هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في هذا المنتدى الخاص بعلوم الإعلام و الإتصال و العلوم السياسية والحقوق و العلوم الإنسانية في الجامعات الجزائرية
. نرحب بمساهماتكم في منتدى الطلبة الجزائريين للعلوم السياسية و الاعلام والحقوق و العلوم الإنسانية montada 30dz

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مشاركة بحث
المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Icon_minitimeالأحد نوفمبر 27, 2022 9:16 pm من طرف Faizafazo

» برنامج احترافي في تنقيط التلاميذ تربية بدنية ورياضية وكل ما يحتاجه استاذ التربية البدنية والرياضية في المتوسط
المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Icon_minitimeالأحد يونيو 27, 2021 7:33 pm من طرف تمرت

» مفاهيم عامة .الاعلام و الاتصال
المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:51 am من طرف المشرف العام

» نظريات الاعلام وحرية الصحافة و علاقة الصحافة بالسلطة
المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2021 10:50 am من طرف المشرف العام

» نشأة وتطور الصحافة في العالم و الوطن العربي
المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2021 11:48 am من طرف المشرف العام

» ترحيب و تعارف
المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Icon_minitimeالسبت يونيو 13, 2020 10:39 pm من طرف صقر السردي

» كتب تاريخ الجزائر في القديم والحديث
المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

» الثورة الجزائرية ،"ثورة المليون و نصف المليون شهيد"
المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:30 pm من طرف المشرف العام

»  الادارة وتعريفها
المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 3:28 pm من طرف المشرف العام

» مقياس :تاريخ وسائل الاعلام
المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2020 2:57 pm من طرف المشرف العام


2 مشترك

    المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية

    سليمان و الهدهد
    سليمان و الهدهد


    عدد المساهمات : 237
    نقاط : 384
    تاريخ التسجيل : 01/01/2010

    المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Empty المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية

    مُساهمة من طرف سليمان و الهدهد الجمعة يناير 22, 2010 4:20 pm

    الاتصالات Communication

    تظهر أهمية الاتصالات الإدارية ودورها من خلال تأكيد بعض النظريات الإدارية على مبدأ المشاركة كأساس للإدارة الناجحة وبوجه خاص المدخل السلوكي (Behavioral Approach) الذي يرى أن الإدارة ليست هياكل وأقسام إدارية بحتة،بل التنظيمات الإدارية من وجهة النظر السلوكية ليست إلا العلاقات والاتصالات التي تجري في محيط العمل الإداري.
    وتعد الاتصالات من أهم عناصر نجاح الإدارة في أي منشاة، ذلك لأنها تتضمن كافة البيانات والمعلومات والحقائق التي ينبغي أن تنتقل إلى كافة أجزاء التنظيم وعادة ما تتضمن عملية الاتصالات البيانات والمعلومات والحقائق والآراء والأفكار والاستفسارات والشكاوى والاتجاهات ووجهات النظر والأوامر والتعليمات التي يتعين توصيلها وتنفيذها من قبل الأفراد العاملين بالمنظمة.
    وتتضمن قنوات الاتصال مسارين أساسيين:
    الأول:الاتصالات الرسمية:وهي الاتصالات التي تتم من خلال القنوات التي حددتها المنظمة،باعتبارها قنوات رسمية يجب أتباعها وهي تحدد خطوط السلطة والواجبات والمسئوليات وكافة التعليمات والإجراءات الواجب إتباعها.
    وهناك ثلاث قنوات لهذه الاتصالات:
    1/من خلال الاتصالات الهابطة،وهي تلك الاتصالات التي تتم من أعلى إلى أسفل وهي تتضمن نقل التعليمات والأوامر،من شاغلي وظائف الدوائر العليا إلى المستويات التنظيمية الأدنى.
    2/الاتصالات الصاعدة،التي تتم من أسفل إلى أعلى عن طريق إرسال التقارير والاقتراحات والدراسات التي يقوم المرؤوسون بإعدادها ورفعها إلى مستويات الإدارة الأعلى.
    3/الاتصالات الأفقية وهي تلك الاتصالات التي تسير في قنوات أفقية عبر المستويات التنظيمية الواحدة.\،بين المرؤوسين ممن هم في نفس المستوى التنظيمي.
    الثاني:الاتصالات الغير رسمية:وهي تلك الاتصالات التي تتم بين العاملين في المنظمة نتيجة لتكوين علاقات واتصالات بين هؤلاء الأفراد بهدف تحقيق رغبات أو حاجات اجتماعية أو اقتصادية مشتركة.
    ويمكن التغلب أو تطويع الاتصالات غير الرسمية عبر رسم سياسة للاتصالات تتسم بالمرونة والفاعلية،وذلك عبر تطبيق نظام المشاركة في عملية صنع القرارات والسياسات،سيما تلك القرارات التي تؤثر بشكل مباشر على حياة العاملين الوظيفية أو المالية.

    ويمكن جعل الاتصال فعالا،بالتزام ما يلي في عملية الاتصال:
    1ـ اقتناع الإدارة العليا بأهمية وجود نظام اتصال فعال داخل المنظمة.
    2ـ ضرورة توفير نظام جيد للمعلومات يضمن تدفق المعلومات وكافة البيانات.
    3ـ دقة البيانات والمعلومات التي يتطلب نقلها إلى كافة المستويات التنظيمية.
    4ـ دراسة قدرات الأفراد الذين يتوقع استقباله للمعلومات المرسلة إليهم.
    5ـ اختيار الوقت المناسب لنقل المعلومات من جانب المرسل مع ضرورة التعرف على الظروف البيئية المحيطة لمستقبل الرسالة والقيام بتنفيذها.
    6ـ وضوح المقصود أو الهدف من الرسالة وضوحا يتفق مع المعاني والكلمات المستخدمة في الرسالة.
    7ـ ضرورة تطبيق مبدأ المشاركة في وضع سياسة ونظم الاتصالات في المنظمة عن طريق عقد اللقاءات الدورية مع العاملين في المنظمة،للتأكيد على أهمية نظام الاتصالات في اتخاذ كافة القرارات.
    القيادة Leadership

    يمكن تعريف القيادة بأنها القدرة على التأثير في الآخرين،سواء كان هؤلاء مرؤوسين في العمل أو زملاء أو أعضاء في جماعة أو تنظيم غير رسمي.وعلى ذلك يمكن أن تعرف في المجال الإداري بأنها مجموعة الخصائص والسمات الشخصية التي ينبغي أن تتوفر في أي رئيس أو مدير والتي تمكنه من القدرة والتأثير على العاملين تحت رأسته.وهي ذلك تكون قبولا بالسلطة من قبل المرؤوسين للرئيس.
    والقيادة ضرورية في كل المنظمات أيا كان قطاع النشاط الذي تمارسه وأيضا في كل المجالات الادراية،كالتخطيط والتنظيم والحفز،والرقابة.
    وكما تدل التسمية فان القائد هو الشخص الذي يقود جماعة أو الذي تنقاد له مجموعة من الناس،وقد يلتبس الأمر حول ما أذا كان هناك فرق بين مفهوم القيادة والرئاسة،فالرئاسة يستمدها الشخص من وضعه الذي يخوله إياه مركزه القانوني والوظيفي بحق إصدار الأوامر والتعليمات للآخرين،وبهذا المعنى فدافع المرؤوسين هنا للطاعة ليس هو القناعة،بل الخوف من العقوبات والجزاءات التي يفرضها النظام.
    أما مفهوم القيادة فيقصد به قدرة تأثير شخص على الآخرين بحيث يجعلهم يقبلون قيادته طواعية ودونما إلزام قانوني،وذلك لاعتراف الجماعة التلقائي بقيمة القائد في تحقيق أهدافها وكونه معبرا عن آمالها وطموحاتها مما يتيح له القدرة على قيادة الجماعة بالشكل الذي يريد.

    لقد تعددت النظريات التي درست موضوع القيادة،ويمكن إيجازها فيما يلي:
    1/نظرية السمات الشخصية
    تقوم هذه النظرية على الافتراض بأن هناك مجموعة من الصفات والخصائص التي تفسر القدرات القيادية عند البعض وهي في مجموعها تكون ما يمكن تسميته بالشخص العظيم،وتتراوح هذه الصفات ما بين صفات ومظاهر جسمية فسيولوجية تتمثل بالشكل،ونبرات الصوت والحجم والوسامة،إلى صفات نفسية:كالحماس،والثقة بالنفس،والقدرة على المبادأة،والنضج الاجتماعي أو توفر الحاجة للإنجاز والخلق الجيد وصفات ذهنية كالذكاء والقدرة على التفكير،والتحليل والشجاعة وما إلى ذلك.
    وقد تطورت نظرية السمات في القيادة تاريخيا من مفهوم القائد او الرجل العظيم إلى مفاهيم ونظريات أخرى،وقد استطاع العديد من العلماء خلال بحوثهم اكتشاف صفات يتسم بها القادة،ومن أشهر هذه الدراسات شيوعا دراسة جيسيلي Ghiselli التي تمت على 300 مدير و90 منظمة في أمريكا،ولقد استطاع أن يكتشف أن المديرين الناجحين يتمتعون بست صفات شخصية،هي:
    1/القدرة على الإشراف.
    2/الذكاء.
    3/الحسم.
    4/الثقة بالنفس.
    5/دافع عال للإنجاز.
    6/دافع عال لتحقيق الذات.

    وقدم هاوس صياغة حديثة لنظرية السمات واسماه القيادة الزعامية،يعتقد هاوس أن مفهوم الزعامة يمكن أن يفيد في التعرف على ظاهرة القيادة.ووجد أن هناك ثلاث سمات رئيسية للقائد الزعامي وهي الثقة في النفس والرغبة في السيطرة وإيمان قوي بمبادئه.

    2/النظرية الموقفية:
    تنتمي هذه النظرية للفكر السلوكي الذي يرى أن القيادة محصلة تتصل بالمواقف التي يتواجد فيها الفرد فهي ترى أن أي فرد عادي يمكن أن يصبح قائدا إذا ما وجد نفسه في موقف أزمة استدعت الحل واستطاع أن يعطي الحل.
    يعتبر فيدلر من أصحاب هذه النظرية حيث يرى أن فاعلية نمط القيادة تتحدد بطبيعة الموقف المحيط بعملية القيادة،بالتالي فان عنصري النظرية يعتمدان على نمط القيادة،وعلى الموقف القيادي،ولقد وصل فيدلر إلى مجموعة من النتائج،بناء على الموقف الذي رآه احد ثلاثة،صعب ومتوسط وسهل،يمكن ذكرها فيما يلي:
    1ـ في المواقف الصعبة:حيث العلاقة سيئة بين القائد والمرؤوسين،والعمل غير واضح والقائد لا يتمتع بأي سلطة،يكون نمط القيادة،المهتم بالعمل والإنتاج والتسلط فعالا.
    2ـ في المواقف السهلة والمواتية حيث العلاقة حسنة بين القائد والمرؤوسين والعمل واضح والقائد يتمتع بسلطات واسعة،يكون نمط القيادة،المهتم بالعمل والإنتاج والتسلط فعالا أيضا.
    3ـ في المواقف العادية أو المتوسطة الصعوبة،حيث العلاقة عادية بين القائد والمرؤوسين،والعمل متوسط الصعوبة،والقائد يتمتع بقدر متوسط من السلطات،يكون نمط القيادة المهتم بالمرؤوسين والعلاقات الإنسانية فعالا.
    وركز فيدلر في دراساته لموضوع القيادة أيضا،على فعالية القيادة من خلال دراسة العلاقات بين الجماعات،وتوصل إلى أن النموذج الفعال في القيادة حيث العوامل الموقفية هي:نفوذ المركز ونمط العمل أو المهمة والعلاقة بين القائد والجماعة.

    3/النظرية التفاعلية:
    تفسر القيادة من وجهة النظر هذه على أنها محصلة تفاعل بين مواقف تستدعي الابتكار والإبداع وبين مهارات إنسانية قادرة على التفاعل مع هذه المواقف،فالقيادة تصبح هنا وظيفة تساعد الجماعة على تحقيق أهدافها من خلال الاستفادة من مواقف معينة وحشد التأييد لحل مشاكل تنظيمية معينة.
    منذ أواخر الثلاثينات وفي الأربعينات وفي أوائل الخمسينات،أجريت مجموعة من الدورات الرائدة في القيادة،ركزت على سلوك القائد،أو النمط القيادي،وكانت هذه الدراسات تتعلق بالقيادة الفعالة،وقد حاولت أن تكتشف أي الأنماط القيادية أكثر تأثيرا من غيره،أو أكثر فاعلية تحت أي الظروف،وكانت السمة الأساسية في هذه الدراسات المقارنة بين نمطين أساسيين تقريبا،وكان هذان النمطان مضادان لبعضهما البعض في الخصائص،وهما النمط الديمقراطي والنمط الأوتوقراطي.
    وكانت أهم الدراسات،دراسات أيوا،دراسات أوهايو،دراسات ميتشجان،ثم قام دوجلاس ماكجريجر ببلورة هذه الدراسات في نظرية واحدة اسماها نظرية س،ص Theory x and y ثم تلته عدة نظريات ومناقشات اهتمت بالمقارنة بين أنماط قيادية مضادة لبعضها البعض،فقدمت العديد من الأنماط القيادية،والتي تتدرج من نمط قيادي على طرف إلى نمط قيادي على طرف مناقض له.ومن أهم هذه النظريات ،نظرية الشبكة الإدارية،والمناقشة العملية لموضوع القيادة بالمشاركة.

    ولقد أثبتت بعض دراسات السلوك القيادي أن هناك تفاعلا بين بعدين أساسيين في سلوك القائد هما نمطه في الإشراف،وأسلوبه في اتخاذ القرار،فمن حيث نمطه في الإشراف فان هذا النمط يتراوح ما بين قائد موجه يفرض رقابة لصيقة على مرؤوسيه،وبين قائد سماحي يترك حرية أداء العمل.أما من حيث أسلوب اتخاذ القرارات فان هذا الأسلوب يتراوح مابين قائد متسلط يتخذ قراره بمفرده دون استشارة مرؤوسيه ،وبين قائد ديمقراطي يشرك مرؤوسيه بدرجة كبيرة في اتخاذ القرارات.

    ويمكن تلخيص أنماط القيادات فيما يلي:
    1/قيادة دكتاتورية، استبدادية، اوتوقراطية، تسلطية، استبدادية،وهو القائد الذي يتخذ القرار ويطلب من جميع مرؤوسيه تنفيذه.
    2/قيادة ديمقراطية:وهو القائد الذي لا يتخذ أي قرار دون أن يطلب من المعاونين مشاركته في عملية صنعه،والديمقراطية في مفهومها الشامل هي الرأي والرأي الأخر،ورأي الأكثرية في قبال رأي الأقلية.والقيادة الديمقراطية هي التي تكون اكثر فاعلية ،لان لديها الكثير من المزايا،والقيادة الدكتاتورية تتصف بكثير من العيوب،الا انه ما لم تمارس الديمقراطية في ظل مبادئ عادلة وواضحة ومعلنة فهي تتحول بطبيعتها إلى فوضى إدارية،كما أن الدكتاتورية رغم أنها تتصف بكثير من العيوب إلا انه في بعض المواقف التي قد تتطلب الحزم والحسم والسرعة في اتخاذ القرار،يكون هذا النوع من القيادة الحاسم.
    3/قيادة حرة فوضوية:وهي قيادة منتصف الطريق.
    4/القيادة الموقفية:وهو أن يتخذ القائد القرار حيث يتطلبه الموقف.

    بقي لا بد من القول أن هناك مهارات أساسية لابد أن يتمتع بها القائد:وهي:
    1/مهارات فنية ذات اتصال بطبيعة عمله.
    2/مهارات إدارية قيادية.
    3/مهارات سلوكية.المصادر المعتمدة للبحث

    1/كاظم، الدكتور حسين رمزي، محاضرات في الإدارة العلمية المعاصرة، مذكرة مكتوبة، 2006م
    2/كاظم، الدكتور حسين رمزي، محاضرات في الإدارة العلمية المعاصرة، غير مكتوبة، ابريل 2006م، جامعة دلمون، مملكة البحرين.
    3/ماهر، الدكتور أحمد، السلوك التنظيمي مدخل بناء المهارات، الطبعة السادسة، مركز التنمية الإدارية، كلية التجارة، جامعة الإسكندرية، 1997م.
    4/عباس، د.سهيلة محمد و علي، د.علي حسين، إدارة الموارد البشرية، دار وائل للنشر، الطبعة الأولى، 2000م، الأردن.
    5/القريوتي، د.محمد قاسم، السلوك التنظيمي، الطبعة الأولى، الجامعة الأردنية،عمان،1989م.
    6/حنفي،د.عبد الغفار،السلوك التنظيمي وإدارة الموارد البشرية،كلية التجارة،جامعة الاسكندرية،2002م.
    7/شفارتسر،أ.د رالف،التفاؤلية الدفاعية والوظيفية كشرطين للسلوك الصحي،ترجمة د.سامر جميل رضوان،الثقافة النفسية،العدد 18,دار النهضة العربية،بيروت.
    8/النابلسي،زياد احمد،علم نفس المؤسسات،الثقافة النفسية،العدد4،دار النهضة العربية.
    9/يوسف،د.جمعة سيد،الاضطرابات السلوكية وعلاجها،دار غريب القاهرة.
    10/احمد،د.محمد عبد الظاهر سيد،العقباوي،ا.د.احمد شوقي،جماعة العمل واثر الانتماءات المختلفة في تماسكها،الثقافة النفسية،العدد 10،دار النهضة العربية،بيروت.
    11/ابو هندي،د.وائل،الوسواس القهري،سلسلة عالم المعرفة 293،الكويت،يونيو 2003م.
    4/مهارات فكرية ثقافية.
    البحث كاملا المدخل السلوكي في الإدارة -ع ن التنظيم والعمل- في موقع المهندس الجزائري
    المرجع :http://www.ingdz.com/vb/showthread.php?t=34070
    صبرينة
    صبرينة


    البلد : ورقلة.الجزائر
    عدد المساهمات : 108
    نقاط : 152
    تاريخ التسجيل : 19/11/2010
    العمر : 37
    الموقع : طالبة ،جامعة قاصدي مرباح.ورقلة

    المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Empty رد: المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية

    مُساهمة من طرف صبرينة السبت يناير 15, 2011 6:54 pm

    التنظيم الرسمي والتنظيم الغير رسمي.


    -----------------------------------------------------

    تحظى دراسة التنظيم باهتمام كبير ومتزايد من الباحثين والمهتمين بقضايا الإدارة(Management )
    وذلك لما للتنظيم من آثار اقتصادية واجتماعية وحضارية تنعكس على مصادر وطرق خلق وإشباع الحاجات الإنسانية
    وتبدو أهمية التنظيم بشكل جلي وواضح في نطاق الإدارة المعاصرة فقد وجد فيه علماء الإدارة المعاصرة الأداة التي يستطيعون بها التوسع في تطبيق التخصص في الأعمال
    وتكون علوم التنظيم اليوم جزءا هاما من علم الإدارة ومما لاشك فيه أن علم التنظيم نشأ في محيط الصناعات الخاصة لكنه صالح للتطبيق بالنسبة للدولة والاجهزة الحكومية بشكل عام
    والتنطيم مفهوما يعني استعراض مختلف الأعمال المراد القيام بها وتحليل كل منها آلي عناصره الأولية ومعرفة دوره واهميته في تحقيق الأهداف المطلوبة وذلك بقصد استبعاد غير اللازم من الأعمال والإجراءات وكذلك تقسيم الأعمال على من يتولون القيام بها وتحديد المسؤوليات عن هذه الواجبات ومنح السلطة اللازمة للقيام بهاو تحديد نوع وطبيعة العلاقات بين المناصب

    مفهوم التنظيم :
    - يمثل التنظيم الإداري أهمية كبيرة في وقتنا الحالي لما له من أهمية في حياة المنظمات الإدارية واستمراريتها، فهو دليل واضح على مفهوم العمليات الإدارية وأبعادها، وهو كذلك الإطار الذي تتحدد بموجبه أوجه النشاطات الإدارية اللازمة لتحقيق الأهداف، حيث يتم فيه تحديد المسارات الوظيفية تحديداً دقيقاً إضافة إلى اكتمال العمليات التنظيمية المتعددة، فتتم فيه عمليات تجميع المهام والنشاطات المرغوب القيام بها في وظائف وفي وحدات إدارية متعددة، كما يتم به تحقيق التنسيق اللازم والصلاحيات والسلطات اللازمة لبقاء واستمرارية المنظمات الإدارية الحديثة، فالتنظيم ظاهرة إدارية تصاحب ظهور أي جماعة تحاول أن تعمل على تحقيق أهداف محددة، فهو ظاهرة واكبت ظهور وتطور المجتمعات والأفراد، لما له من أهمية في تحقيق الأهداف، فالإنسان منذ بدء الكون يعمل ضمن تنظيم محدد يتسم بالبساطة والوضوح، فقد حاول خلق التنظيم في الأسرة للقيام بتوضيح الأدوار وتوزيع السلطات، وتخطيط النشاطات، ويمكن تعريف التنظيم بأنه الترتيب والتنسيق للأعمال والنشاطات اللازمة لتحقيق الأهداف، وهو كذلك الإطار الذي يحوي القواعد والأنظمة والتعليمات.
    - والتنظيم هنا يقصد به كل عمل يتم بموجبه تحديد أنشطة/ وظائف المنظمة كالوظيفة المالية والتسويقية وتحديد إداراتها ( كالإدارة المالية وإدارة التسويق ) ، وأقسامها ولجانها، وعلاقات هذه المكونات مع بعضها البعض من خلال تحديد السلطة والمسئولية، التفويض، والمركزية واللامركزية ، ونطاق الإشراف.. وغيرها في سبيل تحقيق الهدف
    -التنظيم يبين العلاقات بين الأنشطة والسلطات. “وارين بلنكت” و “ريموند اتنر” في كتابهم “مقدمة الإدارة” عرّفا وظيفة التنظيم على أنها عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خلال هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.
    هنالك أربعة أنشطة بارزة في التنظيم:
    1. تحديد أنشطة العمل التي يجب أن تنجز لتحقيق الأهداف التنظيمية.
    2. تصنيف أنواع العمل المطلوبة ومجموعات العمل إلى وحدات عمل إدارية.
    3. تفويض العمل إلى أشخاص آخرين مع إعطائهم قدر مناسب من السلطة.
    4. تصميم مستويات اتخاذ القرارات.
    المحصلة النهائية من عملية التنظيم في المنظمة: كل الوحدات التي يتألف منها (النظام) تعمل بتآلف لتنفيذ المهام لتحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية.
    - ويمكن النظر إلى مفهوم التنظيم بهذا الشكل [كعملية Process] من خلال اتجاهين هما :
    أولاً : الاتجاهات الكلاسيكية أو التقليدية : وهي تنظر إلى التنظيم باعتباره،
    1 ـ هيكل بنائي [Structure] نموذجي يهتم في المقام الأول بالبناء الرسمي للمنظمة، وتنسيق الأعمال فيها، بواسطة استخدام السلطات والصلاحيات المقررة في التنظيم .
    2 ـ هيكل أساسي وضروري لتوحيد جهود الأفراد من أجل تحقيق هدف المنظمة، إذ بدونه لا يمكن بلوغ الأهداف المنشودة .
    3 ـ لتجميع الأجزاء المرتبطة وصياغتها في شكل هيكل موحد يساعد على ممارسة السلطة والمسؤولية والتنسيق والرقابة لتحقيق الهدف .
    ثانيًا : الاتجاه السلوكي في التنظيم : وهي تنظر إلى التنظيم باعتباره :
    1 ـ أن المنظمة تنبثق أساسًا من حصيلة التعاون بين الأفراد بعضهم البعض والذين تربطهم مجموعة من الحاجات والاهتمامات .
    2 ـ إن الأفراد تحكمهم عوامل متعددة، تؤثر في سلوكهم، فيجب مراعاتها والأخذ بها عند تصميم الهيكل التنظيمي .
    وهناك اتجاه حيث ينظر إلى التنظيم على أساس أنه وحده واحدة متكاملة تشكل في مجموعها نظامًا واحدًا يجب التعامل معه كوحدة واحدة .
    وتعتقد أن النظرة إلى التنظيم يجب أن تأخذ في الاعتبار جميع الاتجاهات الفكرية السابقة، فهو شكل بنائي يحدد الوظائف الأساسية للعملية الإدارية والأساليب التي تستخدم فيها، كما أنه في الوقت نفس يمثل تجمعًا إنسانيًا، تحكمه مجموعة من العلاقات والتصرفات النابعة من البيئة التي يعمل الأفراد في ظلها، وأخيرًا فهو نظام مفتوح يتفاعل مع الأنظمة البيئية المحيطة، يؤثر فيها ويتأثر بها

    -يُعدّ التنظيم أداة من أدوات الإدارة التي تُستخدم من أجل ضمان تحقيق الأهداف، والحقيقة أن التنظيم يُعدّ جزءاً من العملية الإدارية، وقد تعددت التعاريف للتنظيم الإداري بتعدد الباحثين والكاتبين في هذا المجال، حيث عرّفه بعضهم إنه "تحديد للنشاطات الضرورية"، وعرّفه آخرون "إنه نظام يعمل على تحديد الفاعليات والقوى الشخصية المنظمة". يمكن القول بأن تحديد معنى التنظيم يفترض تحقيقاً لأمرين رئيسين هما:
    أ – عناصر التنظيم (أي العناصر التي يقوم على أساس وجودها وجود التنظيم).
    ب- أبعاد التنظيم (أي الصور التي يمكن أن يتخذها التنظيم ويتحدد وجوده وحركته بها).


    أهمية وفوائد التنظيم :
    - أولا) غني عن البيان أنه بدون التنظيم سيؤول العمل إلى فوضى، حيث لن يستطيع أى شخص معرفة من المسئول عن ماذا، ولن نستطيع تفادى ازدواج تنفيذ العديد من الأنشطة، أو التأكد من أن كل الأنشطة المطلوبة تتم بالفعل.
    ومن ناحية أخرى فإن التنظيم هو الخطوة التالية بعد عملية التخطيط وبالتالي فإن كل من وظيفة التوجيه والرقابة تبنى عليه، فلن نستطيع أن نوجه ونراقب العاملين إذا لم نعرف من المسئول عن الأعمال والواجبات المختلفة.
    - ثانيا) وصايا التنظيم الجيد:-
    1- أن يسند إلى كل مدير أوامر واضحة ومحددة ليعرف تماما طبيعة العمل المطلوب منه
    2- يجب اقتران السلطة بمسؤولية تناسبها "مبدأ تكافؤ السلطة والمسؤولية "
    3- قبل إحداث أي تغيير في نطاق مسؤولية أي فرد يجب إعلام الشخص المعني بهذا التغيير وان يمهد له حتى يتم تفهم التغيير المطلوب.
    4- يجب أن لا يتلقى الفرد في التنظيم الأوامر من أكثر من شخص " مبدأ وحدة الأمر"
    5- ينبغي أن لا يتم إصدار أوامر للمرؤوسين الآخرين دون علم رؤسائهم المباشرين بذلك، حتى ولا من المسؤول الذي يقع في مركز أعلى من المسؤول المباشر
    6- إذا أردت أن تنتقد موظفا فعلى انفراد
    7- يجب أن لا يطلب من شخص أن يكون مساعدا لآخر وفي نفس الوقت ناقدا له
    8- وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
    9- يجب أن يكون عدد الأفراد التابعين لمدير معين متناسبا مع قدرات المدير "مبدأ نطاق الإشراف".
    10- يجب أن تحل وبعناية أي نزاعات بين الأفراد داخل التنظيم
    11- يجب أن يراعى مبدأ التنسيق بمعنى أن تكون أهداف كل مدير متناسقة مع أهداف المدراء الآخرين.
    ماذا يعمل التنظيم؟

    العملية التنظيمية ستجعل تحقيق غاية المنظمة المحددة سابقا في عملية التخطيط أمرا ممكنا. بالإضافة إلى ذلك، فهي تضيف مزايا أخرى.
    1. توضيح بيئة العمل: كل شخص يجب أن يعلم ماذا يفعل. فالمهام والمسؤوليات المكلف بها كل فرد، وإدارة، والتقسيم التنظيمي العام يجب أن يكون واضحا. ونوعية وحدود السلطات يجب أن تكون محددة.
    2. تنسيق بيئة العمل: الفوضى يجب أن تكون في أدنى مستوياتها كما يجب العمل على إزالة العقبات. والروابط بين وحدات العمل المختلفة يجب أن تنمى وتطور. كما أن التوجيهات بخصوص التفاعل بين الموظفين يجب أن تعرّف.
    3. الهيكل الرسمي لاتخاذ القرارات: العلاقات الرسمية بين الرئيس والمرؤوس يجب أن تطور من خلال الهيكل التنظيمي. هذا سيتيح انتقال الأوامر بشكل مرتب عبر مستويات اتخاذ القرارات.
    “بلنكت” و “اتنر” يستمران فيقولان أنه بتطبيق العملية التنظيمية ستتمكن الإدارة من تحسين إمكانية إنجاز الوظائف
    • لاشك أن للتنظيم فوائد متعددة يمكن توضيح أهمها في الآتي
    1 ـ يعتبر التنظيم وسيلة مثلى لتحقيق نوع من الانسجام والتوافق في تنفيذ الأعمال بعيدًا عن الازدواجية والتضارب .
    2 ـ يساعد التنظيم على تحقيق الاستفادة من قدرات وإمكانات الفرد، حيث يتم توزيع الأعمال بين الأفراد على أساس من التخصص في عمل دون آخر .
    3 ـ يساعد التنظيم على التحديد الدقيق للعلاقات بين الأفراد بعضهم البعض وبين الإدارات في مختلف أجزاء التنظيم .
    4 ـ يحقق التنظيم أسلوبًا جيدًا للرقابة على الأداء .
    5 ـ يساعد التنظيم في تسهيل نقل المعلومات والأوامر والقرارات بين أجزاء التنظيم .
    6 ـ يؤدي التنظيم القائم على أساس علمي إلى تحقيق وفرة في الموارد المالية والبشرية للمنظمة بإيضاح كيفية الأعمال في الوجوه كافة .
    7 ـ يساعد التنظيم على تضافر وتوحيد الجهود بين الأفراد في المنظمة والعمل كفريق واحد على أساس من التعاون والتآلف بين جميع أفراد التنظيم .
    8 ـ يساعد التنظيم على إيجاد وسيلة لتوزيع السلطة على الأفراد في جميع أجزاء المنظمة ابتداءًا من المستويات العليا في التنظيم وحتى المستويات الدنيا
    أولا: التنظيم الرسمي.
    ويقصد بالتنظيم الرسمي : التنظيم المقصود الذي يهتم بالهيكل التنظيم وبتحديد العلاقات والمستويات،وتقسيم الأعمال وتوزيع الاختصاصات وتحديد خطوات السلطة والمسؤولية ،أي أنه يشمل القواعد والترتيبات التي تعبر عن الصلات الرسمية بين العاملين، بهدف تنفيذ سياسات العمل في المؤسسة
    ®مبدأ تسهيل تحقيق الأهداف
    ®مبدأ الفعالية في الأداء
    ®مبدأ تجميع الوظائف المتشابهة
    ®مبدأ التوازن بين السلطة والمسؤولية
    ®مبدأ المحاسبة الفردية
    ®مبدأ وحدة الأمر والتوجيه
    ®مبدأ النمو الوظيفي
    ®مبدأ نطاق الإشراف
    ®مبدأ التوفيق بين أعمال الاستشاريين والتنفيذيين
    ®مبدأ مرونة التنظيم
    ثانيا: التنظيم الغير الرسمي
    فهو التنظيم الذي ينشأ بطريقة عفوية غير مقصودة نتيجة للتفاعل الطبيعي بيم العاملين في المؤسسة , ويصور مجموعة العلاقات الطبيعية التي تنشأ بينهم
    من مظاهر التنظيم الغير الرسمي لقاء بعض الموظفين في فترة الاستراحة لتناول وجبات الغذاء ،او ما يسمى بجماعة المصلحة أو جماعة الصداقة أو جماعة الرياضة وهكذا
    وللتنظيم الغير الرسمي تقاليد وقواعد خاصة وهي في العادة غير مكتوبة ولا تظهر على الخريطة التنظيمية ، وقد يتطور نمط محدد من المواقف والاتجاهات ليصبح ملزما لأعضاء هذا التنظيم
    وتقع على إدارة المؤسسة مسؤولية فهم طبيعة التنظيم الغير رسمي وسلوك الجماعة فيه وتحقيق الانسجام والتعاون بينه وبين التنظيم الرسمي لما له من تأثير لا يستهان به في سير العمل وأداء العاملين .
    فوائد التنظيم الغير الرسمي :
    1-بامكان التنظيم الغير الرسمي أن يدعم التنظيم الرسمي في نواحي متعددة كالسرعة في الاتصال ،وتحسين نوعيته ، أمكانية تبادل المعلومات المفيدة للعمل اذ قد تتولد أفكار ابتكارية لتطوير الأداء من خلال الأحاديث في مجموعة الاستراحة مثلا ، وتسهيل التنسيق بين الأعمال و الأفراد ، أيضا خلق روح الفريق بين العاملين ، وتسهيل عملية تكيفهم في المؤسسة ، وكذلك أيجاد رقابة جماعية على العامل تدفعه إلى تحسين أناجيته
    2- إشباع حاجات اجتماعية للعاملين بإقامة العلاقات التي لا تنسجم بالضرورة مع التنظيم الرسمي وقد لا تتبع النمط نفسه , إذ قد تجد أفرادا من أقسام أو مستويات مختلفة في المؤسسة هم أعضاء في هذا التنظيم
    3- فهم رغبات الموظفين وحاجاتهم بشكل أفضل
    وإذا لم تتفهم الإدارة طبيعة التنظيم الغير رسمي ولم تحسن توجيهه فان بإمكانه عرقلة مساعيها ومهماتها , وذلك عن طريق وسائل عدة مثل , بث الإشاعات ومعارضة أي تغيير أو تطوير وتشويه الاتصال في بعض الأحيان وإضعاف الروح المعنوية للعاملين مما يؤثر على أداء المؤسسة وبالتالي فشلها في تحقيق أهدافها
    صبرينة
    صبرينة


    البلد : ورقلة.الجزائر
    عدد المساهمات : 108
    نقاط : 152
    تاريخ التسجيل : 19/11/2010
    العمر : 37
    الموقع : طالبة ،جامعة قاصدي مرباح.ورقلة

    المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية Empty رد: المدخل السلوكي للإتصالات الإدارية

    مُساهمة من طرف صبرينة السبت يناير 15, 2011 7:03 pm

    التنظيم الإدارى ( 2 ) مبادئ التنظيم
    أدخل الى المنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية
    http://www.hrdiscussion.com/hr17870.html

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 9:03 am