واقع الصحافة الالكترونية في الجزائر؟؟؟

على الرغم من التطور الحاصل في قطاع الإعلام والاتصال على المستوى العالمي عموما، وفي العديد من الدول العربية على الخصوص، بفعل التقدم المذهل في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، إلا أن الملاحظ في الجزائر هو أن موضوع الإعلام الالكتروني عموما والصحافة الالكترونية خاصة يقبع في آخر مراتب الاهتمام والرعاية.

في الدول المتقدمة، تعتبر الصحافة الالكترونية موردا اقتصاديا عظيما، بالنظر الى المداخيل التي يدرها على  خزائنها العمومية، تتأتى من وراء عمليات الترويج المدروس، وفق خطط استراتيجية يضعها خبراء وينفذها إعلاميون إلكترونيون متمرسون.

من أجل ذلك، فإن تخصص الصحافة الالكترونية يحظى باهتمام كبير من مختلف مؤسسات التعليم العمومية والخاصة، ويتم فيه تدريب الطلبة والمهتمين على كيفية التحرير الاحترافي للمحتوى الإعلامي الالكتروني، على اختلاف مواضيعه، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والبيئية....، وكل يوم تشهد البرامج التدريبية تحسينات وتطويرات بناء على ما يتوصل اله الباحثون والمصنعون من ابتكارات في مجال وسائل الإعلام والاتصال.

في هذا الإطار، ننظر الى المجهودات التي يبذلها مركز ريماكس للتدريب في الصحافة الالكترونية بعين الرضا والتشجيع، لأنه يأتي ليملا الفراغ الرهيب الذي تركته مؤسسات التعليم الجزائرية، على رأسها الجامعات، كما أنه يقدم برنامجا متقدما يواكب البرنامج الأمريكي في التدوين الالكتروني، كما أن القائمين عليه يتمتعون بخبرة كبيرة في الاتصال والإعلام.

لقد تمكن مركز ريماكس منذ تأسيسه من تخريج 26 دفعة وما يقدر ب 126 متخرج من المتخصصين في الصحافة الالكترونية، أغلبهم يمارس هذه المهنة لدى المواقع الإخبارية الوطنية والعالمية، ومنهم من تمكن من بناء موقع خاص به، يستعمله في نشر الأخبار والأفكار، وصناعة اسم إعلامي لامع.

إننا ومن منطلق مبدأ تشجيع الأعمال الهادفة، ندعوا جميع العاملين والمحبين والهاوين لمهنة الصحافة أن يتعرفوا على المركز من خلال هذا الرابط:
http//:journalisme2014.blogspot.com

ولمن أراد تفاصيل أكثر عن اختصاصات المركز وكيفية ممارسته لأنشطته التدريبية في الصحافة الالكترونية ومحتى البرنامج، فما عليه سوى أن يرسل رسالة إلى العنوان الالكتروني التالي:

الأستاذ أمير.