعة. وعليه يمكن القول أن العمل في مجال العلاقات العامة هو نوع من العمل الإعلامي، الذي يعتمد على القدرة على التحرير ومخاطبة الجمهور وإقناعه.
أما المهارات الأخرى فقد جاءت كما هو مبين وحسب أهميتها:
1- القدرة على التنظيم.
2- القدرة على الحديث.
3- القدرة على التعامل مع الناس.
4- معرفة بالأمور الاقتصادية والمالية.
5- تمييز الأخبار والقدرة على التعليق عليها.ثامناً: مقارنة بين العلاقات العامة والنشاطات الأخرى
* منقول
الأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo
» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
الأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت
» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام
» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
الثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام
» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
الجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام
» ترحيب و تعارف
السبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي
» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
السبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام
» الادارة وتعريفها
السبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام
» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
السبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام